

مجتمع
الزيادة الصاروخية في بطائق الانخراط.. احتجاجات طلابية ضد “سيتي باص” بفاس
شهدت مدينة فاس، يوم أمس الأربعاء، مسيرات احتجاجية ضخمة لطلبة المركب الجامعي ظهر المهراز. وردد المحتجون شعارات رافضة للزيادة الصاروخية التي أقرتها شركة "سيتي باص" في أثمنة بطائق انخراط الطلبة، حيث ارتفعت بـ30 درهما دفعة واحدة، ليصل ثمن الانخراط إلى 130 درهما، بعدما كان في السنوات الماضية محددا في 100 درهم.وغادرت المسيرة الاحتجاجية المركب الجامعي لتجوب مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة.وانتقد الطلبة المشاركون في هذه التظاهرة وضعية الحافلات المهترئة للشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع، وقالوا إن ممثلين عنهم سبق لهم أن طرقوا أبواب المسؤولين في الجامعة، وأبواب مسؤولي الشركة، لكن مطلبهم الداعي إلى تخفيض أسعار الاستفادة من "خدمات" هذه الحافلات المهترئة، وتجديد الأسطول، قوبلت بالتجاهل.وكان عبد السلام البقالي، رئيس المجلس الجماعي الجديد للمدينة قد سبق له أن عقد لقاء مع مسؤولين في الشركة، بمقر الجماعة، وعبر، خلال هذا اللقاء، عن انزعاجه من الزيادة ومن الطريقة التي تم إقرارها بها. وجاء هذا الاجتماع بعد ارتفاع الأصوات المنتقدة لـ"تقاعس" العمدة التجمعي في معالجة هذا الملف الاجتماعي الساخن، وما يرتبط بخدمة النقل الحضري من ضرورة تجديد الأسطول وتجويد الخدمة. لكن هذا الاجتماع لم يسفر عن أي قرارات ملزمة.
شهدت مدينة فاس، يوم أمس الأربعاء، مسيرات احتجاجية ضخمة لطلبة المركب الجامعي ظهر المهراز. وردد المحتجون شعارات رافضة للزيادة الصاروخية التي أقرتها شركة "سيتي باص" في أثمنة بطائق انخراط الطلبة، حيث ارتفعت بـ30 درهما دفعة واحدة، ليصل ثمن الانخراط إلى 130 درهما، بعدما كان في السنوات الماضية محددا في 100 درهم.وغادرت المسيرة الاحتجاجية المركب الجامعي لتجوب مختلف الشوارع الرئيسية للمدينة.وانتقد الطلبة المشاركون في هذه التظاهرة وضعية الحافلات المهترئة للشركة التي تتولى التدبير المفوض للقطاع، وقالوا إن ممثلين عنهم سبق لهم أن طرقوا أبواب المسؤولين في الجامعة، وأبواب مسؤولي الشركة، لكن مطلبهم الداعي إلى تخفيض أسعار الاستفادة من "خدمات" هذه الحافلات المهترئة، وتجديد الأسطول، قوبلت بالتجاهل.وكان عبد السلام البقالي، رئيس المجلس الجماعي الجديد للمدينة قد سبق له أن عقد لقاء مع مسؤولين في الشركة، بمقر الجماعة، وعبر، خلال هذا اللقاء، عن انزعاجه من الزيادة ومن الطريقة التي تم إقرارها بها. وجاء هذا الاجتماع بعد ارتفاع الأصوات المنتقدة لـ"تقاعس" العمدة التجمعي في معالجة هذا الملف الاجتماعي الساخن، وما يرتبط بخدمة النقل الحضري من ضرورة تجديد الأسطول وتجويد الخدمة. لكن هذا الاجتماع لم يسفر عن أي قرارات ملزمة.
ملصقات
