الزواج ..تشبث بالتقاليد والعادات امام ارتفاع الاسعار
كشـ24
نشر في: 11 يوليو 2017 كشـ24
لم يعد الدخول الى القفص الذهبي مصدر سعادة للكثير من الشباب،و انما اصبح مصدراً للهموم والديون التي تقصم الظهر وتجعل من الحلال عزيز المنال بسبب التكاليف الكبيرة لليلة العمر، والتي تضطر معها الاسر الى العزوف على اقامة افراح او اللجوء الى الاقتراض من اجل توفير هذه التكاليف والمستلزمات الضرورية، ليجد عدد كبير من الشباب بعد ينتهي العرس انفسهم في مطالبات مرهقة من الدائنين وبشكل لايغطيه دخلهم البسيط.
و مع ارتفاع تكاليف الزواج في الوقت الحاضر بسبب استمرار العادات الاجتماعية، والتي يحاول العديد من الاسر ابقاء عليها رغم الارتفاع الحاد للمعيشة، ما انعكس على الزيجات بشكل مبالغ فيه، يزيد على كاهل الشباب مصاريف اضافية في بداية مشوارهم الى نكسة قد تعطل دخول العديد منهم الى قفص الزواج.
لم يكن الزواج في السنوات الماضية يشكل هما كما هو الان، اذ كانت في السابق حفلات الزواج تقام وسط الحي ويشارك فيها كل الجيران بفرح وبساطة وتواضع ودون تكاليف مادية باهظة وبدون بذخ. بينما تحولت الاعراس اليوم إلى تنافس بين العائلات في اقامة الافراح في كبريات القاعات المخصصة لذلك و الفناذق الفخمة .
ويقابل هذا الوضع معانات اخرى من جانب معنيين باحياء هذه الحفلات من الفرق موسيقية والفرق الفلكلورية الشعبية و مصورين وطهات، كل هذه المهن الموسمية طالها الركود وهي التي تعتبر دخول صيف فاتحة خير عليها، الا ان تراجع اقامة الاعراس القى بضلاله على تراجع ارباح التي كانو يجنونها خلال هذا الموسم ما أجبر العديد منهم الى تخلي عنها والبحث عن مورد رزق جديد .
فعزوف شباب عن اقامة حفلات الزواج وحتى عزوف عن هذا المشروع برمته، اثر بشكل كبير سواء من الناحية الا قتصادية وكذا اجتماعية ،حيث اسهم في تغير التقاليد والعادات التي لم يعد لها مكان في خضم التحولات الاجتماعية التي اختفت معها معاني الفرحة التي كانت تزين جنبات الشوارع والاحياء، والقيمة المعنوية لمثل هذه المناسبات التي توطد الروابط الاسرية والاجتماعية .
لم يعد الدخول الى القفص الذهبي مصدر سعادة للكثير من الشباب،و انما اصبح مصدراً للهموم والديون التي تقصم الظهر وتجعل من الحلال عزيز المنال بسبب التكاليف الكبيرة لليلة العمر، والتي تضطر معها الاسر الى العزوف على اقامة افراح او اللجوء الى الاقتراض من اجل توفير هذه التكاليف والمستلزمات الضرورية، ليجد عدد كبير من الشباب بعد ينتهي العرس انفسهم في مطالبات مرهقة من الدائنين وبشكل لايغطيه دخلهم البسيط.
و مع ارتفاع تكاليف الزواج في الوقت الحاضر بسبب استمرار العادات الاجتماعية، والتي يحاول العديد من الاسر ابقاء عليها رغم الارتفاع الحاد للمعيشة، ما انعكس على الزيجات بشكل مبالغ فيه، يزيد على كاهل الشباب مصاريف اضافية في بداية مشوارهم الى نكسة قد تعطل دخول العديد منهم الى قفص الزواج.
لم يكن الزواج في السنوات الماضية يشكل هما كما هو الان، اذ كانت في السابق حفلات الزواج تقام وسط الحي ويشارك فيها كل الجيران بفرح وبساطة وتواضع ودون تكاليف مادية باهظة وبدون بذخ. بينما تحولت الاعراس اليوم إلى تنافس بين العائلات في اقامة الافراح في كبريات القاعات المخصصة لذلك و الفناذق الفخمة .
ويقابل هذا الوضع معانات اخرى من جانب معنيين باحياء هذه الحفلات من الفرق موسيقية والفرق الفلكلورية الشعبية و مصورين وطهات، كل هذه المهن الموسمية طالها الركود وهي التي تعتبر دخول صيف فاتحة خير عليها، الا ان تراجع اقامة الاعراس القى بضلاله على تراجع ارباح التي كانو يجنونها خلال هذا الموسم ما أجبر العديد منهم الى تخلي عنها والبحث عن مورد رزق جديد .
فعزوف شباب عن اقامة حفلات الزواج وحتى عزوف عن هذا المشروع برمته، اثر بشكل كبير سواء من الناحية الا قتصادية وكذا اجتماعية ،حيث اسهم في تغير التقاليد والعادات التي لم يعد لها مكان في خضم التحولات الاجتماعية التي اختفت معها معاني الفرحة التي كانت تزين جنبات الشوارع والاحياء، والقيمة المعنوية لمثل هذه المناسبات التي توطد الروابط الاسرية والاجتماعية .