مجتمع

الزفزافي يردٌّ على بلاغ التامك ويقول إن وضعه الصحي دقيق ومهدد بالشّلل


محمد الهزيم نشر في: 29 يناير 2019

على إثر البلاغ الذي أصدرته المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج والذي اتهمت من خلاله ناصر الزفرافي ببث "البلبلة والفوضى"، خرج قائد "حراك الريف" عن صمته ليكشف عن معطيات بخصوص ما جرى مساء يوم السبت في اتصال هاتفي بوالده.وقال الزفزافي من خلا ل مكالمته الهاتفية التي نشر والده فحواها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه "شعر مساء يوم السبت بتوعك على مستوى رجله قبل أن يصبح الامر أشبه بجلطة او أعراض شلل نصفي إذ فقد القدرة على تحريك نصفه الايمن و الاحساس به (الرجل و اليد و نصف الوجه)، و أمام وضعه هذا استنجد بالحراس طالبا منهم إغاثته واشعار مدير السجن بضرورة احضار الطبيب لمعاينته، لكن بعد مرور مدة من الزمن حضر احد الحراس وفي يده قنينة من الكحول طلب منه يقوم باسعاف حالته بدهن جسده به، و هذا ما ادى الى احتجاج ناصر الزفزافي الذي ألح على احضار من يعاين حالته وأمام عدم ايفاد اي ممرض او طبيب لاسعافه بدأ الزفزافي في الاحتجاج على هذا الاهمال وعدم الاكتراث بوضعه الصحي فالتحق به زملاؤه شاجبين استفزاز زميلهم بقنينة الكحول بدل اسعافه و لابداء التضامن معه معلنين انهم لن يعودوا الى زنازنهم الا بعد حضور الطبيب والاطمئنان على وضعه منددين بعدم ايلاء الاهتمام لحالته و استفزازه، بعد أجواء الاحتجاج والشجب هاته تم احضار طبيب، الذي بمجرد معاينة ناصر المعتقل الذي اخبره انه شعر بنفس الحالة التي تم نقله على اثرها لقسم المستعجلات على كرسي متحرك بداية شهر مارس 2018 بعد الاغماء عليه و فقدانه الحركة و الشعور بنصف جسده و هو متواجد انذاك في زنزانته الانفرادية بالجناح 6".وبعد المعاينة الاولية، يضيف الزفزافي في مكالمته، "طلب الطبيب إشعار مدير السجن بضرورة نقله على وجه السرعة لقسم المستعجلات لتشخيص حالته، و أثناء نقله تواصل مسلسل استفزازه بعد ان توجه له المدير ساخرا من وضعه مؤنبا إياه انه أخطأ عندما لم يجد من ايام الاسبوع غير يوم السبت ليصاب بتوعك، وطلب من الحراس ابعاده عن وجهه، ليحتج الزفزافي على هذا السلوك المشين معتبرا اياه تعذيبا و عنفا نفسيا ممارسا عليه و أن ما عبر عنه يعتبر إهانة لفرد في وضع يحتاج للاسعاف والتطبيب لا التبخيس والحط من كرامته، و لاسيما بعدما تدخل موظف من مكتب المخالفات لمواصلة الاستفزاز بقوله ان المدير لديه التزامات اسرية و ليس متفرغا لتتبع الزفزافي وحده على حد قوله، لينتفض الطبيب في وجههما معلنا ان الحالة التي بين يديه تحتاج التدخل الطبي وليس تضييع الوقت في منابزات فارغة".و بعدها تم نقل الزفرافي الى "قسم المستعجلات بابن رشد وسط تطويق أمني مكثف، و بمجرد الوصول عاينه مختص في امراض الاعصاب و الشرايين و آخر في امراض القلب و كذا مختص في المسالك البولية، و بعد تشخيص حالته تبين ان إدارة السجن حجبت عنه معلومات تخص حالته الصحية منذ فاتح مارس 2018 تاريخ اصابته لاول مرة بأعراض جلطة دماغية وشلل نصفي ولم يتم إخباره الا يوم السبت 26 يناير 2019 وأن فحوصات I.R.M للسنة الفارطة كشفت انه مصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس، و تم اخباره ان الشريان ازداد تقلصا مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ حسب ما أسّر به رئيس قسم الاعصاب بابن رشد بعدما تم استدعاؤه للاطلاع على نتائج تشخيص حالته ليعلن للزفرافي ان حالته دقيقة تستوجب نقله على وجه السرعة للرباط ملمحا بإمكانية نقله للمستشفى العسكري وهو ما لم يحدث على أية حال إذ تمت اعادته للسجن بعد ذلك".و أمام هذه المستجدات تساءل الزفرافي وهو يحدث والده عن سبب عدم اطلاعهعلى حالته الصحية منذ مارس 2018 و عدم إخباره ، إذ أن ناصر الزفزافي أكد ان حالته هاته لم يسبق ان عانى منها الا بعد اعتقاله و لا يستبعد ان تكون نتيجة تعنيفه يوم اعتقاله إذ تم ضرب رأسه مع جدار البيت حيث تم اعتقاله لأكثر من ست مرات بقوة و تم ضربه بالاصفاد الحديدية على رأسه و هو مكبل اليدين.و قد أشار المعتقل ناصر الزفزافي انه فور عودته لسجن عكاشة حاول المدير إرغامه على التوقيع على محضر يتضمن اتهاما له بتكسير ادوات مكتبية تابعة للسجن وهو في حالة غضب وهو الامر الذي رفضه ناصر الزفزافي رفضا قاطعا و نفاه نفيا تاما واعتبره اتهاما باطلا لا اساس له من الصحة.وبخصوص ما تضمنه بلاغ مندوبية السجون من اتهام صريح مجاني في حق المعتقل و زملائه، يضيف الزفزافي الأب في تدوينته فـ"إني واثق أنها تقوم بتوثيق و تصوير كل ما يحدث في محيط السجن لذا ما عليها إلا نشر الفيديو لاطلاع الرأي العام على حقيقة ما حدث بدل توزيع اتهامات ذات اليمين و الشمال"، مستغربا من "نشر بلاغات في تواريخ معلوم فيها ان المعني بالامر غير مخول له استخدام الهاتف و تفسير حيثيات الواقعة لتم استغلال الظرف لتحوير الحدث من عمقه و هو الحالة الصحية الدقيقة للمعتقل ناصر الزفزافي و اخفاؤها عنه لمدة عشر اشهر و توجيهها بدل ذلك الى وقائع عرضية مصطنعة تحاول تصويره في صورة المتلف للاغراض و الفرد الغير المتحكم في أعصابه".و طالب والد ناصر الزفزافي "بتخويله الاطلاع بشكل عاجل على الملف الطبي الخاص به لمعرفة حالته الصحية و مستوى دقتها".

على إثر البلاغ الذي أصدرته المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج والذي اتهمت من خلاله ناصر الزفرافي ببث "البلبلة والفوضى"، خرج قائد "حراك الريف" عن صمته ليكشف عن معطيات بخصوص ما جرى مساء يوم السبت في اتصال هاتفي بوالده.وقال الزفزافي من خلا ل مكالمته الهاتفية التي نشر والده فحواها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه "شعر مساء يوم السبت بتوعك على مستوى رجله قبل أن يصبح الامر أشبه بجلطة او أعراض شلل نصفي إذ فقد القدرة على تحريك نصفه الايمن و الاحساس به (الرجل و اليد و نصف الوجه)، و أمام وضعه هذا استنجد بالحراس طالبا منهم إغاثته واشعار مدير السجن بضرورة احضار الطبيب لمعاينته، لكن بعد مرور مدة من الزمن حضر احد الحراس وفي يده قنينة من الكحول طلب منه يقوم باسعاف حالته بدهن جسده به، و هذا ما ادى الى احتجاج ناصر الزفزافي الذي ألح على احضار من يعاين حالته وأمام عدم ايفاد اي ممرض او طبيب لاسعافه بدأ الزفزافي في الاحتجاج على هذا الاهمال وعدم الاكتراث بوضعه الصحي فالتحق به زملاؤه شاجبين استفزاز زميلهم بقنينة الكحول بدل اسعافه و لابداء التضامن معه معلنين انهم لن يعودوا الى زنازنهم الا بعد حضور الطبيب والاطمئنان على وضعه منددين بعدم ايلاء الاهتمام لحالته و استفزازه، بعد أجواء الاحتجاج والشجب هاته تم احضار طبيب، الذي بمجرد معاينة ناصر المعتقل الذي اخبره انه شعر بنفس الحالة التي تم نقله على اثرها لقسم المستعجلات على كرسي متحرك بداية شهر مارس 2018 بعد الاغماء عليه و فقدانه الحركة و الشعور بنصف جسده و هو متواجد انذاك في زنزانته الانفرادية بالجناح 6".وبعد المعاينة الاولية، يضيف الزفزافي في مكالمته، "طلب الطبيب إشعار مدير السجن بضرورة نقله على وجه السرعة لقسم المستعجلات لتشخيص حالته، و أثناء نقله تواصل مسلسل استفزازه بعد ان توجه له المدير ساخرا من وضعه مؤنبا إياه انه أخطأ عندما لم يجد من ايام الاسبوع غير يوم السبت ليصاب بتوعك، وطلب من الحراس ابعاده عن وجهه، ليحتج الزفزافي على هذا السلوك المشين معتبرا اياه تعذيبا و عنفا نفسيا ممارسا عليه و أن ما عبر عنه يعتبر إهانة لفرد في وضع يحتاج للاسعاف والتطبيب لا التبخيس والحط من كرامته، و لاسيما بعدما تدخل موظف من مكتب المخالفات لمواصلة الاستفزاز بقوله ان المدير لديه التزامات اسرية و ليس متفرغا لتتبع الزفزافي وحده على حد قوله، لينتفض الطبيب في وجههما معلنا ان الحالة التي بين يديه تحتاج التدخل الطبي وليس تضييع الوقت في منابزات فارغة".و بعدها تم نقل الزفرافي الى "قسم المستعجلات بابن رشد وسط تطويق أمني مكثف، و بمجرد الوصول عاينه مختص في امراض الاعصاب و الشرايين و آخر في امراض القلب و كذا مختص في المسالك البولية، و بعد تشخيص حالته تبين ان إدارة السجن حجبت عنه معلومات تخص حالته الصحية منذ فاتح مارس 2018 تاريخ اصابته لاول مرة بأعراض جلطة دماغية وشلل نصفي ولم يتم إخباره الا يوم السبت 26 يناير 2019 وأن فحوصات I.R.M للسنة الفارطة كشفت انه مصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس، و تم اخباره ان الشريان ازداد تقلصا مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ حسب ما أسّر به رئيس قسم الاعصاب بابن رشد بعدما تم استدعاؤه للاطلاع على نتائج تشخيص حالته ليعلن للزفرافي ان حالته دقيقة تستوجب نقله على وجه السرعة للرباط ملمحا بإمكانية نقله للمستشفى العسكري وهو ما لم يحدث على أية حال إذ تمت اعادته للسجن بعد ذلك".و أمام هذه المستجدات تساءل الزفرافي وهو يحدث والده عن سبب عدم اطلاعهعلى حالته الصحية منذ مارس 2018 و عدم إخباره ، إذ أن ناصر الزفزافي أكد ان حالته هاته لم يسبق ان عانى منها الا بعد اعتقاله و لا يستبعد ان تكون نتيجة تعنيفه يوم اعتقاله إذ تم ضرب رأسه مع جدار البيت حيث تم اعتقاله لأكثر من ست مرات بقوة و تم ضربه بالاصفاد الحديدية على رأسه و هو مكبل اليدين.و قد أشار المعتقل ناصر الزفزافي انه فور عودته لسجن عكاشة حاول المدير إرغامه على التوقيع على محضر يتضمن اتهاما له بتكسير ادوات مكتبية تابعة للسجن وهو في حالة غضب وهو الامر الذي رفضه ناصر الزفزافي رفضا قاطعا و نفاه نفيا تاما واعتبره اتهاما باطلا لا اساس له من الصحة.وبخصوص ما تضمنه بلاغ مندوبية السجون من اتهام صريح مجاني في حق المعتقل و زملائه، يضيف الزفزافي الأب في تدوينته فـ"إني واثق أنها تقوم بتوثيق و تصوير كل ما يحدث في محيط السجن لذا ما عليها إلا نشر الفيديو لاطلاع الرأي العام على حقيقة ما حدث بدل توزيع اتهامات ذات اليمين و الشمال"، مستغربا من "نشر بلاغات في تواريخ معلوم فيها ان المعني بالامر غير مخول له استخدام الهاتف و تفسير حيثيات الواقعة لتم استغلال الظرف لتحوير الحدث من عمقه و هو الحالة الصحية الدقيقة للمعتقل ناصر الزفزافي و اخفاؤها عنه لمدة عشر اشهر و توجيهها بدل ذلك الى وقائع عرضية مصطنعة تحاول تصويره في صورة المتلف للاغراض و الفرد الغير المتحكم في أعصابه".و طالب والد ناصر الزفزافي "بتخويله الاطلاع بشكل عاجل على الملف الطبي الخاص به لمعرفة حالته الصحية و مستوى دقتها".



اقرأ أيضاً
تفاصيل جديدة في قضية مقتل شاب مغربي رميا بالرصاص بإيطاليا
قالت مواقع إخبارية إيطالية، أن مصالح الكارابينييري (الدرك الإيطالي) عثرت، السبت الماضي، على جثة شاب مغربي يبلغ من العمر 21 عاما بمنطقة فلاحية في فيلانوفا ديل سيلارو. وكان البحث عن الشاب الضحية مستمرا منذ نهار الجمعة، من طرف أقاربه وأصدقائه، خاصة بعد تلقي والداته لمكالمة هاتفية من صديقته والتي أخبرتها أن ابنها قد قُتل. وتم العثور على الجثة وهي تحمل أثار طلقات نارية، ويُرجح أن الوفاة حدثت ليلة الخميس أو صباح الجمعة على الأقل. وتدخلت قوات الكارابينييري برفقة فنيين جنائيين لإجراء معاينة مسرح الجريمة. وفي سياق متصل، حضر مغربي مقيم في ميلانو، يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، ظهر أمس الأربعاء 2 يوليوز،، إلى مكتب المدعي العام في لودي برفقة محاميه، ليُعلن براءته وعدم تورطه في جريمة القتل.إلا أن وحدة التحقيقات التابعة للقيادة الإقليمية للودي التابعة للشرطة الكارابينييري كانت قد جمعت أدلة عديدة حول ارتباطه بالجريمة، ولذلك أمرت النيابة العامة، بعد الاستماع إليه، باعتقاله كمشتبه به في الجريمة، واقتيد إلى زنزانة تحت تصرف قاضي التحقيق للتحقق من هويته.
مجتمع

بسبب غرق طفل مغربي.. إدانة دار حضانة بهولندا
أدانت محكمة هويزين، بهولندا، دار رعاية أطفال في المدينة بالتسبب في وفاة الطفل المغربي أمين، البالغ من العمر عامين. وكان الطفل الصغير هو الوحيد الذي تم إهماله بعد جولة لعب، ووُجد لاحقًا غارقًا. وقالت وسائل إعلام هولندية، أن المحكمة اعتبرت في قرارها، أن المسؤولين عن الحضانة تصرفت "بإهمال واضح". وفي صباح الثالث من أبريل 2023، كان أمين يلعب في الخارج مع مجموعة أطفاله الصغار عندما ساءت الأمور. وعندما عادت المجموعة إلى الداخل، كان الطفل أمين قد اختفى. وعثر عليه أحد المسؤولين لاحقًا في خندق مائي خلف دار الحضانة. وحاولت فرق الطوارئ إنعاشه، لكن دون جدوى. وكشف التحقيق أن هذه ليست المرة الأولى التي ينجح فيها أمين في الهرب. فقد عُثر عليه سابقًا دون رقابة في حديقة قريبة مرتين، حتى أن أحد المشرفين صرّح بأن الطفل الصغير شوهد خارج الحديقة مرتين من قبل، وأن المشرفين كانوا يعلمون أنه يستطيع فتح البوابات بنفسه. وحمّلت المحكمة مُقدّم رعاية الأطفال مسؤولية الإخلال بواجبه في الرعاية والتصرف "بإهمال وتقصير جسيمين"، وهو ما يُعادل القتل غير العمد. وكانت النيابة العامة قد طالبت بغرامة قدرها 30 ألف يورو، منها 25 ألف يورو بشروط، مع فترة مراقبة لمدة ثلاث سنوات للجزء المشروط.
مجتمع

اعتقال مغربي بإسبانيا بسبب التخلي عن قريبه القاصر
ألقت الشرطة الوطنية الإسبانية القبض على رجلين من أصل مغربي بتهمة التخلي عن قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، بعد أن اقتادوه إلى مركز شرطة متظاهرًا بأنه وحيد في إسبانيا. وبحسب الشرطة الإسبانية، فإن المعتقلين هما رجلان أحدهما عم القاصر والآخر صديق للعائلة، وكلاهما متهمان بالتخلي عن قاصر والجريمة الثانية هي المساعدة والتحريض على الهجرة غير الشرعية. وقام المتهمان اللذان تم الإفراج عنهما بكفالة، بمحاكاة إهمال الطفل واقتياده إلى مقر الشرطة، متظاهرين بأنهما عثرا عليه في أحد شوارع غرناطة. ووقعت الحادثة قبل أسابيع عندما قام عم الصبي البالغ من العمر 17 عامًا باصطحابه سرا من المغرب إلى الأندلس عبر الحدود البحرية. وبعد أن أقام مع عمه بضعة أيام، اتصل الرجل البالغ بصديق للعائلة لنقل القاصر إلى غرناطة والتظاهر بأنه وجده يتجول في شوارع المدينة. وكان الهدف من وراء هذه الخطوة، هو إدخاله إلى مركز احتجاز الأحداث في غرناطة من أجل الحصول على تصريح إقامة، وفي نهاية المطاف الحصول على حق لم شمل الأسرة مع بقية أفراد عائلته الذين يعيشون في المغرب، وفقًا للشرطة الوطنية. وبمجرد وصول القاصر إلى مركز الشرطة في المنطقة الشمالية من غرناطة، قام الضباط بإجراء الإجراءات اللازمة لقبوله مؤقتًا في مركز للأحداث تابع للحكومة الإقليمية وبدأوا تحقيقًا في هويته وانتمائه وظروفه الشخصية
مجتمع

أسلحة بيضاء وتبادل العنف في الشارع العام تسقط ستة أشخاص بفاس
أحالت مصالح ولاية أمن فاس على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الخميس 3 يوليوز الجاري، ستة أشخاص من بينهم ثلاثة قاصرين، تتراوح أعمارهم مابين 16 و23 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالضرب والجرح وحيازة السلاح الأبيض في ظروف تشكل خطرا على الأشخاص والممتلكات.  وكانت مصالح الشرطة قد توصلت، أول أمس الثلاثاء، بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص في إحداث الضوضاء الليلي وتبادل العنف والضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام، وهي الأفعال الإجرامية التي شكلت موضوع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة.  وأسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف ستة أشخاص من بين المشتبه فيهم، وذلك قبل أن تمكن عملية الضبط والتفتيش من العثور بحوزتهم على ستة أسلحة بيضاء. وقالت المصادر إنه تم إخضاع المشتبه فيهم الراشدين لتدبير الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالموقوفين القاصرين تحت تدبير المراقبة رهن إشارة البحث القضائي الذي جرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وذلك قبل أن تتم إحالتهم على العدالة يومه الخميس، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة