مجتمع
الزفزافي يردٌّ على بلاغ التامك ويقول إن وضعه الصحي دقيق ومهدد بالشّلل
على إثر البلاغ الذي أصدرته المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج والذي اتهمت من خلاله ناصر الزفرافي ببث "البلبلة والفوضى"، خرج قائد "حراك الريف" عن صمته ليكشف عن معطيات بخصوص ما جرى مساء يوم السبت في اتصال هاتفي بوالده.وقال الزفزافي من خلا ل مكالمته الهاتفية التي نشر والده فحواها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه "شعر مساء يوم السبت بتوعك على مستوى رجله قبل أن يصبح الامر أشبه بجلطة او أعراض شلل نصفي إذ فقد القدرة على تحريك نصفه الايمن و الاحساس به (الرجل و اليد و نصف الوجه)، و أمام وضعه هذا استنجد بالحراس طالبا منهم إغاثته واشعار مدير السجن بضرورة احضار الطبيب لمعاينته، لكن بعد مرور مدة من الزمن حضر احد الحراس وفي يده قنينة من الكحول طلب منه يقوم باسعاف حالته بدهن جسده به، و هذا ما ادى الى احتجاج ناصر الزفزافي الذي ألح على احضار من يعاين حالته وأمام عدم ايفاد اي ممرض او طبيب لاسعافه بدأ الزفزافي في الاحتجاج على هذا الاهمال وعدم الاكتراث بوضعه الصحي فالتحق به زملاؤه شاجبين استفزاز زميلهم بقنينة الكحول بدل اسعافه و لابداء التضامن معه معلنين انهم لن يعودوا الى زنازنهم الا بعد حضور الطبيب والاطمئنان على وضعه منددين بعدم ايلاء الاهتمام لحالته و استفزازه، بعد أجواء الاحتجاج والشجب هاته تم احضار طبيب، الذي بمجرد معاينة ناصر المعتقل الذي اخبره انه شعر بنفس الحالة التي تم نقله على اثرها لقسم المستعجلات على كرسي متحرك بداية شهر مارس 2018 بعد الاغماء عليه و فقدانه الحركة و الشعور بنصف جسده و هو متواجد انذاك في زنزانته الانفرادية بالجناح 6".وبعد المعاينة الاولية، يضيف الزفزافي في مكالمته، "طلب الطبيب إشعار مدير السجن بضرورة نقله على وجه السرعة لقسم المستعجلات لتشخيص حالته، و أثناء نقله تواصل مسلسل استفزازه بعد ان توجه له المدير ساخرا من وضعه مؤنبا إياه انه أخطأ عندما لم يجد من ايام الاسبوع غير يوم السبت ليصاب بتوعك، وطلب من الحراس ابعاده عن وجهه، ليحتج الزفزافي على هذا السلوك المشين معتبرا اياه تعذيبا و عنفا نفسيا ممارسا عليه و أن ما عبر عنه يعتبر إهانة لفرد في وضع يحتاج للاسعاف والتطبيب لا التبخيس والحط من كرامته، و لاسيما بعدما تدخل موظف من مكتب المخالفات لمواصلة الاستفزاز بقوله ان المدير لديه التزامات اسرية و ليس متفرغا لتتبع الزفزافي وحده على حد قوله، لينتفض الطبيب في وجههما معلنا ان الحالة التي بين يديه تحتاج التدخل الطبي وليس تضييع الوقت في منابزات فارغة".و بعدها تم نقل الزفرافي الى "قسم المستعجلات بابن رشد وسط تطويق أمني مكثف، و بمجرد الوصول عاينه مختص في امراض الاعصاب و الشرايين و آخر في امراض القلب و كذا مختص في المسالك البولية، و بعد تشخيص حالته تبين ان إدارة السجن حجبت عنه معلومات تخص حالته الصحية منذ فاتح مارس 2018 تاريخ اصابته لاول مرة بأعراض جلطة دماغية وشلل نصفي ولم يتم إخباره الا يوم السبت 26 يناير 2019 وأن فحوصات I.R.M للسنة الفارطة كشفت انه مصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس، و تم اخباره ان الشريان ازداد تقلصا مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ حسب ما أسّر به رئيس قسم الاعصاب بابن رشد بعدما تم استدعاؤه للاطلاع على نتائج تشخيص حالته ليعلن للزفرافي ان حالته دقيقة تستوجب نقله على وجه السرعة للرباط ملمحا بإمكانية نقله للمستشفى العسكري وهو ما لم يحدث على أية حال إذ تمت اعادته للسجن بعد ذلك".و أمام هذه المستجدات تساءل الزفرافي وهو يحدث والده عن سبب عدم اطلاعهعلى حالته الصحية منذ مارس 2018 و عدم إخباره ، إذ أن ناصر الزفزافي أكد ان حالته هاته لم يسبق ان عانى منها الا بعد اعتقاله و لا يستبعد ان تكون نتيجة تعنيفه يوم اعتقاله إذ تم ضرب رأسه مع جدار البيت حيث تم اعتقاله لأكثر من ست مرات بقوة و تم ضربه بالاصفاد الحديدية على رأسه و هو مكبل اليدين.و قد أشار المعتقل ناصر الزفزافي انه فور عودته لسجن عكاشة حاول المدير إرغامه على التوقيع على محضر يتضمن اتهاما له بتكسير ادوات مكتبية تابعة للسجن وهو في حالة غضب وهو الامر الذي رفضه ناصر الزفزافي رفضا قاطعا و نفاه نفيا تاما واعتبره اتهاما باطلا لا اساس له من الصحة.وبخصوص ما تضمنه بلاغ مندوبية السجون من اتهام صريح مجاني في حق المعتقل و زملائه، يضيف الزفزافي الأب في تدوينته فـ"إني واثق أنها تقوم بتوثيق و تصوير كل ما يحدث في محيط السجن لذا ما عليها إلا نشر الفيديو لاطلاع الرأي العام على حقيقة ما حدث بدل توزيع اتهامات ذات اليمين و الشمال"، مستغربا من "نشر بلاغات في تواريخ معلوم فيها ان المعني بالامر غير مخول له استخدام الهاتف و تفسير حيثيات الواقعة لتم استغلال الظرف لتحوير الحدث من عمقه و هو الحالة الصحية الدقيقة للمعتقل ناصر الزفزافي و اخفاؤها عنه لمدة عشر اشهر و توجيهها بدل ذلك الى وقائع عرضية مصطنعة تحاول تصويره في صورة المتلف للاغراض و الفرد الغير المتحكم في أعصابه".و طالب والد ناصر الزفزافي "بتخويله الاطلاع بشكل عاجل على الملف الطبي الخاص به لمعرفة حالته الصحية و مستوى دقتها".
على إثر البلاغ الذي أصدرته المندوبية العامة لإدارة السجون واعادة الادماج والذي اتهمت من خلاله ناصر الزفرافي ببث "البلبلة والفوضى"، خرج قائد "حراك الريف" عن صمته ليكشف عن معطيات بخصوص ما جرى مساء يوم السبت في اتصال هاتفي بوالده.وقال الزفزافي من خلا ل مكالمته الهاتفية التي نشر والده فحواها على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي "الفايسبوك"، إنه "شعر مساء يوم السبت بتوعك على مستوى رجله قبل أن يصبح الامر أشبه بجلطة او أعراض شلل نصفي إذ فقد القدرة على تحريك نصفه الايمن و الاحساس به (الرجل و اليد و نصف الوجه)، و أمام وضعه هذا استنجد بالحراس طالبا منهم إغاثته واشعار مدير السجن بضرورة احضار الطبيب لمعاينته، لكن بعد مرور مدة من الزمن حضر احد الحراس وفي يده قنينة من الكحول طلب منه يقوم باسعاف حالته بدهن جسده به، و هذا ما ادى الى احتجاج ناصر الزفزافي الذي ألح على احضار من يعاين حالته وأمام عدم ايفاد اي ممرض او طبيب لاسعافه بدأ الزفزافي في الاحتجاج على هذا الاهمال وعدم الاكتراث بوضعه الصحي فالتحق به زملاؤه شاجبين استفزاز زميلهم بقنينة الكحول بدل اسعافه و لابداء التضامن معه معلنين انهم لن يعودوا الى زنازنهم الا بعد حضور الطبيب والاطمئنان على وضعه منددين بعدم ايلاء الاهتمام لحالته و استفزازه، بعد أجواء الاحتجاج والشجب هاته تم احضار طبيب، الذي بمجرد معاينة ناصر المعتقل الذي اخبره انه شعر بنفس الحالة التي تم نقله على اثرها لقسم المستعجلات على كرسي متحرك بداية شهر مارس 2018 بعد الاغماء عليه و فقدانه الحركة و الشعور بنصف جسده و هو متواجد انذاك في زنزانته الانفرادية بالجناح 6".وبعد المعاينة الاولية، يضيف الزفزافي في مكالمته، "طلب الطبيب إشعار مدير السجن بضرورة نقله على وجه السرعة لقسم المستعجلات لتشخيص حالته، و أثناء نقله تواصل مسلسل استفزازه بعد ان توجه له المدير ساخرا من وضعه مؤنبا إياه انه أخطأ عندما لم يجد من ايام الاسبوع غير يوم السبت ليصاب بتوعك، وطلب من الحراس ابعاده عن وجهه، ليحتج الزفزافي على هذا السلوك المشين معتبرا اياه تعذيبا و عنفا نفسيا ممارسا عليه و أن ما عبر عنه يعتبر إهانة لفرد في وضع يحتاج للاسعاف والتطبيب لا التبخيس والحط من كرامته، و لاسيما بعدما تدخل موظف من مكتب المخالفات لمواصلة الاستفزاز بقوله ان المدير لديه التزامات اسرية و ليس متفرغا لتتبع الزفزافي وحده على حد قوله، لينتفض الطبيب في وجههما معلنا ان الحالة التي بين يديه تحتاج التدخل الطبي وليس تضييع الوقت في منابزات فارغة".و بعدها تم نقل الزفرافي الى "قسم المستعجلات بابن رشد وسط تطويق أمني مكثف، و بمجرد الوصول عاينه مختص في امراض الاعصاب و الشرايين و آخر في امراض القلب و كذا مختص في المسالك البولية، و بعد تشخيص حالته تبين ان إدارة السجن حجبت عنه معلومات تخص حالته الصحية منذ فاتح مارس 2018 تاريخ اصابته لاول مرة بأعراض جلطة دماغية وشلل نصفي ولم يتم إخباره الا يوم السبت 26 يناير 2019 وأن فحوصات I.R.M للسنة الفارطة كشفت انه مصاب بتقلص شرياني على الجهة اليمنى من الرأس، و تم اخباره ان الشريان ازداد تقلصا مما يؤثر على تدفق الدم للدماغ حسب ما أسّر به رئيس قسم الاعصاب بابن رشد بعدما تم استدعاؤه للاطلاع على نتائج تشخيص حالته ليعلن للزفرافي ان حالته دقيقة تستوجب نقله على وجه السرعة للرباط ملمحا بإمكانية نقله للمستشفى العسكري وهو ما لم يحدث على أية حال إذ تمت اعادته للسجن بعد ذلك".و أمام هذه المستجدات تساءل الزفرافي وهو يحدث والده عن سبب عدم اطلاعهعلى حالته الصحية منذ مارس 2018 و عدم إخباره ، إذ أن ناصر الزفزافي أكد ان حالته هاته لم يسبق ان عانى منها الا بعد اعتقاله و لا يستبعد ان تكون نتيجة تعنيفه يوم اعتقاله إذ تم ضرب رأسه مع جدار البيت حيث تم اعتقاله لأكثر من ست مرات بقوة و تم ضربه بالاصفاد الحديدية على رأسه و هو مكبل اليدين.و قد أشار المعتقل ناصر الزفزافي انه فور عودته لسجن عكاشة حاول المدير إرغامه على التوقيع على محضر يتضمن اتهاما له بتكسير ادوات مكتبية تابعة للسجن وهو في حالة غضب وهو الامر الذي رفضه ناصر الزفزافي رفضا قاطعا و نفاه نفيا تاما واعتبره اتهاما باطلا لا اساس له من الصحة.وبخصوص ما تضمنه بلاغ مندوبية السجون من اتهام صريح مجاني في حق المعتقل و زملائه، يضيف الزفزافي الأب في تدوينته فـ"إني واثق أنها تقوم بتوثيق و تصوير كل ما يحدث في محيط السجن لذا ما عليها إلا نشر الفيديو لاطلاع الرأي العام على حقيقة ما حدث بدل توزيع اتهامات ذات اليمين و الشمال"، مستغربا من "نشر بلاغات في تواريخ معلوم فيها ان المعني بالامر غير مخول له استخدام الهاتف و تفسير حيثيات الواقعة لتم استغلال الظرف لتحوير الحدث من عمقه و هو الحالة الصحية الدقيقة للمعتقل ناصر الزفزافي و اخفاؤها عنه لمدة عشر اشهر و توجيهها بدل ذلك الى وقائع عرضية مصطنعة تحاول تصويره في صورة المتلف للاغراض و الفرد الغير المتحكم في أعصابه".و طالب والد ناصر الزفزافي "بتخويله الاطلاع بشكل عاجل على الملف الطبي الخاص به لمعرفة حالته الصحية و مستوى دقتها".
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع