

مجتمع
الزفزافي يبكي ويوجه رسالة وداع مؤثرة لوالدته المريضة بالسرطان
وجه ناصر الزفزافي، قائد "حراك الريف" رسالة مؤثرة إلى والدته، زليحة سيحدو، التي تستعد للسفر لخارج المغرب، لإجراء عملية جراحية مستعجلة، بعد إصابتها بمرض السرطان.وقال الزفزافي في رسالته: “كم كنت اتمنى يا أماه أن أكون بجانبك في هذه اللحظات العسيرة التي تمرين بها لأمنحك بعض جرعات الحب و الامل في وقت نزلت عليك الجراح و النكبات تباعا ، لكنك وقفت صامدة شامخة أمامها مثلما عهدتك دائما ، كم كنت ان اكون بجانبك ايضا لأحضى بدعمك و رعايتك و حنانك الذي كان دائما يمنحني الامل في هذه الحياة”.وتابع الزفزافي بالقول: “لقد وصلني يا أمي الغالية انك ودعت غرفتي و قبلت كتبي و ملابسي التي تحمل ريحتي كوداع أخير لي و هذا ما لا أتمناه ان يحدث أبدا ، و إذا ما جرت الرياح و هبت النوائب عكس ما تشتهي ارادتنا و أمانينا ، فلتعلمي يا أمي أنني حملتك في قلبي منذ ان رأيت النور و ستظلين فيه الى الابد، اتمنى ان اكون عند حسن ظنك بي و راضية عني فأنت رحمتي ، و إذا لم يكتب القدر لنا ان نلتقي مرة ثانية فلقيانا في العالم الآخر الذ سننعم فيه بالراحة و الحرية و الكرامة التي لم نحظى بها هنا ، حيث لا يوجد قمع و لا ترهيب ولا حصار و إنما عدالة إلهية مطلقة ، و في الاخير أقول صبرا والدتي إن الله يمهل و لا يهمل”.واسترسل المتحدث ذاته: “أعلم علم اليقين يا أماه ان ظروفك لاجراء هذه العملية صعبة و فوق طاقة تحملك ، فها أنذا أقبع خلف هذا العدم أجتر عشرين سنة من السجن خلف القضبان جزاء لي على خروجي إلى الشارع لأضمن لك و لباقي أبناء و بنات ريفنا الحق في التطبيب و العلاج من السرطان الذي ينخر جسدك و جسد عموم أبناء و بنات الريف، فحمدا لله على بقاء نعمة الاحسان و التكافل بيننا و ألف شكر و امتنان الى ذوي القلوب الرحيمة الذين يتحلون بالقيم الانسانية الحقيقية، حيث وجدنا فيهم الخير و الدعم الذي لم نجده في هذه الدولة التي تكافؤنا بالقمع و الاعتقالات المجانية لتزيدنا عذاب على عذاب”.
وجه ناصر الزفزافي، قائد "حراك الريف" رسالة مؤثرة إلى والدته، زليحة سيحدو، التي تستعد للسفر لخارج المغرب، لإجراء عملية جراحية مستعجلة، بعد إصابتها بمرض السرطان.وقال الزفزافي في رسالته: “كم كنت اتمنى يا أماه أن أكون بجانبك في هذه اللحظات العسيرة التي تمرين بها لأمنحك بعض جرعات الحب و الامل في وقت نزلت عليك الجراح و النكبات تباعا ، لكنك وقفت صامدة شامخة أمامها مثلما عهدتك دائما ، كم كنت ان اكون بجانبك ايضا لأحضى بدعمك و رعايتك و حنانك الذي كان دائما يمنحني الامل في هذه الحياة”.وتابع الزفزافي بالقول: “لقد وصلني يا أمي الغالية انك ودعت غرفتي و قبلت كتبي و ملابسي التي تحمل ريحتي كوداع أخير لي و هذا ما لا أتمناه ان يحدث أبدا ، و إذا ما جرت الرياح و هبت النوائب عكس ما تشتهي ارادتنا و أمانينا ، فلتعلمي يا أمي أنني حملتك في قلبي منذ ان رأيت النور و ستظلين فيه الى الابد، اتمنى ان اكون عند حسن ظنك بي و راضية عني فأنت رحمتي ، و إذا لم يكتب القدر لنا ان نلتقي مرة ثانية فلقيانا في العالم الآخر الذ سننعم فيه بالراحة و الحرية و الكرامة التي لم نحظى بها هنا ، حيث لا يوجد قمع و لا ترهيب ولا حصار و إنما عدالة إلهية مطلقة ، و في الاخير أقول صبرا والدتي إن الله يمهل و لا يهمل”.واسترسل المتحدث ذاته: “أعلم علم اليقين يا أماه ان ظروفك لاجراء هذه العملية صعبة و فوق طاقة تحملك ، فها أنذا أقبع خلف هذا العدم أجتر عشرين سنة من السجن خلف القضبان جزاء لي على خروجي إلى الشارع لأضمن لك و لباقي أبناء و بنات ريفنا الحق في التطبيب و العلاج من السرطان الذي ينخر جسدك و جسد عموم أبناء و بنات الريف، فحمدا لله على بقاء نعمة الاحسان و التكافل بيننا و ألف شكر و امتنان الى ذوي القلوب الرحيمة الذين يتحلون بالقيم الانسانية الحقيقية، حيث وجدنا فيهم الخير و الدعم الذي لم نجده في هذه الدولة التي تكافؤنا بالقمع و الاعتقالات المجانية لتزيدنا عذاب على عذاب”.
ملصقات
