“الزفت المغشوش” يفضح صفقة تعبيد طريق موّلها مجلس جهة مراكش آسفي بجماعة سيدي داوود + صور
كشـ24
نشر في: 3 مايو 2017 كشـ24
عرّت عجلات السيارات في ظرف وجيز عن الغش الذي يعترص مشروع تعبيد مقطع طرقي بين قناة الروكاد "زرابة ومركز الحاج امبارك بالجماعة القروية أيت سيدي داوود التابعة لإقليم الحوز.
و وفق مصادر لـ"كشـ24"، فإن الطريق الرابطة بين الجماعة المذكورة وبلدية أيت أورير والتي انتهت فيها الأشغال قبل أسابيع فقط تقشّرت واعترتها الحفر لتكشف عن ضعف مريع في سمك طبقة الزفت التي استعملت في المشروع الذي تم تمويله من مالية جهة مراكش آسفي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مشروع توسيع وتقوية الطريق الرابطة بين بلدية أيت أورير والطريق الجهوية رقم 210 بإقليم الحوز تطلبت غلافا ماليا ناهز 225 مليون سنتيم من تمويل مجلس جهة مراكش آسفي.
وطالب متتبعون بإيفاد لجنة للتحقيق في المشروع الذي يبدو أنه لن يصمد لبضعة أشهر أخرى بعدما غزته الحفر، فهل ستتحرك الجهات المعنية ومعها مجلس جهة مراكش آسفي صاحب التمويل لافتحاص الأشغال التي تم انجازها في سياق المشروع المذكور، ولما لا باقي المشاريع التي حضيت بدعم المجلس في جماعات أخرى لاسيما تلك المتعلقة بالبنية التحتية وتهيئة مداخل بعض الجماعات مثل أوريكا واغمات.
وفي سياق متصل، أشار متتبعون إلى أن اللوحة التقنية للمشروع والتي تضمنت مدته، لم تشر إلى مسافته واكتفت بحصره بين أيت اورير والطريق الجهوية 210، علما أن الأشغال شملت فقط المقطع الرابط بين مركز الحاج امبارك بجماعة ايت سيدي دواوود وقناة الروكاد "زرابة" على مسافة نحو كيلومترين ونصف او ثلاث في أكثر تقدير.
عرّت عجلات السيارات في ظرف وجيز عن الغش الذي يعترص مشروع تعبيد مقطع طرقي بين قناة الروكاد "زرابة ومركز الحاج امبارك بالجماعة القروية أيت سيدي داوود التابعة لإقليم الحوز.
و وفق مصادر لـ"كشـ24"، فإن الطريق الرابطة بين الجماعة المذكورة وبلدية أيت أورير والتي انتهت فيها الأشغال قبل أسابيع فقط تقشّرت واعترتها الحفر لتكشف عن ضعف مريع في سمك طبقة الزفت التي استعملت في المشروع الذي تم تمويله من مالية جهة مراكش آسفي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن مشروع توسيع وتقوية الطريق الرابطة بين بلدية أيت أورير والطريق الجهوية رقم 210 بإقليم الحوز تطلبت غلافا ماليا ناهز 225 مليون سنتيم من تمويل مجلس جهة مراكش آسفي.
وطالب متتبعون بإيفاد لجنة للتحقيق في المشروع الذي يبدو أنه لن يصمد لبضعة أشهر أخرى بعدما غزته الحفر، فهل ستتحرك الجهات المعنية ومعها مجلس جهة مراكش آسفي صاحب التمويل لافتحاص الأشغال التي تم انجازها في سياق المشروع المذكور، ولما لا باقي المشاريع التي حضيت بدعم المجلس في جماعات أخرى لاسيما تلك المتعلقة بالبنية التحتية وتهيئة مداخل بعض الجماعات مثل أوريكا واغمات.
وفي سياق متصل، أشار متتبعون إلى أن اللوحة التقنية للمشروع والتي تضمنت مدته، لم تشر إلى مسافته واكتفت بحصره بين أيت اورير والطريق الجهوية 210، علما أن الأشغال شملت فقط المقطع الرابط بين مركز الحاج امبارك بجماعة ايت سيدي دواوود وقناة الروكاد "زرابة" على مسافة نحو كيلومترين ونصف او ثلاث في أكثر تقدير.