
يواصل المغرب على غرار الكثير من دول العالم معركته ضد فيروس كورونا، ففي الوقت الذي كُتبت فيه هذه السطور كانت عدد الإصابات قد سجلت 1888 حالة ، وعدد الوفيات وصل إلى 126 حالة، وسط آراء متضاربة بين من يدق ناقوس الخطر وبين من يقول إن الوضع ما زال تحت السيطرة، وأنه يمكن التغلب على الفيروس مع قليل من الصبر وكثير من الوقاية، غير أن غياب أرقام رسمية للتوزيع الجغرافي للمصابين بكورونا في المغرب على البوابة الرسمية لوزارة الصحة، لم يمنع انتشار الإشاعات، رغم محاولات السلطات التحذير من ذلك، وتأثيرات ذلك السلبية على المواطن وعلى سلوكياته.و تساءل البعض عن أسباب حذف أرقام التوزيع الجغرافي للمصابين بكورونا من البوابة الرسمية لوزارة الصحة، خصوصا وأن المنابر الإعلامية الوطنية وعموم المواطنين دأبوا على اعتماد أرقام خريطة الإصابات بكورونا حسب الجهات لتشكيل نظرة مدققة عن الوضع الوبائي في بلادنا في إطار حرية الحصول على المعلومة، وهو ما اعتبره متتبعون بمثابة "تعتيم" عن حقيقة ما يتم تسجيله من إصابات بهذا الوباء الخبيث.وقد سبق إزالة أرقام التوزيع الجغرافي للإصابات، تضاربُُ في أرقام وزارة الصحة أكده الدكتور محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، حيث أفاد المسؤول ذاته أن التفاوت الذي تعرفه بعض الأرقام المتعلقة بالتوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، من يوم لآخر، راجع إلى عملية تدقيق المعطيات التي تتم عند التحري الوبائي لهذه الحالات بعد التبليغ الأول عنها.وفي هذا الصدد استغرب البعض من طول فترة التدقيق في المعطيات المتعلقة بالتوزيع الجغرافي، ذلك أنه لم يتم نشر أية أرقام عن التوزيع الجغرافي للإصابات بالفيروس بالبوابة الرسمية لوزارة الصحة منذ الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، وحتى أن أرقام الأمس سجل فيها تضارب بين بعض الجهات، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام الشائعات.وطالب مراقبون بوضع حدّ لما اعتبروه "فوضى" في أرقام خريطة انتشار كورونا حسب جهات المملكة، مع إتاحة كل الإمكانيات لتعميم المعطيات بدقة وبدون انقطاع عن أعداد الإصابات بالفيروس في كل جهة، درءا لكل لبس وحفاظا على الثقة التي زرعتها مصالح وزارة الصحة في أرقامها الرسمية منذ بداية الأزمة.
يواصل المغرب على غرار الكثير من دول العالم معركته ضد فيروس كورونا، ففي الوقت الذي كُتبت فيه هذه السطور كانت عدد الإصابات قد سجلت 1888 حالة ، وعدد الوفيات وصل إلى 126 حالة، وسط آراء متضاربة بين من يدق ناقوس الخطر وبين من يقول إن الوضع ما زال تحت السيطرة، وأنه يمكن التغلب على الفيروس مع قليل من الصبر وكثير من الوقاية، غير أن غياب أرقام رسمية للتوزيع الجغرافي للمصابين بكورونا في المغرب على البوابة الرسمية لوزارة الصحة، لم يمنع انتشار الإشاعات، رغم محاولات السلطات التحذير من ذلك، وتأثيرات ذلك السلبية على المواطن وعلى سلوكياته.و تساءل البعض عن أسباب حذف أرقام التوزيع الجغرافي للمصابين بكورونا من البوابة الرسمية لوزارة الصحة، خصوصا وأن المنابر الإعلامية الوطنية وعموم المواطنين دأبوا على اعتماد أرقام خريطة الإصابات بكورونا حسب الجهات لتشكيل نظرة مدققة عن الوضع الوبائي في بلادنا في إطار حرية الحصول على المعلومة، وهو ما اعتبره متتبعون بمثابة "تعتيم" عن حقيقة ما يتم تسجيله من إصابات بهذا الوباء الخبيث.وقد سبق إزالة أرقام التوزيع الجغرافي للإصابات، تضاربُُ في أرقام وزارة الصحة أكده الدكتور محمد اليوبي مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، حيث أفاد المسؤول ذاته أن التفاوت الذي تعرفه بعض الأرقام المتعلقة بالتوزيع الجغرافي لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب، من يوم لآخر، راجع إلى عملية تدقيق المعطيات التي تتم عند التحري الوبائي لهذه الحالات بعد التبليغ الأول عنها.وفي هذا الصدد استغرب البعض من طول فترة التدقيق في المعطيات المتعلقة بالتوزيع الجغرافي، ذلك أنه لم يتم نشر أية أرقام عن التوزيع الجغرافي للإصابات بالفيروس بالبوابة الرسمية لوزارة الصحة منذ الساعة السادسة من مساء أمس الاثنين، وحتى أن أرقام الأمس سجل فيها تضارب بين بعض الجهات، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه أمام الشائعات.وطالب مراقبون بوضع حدّ لما اعتبروه "فوضى" في أرقام خريطة انتشار كورونا حسب جهات المملكة، مع إتاحة كل الإمكانيات لتعميم المعطيات بدقة وبدون انقطاع عن أعداد الإصابات بالفيروس في كل جهة، درءا لكل لبس وحفاظا على الثقة التي زرعتها مصالح وزارة الصحة في أرقامها الرسمية منذ بداية الأزمة.
ملصقات
#كورونا

#كورونا

#كورونا

#كورونا

مجتمع

مجتمع

مجتمع

مجتمع

