

سياحة
الرواق المغربي يواصل إبهار زوار ملاهي ديزني في فلوريدا
بدا المغرب ممثلا بشكل رائع في عالم ديزني في أورلاندو بفلوريدا، فقد انبهر الزائرون بالعروض الموسيقية المستمدة من التراث المغربي العريق، وداخل الرواق المغربي توجد مطاعم ومتاجر تحمل أسماء لصيقة بالثقافة المغربية.
زغاريد وألحان موسيقى مغربية تأسر انتباه ك. بريندا خلال زيارتها إلى إحدى أبرز الوجهات الترفيهية في العالم، ملاهي ديزني في أورلاندو بولاية الشمس المشرقة فلوريدا.
بخطوات حثيثة، وعلى امتداد فضاء يجمع أروقة العديد من البلدان، تقطع بريندا المسافة لتقف مندهشة أمام الرواق المغربي المبهر، المبني على شاكلة مسجد الكتبيّة العريق.
وهذا الفضاء سرعان ما استعاد حيويته وأجواءه الاحتفالية بعد مرور محنة الأزمة الصحية، وذلك بفضل الانتعاش الاقتصادي القوي الذي تشهده ولاية فلوريدا إجمالا، الوجهة المفضلة للسياحة المحلية والدولية.
داخل هذا الفضاء المفعم بالألوان، تبهر مجموعة من الموسيقيين المغاربة جمهورها الذي يتألف من زوار ينحدرون من كافة أنحاء العالم أثار إعجابهم سحر المكان وجمالية الأداء. وتضم المجموعة راقصة تساير ببراعة إيقاعات الموسيقى، كما تحث الجمهور على محاكاة حركاتها وبابتسامات وزغاريد، يحاول الزوار أداء الأغاني المستوحاة من الثقافة المغربية العريقة.
“من المبهر حقا أن نرى المغرب ممثلا بهذا الشكل الرائع في عالم ديزني وأن نلتقي بفرقة موسيقية مغربية”، يقول باعتزاز ف. إبراهيم وهو مغربي قدم رفقة أسرته من بوسطن لاكتشاف هذا العالم الحافل بالأسرار.
وهو الرأي ذاته الذي يشاطره ج. عمر، فبالنسبة إلى هذا المصري المولود في أسوان، تذكره إيقاعات الموسيقى المغربية، ولاسيما الشعبية، بأهازيج وطنه الأم.
ويقول “أحب الاستماع لهذه الأغاني التي تذكرني، وإن بشكل نسبي، ببلدي مصر”، مشيرا إلى أن وجود الجناح المغربي يساهم في إشعاع ثقافة العالم العربي داخل واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في الولايات المتحدة.
ويشارف الجزء الأول من العرض الموسيقي على نهايته، وينسحب الموسيقيون الواحد تلو الآخر من أجل استراحة مستحقة عبر باب خلف جدران تذكر بباب أكناو في مراكش، أو باب بوجلود في فاس، أو باب المريسة في سلا، أو باب مراكش في الدار البيضاء.
وداخل الرواق توجد مطاعم ومتاجر تحمل أسماء لصيقة بالثقافة المغربية، مثل “المقهى الطنجاوي” و”مطعم مراكش” حيث يمكن للزوار الاستمتاع باكتشاف غنى الطبخ المغربي، وتنوع وجمالية منتجات الصناعة التقليدية.
كما يمكن للزوار ارتشاف كؤوس الشاي المغربي بالنعناع، أو تناول أطباق المشاوي المغربية، وأيضا اقتناء السجاد أو الطاجين وغيرها من الأواني المصنوعة بالمغرب وداخل محل تجاري صغير، تقترح سيدة على الزوار الحصول على وشم الحناء.
ويعبر زوار هذا الجزء من حديقة الملاهي “إبكوت” عن انبهارهم عقب زيارتهم إلى هذا الرواق الذي يعكس ثراء وأصالة الثقافة المغربية العريقة.
وتندرج “القرية” المغربية التي تم افتتاحها سنة 1984 ضمن فضاء يضم 12 رواقا، يمثل كل واحد منها بلدا من بلدان العالم، وتشكل مركز المعارض العالمية. معلم فني حقيقي يثير شغف الزوار، ويسلط الضوء على المؤهلات السياحية والثقافية المتنوعة لمغرب ضاربة جذوره في التاريخ.
ويعتبر “عالم ديزني” بضاحية أورلاندو الأميركية من أكثر المنتجعات جلبا للسياح في العالم، وقد رأى النور أول جزء من “عالم ديزني” الساحر سنة 1972، ويتعلق الأمر بوحدة خاصة بالأطفال تسمى “ماجيك كينغدم”. وخلال سنة 1978، ظهرت وحدة لترفيه الكبار اختير لها اسم “إيبكوت”.
ودام إنشاء “إيبكوت” عدة سنوات، حيث فكرت إدارة ديزني في إحداث مجسمات مصغرة لعدد من دول العالم؛ ومن بينها الصين، واليابان، وإنجلترا، وفرنسا، وكندا، إذ يمكن للسائحين التعرف على هذه البلدان، وعلى ما يميزها من حضارة ولباس وطعام، في الوقت نفسه تحصل هذه الدول الممثلة على دعاية سياحية كبيرة.
ولما علمت دول الأردن وتونس والمغرب برغبة “ديزني” في حضور تمثيلية عربية داخل رواق “عالم ديزني”، تقدمت الدول الثلاث بطلب للظفر بهذا التشريف؛ وبعد دراسة كل الملفات، وزيارة ميدانية إلى البلدان الثلاثة من إدارة ديزني، تم اختيار المغرب لهذه المهمة، شرط أن تتكفل إدارة ديزني بتصميم الرواق، فيما يتكفل المغرب بتمويله.
وافتتح رواق المغرب سنة 1984، حيث أشرفت على تدشينه الأميرة لالة مريم، وتعاقدت إدارة ديزني مع عدد من المغاربة: اثنان يشرفان على تشغيل مطعم مغربي، وآخر يقتني ألبسة وبضاعة تقليدية محلية، ثم تتكفل إدارة ديزني بعرضها للبيع للسياح، وسيتكفل مغربي آخر بجانب الترفيه داخل الرواق بالاعتماد على الفولكلور المغربي، فيما تم الاعتماد على يد عاملة مغربية تم استقدامها من المدارس الفندقية بالبلاد.
جريدة العرب
بدا المغرب ممثلا بشكل رائع في عالم ديزني في أورلاندو بفلوريدا، فقد انبهر الزائرون بالعروض الموسيقية المستمدة من التراث المغربي العريق، وداخل الرواق المغربي توجد مطاعم ومتاجر تحمل أسماء لصيقة بالثقافة المغربية.
زغاريد وألحان موسيقى مغربية تأسر انتباه ك. بريندا خلال زيارتها إلى إحدى أبرز الوجهات الترفيهية في العالم، ملاهي ديزني في أورلاندو بولاية الشمس المشرقة فلوريدا.
بخطوات حثيثة، وعلى امتداد فضاء يجمع أروقة العديد من البلدان، تقطع بريندا المسافة لتقف مندهشة أمام الرواق المغربي المبهر، المبني على شاكلة مسجد الكتبيّة العريق.
وهذا الفضاء سرعان ما استعاد حيويته وأجواءه الاحتفالية بعد مرور محنة الأزمة الصحية، وذلك بفضل الانتعاش الاقتصادي القوي الذي تشهده ولاية فلوريدا إجمالا، الوجهة المفضلة للسياحة المحلية والدولية.
داخل هذا الفضاء المفعم بالألوان، تبهر مجموعة من الموسيقيين المغاربة جمهورها الذي يتألف من زوار ينحدرون من كافة أنحاء العالم أثار إعجابهم سحر المكان وجمالية الأداء. وتضم المجموعة راقصة تساير ببراعة إيقاعات الموسيقى، كما تحث الجمهور على محاكاة حركاتها وبابتسامات وزغاريد، يحاول الزوار أداء الأغاني المستوحاة من الثقافة المغربية العريقة.
“من المبهر حقا أن نرى المغرب ممثلا بهذا الشكل الرائع في عالم ديزني وأن نلتقي بفرقة موسيقية مغربية”، يقول باعتزاز ف. إبراهيم وهو مغربي قدم رفقة أسرته من بوسطن لاكتشاف هذا العالم الحافل بالأسرار.
وهو الرأي ذاته الذي يشاطره ج. عمر، فبالنسبة إلى هذا المصري المولود في أسوان، تذكره إيقاعات الموسيقى المغربية، ولاسيما الشعبية، بأهازيج وطنه الأم.
ويقول “أحب الاستماع لهذه الأغاني التي تذكرني، وإن بشكل نسبي، ببلدي مصر”، مشيرا إلى أن وجود الجناح المغربي يساهم في إشعاع ثقافة العالم العربي داخل واحدة من أكثر الوجهات السياحية شعبية في الولايات المتحدة.
ويشارف الجزء الأول من العرض الموسيقي على نهايته، وينسحب الموسيقيون الواحد تلو الآخر من أجل استراحة مستحقة عبر باب خلف جدران تذكر بباب أكناو في مراكش، أو باب بوجلود في فاس، أو باب المريسة في سلا، أو باب مراكش في الدار البيضاء.
وداخل الرواق توجد مطاعم ومتاجر تحمل أسماء لصيقة بالثقافة المغربية، مثل “المقهى الطنجاوي” و”مطعم مراكش” حيث يمكن للزوار الاستمتاع باكتشاف غنى الطبخ المغربي، وتنوع وجمالية منتجات الصناعة التقليدية.
كما يمكن للزوار ارتشاف كؤوس الشاي المغربي بالنعناع، أو تناول أطباق المشاوي المغربية، وأيضا اقتناء السجاد أو الطاجين وغيرها من الأواني المصنوعة بالمغرب وداخل محل تجاري صغير، تقترح سيدة على الزوار الحصول على وشم الحناء.
ويعبر زوار هذا الجزء من حديقة الملاهي “إبكوت” عن انبهارهم عقب زيارتهم إلى هذا الرواق الذي يعكس ثراء وأصالة الثقافة المغربية العريقة.
وتندرج “القرية” المغربية التي تم افتتاحها سنة 1984 ضمن فضاء يضم 12 رواقا، يمثل كل واحد منها بلدا من بلدان العالم، وتشكل مركز المعارض العالمية. معلم فني حقيقي يثير شغف الزوار، ويسلط الضوء على المؤهلات السياحية والثقافية المتنوعة لمغرب ضاربة جذوره في التاريخ.
ويعتبر “عالم ديزني” بضاحية أورلاندو الأميركية من أكثر المنتجعات جلبا للسياح في العالم، وقد رأى النور أول جزء من “عالم ديزني” الساحر سنة 1972، ويتعلق الأمر بوحدة خاصة بالأطفال تسمى “ماجيك كينغدم”. وخلال سنة 1978، ظهرت وحدة لترفيه الكبار اختير لها اسم “إيبكوت”.
ودام إنشاء “إيبكوت” عدة سنوات، حيث فكرت إدارة ديزني في إحداث مجسمات مصغرة لعدد من دول العالم؛ ومن بينها الصين، واليابان، وإنجلترا، وفرنسا، وكندا، إذ يمكن للسائحين التعرف على هذه البلدان، وعلى ما يميزها من حضارة ولباس وطعام، في الوقت نفسه تحصل هذه الدول الممثلة على دعاية سياحية كبيرة.
ولما علمت دول الأردن وتونس والمغرب برغبة “ديزني” في حضور تمثيلية عربية داخل رواق “عالم ديزني”، تقدمت الدول الثلاث بطلب للظفر بهذا التشريف؛ وبعد دراسة كل الملفات، وزيارة ميدانية إلى البلدان الثلاثة من إدارة ديزني، تم اختيار المغرب لهذه المهمة، شرط أن تتكفل إدارة ديزني بتصميم الرواق، فيما يتكفل المغرب بتمويله.
وافتتح رواق المغرب سنة 1984، حيث أشرفت على تدشينه الأميرة لالة مريم، وتعاقدت إدارة ديزني مع عدد من المغاربة: اثنان يشرفان على تشغيل مطعم مغربي، وآخر يقتني ألبسة وبضاعة تقليدية محلية، ثم تتكفل إدارة ديزني بعرضها للبيع للسياح، وسيتكفل مغربي آخر بجانب الترفيه داخل الرواق بالاعتماد على الفولكلور المغربي، فيما تم الاعتماد على يد عاملة مغربية تم استقدامها من المدارس الفندقية بالبلاد.
جريدة العرب
ملصقات
