سياسة

الرميد يدعو إلى رفع السرية عن عمل لجان البرلمان عبر قناتين تلفزيتين


كشـ24 نشر في: 19 فبراير 2020

دعا وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، اليوم الاربعاء في المحمدية ، إلى رفع السرية عن عمل اللجان البرلمانية ، وذلك لتمكين عموم المواطنين من تتبع أداء ممثليهم والحكم على مستواهم.وأوضح الرميد ،الذي كان يتحدث خلال محاضرة علمية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، تحت عنوان "العلاقات بين الحكومة والبرلمان في ضوء المستجدات الدستورية قضاياها وإشكالاتها" ،أن رفع السرية عن عمل اللجان البرلمانية" ينبغي أن يتم عبر " إحداث قناتين تلفزيتين ،واحدة لمجلس النواب والأخرى لمجلس المستشارين".وشدد الوزير على ضرورة تخليق الحياة السياسية خاصة تحت قبة البرلمان ، داعيا في هذا الصدد الأحزاب إلى مراجعة اختياراتها و العمل على ترشيح الكفاءات المشهود لها بالنزاهة و المهنية ، معتبرا أن " ترشيح عناصر عديمة التكوين، ينتج عنه تفشي ظاهرة الغياب وإضعاف البرلمان".وكشف السيد الرميد أن الحكومة، ستعلن قريبا عن قرار بشأن الدعم المخصص للأحزاب ، مبرزا أن جزء من هذا الدعم سيخصص لتوظيف الكفاءات التي ستشكل دعامات للعمل البرلماني وستساهم في الرفع من مستواه.و في معرض حديثه عن حصيلة العمل البرلماني برسم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2019 - 2020، أفاد السيد مصطفى الرميد، بأن البرلمان استقبل ما مجموعه 20297 سؤالا كتابيا، تمت الإجابة على 11154 سؤال أي بالنسبة تعادل 55 في المائة.وبخصوص الأسئلة الشفهية، قال الوزير، إنه على مدار 180 جلسة تم طرح ما مجموعه 3665 سؤالا شفويا، وأن معدل الأسئلة في كل جلسة بلغ 31 سؤالا بالنسبة لمجلس النواب، و18 سؤالا لمجلس المستشارين.وحول جلسة الاسئلة الشهرية، ذكر الرميد، أن رئيس الحكومة تلقى خلالها 37 جلسة شهرية ما مجموعه 343 سؤال همت كل القضايا الأساسية، مستعرضا بالمناسبة الاكراهات التي يعاني منها رئيس الحكومة و المرتبطة اساسا بالحيز الزمني المخصص للاجابة عن الاسئلة .و شدد في هذا الصدد على ضرورة أن لا تتجاوز الجلسة في مجملها 120 دقيقة على الأكثر والا يخرج محور الجلسة عن محور واحد ، داعيا من هذا المنطلق الى تطوير مستوى الأداء على صعيد وضع الأسئلة، و تقديم الإجابة.و بخصوص تعاطي الحكومة مع مقترحات القوانين المقدمة ، لاحظ السيد الرميد أن أغلب هذه المقترحات لا تقبلها الحكومة، بسبب عدم قبول صياغتها، حيث يغلب عليها الطابع النظري.

دعا وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، اليوم الاربعاء في المحمدية ، إلى رفع السرية عن عمل اللجان البرلمانية ، وذلك لتمكين عموم المواطنين من تتبع أداء ممثليهم والحكم على مستواهم.وأوضح الرميد ،الذي كان يتحدث خلال محاضرة علمية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمحمدية، تحت عنوان "العلاقات بين الحكومة والبرلمان في ضوء المستجدات الدستورية قضاياها وإشكالاتها" ،أن رفع السرية عن عمل اللجان البرلمانية" ينبغي أن يتم عبر " إحداث قناتين تلفزيتين ،واحدة لمجلس النواب والأخرى لمجلس المستشارين".وشدد الوزير على ضرورة تخليق الحياة السياسية خاصة تحت قبة البرلمان ، داعيا في هذا الصدد الأحزاب إلى مراجعة اختياراتها و العمل على ترشيح الكفاءات المشهود لها بالنزاهة و المهنية ، معتبرا أن " ترشيح عناصر عديمة التكوين، ينتج عنه تفشي ظاهرة الغياب وإضعاف البرلمان".وكشف السيد الرميد أن الحكومة، ستعلن قريبا عن قرار بشأن الدعم المخصص للأحزاب ، مبرزا أن جزء من هذا الدعم سيخصص لتوظيف الكفاءات التي ستشكل دعامات للعمل البرلماني وستساهم في الرفع من مستواه.و في معرض حديثه عن حصيلة العمل البرلماني برسم الدورة الأولى من السنة التشريعية 2019 - 2020، أفاد السيد مصطفى الرميد، بأن البرلمان استقبل ما مجموعه 20297 سؤالا كتابيا، تمت الإجابة على 11154 سؤال أي بالنسبة تعادل 55 في المائة.وبخصوص الأسئلة الشفهية، قال الوزير، إنه على مدار 180 جلسة تم طرح ما مجموعه 3665 سؤالا شفويا، وأن معدل الأسئلة في كل جلسة بلغ 31 سؤالا بالنسبة لمجلس النواب، و18 سؤالا لمجلس المستشارين.وحول جلسة الاسئلة الشهرية، ذكر الرميد، أن رئيس الحكومة تلقى خلالها 37 جلسة شهرية ما مجموعه 343 سؤال همت كل القضايا الأساسية، مستعرضا بالمناسبة الاكراهات التي يعاني منها رئيس الحكومة و المرتبطة اساسا بالحيز الزمني المخصص للاجابة عن الاسئلة .و شدد في هذا الصدد على ضرورة أن لا تتجاوز الجلسة في مجملها 120 دقيقة على الأكثر والا يخرج محور الجلسة عن محور واحد ، داعيا من هذا المنطلق الى تطوير مستوى الأداء على صعيد وضع الأسئلة، و تقديم الإجابة.و بخصوص تعاطي الحكومة مع مقترحات القوانين المقدمة ، لاحظ السيد الرميد أن أغلب هذه المقترحات لا تقبلها الحكومة، بسبب عدم قبول صياغتها، حيث يغلب عليها الطابع النظري.



اقرأ أيضاً
السكوري: نتائج الحوار الاجتماعي لم تسقط من السماء
أكد يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أن ما تحقق في الحوار الاجتماعي لم يسقط من السماء، إنما هو ثمرة اشتغال مشترك بين الحكومة وكل شركائها الاجتماعيين. وأشاد السكوري، أمس الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بالمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا، مبرزا أن اشتغالهم الجدي، وإرادة الحكومة والأغلبية أفضى في النهاية إلى نتائج إيجابية تحققت على الأرض. وأشار المتحدث إلى أن كلفة الحوار الاجتماعي في عهد الحكومة الحالية بلغت 45 مليار درهم، مؤكدا أن هذه الكلفة لم يسبق لها على مر الحكومات المتعاقبة أن تجاوزت 14 مليار درهم. وذكر الوزير أن قطاعات هيكلية كالصحة والتعليم والتعليم العالي، شهدت إصلاحات جوهرية واكبتها تدابير اجتماعية مهمة “تستحقها الطبقة الشغيلة” على حد تعبيره. ولفت  المسؤول الحكومي إلى أن قطاع التربية الوطنية كلف لوحده 17 مليار درهم، مقابل 3,5 مليار درهم لقطاع الصحة و ملياري درهم لقطاع التعليم العالي، مشددا على أن شرائح كثيرة تشتغل على مستوى هذه القطاعات كانت تنتظر باستمرار حلولا لمشاكل تواجههم.
سياسة

المصادقة بالأغلبية على مشروع قانون المسطرة الجنائية
صادقت لجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان والحريات بمجلس النواب بالأغلبية، على مشروع قانون المسطرة الجنائية رقم 03.23 برمته، وذلك بحضور وزير العدل عبد اللطيف وهبي. وتمت الموافقة على مشروع القانون، في ختام اجتماع امتد إلى ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء حيث استغرق 11 ساعة تقريبا، بموافقة  18 نائبا برلمانيا، ومعارضة 7 نواب آخرين، دون تسجيل أي امتناع عن التصويت. وتقدمت الفرق والمجموعة النيابية بما مجموعه 1384 تعديلا شملت مختلف مواد مشروع القانون؛ حيث تقدمت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بـ 435 تعديلا، والفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية (308 تعديلا)، وفريق التقدم والاشتراكية (167 تعديلا)،ثم الفريق الحركي (186 تعديلا)، فيما بلغ عدد التعديلات التي تقدمت بها الأغلبية (155 تعديلا). ومن جهة أخرى، تقدمت النائبات غير المنتسبات بتعديلات، ويتعلق الأمر بكل من النائبة فاطمة التامني (55 تعديلا)، والنائبة شفيقة لشرف (42 تعديلا)، والنائبة نبيلة منيب (24 تعديلا)، والنائبة ريم شباط (12 تعديلا).
سياسة

عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة يصل إلى البرلمان
وجهت عويشة زلفي، النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سؤالا كتابيا إلى وزيرة الاقتصاد والمالية بخصوص  "عراقيل تعميم وتنزيل ورش معاش الشيخوخة". وأوضحت النائبة البرلمانية أنه "بعد انتظار دام لعقود، تعود قضية معاش الشيخوخة لتطفو مجددا حيث استبشرت فئات واسعة من المسنين بقرار الحكومة استفادتهم من معاش الشيخوخة رغم عدم استكمالهم لشرط 3240 يوم عمل، لكن تفاجأ هؤلاء بعد التحاقهم بوكالات CNSS بأن هناك شرطا مجحفا". وأضافت أن الشرط ينص على ضرورة استكمال 60 سنة في فاتح يناير 2023 وما فوق، مما حرم فئات واسعة من المسنين الذين بلغوا 60 سنة قبل هذا التاريخ، رغم أنهم كانوا يؤدون مساهماتهم الشهرية طيلة سنوات، قبل أن يحالوا على التقاعد دون أن يكون لهم نصيب من المعاش، وكأن الاقتطاعات التي خصمت من رواتبهم ذهبت في مهب الريح". وأبرزت أنه "لكل هذا، وإنصافا لهذه الفئة وحماية لحقوقها وضمان عيش كريم لها في ظل التحولات التي يعرفها الهرم السكاني للمغرب، حيث سجل معدل الشيخوخة ارتفاعا حسب إحصاء 2024، من أجل إنصاف الفئات المقصية". واستفسرت عن الإجراءات المتخذة لتسهيل استفادة المتقاعدين من تقاعد الشيخوخة وفق شروط تتسم بالإنصاف وتحقق الحماية الاجتماعية، وعن مصير الأموال الكبيرة التي تم اقتطاعها طيلة سنوات عملهم من أجور العاملين دون أن تترجم إلى معاشات تحترم الحد الأدنى من الإنسانية، وعن تجليات جهود الوزارة للوصول إلى مرحلة مستدامة وعادلة تضمن حقوقهم وتحافظ على التوازنات المالية لأنظمة التقاعد في ظل الظروف المعيشية الصعبة والمتطلبات الحياتية في هذه الفترة العمرية.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: دعم كوريا الجنوبية يفتح شهية دول آسيا لتبني مبادرة الحكم الذاتي في الصحراء للمغربية
قال المحلل السياسي والخبير في العلاقات الدولية، عبد الفتاح الفاتحي، إن موقف كوريا الجنوبية الداعم لمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء المغربية ينسجم مع التوجه الدولي العام، الذي بات يجمع على أن هذه المبادرة تشكل الحل الأنسب والأكثر جدية وواقعية لتسوية النزاع. وأكد الفاتحي في تصريحه لموقع كشـ24، أن هذا الموقف يعكس متانة العلاقات المغربية الكورية، خصوصا في شقها الاقتصادي، حيث تمكنت العديد من الشركات الكورية من الظفر بصفقات استثمارية مهمة داخل المملكة المغربية. وأضاف المتحدث، أن الدعم الكوري يأتي في سياق الحملة الدبلوماسية الملكية التي استهدفت عددا من الدول الآسيوية، وخاصة الصناعية منها، على غرار اليابان التي لا تعترف بجبهة البوليساريو. واعتبر الفاتحي أن الدعم الكوري سيشكل خطوة مرجعية ستحفز عددا من الدول الآسيوية الأخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، والإسراع في إعلان دعمها لمبادرة الحكم الذاتي. وختم مصرحنا، بالقول إن الزخم المتزايد الذي تعرفه قضية الصحراء المغربية حول مبادرة الحكم الذاتي، يعكس إدراكا متناميا لدى الدول بأهمية اتخاذ مواقف واضحة، بما يضمن إقامة شراكات اقتصادية وتنموية مع المغرب، الذي بات يشكل قطبا استثماريا إقليميا ودوليا واعدا.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 14 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة