الرمز الامازيغي وعلاقته بالفن التشكيلي محور لقاء باحثين ضمن فعاليات مهرجان الحوز
كشـ24
نشر في: 9 يوليو 2017 كشـ24
ناقش مفكرون وكتاب ومبدعون عشية يومه الاحد 9 يوليوز الجاري موضوع " الرمز الامازيغي في الفن التشكيلي المغربي" وذلك في اطار ندوة فكرية ضمن فعاليات مهرجان الحوز في نسخته الرابعة، من تاطير الاستاذ موليم العروسي وبمشاركة كل من ابراهيم الحساين، وبنيونس اعميروش الى جانب رشيد الحاحي واحمد بن اسماعيل، بالفضاء الاقليمي للجمعيات بمدينة تحناوت.
وفي مداخلة للاستاذ ابراهيم الحساين، تم التطرق الى علاقة الحرف الامازيغي بالفنانين التشكيليين وتوظيفهم للعلامات والرموز لارتباطهم بالمتغيرات والتحولات التي يشهدها المجتمع المغربي، من خلال الحفاظ عن الهوية المشتركة والهامة التي تعبر عن الحضارة و تدافع عن الخصوصية المغربية، مستحضرا نموذج الفنان التشكيلي المغربي فريد بلكاهية وعرض مجموعة من اعماله الفنية التي استعانت بالحرف الامازيغي ووظفت مجموعة من الانماط الابداعية المتميزة.
من جانبه تناول الاستاذ رشيد الحاحي توظيف الفنانين المغاربة لروح الحداثة من خلال الفن المعاصر وعلاقته بالتراث البصري, مستحضرا سؤال الهوية المشتركة الذي طرحه مجموعه من الفنانين التشكيليين، في ارتباط مع المحيط الثقافي والتراثي، وذلك في اطار جملة من السياقات السياسية والثقافية والفنية المتنوعة.
وفي ذات الاطار، أكد الاستاذ يونس اعميروش من خلال مداخلته على ان الاهتمام بجانب البحث والدراسات الخاصة بالهوية الامازيغية الصادرة عن الادباء والمبدعين والفنانين والمفكرين، سيساهم لا محالة في منح زخم للهوية الامازيغية، ودفع المهتمين والاجيال للتعرف على هذه التجارب الهامة لمنحهم فرصة الاتصال المباشر بهويتهم الاصلية.
ناقش مفكرون وكتاب ومبدعون عشية يومه الاحد 9 يوليوز الجاري موضوع " الرمز الامازيغي في الفن التشكيلي المغربي" وذلك في اطار ندوة فكرية ضمن فعاليات مهرجان الحوز في نسخته الرابعة، من تاطير الاستاذ موليم العروسي وبمشاركة كل من ابراهيم الحساين، وبنيونس اعميروش الى جانب رشيد الحاحي واحمد بن اسماعيل، بالفضاء الاقليمي للجمعيات بمدينة تحناوت.
وفي مداخلة للاستاذ ابراهيم الحساين، تم التطرق الى علاقة الحرف الامازيغي بالفنانين التشكيليين وتوظيفهم للعلامات والرموز لارتباطهم بالمتغيرات والتحولات التي يشهدها المجتمع المغربي، من خلال الحفاظ عن الهوية المشتركة والهامة التي تعبر عن الحضارة و تدافع عن الخصوصية المغربية، مستحضرا نموذج الفنان التشكيلي المغربي فريد بلكاهية وعرض مجموعة من اعماله الفنية التي استعانت بالحرف الامازيغي ووظفت مجموعة من الانماط الابداعية المتميزة.
من جانبه تناول الاستاذ رشيد الحاحي توظيف الفنانين المغاربة لروح الحداثة من خلال الفن المعاصر وعلاقته بالتراث البصري, مستحضرا سؤال الهوية المشتركة الذي طرحه مجموعه من الفنانين التشكيليين، في ارتباط مع المحيط الثقافي والتراثي، وذلك في اطار جملة من السياقات السياسية والثقافية والفنية المتنوعة.
وفي ذات الاطار، أكد الاستاذ يونس اعميروش من خلال مداخلته على ان الاهتمام بجانب البحث والدراسات الخاصة بالهوية الامازيغية الصادرة عن الادباء والمبدعين والفنانين والمفكرين، سيساهم لا محالة في منح زخم للهوية الامازيغية، ودفع المهتمين والاجيال للتعرف على هذه التجارب الهامة لمنحهم فرصة الاتصال المباشر بهويتهم الاصلية.