مجتمع

الرقمنة في التعليم العالي..التوقيع بالرباط على اتفاقيات شراكة لتقوية مهارات الطلبة المغاربة


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2023

جرى اليوم الثلاثاء بالرباط، التوقيع على اتفاقيات شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعدد من الشركاء العالميين في مجال الرقمنة، خلال حفل ترأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وحضرته على الخصوص وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور.

وتهدف هذه الاتفاقيات التي تندرج في إطار تنزيل "المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030"، إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات الذاتية والأفقية والرقمية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في غمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.

كما تروم هذه الشراكات تعزيز عرض التكوين الإشهادي الذي تقدمه "مراكز Code 212" المتاحة للطلبة من جميع المسالك بالجامعات العمومية، حيث ستمكنهم من الولوج بشكل مجاني وغير محدود إلى برامج التكوين التي يشرف عليها الشركاء، بالإضافة إلى دعم الإعداد للإشهادات المهنية،

وبحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فإن هذه المراكز ستمكن الطلبة من اكتساب مهارات مزدوجة للاستجابة للتغيرات في سوق الشغل، لا سيما في مجالات التشفير والبرمجة والبيانات الضخمة والروبوتيك وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وقال ميراوي في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن "المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وضع من بين محاوره الاستراتيجية النهوض بتكوين ملائم لاحتياجات السوق الوطنية والدولية"، مبرزا أن هذه الاتفاقيات ستمكن الطلبة من الولوج المجاني وغير المحدود إلى دورات تكوينية وموارد التعلم وبرمجيات في مختلف المجالات الرقمية، مما سيعزز من قدراتهم الرقمية، ويساعدهم في الاندماج السريع في سوق الشغل.

وأكد الوزير أنه لا مفر من مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده العالم، مبرزا الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرأسمال البشري، لاسيما الشباب الذين يشكلون الثروة الحقيقية للمغرب.

واعتبر ميراوي أن التكوين في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي أضحى إلزاميا في جميع التخصصات، موضحا أن هذه الاتفاقيات، ستتيح للطلبة إمكانية الحصول على إشهادات مهنية في المجالات الرقمية المطلوبة في سوق الشغل، الأمر الذي سيساهم في تحسين آفاقهم المهنية.

من جانبها، رحبت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بالتوقيع على هذه الاتفاقيات التي تمثل شراكة جديدة في عملية تكوين الطلبة الجامعيين في المجال الرقمي، وهو ما سيسهم في تطوير المهن الرقمية وتعزيز جاذبية المغرب وقدرته التنافسية على الصعيد الدولي.

وقالت مزور في تصريح مماثل إن "المغرب منخرط تماما في مسار التحول الرقمي الذي تمثل الموارد والكفاءات البشرية ركيزته الأساسية"، مضيفة أنه سيكون لهذه البرامج التكوينية أثر إيجابي على مستوى الكفاءات الوطنية.

وشددت الوزيرة على أهمية تطوير المهارات والمواهب الرقمية بالمغرب باعتبارها محركا للتحول الرقمي ورافعة للاقتصاد، مشيرة إلى أن توفير أعداد كافية من خريجي التخصصات الرقمية، سيسرع وتيرة التحول الرقمي ويستجيب لانتظارات المستثمرين الوطنيين والدوليين.

يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أطلقت سنة 2022 "المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030" بهدف تدشين عصر جديد للتقدم والتحديث قائم على الدفع بجودة وفعالية منظومة التعليم العالي، وهو المخطط الذي يغطي أربعة أبعاد مهيك لة تتمثل في التميز الأكاديمي، والبحث العلمي، والابتكار والحكامة والتميز العملي.

جرى اليوم الثلاثاء بالرباط، التوقيع على اتفاقيات شراكة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعدد من الشركاء العالميين في مجال الرقمنة، خلال حفل ترأسه وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، وحضرته على الخصوص وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور.

وتهدف هذه الاتفاقيات التي تندرج في إطار تنزيل "المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030"، إلى تمكين الطلبة من اكتساب المهارات الذاتية والأفقية والرقمية تتلاءم مع احتياجات سوق العمل، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية في غمار الطفرة الرقمية التي يشهدها العالم.

كما تروم هذه الشراكات تعزيز عرض التكوين الإشهادي الذي تقدمه "مراكز Code 212" المتاحة للطلبة من جميع المسالك بالجامعات العمومية، حيث ستمكنهم من الولوج بشكل مجاني وغير محدود إلى برامج التكوين التي يشرف عليها الشركاء، بالإضافة إلى دعم الإعداد للإشهادات المهنية،

وبحسب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فإن هذه المراكز ستمكن الطلبة من اكتساب مهارات مزدوجة للاستجابة للتغيرات في سوق الشغل، لا سيما في مجالات التشفير والبرمجة والبيانات الضخمة والروبوتيك وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.

وقال ميراوي في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن "المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وضع من بين محاوره الاستراتيجية النهوض بتكوين ملائم لاحتياجات السوق الوطنية والدولية"، مبرزا أن هذه الاتفاقيات ستمكن الطلبة من الولوج المجاني وغير المحدود إلى دورات تكوينية وموارد التعلم وبرمجيات في مختلف المجالات الرقمية، مما سيعزز من قدراتهم الرقمية، ويساعدهم في الاندماج السريع في سوق الشغل.

وأكد الوزير أنه لا مفر من مواكبة التحول الرقمي الذي يشهده العالم، مبرزا الاهتمام الخاص الذي يوليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرأسمال البشري، لاسيما الشباب الذين يشكلون الثروة الحقيقية للمغرب.

واعتبر ميراوي أن التكوين في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي أضحى إلزاميا في جميع التخصصات، موضحا أن هذه الاتفاقيات، ستتيح للطلبة إمكانية الحصول على إشهادات مهنية في المجالات الرقمية المطلوبة في سوق الشغل، الأمر الذي سيساهم في تحسين آفاقهم المهنية.

من جانبها، رحبت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة بالتوقيع على هذه الاتفاقيات التي تمثل شراكة جديدة في عملية تكوين الطلبة الجامعيين في المجال الرقمي، وهو ما سيسهم في تطوير المهن الرقمية وتعزيز جاذبية المغرب وقدرته التنافسية على الصعيد الدولي.

وقالت مزور في تصريح مماثل إن "المغرب منخرط تماما في مسار التحول الرقمي الذي تمثل الموارد والكفاءات البشرية ركيزته الأساسية"، مضيفة أنه سيكون لهذه البرامج التكوينية أثر إيجابي على مستوى الكفاءات الوطنية.

وشددت الوزيرة على أهمية تطوير المهارات والمواهب الرقمية بالمغرب باعتبارها محركا للتحول الرقمي ورافعة للاقتصاد، مشيرة إلى أن توفير أعداد كافية من خريجي التخصصات الرقمية، سيسرع وتيرة التحول الرقمي ويستجيب لانتظارات المستثمرين الوطنيين والدوليين.

يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أطلقت سنة 2022 "المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030" بهدف تدشين عصر جديد للتقدم والتحديث قائم على الدفع بجودة وفعالية منظومة التعليم العالي، وهو المخطط الذي يغطي أربعة أبعاد مهيك لة تتمثل في التميز الأكاديمي، والبحث العلمي، والابتكار والحكامة والتميز العملي.



اقرأ أيضاً
محكمة إسبانية تُفرج عن مغربي متورط في جريمة “بارباتي”
قالت جريدة لاراثون الإسبانية، أن محكمة بارباتي الابتدائية قررت، أمس الثلاثاء، الإفراج مؤقتا عن أحد المتهمين في قضية بارباتي، مع دفع كفالة وإلزامه بالمثول أمام المحكمة يومي 1 و15 من كل شهر. وحسب الصحيفة الإيبيرية، يعتبر المتهم واحدا من أربعة تجار مخدرات أُلقي القبض عليهم من طرف الحرس المدني، بتهمة ارتكاب جريمتي قتل وأربع محاولات قتل في ما يُسمى بـ"قضية بارباتي " . وادّعى دفاع المتهم وجود روابط شخصية تربطه بإسبانيا، مُقدّمًا إثبات إقامته في الجزيرة الخضراء اعتبارًا من مارس 2024، وشهادة إقامة سابقة في ميجاس، وشهادة بيانات في قاعدة بيانات مستخدمي نظام الرعاية الصحية العامة في الأندلس، وشهادة سجل جنائي في المملكة المغربية. وفي 17 مارس الماضي، تم العثور على قارب متخلى عنه يحمل أثار اصطدام تتوافق مع حادثة باربات، وتبين من خلال فحص أدلة الحمض النووي التي عثر عليها داخل القارب، أنها تعود إلى المتورطين فـي الجريمة، بسبب تطابق العينات مع الخصائص الجينية للمتهمين الأربعة. وفي شتنبر 2024، اعترف كريم البقالي، المتهم في قضية مقتل ضابطي الحرس المدني بساحل بارباتي، خلال تقديمه أمام العدالة، بأنه من كان يقود القارب الذي قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في ميناء بارباتي (قادس). ووقعت الحادثة، في 9 فبراير 2024، وتم تحديد هوية الجاني الرئيسي الملقب ب "كريم"، والذي هرب بعد ساعات قليلة من ارتكاب الجريمة إلى المغرب مع شركاءه المفترضين.
مجتمع

وكالات الأحواض المائية تحذر من مخاطر السباحة في بحيرات السدود
حذّرت وكالات الأحواض المائية، من خلال حملات تحسيسية واسعة النطاق، من مخاطر السباحة في بحيرات السدود المنتشرة على مستوى الأحواض المائية، والتي أصبحت تشكل خطرًا حقيقيًا يهدد أرواح المواطنين. كما دعت جميع المواطنات والمواطنين، ولا سيما الشباب، إلى تفادي السباحة في الأماكن غير الآمنة، والتوجه نحو الفضاءات المجهزة والمراقبة، حفاظًا على سلامتهم وسلامة أبنائهم. وتأتي هذه الحملة في سياق ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، وما يرافقه من توافد أعداد كبيرة من المواطنين، خصوصًا من فئة الشباب والأطفال، على المناطق المائية غير المخصصة للسباحة، مثل السدود والأنهار، مما يعرض حياتهم لخطر الغرق بسبب غياب وسائل الإنقاذ ووجود تيارات مائية قوية.
مجتمع

حقول الكيف في قفص الاتهام..الوزير بركة: سرقة الماء تقف وراء أزمة العطش بتاونات
قال وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إن سرقة الماء وتحويله لأغراض أخرى يقف وراء أزمة الماء الصالح للشرب بعدد من المناطق في إقليم تاونات. ولمح الوزير بركة، في هذه التصريحات التي ارتبطت بزيارته يوم أمس للإقليم، حيث أشرف على إعطاء انطلاقة عدد من المشاريع ذات الصلة بالبنيات التحتية، إلى ملف سرقة الماء لسقي حقول الكيف في بعض المناطق بغفساي.وأشار إلى أنه عوض أن يستفيد السكان من الماء الصالح للشرب، فإنه يذهب إلى بعض الضيعات، وهو أمر غير مقبول، بحسب الوزير بركة، مضيفا بأنه يجب العمل على تحصين شبكات الماء الصالح للشرب. وأجرى بركة زيارة لتفقد مستوى تقدم أشغال إنجاز سد الرتبة، على مستوى جماعة الودكة، وذلك بجانب كل من عامل الإقليم، وكذا نائب رئيس مجلس جهة فاس-مكناس، فضلا عن ممثلي الوزارة والمسؤولين المحلين والمنتخبين بالإقليم.وبلغت نسبة تقدم أشغال سد الرتبة 38%، حيث يروم تزويد ساكنة الجهة بالماء الصالح للشرب، فضلا عن إنتاج الطاقة الكهرومائية، وحماية سافلة السد من الفيضانات، إلى جانب المساهمة في الحماية من الفيضانات التي تهدد سهل الغرب، وتحسين عملية تنظيم مشروع تحويل مياه نهر سبو نحو وادي أبي رقراق.وبسعة حقينة تصل لـ 1009 مليون متر مكعب، ومتوسط واردات سنوية مرتقبة تصل لـ 351 مليون متر مكعب، سيساهم هذا السد في خلق 1,5 مليون يوم عمل خلال فترة الأشغال وتأهيل اليد العاملة المحلية، فضلا عن تحسين المستوى الاجتماعي والاقتصادي للساكنة المجاورة، وتطوير السياحة البيئية باستغلال بحيرة السد. ورغم أن الإقليم يعتبر من أكبر الخزانات المائية في المغرب، فإن الساكنة تعاني، في كل موسم صيف، من صعوبات في التزود بهذه المادة الحيوية.وسبق لرئيس المجلس الإقليمي، محمد السلاسي، عن حزب الأحرار، أن تحدث بدوره عن مشكل سرقة الماء من قبل بعض أصحاب الضيعات بغرض السقي. وذكر بأن هذا الوضع يساهم في الأزمة المرتبطة بهذا الملف. لكن فعاليات محلية تعتبر بأن المشكل أيضا يرتبط بغياب البنيات الأساسية، وذلك إلى جانب تداعيات منح التراخيص المرتبطة بتوسعة الأراضي القابلة للزراعة.
مجتمع

سائحة فرنسية توثّق تعرضها للتحرش في الصويرة وتثير جدلاً واسعاً +ڤيديو
أثار مقطع فيديو نشرته سائحة فرنسية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلاً كبيراً وجدلاً واسعاً، بعدما وثّقت من خلاله تعرضها للتحرش في مدينة الصويرة، ووصفت الواقعة بأنها كانت "مزعجة ومخيفة"، رغم إشادتها بأجواء المدينة وكرم أهلها. وقالت السائحة، التي تزور المغرب للمرة الثالثة، إن أحد الأشخاص تحرّش بها بشكل مباشر، وقام بتقبيل يدها دون إذنها، كما ألحّ في محاولة الحصول على رقم هاتفها، ما دفعها إلى توثيق الحادثة ونشرها بهدف التحسيس بخطورة مثل هذه التصرفات الفردية، التي من شأنها أن تسيء لصورة المدينة والبلاد عموماً. ورغم الواقعة، أكدت السائحة أنها لطالما لقيت في المغرب ترحيباً وحسن معاملة، معتبرة ما جرى تصرفاً معزولاً لا يعكس روح الضيافة التي اعتادتها في زياراتها السابقة، لكنها لم تُخفِ شعورها بالخوف والقلق خلال لحظات الحادث.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة