الفنانة الشعبية زينة الداودية تحيي سهرة فنية "حسي مسي" في الجزائر. هذا الخبر أوردته جريدة "آش نيوز"، وأكدت فيه أن نجمة الأغنية الشعبية المغربية أحيت حفلة بالجزائر، وهي الحفلة التي تكتمت على كل التفاصيل المرتبطة بها، عكس عادتها في الترويج لكل تحركاتها. 

الداودية اختارت السرية في التعامل مع هذه السهرة، وذلك في إطار سعي حثيث منها على عدم إغضاب جمهورها المغربي الواسع، بالنظر إلى أن هذه السهر جاءت أسابيع قليلة على التدخل الهمجي والوحشي لخفر السواحل الجزائري في جهة السعيدية على إطلاق الرصاص على شبان مغاربة كانوا تائهين في عرض البحر، هم في رحلة ترفيهية على متن دراجات مائية. 

خفر السواحل الجزائرية قتل شابين دون رحمة، جثة أحدهما لا زال النظام الجزائري يحتفظ بها ويرفض تسليمها لعائلة الشاب في وجدة. بينما تم اعتقال شاب آخر تم توقيفه وإدانته بالسجن النافذ. 

نجمة الأغنية الشعبية لم تبال بالجروح الغائرة التي خلفها هذا الحادث الوحشي في نفوس المغاربة وقررت أن تحيي حفلتها سرا في الجزائر. كما أنها لم تبال بقطع العلاقات، كل العلاقات، ومنع الطائرات المغربية من عبور الجو الجزائري، والإساءات المتكررة والمتعمدة للمغرب من قبل نظام عسكري عقيدته مبنية على العداء. 

واللافت تبعا لما نشرته جريدة "أش نيوز" أن الداودية ظهرت في صورة مع تيبو بلعباس، موزع أغاني الواي واي المعروف في الجزائر. بلعباس تحدث عن تعاون مرتقب بينه وبين الداودية، وهو ما تمخض عنه اللقاء الذي جمع بينهما على هامش حفلة الجزائر.