جهوي

الرصاص يلعلع بسيدي الزوين نواحي مراكش..كتيبة من القناصة يقودهم رئيس الجماعة يقنصون الكلاب الضالة ببنادق الصيد وسط الأطفال..


كشـ24 نشر في: 29 يونيو 2013

وقد استيقظ ساكنة المركز الذين يتراوح تعدادهم 20 ألف نسمة على إيقاع دوي الرصاص في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث الإنفلات الأمني الذي عرفته الجماعة عام 2007 والذي لا تزال تعاني من تبعاته الإقتصادية والإجتماعية.

و ظهر رئيس المجلس الجماعي العربي لغميمي كما عاينت، على متن سيارة المصلحة رفقة احد المستشارين إضافة إلى قناص كان يفتح النار على الكلاب من داخل السيارة، هذا في الوقت الذي كان فيه مجموعة من الأشخاص يمتطون دراجات نارية يجوبون شوارع وأزقة المركز ويطاردون الكلاب بنيران بنادقهم وسط الأطفال..في حملة تحولت إلى عملية استعراض لاسيما داخل فضاء السوق الأسبوعي، مع ما يشكله ذلك من خطر على حياة المواطنين الذين عاشوا حالة من الرعب والهلع بعد أن امتدت عملية القتل إلى أمام منازل باب السكان.

وشارك في هذه الحملة المسلحة ضد الكلاب الضالة التي تشكل الدواوير المتاخمة لمركز الجماعة مصدرها الرئيسي، أشخاصا معظمهم يمارسون بحسب مصادر، القنص بشكل سري مما يطرح علامة استفهام حول مدى توفرهم على رخص تخولهم حمل السلاح من بينهم عون سلطة بقيادة لوداية يدعي "عبدالرحيم ، ب"، وحارس أمن بالثانوية التأهيلية الوفاق "عبدالجليل، ا"، وشقيقيه "هشام" و "عزالدين"وابن حارس إعدادية الماوري "اسماعيل، ز".

هذا وأثارت عملية إعدام الكلاب التي تحول معها المركز الحضري للجماعة على مدى أكثر من أربع ساعات إلى ما يشبه ساحة حرب، استياء عدد من النشطاء وفعاليات المجتمع المدني من الطريقة التي تم التعاطي بها مع محاربة هذه الآفة متسائلين عن الجهات التي رخصت باستعمال الرصاص الحي وسط أحياء مركز سيدي الزوين.

إلى ذلك ربط فاعل حقوقي بسيدي الزوين بين حجم كتيبة القناصة المشاركة في العملية وبين الإستنزاف الذي تشهده محمية مولاي عبدالله الواقعة بجماعة سيدي شيكر بمحاذاة وادي تانسيفت والتي يوشك قطيع الغزلان بها على الإنقراض في ظل استفحال عملية القنص السري لهذا الحيوان.
 
وكان حزب العدالة والتنمية بسيدي الزوين طالب رئيس المجلس الجماعي بالقضاء على الكلاب الضالة التي تستوطن شوارع وأزقة المركز الحضري للجماعة.

وقد استيقظ ساكنة المركز الذين يتراوح تعدادهم 20 ألف نسمة على إيقاع دوي الرصاص في مشهد يعيد إلى الأذهان أحداث الإنفلات الأمني الذي عرفته الجماعة عام 2007 والذي لا تزال تعاني من تبعاته الإقتصادية والإجتماعية.

و ظهر رئيس المجلس الجماعي العربي لغميمي كما عاينت، على متن سيارة المصلحة رفقة احد المستشارين إضافة إلى قناص كان يفتح النار على الكلاب من داخل السيارة، هذا في الوقت الذي كان فيه مجموعة من الأشخاص يمتطون دراجات نارية يجوبون شوارع وأزقة المركز ويطاردون الكلاب بنيران بنادقهم وسط الأطفال..في حملة تحولت إلى عملية استعراض لاسيما داخل فضاء السوق الأسبوعي، مع ما يشكله ذلك من خطر على حياة المواطنين الذين عاشوا حالة من الرعب والهلع بعد أن امتدت عملية القتل إلى أمام منازل باب السكان.

وشارك في هذه الحملة المسلحة ضد الكلاب الضالة التي تشكل الدواوير المتاخمة لمركز الجماعة مصدرها الرئيسي، أشخاصا معظمهم يمارسون بحسب مصادر، القنص بشكل سري مما يطرح علامة استفهام حول مدى توفرهم على رخص تخولهم حمل السلاح من بينهم عون سلطة بقيادة لوداية يدعي "عبدالرحيم ، ب"، وحارس أمن بالثانوية التأهيلية الوفاق "عبدالجليل، ا"، وشقيقيه "هشام" و "عزالدين"وابن حارس إعدادية الماوري "اسماعيل، ز".

هذا وأثارت عملية إعدام الكلاب التي تحول معها المركز الحضري للجماعة على مدى أكثر من أربع ساعات إلى ما يشبه ساحة حرب، استياء عدد من النشطاء وفعاليات المجتمع المدني من الطريقة التي تم التعاطي بها مع محاربة هذه الآفة متسائلين عن الجهات التي رخصت باستعمال الرصاص الحي وسط أحياء مركز سيدي الزوين.

إلى ذلك ربط فاعل حقوقي بسيدي الزوين بين حجم كتيبة القناصة المشاركة في العملية وبين الإستنزاف الذي تشهده محمية مولاي عبدالله الواقعة بجماعة سيدي شيكر بمحاذاة وادي تانسيفت والتي يوشك قطيع الغزلان بها على الإنقراض في ظل استفحال عملية القنص السري لهذا الحيوان.
 
وكان حزب العدالة والتنمية بسيدي الزوين طالب رئيس المجلس الجماعي بالقضاء على الكلاب الضالة التي تستوطن شوارع وأزقة المركز الحضري للجماعة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة