رياضة

الرحالة المغربي عبد الرزاق البدوي يخوض مغامرة جديدة


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أكتوبر 2022

اعتاد العداء والرحالة المغربي عبد الرزاق البدوي على رفع تحديات كبرى، وقد انطلق مؤخرا في مغامرة جديدة تهدف إلى ربط مدينة إقامته أوكسير بالعاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف منافسات كأس العالم لكرة القدم (20 نونبر- 18 دجنبر 2022).ويتمثل التحدي الجديد لهذا المغامر المغربي الكبير والرياضي السابق، الذي استقر منذ عدة سنوات بفرنسا، في تكرار إنجاز مماثل قام به عام 2021، حيث ربط برج إيفل ببرج خليفة في الإمارات العربية المتحدة، على متن دراجته الهوائية، لمسافة تقارب 6000 كيلومتر.وفي بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يقول البدوي إنه يريد بمناسبة مونديال قطر أن يخوض تحديا جديدا، أطلق عليه "تحدي السلام"، بهدف إيصال رسالة تدافع عن قيم السلام والتسامح والعيش المشترك.وأضاف هذا الرحالة، الذي اختار فتح آفاق جديدة من خلال المغامرة والسفر بعد مسيرة طويلة كرياضي في المغرب وفرنسا، أنه "خلال هذا التحدي الجديد، سوف أعبر 11 دولة للترويج للمغرب، بمعدل 100 إلى 150 كيلومتر في اليوم".وبعد مغادرته أوكسير يوم 18 شتنبر الماضي، يعتزم الوصول إلى الدوحة في 23 نونبر المقبل، ليكون بجانب أسود الأطلس في مباراتهم الأولى ضد كرواتيا.وأكد أنه عند بلوغه الدوحة سيدعم بكل شغف أعضاء المنتخب الوطني، ولكن أيضا منتخب فرنسا "البلد الذي تبناه".وبعد كل تحد يرفع عبد الرزاق البدوي سقف تطلعات التحدي التالي. وهكذا، أصبح المغربي المقيم بالخارج الوحيد الذي ربط مدينة إقامته بمسقط رأسه، حيث تمكن من الجري لمدة شهر بين 5 يونيو و5 يوليوز 2019 على مسافة 2500 كيلومتر للوصول إلى قرية بزو بجهة بني ملال- خنيفرة.وبمناسبة المسيرة الخضراء، قطع طنجة- العيون جريا عام 2021، حيث غادر مدينة البوغاز يوم 10 أكتوبر ليصل يوم 6 نونبر إلى العيون، يوم الاحتفال بهذه الملحمة الوطنية.وسجل عبد الرزاق البدوي أن هذا النوع من المغامرة ليس بالأمر السهل ويتطلب إعدادا ذهنيا جيدا، واستعدادا جسديا ولوجستيا.وأردف قائلا "ليس الأمر سهلا، لأنني أركب دراجة هوائية، ولا بد لي من إدارة الطريق، والطعام والجهد والإقامة (...) ومن هنا الحاجة إلى أن أكون في أحسن استعداد معنوي وجسدي".وأضاف "هناك تشجيع من محيطي وعائلتي، ولكن أيضا من قبل جمعيات المغاربة المقيمين في البلدات التي أمر بها في طريقي. وفي بعض الأحيان تخرج نوادي ركوب الدراجات للترحيب بي، كما يرافقني البعض لعدة كيلومترات خلال رحلاتي كشكل من أشكال الدعم".وأكد هذا الرحالة، الذي يحب بلده على الرغم من استقراره في فرنسا منذ 1988، أن "هذه المغامرات تسمح لي بالترويج للمغرب، بلدي الأم، لاسيما من خلال تبادلاتي مع سكان المدن التي أعبرها".وبالنسبة لمشاريعه المستقبلية، يعتزم البدوي عبور أستراليا من سيدني إلى بيرث على مسافة تقارب 3800 كيلومتر، قبل خوض مغامرة إفريقية بحتة.د/

اعتاد العداء والرحالة المغربي عبد الرزاق البدوي على رفع تحديات كبرى، وقد انطلق مؤخرا في مغامرة جديدة تهدف إلى ربط مدينة إقامته أوكسير بالعاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف منافسات كأس العالم لكرة القدم (20 نونبر- 18 دجنبر 2022).ويتمثل التحدي الجديد لهذا المغامر المغربي الكبير والرياضي السابق، الذي استقر منذ عدة سنوات بفرنسا، في تكرار إنجاز مماثل قام به عام 2021، حيث ربط برج إيفل ببرج خليفة في الإمارات العربية المتحدة، على متن دراجته الهوائية، لمسافة تقارب 6000 كيلومتر.وفي بوح لوكالة المغرب العربي للأنباء، يقول البدوي إنه يريد بمناسبة مونديال قطر أن يخوض تحديا جديدا، أطلق عليه "تحدي السلام"، بهدف إيصال رسالة تدافع عن قيم السلام والتسامح والعيش المشترك.وأضاف هذا الرحالة، الذي اختار فتح آفاق جديدة من خلال المغامرة والسفر بعد مسيرة طويلة كرياضي في المغرب وفرنسا، أنه "خلال هذا التحدي الجديد، سوف أعبر 11 دولة للترويج للمغرب، بمعدل 100 إلى 150 كيلومتر في اليوم".وبعد مغادرته أوكسير يوم 18 شتنبر الماضي، يعتزم الوصول إلى الدوحة في 23 نونبر المقبل، ليكون بجانب أسود الأطلس في مباراتهم الأولى ضد كرواتيا.وأكد أنه عند بلوغه الدوحة سيدعم بكل شغف أعضاء المنتخب الوطني، ولكن أيضا منتخب فرنسا "البلد الذي تبناه".وبعد كل تحد يرفع عبد الرزاق البدوي سقف تطلعات التحدي التالي. وهكذا، أصبح المغربي المقيم بالخارج الوحيد الذي ربط مدينة إقامته بمسقط رأسه، حيث تمكن من الجري لمدة شهر بين 5 يونيو و5 يوليوز 2019 على مسافة 2500 كيلومتر للوصول إلى قرية بزو بجهة بني ملال- خنيفرة.وبمناسبة المسيرة الخضراء، قطع طنجة- العيون جريا عام 2021، حيث غادر مدينة البوغاز يوم 10 أكتوبر ليصل يوم 6 نونبر إلى العيون، يوم الاحتفال بهذه الملحمة الوطنية.وسجل عبد الرزاق البدوي أن هذا النوع من المغامرة ليس بالأمر السهل ويتطلب إعدادا ذهنيا جيدا، واستعدادا جسديا ولوجستيا.وأردف قائلا "ليس الأمر سهلا، لأنني أركب دراجة هوائية، ولا بد لي من إدارة الطريق، والطعام والجهد والإقامة (...) ومن هنا الحاجة إلى أن أكون في أحسن استعداد معنوي وجسدي".وأضاف "هناك تشجيع من محيطي وعائلتي، ولكن أيضا من قبل جمعيات المغاربة المقيمين في البلدات التي أمر بها في طريقي. وفي بعض الأحيان تخرج نوادي ركوب الدراجات للترحيب بي، كما يرافقني البعض لعدة كيلومترات خلال رحلاتي كشكل من أشكال الدعم".وأكد هذا الرحالة، الذي يحب بلده على الرغم من استقراره في فرنسا منذ 1988، أن "هذه المغامرات تسمح لي بالترويج للمغرب، بلدي الأم، لاسيما من خلال تبادلاتي مع سكان المدن التي أعبرها".وبالنسبة لمشاريعه المستقبلية، يعتزم البدوي عبور أستراليا من سيدني إلى بيرث على مسافة تقارب 3800 كيلومتر، قبل خوض مغامرة إفريقية بحتة.د/



اقرأ أيضاً
حكيمي ضمن التشكيلة المثالية لنصف نهائي مونديال الأندية
نجح أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، في تسجيل حضوره في التشكيلة المثالية لنصف نهائي كأس العالم للأندية. ووفق التشكيلة المثالية التي وضعها مؤشر "صوفا سكور" المختص، فقد سجل حكيمي حضوره بتنقيط يصل إلى 8.1، وذلك بعد المستويات المتألقة التي قدمها خلال مباراة النادي الباريسي مع ريال مدريد الإسباني. ومن المرتقب أن يواجه حكيمي رفقة باريس سان جيرمان تشيلسي، في مباراة النهائي التي ستجرى يوم الأحد المقبل (20:00 غرينيتش +1).
رياضة

الحكومة تُحدث مؤسسة “المغرب 2030” لمواكبة تنظيم المونديال
أعلنت الحكومة، اليوم الخميس 10 يوليوز الجاري، بالرباط، عن تأسيس مؤسسة جديدة تحمل اسم "المغرب 2030"، لتكون المسؤول الرسمي عن مواكبة وتنفيذ المشاريع المتعلقة بتنظيم كأس العالم 2030 الذي تستعد المملكة لاحتضانه بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال. وقد قدم وزير الميزانية، فوزي لقجع، مشروع القانون رقم 25.35 لإحداث هذه المؤسسة، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية الصادرة عن الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري بتاريخ 4 دجنبر 2024، والتي أكدت على ضرورة الاستعداد الجيد لهذا الحدث العالمي الضخم. وأشار مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد المجلس الحكومي، إلى أن تنظيم كأس العالم 2030، إلى جانب استضافة تظاهرات رياضية كبرى أخرى مثل كأس إفريقيا للأمم 2025، يعكس مكانة المغرب كوجهة عالمية لتنظيم الأحداث الرياضية الكبرى، وكمركز للتلاقح الحضاري بين الشعوب والثقافات. كما أكد بايتاس أن الرياضة تشكل رافعة قوية للتنمية المستدامة ومحركاً أساسياً للاندماج الاقتصادي والاجتماعي، لا سيما في صفوف الشباب المغربي، من خلال التظاهرات الدولية التي تحظى بها المملكة. وستُناط بمؤسسة "المغرب 2030" مهمة تنسيق وتتبع تنفيذ مختلف المشاريع المرتبطة بتنظيم كأس العالم، وضمان الالتزام بدفاتر التحملات التي تم الاتفاق عليها مع الشركاء الدوليين. وتم اعتماد منهجية تشاركية شاملة في عمل هذه المؤسسة، تجمع بين مساهمة مختلف الفاعلين العموميين والخواص، من إدارات ومؤسسات ومقاولات عمومية، وجماعات ترابية، إلى جانب جمعيات المجتمع المدني، ومغاربة العالم، وفعاليات كرة القدم الوطنية، وكفاءات إفريقية مختارة. هذا التنسيق الوطني الواسع يهدف إلى تعبئة جماعية حقيقية لضمان إنجاح هذا الموعد الرياضي والتاريخي.  
رياضة

بعد سحق ريال مدريد.. أشرف حكيمي يهدي قميصه لأسطورة “الملكي”
أهدى النجم المغربي أشرف حكيمي قميصه إلى غوتي أسطورة ريال مدريد ومدربه السابق في فرق الناشئين، عقب فوز باريس سان جيرمان على "المرينغي" 4-0، في نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025. ويعود الرابط بين اللاعبين إلى موسم 2016-2017، حين أشرف غوتي على تدريب حكيمي ضمن أكاديمية ريال مدريد "لا فابريكا"، حيث ساهم في تطويره وقيادته للفوز بالدوري الإسباني للناشئين ودوري أبطال أوروبا للشباب، قبل تصعيده إلى الفريق الأول بإشراف زين الدين زيدان. وبعد المباراة، توجه حكيمي مباشرة إلى استوديو شبكة DAZN، حيث كان غوتي ضيفا محللا، وفاجأه بإهداء قميصه أمام الكاميرات قائلا: "غوتي ساعدني كثيرا في ريال مدريد، أردت رد الجميل بهذه الهدية له ولعائلته". بدوره، عبر غوتي عن فخره بما وصل إليه اللاعب المغربي، واصفا إياه بـ"أفضل ظهير أيمن في العالم"، مضيفا: "من الرائع دائما مشاهدته. لقد أصبح لاعبا ناضجا ومميزا سواء داخل الملعب أو خارجه". وشارك حكيمي في الفوز الكاسح الذي قاد باريس سان جيرمان إلى نهائي البطولة، حيث قدم أداء مميزا وصنع الهدف الثالث لزميله فابيان رويز بتمريرة حاسمة.
رياضة

بعد المصادقة عليها.. اتفاقية جديدة تعد باعطاء دفعة قوية للرياضة بجهة مراكش
صادق مجلس جهة مراكش آسفي، صبيحة يومه الخميس 10 يوليوز، خلال دورة استثنائية ترأسها سمير كودار رئيس المجلس، إلى جانب رشيد بنشيخي والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، على اتفاقية هامة تروم إعطاء دفعة جديدة لتأهيل البنيات التحتية الخاصة بكرة القدم الجهوية، ودعم الأندية المحلية ومعالجة نزاعاتها المالية العالقة. ووفقًا لمضامين الاتفاقية، يلتزم مجلس جهة مراكش آسفي بتخصيص غلاف مالي بقيمة عشرين مليون درهم، سيُصرف لإنجاز مشاريع تأهيل أو بناء ملاعب وتجهيزات كروية تحددها الجامعة، بما يضمن تحسين البنية التحتية الرياضية بالجهة، ويحفز الناشئة على ممارسة كرة القدم في ظروف أفضل. من جهتها ستتكفل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإنجاز هذه المشاريع وتتبع الأشغال وتقاريرها المالية والفنية، مع التزام مواز بتحويل مبلغ مماثل قدره عشرون مليون درهم عبر العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وذلك لدعم الأندية الرياضية الجهوية المشاركة في بطولتي القسم الأول والثاني، وتحديدًا لتسوية الملفات العالقة مع اللاعبين والمدربين وفقًا لما تقرره الهيئات المختصة. وتتولى العصبة الوطنية الاحترافية صرف هذه الاعتمادات بالكامل مباشرة لفائدة المعنيين بالأمر، وفق قرارات اللجان المختصة، مع ضمان المراقبة المالية الدورية ورفع تقارير مفصلة للجامعة فيما تؤكد الاتفاقية الجديدة أيضا على التزام جميع الأطراف بتنزيل مضامينها خلال موسم رياضي واحد قابل للتمديد أو التعديل بموجب ملحق قانوني متفق عليه، على أن يُرفع أي تعديل جوهري إلى السلطات المختصة. وتأتي هذه الاتفاقية تنزيلاً للتوجيهات الملكية السامية، كما وردت في الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في المناظرات الوطنية للرياضة بالصخيرات، والتي شدد فيها جلالة الملك محمد السادس نصره الله على دور التكوين والبنية التحتية كأساس للنهوض بالرياضة عالية المستوى. كما تنسجم الاتفاقية التي تمت المصادقة عليها اليوم، مع خارطة الطريق الوطنية لكرة القدم الممتدة إلى غاية 2026، ومع استراتيجية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الهادفة لتقوية الأندية ورفع مستوى التكوين والتدبير الاحترافي.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 11 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة