رياضة

الرجاء يستعد للساحر رونالدينهو وعينه على نهائي الحُلم أمام البايرن بمراكش


كشـ24 نشر في: 18 ديسمبر 2013

الرجاء يستعد للساحر رونالدينهو وعينه على نهائي الحُلم أمام البايرن بمراكش

يقف الرجاء البيضاوي بطل المغرب على عتبة إنجاز تاريخي جديد عندما يلاقي أتلتيكو مينيرو البرازيلي يومه الأربعاء في مراكش في الدور نصف النهائي من مونديال الأندية لكرة القدم الذي يستضيفه المغرب حتى السبت المقبل.

ويسعى الفريق المغربي إلى بلوغ المباراة النهائية ليصبح ثاني فريق يخرق سيطرة أندية أوروبا وأميركا الجنوبية على المباراة النهائية للبطولة بعد مازيمبي الكونغولي الديموقراطي بطل القارة السمراء عام 2010 عندما تغلب على أنترناسيونال البرازيلي 2-0 في دور الأربعة قبل أن يخسر أمام إنتر ميلان الإيطالي 0-3.

وحقق الرجاء البيضاوي إنجازاً تاريخياً في ثاني مشاركة له في العرس العالمي بعد الأولى عام 2000 في النسخة الأولى في البرازيل عندما مني بثلاث هزائم أمام كورينثيانس البرازيلي وريال مدريد الإسباني والنصر السعودي.
وتمكن "النسور الخضر" وهو لقب الرجاء البيضاوي من تحقيق فوزين متتاليين على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 2-1 في الدور الأول الأربعاء الماضي، وعلى مونتيري المكسيكي بالنتيجة ذاتها ولكن بعد التمديد السبت في ربع النهائي، ليضمن مواجهة أتلتيكو مينيرو ويصبح ثالث فريق عربي يحقق هذا الإنجاز بعد اتحاد جدة عام 2005 عندما خسر 0-1 أمام ساو باولو البرازيلي الذي توج باللقب لاحقاً، والأهلي المصري عام 2006.

وسيكون على عاتق الرجاء البيضاوي أيضاً معادلة عدد الانتصارات التي حققها الأهلي في البطولة حتى الآن. وأكد مدربه الجديد التونسي فوزي البنزرتي الذي تسلم المهمة قبل 4 أيام من انطلاق المونديال، أنه يثق في قدرات لاعبيه وفرصهم في الذهاب إلى أبعد دور في البطولة.
وقال البنزرتي "يجب أن نثق في قدراتنا للذهاب بعيداً في البطولة ويجب أن نكون دائماً متفائلين حتى الثانية الأخيرة. التفاؤل حافز مهم لتحقيق النتائج الجيدة وتخطي الصعاب، لو لم نكن متفائلين لما وصلنا إلى نصف النهائي".

وأضاف "هذا هو الخطاب الذي أوجهه إلى اللاعبين وهو نابع من ثقتي الكبيرة في نفسي وفي مؤهلاتي، وقد قلت ذلك منذ وصولي وتحملي للمسؤولية، وتلك الثقة لا تتأثر سواء فزت أو خسرت، لأن هذه هي كرة القدم، فيها الفوز والتعادل والخسارة ولا يوجد مدرب حقق الانتصارات فقط".
وأوضح البنزرتي "نمر في أهم لحظات في تاريخ النادي وأنا واثق بأن قوة روح الفريق التي يتميز بها الرجاء البيضاوي حالياً ستساعدنا على مواصلة المسير".

في المقابل اعتبر لاعب الوسط شمس الدين الشطيبي أن الإنجازات التي حققها الفريق في هذه البطولة هي خير تعويض جراء إخفاق المنتخب المغربي في بلوغ نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في البرازيل، وقال "نعيش أجواءاً رائعة ونمني النفس بالاستمرار كي نعوض نوعاً ما خيبة الأمل لعدم تأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل".

من جهته، قال قائد الفريق محسن متولي "الرجاء البيضاوي فريق التحديات وقد أثبتنا ذلك عن جدارة في البطولة الحالية ببلوغنا نصف النهائي ونحن نتمنى مواصلة حصد الانتصارات لبلوغ المباراة النهائية".
وأضاف "فوزنا على أوكلاند سيتي حررنا من الضغط النفسي وجعلنا نلعب بتحرر كبير كما أن المساندة الجماهيرية تحفزنا لبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية تشرف كرة القدم المغربية والعربية".

رونالدينيو واللقب المفقود
من جهته، يرغب أتلتيكو مينيرو بضرب عصافير عدة بحجر واحد في مقدمتها إحراز اللقب الأول في تاريخه والخامس للبرازيل ومعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب مع القارة الأوروبية. وقال مدرب أتلتيكو مينيرو كوكا "ليس من السهل مواجهة الرجاء البيضاوي وجماهيره الغفيرة، لكننا نملك فريقاً قوياً". وأضاف "المهم هو الفوز وإذا قدر لنا ذلك، فإننا سنقترب كثيراً من تحقيق إنجاز تاريخي للنادي.
وتابع "سنخوض المباراة من أجل الفوز، وليس من أجل تقديم الهدايا، أنا واثق من قدرة فريقي على تقديم مستوى رائع".

ويعول كوكا على الترسانة المهمة من النجوم التي تضمها صفوفه في مقدمتها نجم برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي السابق رونالدينيو الذي يولي البطولة أهمية كبيرة حيث يمني النفس برد الاعتبار لنفسه لخسارته نهائي المسابقة عام 2006 أمام بورتو أليغري البرازيلي 0-1 عندما كان يدافع عن ألوان برشلونة، وإحراز اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالألقاب أبرزها كأس العالم 2002 ودوري أبطال أوروبا 2006 مع برشلونة، والكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005.

وترك رونالدينيو برشلونة عام 2008 وانتقل إلى ميلان لكن الفريق الكاتالوني توج باللقب العالمي مرتين بعد ذلك عامي 2009 و2011.
وعاد رونالدينيو مؤخراً إلى الملاعب عقب تعافيه من الإصابة بتمزق عضلي في الفخذ أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أشهر حيث كانت مشاركته في العرس العالمي غير مؤكدة.

وأصيب أنصار أتلتيكو مينيرو بخيبة أمل كبيرة إثر إصابة رونالدينيو، بيد أن الأخير بذل مجهودات كبيرة حتى يتعافى ويكون عند الموعد في المغرب.

وأعرب رونالدينيو عن تفاؤله الكبير بعد عودته إلى الملاعب ولتقديم أداء جيد يخوله وفريقه الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه ويعزز حظوظه في التواجد بكأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها بلاده العام المقبل.

وأضاف رونالدينيو الذي غاب عن الحصة التدريبية الأحد وخضع لتدريب خاصة الإثنين: "أعمل دائماً لأكون في أفضل حال. إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة في كأس العالم، أريد أن أكون مستعداً. هدفي أن أكون دائماً في أفضل حال، كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. يجب علي أن أحافظ على المستوى الذي أظهرته قبل الإصابة".

وشدد رونالدينيو على الدور الكبير الذي تلعبه الخبرة التي كسبها في مشواره الاحترافي في أوروبا، وقال "دون شك، الخبرة عامل مهم في مسيرة اللاعب، نحن الآن نخوض بطولة عالمية وأمام فرق عالمية أيضاً وبالتالي فخبرتي ستكون سنداً كبيراً في هذا العرس العالمي".

ولن تكون خبرة رونالدينيو، الذي دافع أيضاً عن ألوان باريس سان جرمان الفرنسي، وحدها حاضرة في صفوف أتلتيكو مينيرو، لكن النادي البرازيلي يضم نجوماً تألقوا في البطولات الأوروبية من قبيل جيلبرتو سيلفا وجوسوي وجو.

ودافع جيلبرتو سيلفا عن ألوان أرسنال الإنكليزي (2002 و2008) وباناثينايكوس اليوناني (2008-2011)، وجوسوي عن ألوان فولفسبورغ الألماني (2007-2013) وجو عن ألوان سسكا موسكو الروسي (2005-2008) ومانشستر سيتي الإنكليزي (2008-2011) ومواطنه إيفرتون (2009) وغلطة سراي التركي (2010).

الرجاء يستعد للساحر رونالدينهو وعينه على نهائي الحُلم أمام البايرن بمراكش

يقف الرجاء البيضاوي بطل المغرب على عتبة إنجاز تاريخي جديد عندما يلاقي أتلتيكو مينيرو البرازيلي يومه الأربعاء في مراكش في الدور نصف النهائي من مونديال الأندية لكرة القدم الذي يستضيفه المغرب حتى السبت المقبل.

ويسعى الفريق المغربي إلى بلوغ المباراة النهائية ليصبح ثاني فريق يخرق سيطرة أندية أوروبا وأميركا الجنوبية على المباراة النهائية للبطولة بعد مازيمبي الكونغولي الديموقراطي بطل القارة السمراء عام 2010 عندما تغلب على أنترناسيونال البرازيلي 2-0 في دور الأربعة قبل أن يخسر أمام إنتر ميلان الإيطالي 0-3.

وحقق الرجاء البيضاوي إنجازاً تاريخياً في ثاني مشاركة له في العرس العالمي بعد الأولى عام 2000 في النسخة الأولى في البرازيل عندما مني بثلاث هزائم أمام كورينثيانس البرازيلي وريال مدريد الإسباني والنصر السعودي.
وتمكن "النسور الخضر" وهو لقب الرجاء البيضاوي من تحقيق فوزين متتاليين على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 2-1 في الدور الأول الأربعاء الماضي، وعلى مونتيري المكسيكي بالنتيجة ذاتها ولكن بعد التمديد السبت في ربع النهائي، ليضمن مواجهة أتلتيكو مينيرو ويصبح ثالث فريق عربي يحقق هذا الإنجاز بعد اتحاد جدة عام 2005 عندما خسر 0-1 أمام ساو باولو البرازيلي الذي توج باللقب لاحقاً، والأهلي المصري عام 2006.

وسيكون على عاتق الرجاء البيضاوي أيضاً معادلة عدد الانتصارات التي حققها الأهلي في البطولة حتى الآن. وأكد مدربه الجديد التونسي فوزي البنزرتي الذي تسلم المهمة قبل 4 أيام من انطلاق المونديال، أنه يثق في قدرات لاعبيه وفرصهم في الذهاب إلى أبعد دور في البطولة.
وقال البنزرتي "يجب أن نثق في قدراتنا للذهاب بعيداً في البطولة ويجب أن نكون دائماً متفائلين حتى الثانية الأخيرة. التفاؤل حافز مهم لتحقيق النتائج الجيدة وتخطي الصعاب، لو لم نكن متفائلين لما وصلنا إلى نصف النهائي".

وأضاف "هذا هو الخطاب الذي أوجهه إلى اللاعبين وهو نابع من ثقتي الكبيرة في نفسي وفي مؤهلاتي، وقد قلت ذلك منذ وصولي وتحملي للمسؤولية، وتلك الثقة لا تتأثر سواء فزت أو خسرت، لأن هذه هي كرة القدم، فيها الفوز والتعادل والخسارة ولا يوجد مدرب حقق الانتصارات فقط".
وأوضح البنزرتي "نمر في أهم لحظات في تاريخ النادي وأنا واثق بأن قوة روح الفريق التي يتميز بها الرجاء البيضاوي حالياً ستساعدنا على مواصلة المسير".

في المقابل اعتبر لاعب الوسط شمس الدين الشطيبي أن الإنجازات التي حققها الفريق في هذه البطولة هي خير تعويض جراء إخفاق المنتخب المغربي في بلوغ نهائيات كأس العالم الصيف المقبل في البرازيل، وقال "نعيش أجواءاً رائعة ونمني النفس بالاستمرار كي نعوض نوعاً ما خيبة الأمل لعدم تأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل".

من جهته، قال قائد الفريق محسن متولي "الرجاء البيضاوي فريق التحديات وقد أثبتنا ذلك عن جدارة في البطولة الحالية ببلوغنا نصف النهائي ونحن نتمنى مواصلة حصد الانتصارات لبلوغ المباراة النهائية".
وأضاف "فوزنا على أوكلاند سيتي حررنا من الضغط النفسي وجعلنا نلعب بتحرر كبير كما أن المساندة الجماهيرية تحفزنا لبذل كل ما في وسعنا لتحقيق نتيجة إيجابية تشرف كرة القدم المغربية والعربية".

رونالدينيو واللقب المفقود
من جهته، يرغب أتلتيكو مينيرو بضرب عصافير عدة بحجر واحد في مقدمتها إحراز اللقب الأول في تاريخه والخامس للبرازيل ومعادلة الرقم القياسي في عدد الألقاب مع القارة الأوروبية. وقال مدرب أتلتيكو مينيرو كوكا "ليس من السهل مواجهة الرجاء البيضاوي وجماهيره الغفيرة، لكننا نملك فريقاً قوياً". وأضاف "المهم هو الفوز وإذا قدر لنا ذلك، فإننا سنقترب كثيراً من تحقيق إنجاز تاريخي للنادي.
وتابع "سنخوض المباراة من أجل الفوز، وليس من أجل تقديم الهدايا، أنا واثق من قدرة فريقي على تقديم مستوى رائع".

ويعول كوكا على الترسانة المهمة من النجوم التي تضمها صفوفه في مقدمتها نجم برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي السابق رونالدينيو الذي يولي البطولة أهمية كبيرة حيث يمني النفس برد الاعتبار لنفسه لخسارته نهائي المسابقة عام 2006 أمام بورتو أليغري البرازيلي 0-1 عندما كان يدافع عن ألوان برشلونة، وإحراز اللقب الوحيد الذي ينقص خزائنه المرصعة بالألقاب أبرزها كأس العالم 2002 ودوري أبطال أوروبا 2006 مع برشلونة، والكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005.

وترك رونالدينيو برشلونة عام 2008 وانتقل إلى ميلان لكن الفريق الكاتالوني توج باللقب العالمي مرتين بعد ذلك عامي 2009 و2011.
وعاد رونالدينيو مؤخراً إلى الملاعب عقب تعافيه من الإصابة بتمزق عضلي في الفخذ أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أشهر حيث كانت مشاركته في العرس العالمي غير مؤكدة.

وأصيب أنصار أتلتيكو مينيرو بخيبة أمل كبيرة إثر إصابة رونالدينيو، بيد أن الأخير بذل مجهودات كبيرة حتى يتعافى ويكون عند الموعد في المغرب.

وأعرب رونالدينيو عن تفاؤله الكبير بعد عودته إلى الملاعب ولتقديم أداء جيد يخوله وفريقه الفوز باللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه ويعزز حظوظه في التواجد بكأس العالم للمنتخبات التي تستضيفها بلاده العام المقبل.

وأضاف رونالدينيو الذي غاب عن الحصة التدريبية الأحد وخضع لتدريب خاصة الإثنين: "أعمل دائماً لأكون في أفضل حال. إذا سنحت لي الفرصة للمشاركة في كأس العالم، أريد أن أكون مستعداً. هدفي أن أكون دائماً في أفضل حال، كل شيء ممكن في عالم كرة القدم. يجب علي أن أحافظ على المستوى الذي أظهرته قبل الإصابة".

وشدد رونالدينيو على الدور الكبير الذي تلعبه الخبرة التي كسبها في مشواره الاحترافي في أوروبا، وقال "دون شك، الخبرة عامل مهم في مسيرة اللاعب، نحن الآن نخوض بطولة عالمية وأمام فرق عالمية أيضاً وبالتالي فخبرتي ستكون سنداً كبيراً في هذا العرس العالمي".

ولن تكون خبرة رونالدينيو، الذي دافع أيضاً عن ألوان باريس سان جرمان الفرنسي، وحدها حاضرة في صفوف أتلتيكو مينيرو، لكن النادي البرازيلي يضم نجوماً تألقوا في البطولات الأوروبية من قبيل جيلبرتو سيلفا وجوسوي وجو.

ودافع جيلبرتو سيلفا عن ألوان أرسنال الإنكليزي (2002 و2008) وباناثينايكوس اليوناني (2008-2011)، وجوسوي عن ألوان فولفسبورغ الألماني (2007-2013) وجو عن ألوان سسكا موسكو الروسي (2005-2008) ومانشستر سيتي الإنكليزي (2008-2011) ومواطنه إيفرتون (2009) وغلطة سراي التركي (2010).


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاتحاد الدولي لكرة القدم يصف بونو بـ “سد مراكش”
بعد تصديه لركلة جزاء أمام ريال مدريد الإسباني وخروجه بشباك نظيفة في مباراتين، واصل الحارس المغربي ياسين بونو تألقه مع الهلال السعودي في كأس العالم للأندية لكرة القدم، معيدا إلى الأذهان ذكريات ما قدّمه في مونديال قطر 2022.سيخوض الحارس الدولي مباراة مهمة مع فريقه أمام فلوميننسي البرازيلي الجمعة في أورلاندو، بحثا عن حجز أول مقعد إلى نصف النهائي. عقب الخسارة الصادمة لمانشستر سيتي أمام الهلال 3-4 بعد التمديد في ثمن النهائي، أشاد الإسباني بيب غوارديولا مدرب الفريق الإنجليزي، بلاعبَين اثنين: الصربي سيرغي ميلينكوفيتش-سافيتش بعد سؤاله عنه من أحد الصحافيين، والحارس ياسين بونو في شرحه أسباب الخسارة. قال غوارديولا "قمنا بالكثير من المحاولات، لكن (الحارس المغربي) بونو تصدى لها بشكل مذهل. لا يوجد ما يمكن قوله أكثر من ذلك". وعلى الرغم من تلقي شباكه ثلاثة أهداف، تصدى بونو لعشر تسديدات أخرى في تلك المباراة المرهقة، من بينها مجموعة من التصديات الصعبة، أبرزها أمام البرازيلي سافينيو، حين لم يستسلم أمامه رغم وضعية جسده على الأرض، في لقطة جرى تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل. بعد اللقاء، نشر الهلال عبر حسابه على منصة "أكس" مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو لبونو تحت عنوان: "10 تصديات... مشاهد سينمائية بطلها ياسين بونو". كانت تلك ثالث ركلة جزاء يتصدى لها المغربي مع الهلال، بعد واحدة في الدوري وأخرى في دوري أبطال آسيا للنخبة. وتصدى بونو حتى الآن لـ23 تسديدة، وهو الرقم الأعلى بين جميع الحراس في المسابقة حتى الآن. قال مدربه الإيطالي سيموني إينزاغي بعد أول مباراة قادها أمام ريال مدريد الإسباني "كنت محظوظا في مسيرتي أن الفرق التي دربتها ضمّت حراس مرمى رائعين.كنت أعلم بإمكانيات بونو سابقا ولم أفاجأ بما قدّمه". وأضاف "إنه حارس يمنحنا الأمان ويسمح لنا باللعب براحة أكبر. وأنا سعيد بالعمل معه". كان تصدي بونو لركلة جزاء الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي في وقت حاسم أمام ريال مدريد، واحدا من أبرز لقطاته من على خط المرمى. سبق أن لعب بونو دورا محوريا في تأهل منتخب بلاده التاريخي إلى ربع نهائي مونديال 2022، بعدما تصدى لركلتين ترجيحيتين من الإسبانيين كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس، قبل أن يتخطى المغرب منتخب البرتغال ويبلغ نصف النهائي. ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باللغة العربية على "أكس" (تويتر سابقا) تغريدة مرفقة بصورة بونو "سَد مراكش، جدار كازابلانكا، حارس المغرب". واعتبر بونو، حارس إشبيلية السابق، في حينه أن تألقه في ركلات الترجيح يعود إلى "مزيج من البداهة والحظ". أنهى بونو مشاركته في كأس العالم 2022 بشباك نظيفة في ثلاث مباريات، وهو رقم قياسي لحارس مرمى إفريقي. كان أيضا من أبرز أسباب تتويج إشبيلية بلقب الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" عام 2023، بعد تألقه في ركلات الترجيح أمام روما الإيطالي في النهائي، حين تصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني والبرازيلي روجير إيبانيس. واختير بونو أفضل حارس في الدوري الإسباني خلال موسم 2021-2022، قبل انتقاله إلى الهلال عام 2023 بعد أحد عشر عاما قضاها في الملاعب الأوروبية. خاض بونو حتى الآن 91 مباراة بقميص الهلال في مختلف المسابقات، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 36 مناسبة. لعب تحت قيادة المدرب البرتغالي السابق جورج جيزوس، وغاب عن مباراة واحدة بداعي الإصابة، تعرّض لها مع المنتخب المغربي. قال جيزوس حينها "بونو كما هو معروف، أحد أفضل الحراس. قراءته للعب على مستوى مختلف، ومن الصفوة على مستوى العالم." وأضاف "هو حارس مهم للفريق، من الناحية التكتيكية، سواء في التغطية الدفاعية أو في التقدم إلى الأمام داخل الملعب، كما يتمتع بقدرات عالية في حالات المواجهة الفردية وتنظيم الخط الخلفي". وسيكون بونو أحد أبرز عناصر تشكيلة إينزاغي عندما يواجه الهلال فريق فلومينينسي البرازيلي الجمعة في ربع نهائي كأس العالم للأندية، أملا في قيادة الفريق السعودي إلى نصف النهائي.
رياضة

الكاف يكشف عن مجسم كان السيدات
كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف)، أمس الأربعاء بالدار البيضاء، عن الكأس الجديدة الخاصة بكأس الأمم الإفريقية للسيدات (المغرب-2024)، التي ستقام ما بين 5 و26 يوليوز الجاري، وذلك في خطوة رمزية تعكس النمو المتسارع والاعتراف المتزايد بكرة القدم النسوية عبر القارة الإفريقية. وتم الكشف عن هذه الكأس الجديدة خلال حفل نظم بشراكة مع الراعي الرسمي “طوطال -إنرجي”، وحضرته عدد من الوجوه البارزة في عالم المستديرة النسوية الإفريقية، من لاعبات ومدربات. واستلهم تصميم الكأس الجديدة مباشرة من نظيرتها الخاصة بكأس إفريقيا للرجال، غير أنها تتجاوز مجرد كونها جائزة، إذ تجسد، حسب الكاف، احتفاء بالمساواة والوحدة والتميز. ويتميز الكأس برونق فني بشكل يعكس بتلات متناسقة ترتفع بشكل حلزوني، تمثل كل منها دولة مشاركة، وتشكل مجتمعة زهرة في طور التفتح. ومن قلب هذا الشكل الزهري الهندسي تنبثق كرة ذهبية، ذات نسيج دقيق يشبه كرة القدم، مزينة بخريطة إفريقيا من الذهب البراق، في تعبير عن الطموح والفخر والتأثير العالمي للقارة في مجال كرة القدم النسوية، بحسب الكاف. وقد صنعت الكأس من الفضة البراقة والذهب غير اللامع، ويحيط بها طوق ذهبي منقوش عليه شعار (الكاف)، تجسيدا لالتزام الكونفدرالية بتعزيز كرة القدم النسوية داخل اتحاداتها الـ54. أما قاعدتها، فهي من الرخام الأبيض، تتخللها خطوط ذهبية وتحمل اسم المسابقة بحروف ذهبية غير لامعة. وفي كلمة خلال حفل تقديم الكأس الجديدة، أعربت المغربية لمياء بومهدي، مدربة الفريق النسوي لنادي تي بي مازيمبي، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا الحدث، مشيدة بـ”الثورة” التي تشهدها كرة القدم النسوية الإفريقية خلال السنوات الأخيرة. وكانت بومهدي قد توجت بلقب دوري أبطال إفريقيا للسيدات في نسخته الأخيرة التي نظمت بالمغرب، رفقة النادي الكونغولي، وأبرزت الاهتمام المتزايد بكرة القدم النسوية على الصعيد القاري، وتطورها على المستويات التقنية والتكتيكية والبدنية. وبخصوص كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024)، توقعت المدربة المغربية أن تشهد هذه النسخة “نجاحا على كافة الأصعدة”، معتبرة أن المغرب يتوفر على كل المقومات اللازمة لتنظيم أحداث رياضية كبرى، وعلى رأسها البنيات التحتية الرياضية الكبيرة. وستشهد هذه الدورة مشاركة 12 منتخبا موزعين على ثلاث مجموعات، حيث وقع المنتخب المغربي، مستضيف البطولة، في المجموعة الأولى إلى جانب منتخبات زامبيا، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتضم المجموعة الثانية كلا من نيجيريا، وتونس، والجزائر، وبوتسوانا، فيما تضم المجموعة الثالثة منتخبات جنوب إفريقيا، وغانا، ومالي، وتنزانيا.
رياضة

مصرع ديوغو جوتا لاعب ليفربول ومنتخب البرتغال إثر حادثة سير مروعة
في خبر صادم لعشاق كرة القدم، توفي البرتغالي ديوغو جوتا، نجم ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غربي إسبانيا.وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن وقعت الحادثة عند الكيلومتر 65 من الطريق السريع A-52، بالقرب من بلدية بالاسيوس دي سانابريا، عندما انحرفت السيارة التي كان يستقلها جوتا لاعب ليفربول برفقة شقيقه أندريه (26 عامًا)، وهو لاعب كرة قدم أيضًا، عن مسارها، مما أدى إلى اصطدامها واشتعال النيران فيها. وأكد شهود عيان، في اتصال مع خدمات الطوارئ على الرقم 112، أن ألسنة اللهب اشتعلت سريعًا في المركبة وامتدت إلى النباتات المحيطة، ما صعّب من عملية الإنقاذ.
رياضة

كورتوا: عودة مبابي تعزز حظوظ الريال في المونديال
أكد حارس مرمى ريال مدريد، تيبو كورتوا، على أهمية عودة كيليان مبابي إلى صفوف الفريق، وتوقع مستقبلا مشرقا للمهاجم الشاب غونزالو غارسيا. وشارك مبابي لدقائق معدودة فقط في تأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم بالولايات المتحدة، بعدما لعب بديلا في الفوز المريح بهدف على يوفنتوس في ملعب هارد روك بمدينة ميامي. وتوهج غارسيا مجددا في صفوف ريال مدريد، بعدما سجل هدفه الثالث في هذه البطولة، ليواصل الفريق الملكي مسيرته المميزة نحو دور الثمانية. لكن عودة مبابي إلى الواجهة بعد نزوله بديلا في الدقيقة 68 للمشاركة لأول مرة في كأس العالم للأندية بعد غيابه عن دور المجموعات بسبب إصابته بالتهاب المعدة والأمعاء، أضفت إثارة أخرى على أكبر بطولة للأندية في العالم. وتفوق هتاف الجماهير بحماس شديد لحظة نزول مبابي إلى أرض الملعب أكثر من فرحتهم بهدف غونزالو غارسيا. وقال كورتوا في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): «عودة مبابي مهمة جدا، فكلما زاد عدد اللاعبين الجاهزين في الفريق كان ذلك أفضل، خصوصا لاعبا بحجم كيليان». وأضاف الحارس البلجيكي الدولي: «نحن سعداء بالمجموعة الحالية، ومن الرائع دائما أن يكون لدينا فريق مكتمل من الناحية البدنية». وانتقل كورتوا للإشادة بزميله الشاب غارسيا، قائلا: «إنه مهاجم رائع، ونعرفه جيدا، فهو يتدرب مع الفريق منذ عامين، يسجل الكثير من الأهداف، وحضوره قوي داخل منطقة الجزاء، ويجيد ضربات الرأس، لذا فهو لاعب مفيد للفريق». أما بشأن فرص ريال مدريد في التتويج بكأس العالم للأندية، ختم كورتوا تصريحاته: «الفوز بالنسخة الأولى من أي بطولة يبقى أمرا مميزا دائما، لكن يتبقى مشوار طويل أمامنا، وهناك العديد من الفرق القوية التي تنتظرنا».
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 03 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة