رياضة

الرجاء البيضاوي على مرمى حجر من إحراز لقب كأس الكاف


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 9 يوليو 2021

تتجه أنظار عشاق كرة القدم ،يوم غد السبت، الى ملعب الصداقة بالعاصمة البنينية كوتونو ، الذي سيكون مسرحا للمواجهة المرتقبة بين نادي الرجاء الرياضي وشبيبة القبائل الجزائري ،برسم نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.وسيسعى ممثل كرة القدم المغربية في هذه المسابقة ،إلى انتزاع لقبه القاري الثاني، بعد أن توج بلقب الكأس ذاتها في نسختها لسنة 2018، على حساب نادي فيتا كلوب الكونغولي.وتحذو فريق القلعة الخضراء رغبة أكيدة في تحقيق هذا التتويج لانقاذ موسمه الكروي والمصالحة مع أنصاره، سيما بعد تعثره محليا بخروجه من منافسات كأس العرش، وفقد كل أمل في التنافس على لقب البطولة الوطنية الإحترافية بعد اتساع هوة النقاط بينه وبين غريمه التقليدي الوداد الرياضي، الذي نجح في حسم مواجهة الدريبي البيضاوي مؤخرا لصالحه، ليخطو بالتالي بثبات نحو إحراز اللقب.كما يطمح فريق الرجاء عندما يواجه شبيبة القبائل،الى ربط حاضره بماضيه وإحياء ذكرى أول تتويج قاري له، عندما فاز سنة 1989 بالكأس الإفريقية للأندية البطلة (عصبة الأبطال الإفريقية حاليا)، على حساب فريق مولودية وهران الجزائري بفضل كتيبة ضمت كوكبة من النجوم يتقدمهم سعيد الصديقي و التيجاني المعطاوي و فتحي جمال وساليف نداي ومصطفى خليف وفوزي القدميري وعبد الرحيم الحمراوي و الحارس آيت صالح وغيرهم.وينتظر أن يدخل فريق الرجاء هذه المواجهة في غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين، لاختيارات تقنية يراها المدرب التونسي لسعد الشابي الأفضل، من ضمنهم عميد الفريق محسن متولي ،والمدافع الليبي سند الورفلي، والمهاجم نوح وائل السعداوي.من جهة أخرى، يواصل الطاقم الطبي للفريق مجهوداته لتأهيل اللاعب الواعد زكرياء الهبطي، حتى يكون جاهزا لخوض هذا اللقاء، على خلفية تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه بضيفه بيراميدز المصري، برسم إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية.وبالرغم من هذه الإكراهات يجمع المحللون الرياضيون على أن كفة النسور الخضر للفوز باللقب تبقى راجحة بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي راكموها على الساحة الإفريقية وباعتبار مشوارهم المتميز في مرحلة التصفيات، التي أنهوها بالعلامة الكاملة.علاوة على ذلك، فإن تاريخ المواجهات بين الرجاء وشبيبة القبائل يعطي الأفضلية لفريق القلعة الخضراء، ذلك أن الفريقين تواجها في أربع مناسبات ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا، فاز خلالها فريق الرجاء في مبارتين، مقابل فوز واحد لشبيبة القبائل، وتعادل واحد في الجزائر .وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر إعلامية ، أن فريق شبيبة القبائل، قد يفتقد لعنصرين أساسين في التشكيلة الرسمية بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من بدر الدين سوعياد وزكرياء بولحية، حيث ينتظر أن يخضعا لفحوصات طبية دقيقة ،اليوم الجمعة، قبل الحسم في مشاركتهما في لقاء فريقهم ضد الرجاء الرياضي في نهائي الكأس الإفريقية.بيد أن هذه المعطيات ،بحسب المحللين، لن تشكل عائقا أمام طموح و عزيمة فريق شبيبة القبائل لخلق المفاجأة رغم افتقار عناصره للخبرة اللازمة، ما يؤهلهم لتجاوز عقبة الرجاء الرياضي سيما أن النهائي سيلعب في مباراة واحدة فاصلة.وقبيل إجراء هذه المباراة النهائية، يبدو أن عمل الطاقمين التقنيين لكلا الفريقين سيكتسي أهمية قصوى خاصة على المستوى البدني والتكتيكي و الذهني من خلال تحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم ومحاولة تحريرهم من الضغط النفسي،ودفعهم لبذل أقصى ما لديهم من أجل الفوز باللقب.وفي هذا الصدد، أكد لسعد الشابي، أن لاعبيه خاضوا مباراة حسنية أكادير ،التي جرت يوم الثلاثاء الماضي برسم الدورة ال26 من البطولة الوطنية الاحترافية (0-0)، " بذهن شارد جراء تركيزهم بشكل كلي على مواجهة شبيبة القبائل المنتظرة السبت ".وقال في تصريح صحفي عقب هذه المباراة "عناصر الفريق كانت شاردة بفعل تركيزهم على مباراة شبيبة القبائل في بنين، لقد كان تفكيرهم منصبا بالكامل على نهائي الكونفدرالية، ومع ذلك قدموا جولة أولى مقبولة"، مشددا على أن مكونات الفريق الأخضر مصرة على العودة إلى المغرب باللقب.وخلص إلى أن "هذه المجموعة سعت خلف هذه الكأس منذ بلوغها دور المجموعات حتى المباراة النهائية ،وسنحاول قدر الإمكان بلوغ حلم التتويج، لأنه مطلب الأنصار وكافة جماهير الرجاء".من جهته ، أعرب مدرب نادي شبيبة القبائل ،دنيس لافان، عن تفاؤله بتحقيق لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب الرجاء الرياضي، مبرزا أن فريقه "يحظى بالأفضلية البدنية عكس الفريق الخصم، وسنكمل تحضيراتنا في كوتونو حتى نكون في الموعد الذي ينتظرنا" .و أضاف خلال تصريحاته، أن فريق شبيبة القبائل حضر جيدا لنهائي الكونفدرالية وركز على استرجاع الطراوة البدنية، معربا عن أمله في تحقيق الألقاب وإسعاد الأنصار.وكان فريق الرجاء الرياضي قد تأهل للمباراة النهائية على حساب فريق بيراميدز المصري عقب الاحتكام إلى ضربات الترجيح (5-4) بعد أن تعادل الفريقان ذهابا وإيابا (0-0)، في حين بلغ فريق شبيبة القبائل الدور ذاته بتفوقه على كوتون سبور الكاميروني ذهابا بنتيجة 3-0 و إياب 2-1.ويذكر أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عينت الحكم الجنوب إفريقي ،فيكتور ميغال دي فريتاس، لإدارة هذه المباراة، بمساعدة مواطنه زاخيلي توسي وسورو فانسوان من الليسوتو.

تتجه أنظار عشاق كرة القدم ،يوم غد السبت، الى ملعب الصداقة بالعاصمة البنينية كوتونو ، الذي سيكون مسرحا للمواجهة المرتقبة بين نادي الرجاء الرياضي وشبيبة القبائل الجزائري ،برسم نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم.وسيسعى ممثل كرة القدم المغربية في هذه المسابقة ،إلى انتزاع لقبه القاري الثاني، بعد أن توج بلقب الكأس ذاتها في نسختها لسنة 2018، على حساب نادي فيتا كلوب الكونغولي.وتحذو فريق القلعة الخضراء رغبة أكيدة في تحقيق هذا التتويج لانقاذ موسمه الكروي والمصالحة مع أنصاره، سيما بعد تعثره محليا بخروجه من منافسات كأس العرش، وفقد كل أمل في التنافس على لقب البطولة الوطنية الإحترافية بعد اتساع هوة النقاط بينه وبين غريمه التقليدي الوداد الرياضي، الذي نجح في حسم مواجهة الدريبي البيضاوي مؤخرا لصالحه، ليخطو بالتالي بثبات نحو إحراز اللقب.كما يطمح فريق الرجاء عندما يواجه شبيبة القبائل،الى ربط حاضره بماضيه وإحياء ذكرى أول تتويج قاري له، عندما فاز سنة 1989 بالكأس الإفريقية للأندية البطلة (عصبة الأبطال الإفريقية حاليا)، على حساب فريق مولودية وهران الجزائري بفضل كتيبة ضمت كوكبة من النجوم يتقدمهم سعيد الصديقي و التيجاني المعطاوي و فتحي جمال وساليف نداي ومصطفى خليف وفوزي القدميري وعبد الرحيم الحمراوي و الحارس آيت صالح وغيرهم.وينتظر أن يدخل فريق الرجاء هذه المواجهة في غياب مجموعة من اللاعبين الأساسيين، لاختيارات تقنية يراها المدرب التونسي لسعد الشابي الأفضل، من ضمنهم عميد الفريق محسن متولي ،والمدافع الليبي سند الورفلي، والمهاجم نوح وائل السعداوي.من جهة أخرى، يواصل الطاقم الطبي للفريق مجهوداته لتأهيل اللاعب الواعد زكرياء الهبطي، حتى يكون جاهزا لخوض هذا اللقاء، على خلفية تعافيه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء فريقه بضيفه بيراميدز المصري، برسم إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية.وبالرغم من هذه الإكراهات يجمع المحللون الرياضيون على أن كفة النسور الخضر للفوز باللقب تبقى راجحة بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي راكموها على الساحة الإفريقية وباعتبار مشوارهم المتميز في مرحلة التصفيات، التي أنهوها بالعلامة الكاملة.علاوة على ذلك، فإن تاريخ المواجهات بين الرجاء وشبيبة القبائل يعطي الأفضلية لفريق القلعة الخضراء، ذلك أن الفريقين تواجها في أربع مناسبات ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا، فاز خلالها فريق الرجاء في مبارتين، مقابل فوز واحد لشبيبة القبائل، وتعادل واحد في الجزائر .وفي سياق ذي صلة، كشفت مصادر إعلامية ، أن فريق شبيبة القبائل، قد يفتقد لعنصرين أساسين في التشكيلة الرسمية بداعي الإصابة، ويتعلق الأمر بكل من بدر الدين سوعياد وزكرياء بولحية، حيث ينتظر أن يخضعا لفحوصات طبية دقيقة ،اليوم الجمعة، قبل الحسم في مشاركتهما في لقاء فريقهم ضد الرجاء الرياضي في نهائي الكأس الإفريقية.بيد أن هذه المعطيات ،بحسب المحللين، لن تشكل عائقا أمام طموح و عزيمة فريق شبيبة القبائل لخلق المفاجأة رغم افتقار عناصره للخبرة اللازمة، ما يؤهلهم لتجاوز عقبة الرجاء الرياضي سيما أن النهائي سيلعب في مباراة واحدة فاصلة.وقبيل إجراء هذه المباراة النهائية، يبدو أن عمل الطاقمين التقنيين لكلا الفريقين سيكتسي أهمية قصوى خاصة على المستوى البدني والتكتيكي و الذهني من خلال تحفيز اللاعبين والرفع من معنوياتهم ومحاولة تحريرهم من الضغط النفسي،ودفعهم لبذل أقصى ما لديهم من أجل الفوز باللقب.وفي هذا الصدد، أكد لسعد الشابي، أن لاعبيه خاضوا مباراة حسنية أكادير ،التي جرت يوم الثلاثاء الماضي برسم الدورة ال26 من البطولة الوطنية الاحترافية (0-0)، " بذهن شارد جراء تركيزهم بشكل كلي على مواجهة شبيبة القبائل المنتظرة السبت ".وقال في تصريح صحفي عقب هذه المباراة "عناصر الفريق كانت شاردة بفعل تركيزهم على مباراة شبيبة القبائل في بنين، لقد كان تفكيرهم منصبا بالكامل على نهائي الكونفدرالية، ومع ذلك قدموا جولة أولى مقبولة"، مشددا على أن مكونات الفريق الأخضر مصرة على العودة إلى المغرب باللقب.وخلص إلى أن "هذه المجموعة سعت خلف هذه الكأس منذ بلوغها دور المجموعات حتى المباراة النهائية ،وسنحاول قدر الإمكان بلوغ حلم التتويج، لأنه مطلب الأنصار وكافة جماهير الرجاء".من جهته ، أعرب مدرب نادي شبيبة القبائل ،دنيس لافان، عن تفاؤله بتحقيق لقب كأس الكونفدرالية الإفريقية على حساب الرجاء الرياضي، مبرزا أن فريقه "يحظى بالأفضلية البدنية عكس الفريق الخصم، وسنكمل تحضيراتنا في كوتونو حتى نكون في الموعد الذي ينتظرنا" .و أضاف خلال تصريحاته، أن فريق شبيبة القبائل حضر جيدا لنهائي الكونفدرالية وركز على استرجاع الطراوة البدنية، معربا عن أمله في تحقيق الألقاب وإسعاد الأنصار.وكان فريق الرجاء الرياضي قد تأهل للمباراة النهائية على حساب فريق بيراميدز المصري عقب الاحتكام إلى ضربات الترجيح (5-4) بعد أن تعادل الفريقان ذهابا وإيابا (0-0)، في حين بلغ فريق شبيبة القبائل الدور ذاته بتفوقه على كوتون سبور الكاميروني ذهابا بنتيجة 3-0 و إياب 2-1.ويذكر أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عينت الحكم الجنوب إفريقي ،فيكتور ميغال دي فريتاس، لإدارة هذه المباراة، بمساعدة مواطنه زاخيلي توسي وسورو فانسوان من الليسوتو.



اقرأ أيضاً
رغم الاستقالة من النادي..شبح الجامعي يخلق أزمة في المغرب الفاسي
خرجة أخرى لمشجعي المغرب الفاسي ضد إسماعيل الجامعي، الرئيس السابق للنادي، رغم إعلانه الابتعاد بشكل نهائي عن شؤون الفريق. وارتبطت هذه الخرجة بقرب عقد جمع عام للجمعية، لكن وسط انتقادات تهم التحكم في النتائج مسبقا بسبب قضية الانخراطات. وقال فصيل "فطال تيغرز" إن الجمعية تواجه مشكلا قانونيا، و ذلك في الشق المرتبط بقانون المنخرطين، حيث الفراغ الذي يتبع استقالة الرئيس الحالي سيتم ملؤه عن طريق التصويت من طرف المنخرطين السابقين في الجمعية.وذكر الفصيل أن أغلب المنخرطين الحاليين هم من أتباع الجامعي و عائلته، وتساءل عما إذا كانت العائلة ستختار الابتعاد عن شؤون الفريق أم ستواصل الحضور، رغم موجة الانتقادات التي وصلت إلى درجة تنظيم مسيرات حاشدة في الشوارع الرئيسية للمدينة، وتحويل مدرجات الملاعب إلى فضاءات لرفع شعارات مناوئة. وطالب الجمهور الفاسي بالعمل على إعداد فريق ينافس على الألقاب الموسم القادم، وقال إنه لا مجال لتنشيط البطولة أو تفادي النزول. كما دعا إلى تجويد التواصل، والعمل على تنويع الدعم ومداخيل النادي، وتجاوز المشاكل والجوانب المرتبطة بتنظيم المباريات وما يشوبها من اختلالات مرتبطة بالتنظيم وبيع التذاكر.
رياضة

رئيس “الكاف”: المغرب يساهم بقوة في تطوير كرة القدم النسوية بإفريقيا
أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم السبت بسلا، أن المغرب ما فتئ يساهم في تطوير كرة القدم بشكل عام، وكرة القدم النسوية على وجه الخصوص. وقال موتيسبي لدى وصوله إلى مطار الرباط ـ سلا لحضورالمباراة الافتتاحية لكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم للسيدات التي يحتضنها المغرب من 5 إلى 26 يوليوز الجاري، “أود أن أعرب عن شكري لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ولحكومة وشعب المغرب على كرم الضيافة، وعلى مساهمة المملكة في تطوير كرة القدم في القارة”. وأضاف أن “إنه لأمر مميز بالنسبة لي أن أحل مجددا في بلدي. للمغرب وللشعب المغربي مكانة خاصة في قلبي، كما في قلوب الاتحادات الأعضاء ال54 في الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم”. وأضاف “نحن سعداء بافتتاح كأس الأمم الأفريقية للسيدات اليوم السبت، ونتوقع مباراة مثيرة بين المغرب وزامبيا”. وحسب موتسيبي، فإن مستوى كرة القدم النسوية في إفريقيا في تحسن مستمر، مسجلا أن المنتخبات الإفريقية للسيدات أثبتت في نهايات كأس العالم الأخيرة التي أقيمت في أستراليا ونيوزيلندا عام 2023، أن “كرة القدم النسوية في القارة من الطراز العالمي”. وقال إن “كرة القدم توحد الشعوب، بغض النظر عن الأصل أو العرق أو اللغة أو الدين، ونحن ممتنون للمغرب، الأرض التي تجمع الأفارقة”. وستواجه لبؤات الأطلس زامبيا مساء اليوم السبت (التاسعة ليلا) على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط في افتتاح مباريات لكأس الإمم الإفريقية للسيدات (ضمن المجموعة الأولى)، قبل أن يواجهن الكونغو الديمقراطية يوم 9 يوليوز الجاري (الثامنة مساء). وفي في الجولة الثالثة والأخيرة المقررة في 12 يوليوز (الثامنة مساء) سينازل المغرب السنغال. وتضم المجموعة الثانية في هذه البطولة كلا من نيجيريا وتونس والجزائر وبوتسوانا، بينما تضم المجموعة الثالثة جنوب إفريقيا وغانا ومالي وتنزانيا.
رياضة

تصريحات مثيرة للويس إنريكي قبل مواجهة البايرن في ربع نهائي مونديال الأندية
شدد لويس إنريكي المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي على صعوبة المواجهة المرتقبة بين فريقه وبايرن ميونخ الألماني في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم. ويلتقي سان جيرمان مع بايرن في وقت لاحق من عشية اليوم السبت في دور الثمانية للمسابقة العالمية المقامة حاليا في الولايات المتحدة حيث يأمل فريق العاصمة الفرنسية في المضي قدما بالبطولة عقب فوزه الكبير 4 - 2 على فلامنغو البرازيلي بدور الـ16 يوم الأحد الماضي. وقال إنريكي عشية المباراة "بصراحة لا بد لي من القول إن الأسبوع كان صعبا للغاية فقد كان طويلا جدا في ظل وجود فاصل يبلغ 6 أيام بين المباريات هذا وقت طويل في نهاية الموسم". وأضاف إنريكي "لقد خضنا أسبوعا تدريبيا ممتازا وقمنا بالعمل على أكمل وجه أعتقد أن الفريق جاهز بالطبع ستكون المهمة صعبة ضد فريق قوي للغاية في البطولة وفي أوروبا." وأوضح المدرب الإسباني "لقد واجهنا بايرن بالفعل نعرف هذا الفريق جيدا ستكون مباراة مفتوحة بين فريقين هجوميين أنا متأكد من أن الجماهير سوف تقدر ذلك نريد مواصلة المنافسة هذا هدفنا الواضح على أي حال إنها لحظة إيجابية للغاية". وعن رغبة سان جيرمان في الثأر من خسارته صفر1-0 أمام بايرن في آخر مواجهة بينهما وذلك في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا في نوفمبر الماضي كشف إنريكي "سيكون من السهل جدا القول إن مباراة واحدة كانت نقطة تحول". وأكد إنريكي في تصريحاته التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لسان جيرمان "أعتقد أننا شهدنا تطور الفريق طوال الموسم عانينا من نقص في الكفاءة في بداية الموسم وخاصة في دوري أبطال أوروبا". وكان باريس سان جيرمان وصل إلى هذا الدور بعد فوزه الكبير على إنتر ميامي الأمريكي برباعية نظيفة فيما تأهل بايرن ميونخ عقب تغلبه على فلامنغو البرازيلي بنتيجة 4-2 في مباراة مثيرة.
رياضة

عالم الرياضة يودع ديوغو جوتا في مراسم مهيبة وأجواء حزينة + صور
في أجواء مليئة بالحزن والأسى ودع الآلاف اللاعب البرتغالي الدولي ديوغو جوتا الذي قضى وشقيقه أندريه سيلفا بحادث مأساوي مؤخرا.وأقيمت مراسم التشييع في مسقط رأسه بمدينة غوندومار شمال البرتغال بحضور شخصيات رسمية ورياضية بارزة أبرزها رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو، الذي أمضى وقتا مع عائلة الفقيد قبل مغادرته دون إبداء أي تصريحات. وتجمع لاعبو ليفربول في بلدة جوندومار البرتغالية الصغيرة اليوم السبت لحضور جنازة زميلهم ديوغو.وكان قائد الفريق فيرجيل فان دايك وحارس المرمى كيفن كيليهير والمدرب أرني سلوت من بين زملائه السابقين والحاليين الذين وصلوا إلى البرتغال في وقت متأخر من أمس الجمعة لتقديم العزاء. وانطلق الموكب الجنائزي من مشرحة بويبلا دي سانابريا، بالقرب من موقع الحادث الذي شهد خروج سيارة اللاعب من الطريق وانفجار أحد إطاراتها، ما أدى إلى اشتعال النيران فيها.وقد تم نقل الجثمانين إلى كنيسة صغيرة في غوندومار حيث فتح المجال أمام الجمهور لإلقاء النظرة الأخيرة في كنيسة المدينة. وتجاوزت ردود الفعل على وفاة جوتا الحدود المحلية حيث توالت رسائل التعزية من زملائه في نادي ليفربول ومنتخب البرتغال والأندية الأوروبية الكبرى.وكما أعلنت أندية مثل باريس سان جيرمان وبايرن ميونيخ وريال مدريد عن إقامة دقائق صمت خلال تدريباتها تكريما لذكرى اللاعب الراحل. يذكر أن جوتا كان في طريقه إلى ليفربول بعد خضوعه لجراحة في الرئة نتيجة إصابة في الضلوع حيث نصحه الأطباء بتجنب السفر الجوي. وكان اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد تزوج قبل أسابيع قليلة من زوجته روت كاردوسو، التي رافقته منذ أيام الدراسة في غوندومار لتصبح جزءا لا يتجزأ من مسيرته الشخصية والرياضية.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 06 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة