الرباط تستحضر “رحلة العمر” لدولاكروا إلى المغرب – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الثلاثاء 22 أبريل 2025, 17:10

ثقافة-وفن

الرباط تستحضر “رحلة العمر” لدولاكروا إلى المغرب


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 11 يوليو 2021

وصف الفنان التشكيلي الفرنسي الشهير أوجين دولاكروا وصوله إلى مدينة طنجة سنة 1832 بـ"الحلم"، في بداية سفر ملهم له إلى المغرب استمر ستة أشهر وتحيي الرباط اليوم ذكراه من خلال معرض فني.ويتضمن المعرض نحو ثلاثين عملا فنيا بين لوحات ورسومات ونقوش وتصاميم تجعل الزائر يرافق رائد التيار الرومانسي الفرنسي في رحلته المغربية. وقد انطلق الحدث في السابع من يوليوز الجاري ويستمر حتى التاسع من أكتوبر في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.تقول إحدى مفوضي المعرض كلير بيسيد مديرة متحف أوجين دولاكروا في باريس لوكالة فرانس برس "لقد أغنت هذه الرحلة أعماله وأعطته بعدا جديدا، منذ عودته بدأ يعرض كل عام لوحات ترتبط بالمغرب".وبدأت الرحلة عندما وافق صاحب لوحة "الحرية تقود الشعب" العام 1830، على مرافقة بعثة دبلوماسية أوفدها ملك فرنسا لويس فيليب لدى السلطان المولى عبد الرحمان.وتوضح بيسيد أن دولاكروا "لم يضطلع بأي دور سياسي ضمن هذا الوفد بقدر ما كان متحفزا لاكتشاف الشرق من خلال المغرب. كان ذلك أمرا غير مسبوق في حياته إذ لم يسافر قبلها سوى لانجلترا".أثناء إقامته في المملكة، سجل الفنان في دفاتر عدة مشاهداته لمناظر وألوان وملامح وجوه وملابس، بعضها بسيط وبعضها الآخر رسمي... فضلا عن رؤوس أقلام وأفكار، قبل أن يعكس كل ذلك في لوحات رسمها بعد عودته إلى باريس وحتى وفاته العام 1863.ويوضح المشرف الفني على المعرض عزيز الإدريسي لوكالة فرانس برس "لقد كان أول سفير لأنوار المغرب وألوانه".وتضيف بيسيد أن دولاكروا "انبهر" بطنجة التي كانت أول نافذة له على المملكة، قبل أن يبدأ جولة قادته حتى مدينة مكناس جنوبا حيث التقى السلطان في لحظة "رسخت في ذهنه" خلدها في واحدة من أشهر لوحات تلك الفترة.لكن هذه اللوحة التي رسمت بعد عشرة أعوام على عودته لم تنقل لعرضها في الرباط، بسبب حالتها "الهشة جدا"، وفق مديرة متحف دولاكروا.في المقابل يقدم المعرض، الذي يقام بالتعاون أيضا مع متحف اللوفر، تصميما كان رسمه دولاكروا مباشرة بعد عودته إلى فرنسا، ولا تظهر هذه القطعة الفنية الجذابة سوى ظلال لأجساد الحاضرين خلال حفل استقبال الوفد الفرنسي من جانب سلطان المغرب.ورغم أنه لا يتضمن لوحات رئيسية في مسار دولاكروا مثل "زفاف يهودي في المغرب" (1839)، يتيح المعرض للزائر تكوين فكرة واضحة حول مرسمه مع تركيز على موضوعة الذاكرة. ويقدم المعرض عدة تحف محلية حملها معه دولاكروا إلى فرنسا وظلت بالنسبة إليه "منبع إلهام لم ينضب حتى وفاته"، وفق بيسيد.تشكل هذه التحف وعددها نحو ستين الخيط الناظم لأروقة المعرض، وهي عبارة عن آلات موسيقية تقليدية وملابس وقطع خزفية وأسلحة...ويظهر تأثيرها في مختلف لوحاته الاستشراقية مثل "معسكر عربي ليلا" (1863) حيث يصور رجالا في لحظة استرخاء يرتدون الجلابيب المغربية بمحاذاة أحد الوديان، أو "كوميديون أو مهرجون عرب" (1848) التي تجسد عرضا لعازفين على العود في الهواء الطلق محاطين ببعض الشخوص.وترى كلير بيسيد أن "لوحات دولاكروا المغربية تعد خارج الزمن، إذ لم يكن بصدد تصوير المغرب حرفيا بقدر ما شكل نظرته الخاصة حول البلد".هذه النظرة الخاصة كانت بشكل أو بآخر سببا دفع فنانين أوروبيين آخرين إلى القدوم للمملكة، "فقد حمل معه الثقافة المغربية إلى الضفة الأخرى من المتوسط وفتح أعين فنانين أوروبيين على هذه الوجهة التي لم تكن مألوفة حينها"، كما يستطرد الإدريسي.ويقدم المعرض أيضا في نهاية أروقته لوحات حول المغرب لفنانين آخرين حلوا به مقتفين أثر دولاكروا، بينها نحو عشر لوحات استشراقية للفرنسي بنجامان كانستان ولوي أوغوست جيراردو، والبريطاني فرانك برانكوين وأيضا لرائد تيار الرسم المتحرر الفرنسي هنري ماتيس.

وصف الفنان التشكيلي الفرنسي الشهير أوجين دولاكروا وصوله إلى مدينة طنجة سنة 1832 بـ"الحلم"، في بداية سفر ملهم له إلى المغرب استمر ستة أشهر وتحيي الرباط اليوم ذكراه من خلال معرض فني.ويتضمن المعرض نحو ثلاثين عملا فنيا بين لوحات ورسومات ونقوش وتصاميم تجعل الزائر يرافق رائد التيار الرومانسي الفرنسي في رحلته المغربية. وقد انطلق الحدث في السابع من يوليوز الجاري ويستمر حتى التاسع من أكتوبر في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.تقول إحدى مفوضي المعرض كلير بيسيد مديرة متحف أوجين دولاكروا في باريس لوكالة فرانس برس "لقد أغنت هذه الرحلة أعماله وأعطته بعدا جديدا، منذ عودته بدأ يعرض كل عام لوحات ترتبط بالمغرب".وبدأت الرحلة عندما وافق صاحب لوحة "الحرية تقود الشعب" العام 1830، على مرافقة بعثة دبلوماسية أوفدها ملك فرنسا لويس فيليب لدى السلطان المولى عبد الرحمان.وتوضح بيسيد أن دولاكروا "لم يضطلع بأي دور سياسي ضمن هذا الوفد بقدر ما كان متحفزا لاكتشاف الشرق من خلال المغرب. كان ذلك أمرا غير مسبوق في حياته إذ لم يسافر قبلها سوى لانجلترا".أثناء إقامته في المملكة، سجل الفنان في دفاتر عدة مشاهداته لمناظر وألوان وملامح وجوه وملابس، بعضها بسيط وبعضها الآخر رسمي... فضلا عن رؤوس أقلام وأفكار، قبل أن يعكس كل ذلك في لوحات رسمها بعد عودته إلى باريس وحتى وفاته العام 1863.ويوضح المشرف الفني على المعرض عزيز الإدريسي لوكالة فرانس برس "لقد كان أول سفير لأنوار المغرب وألوانه".وتضيف بيسيد أن دولاكروا "انبهر" بطنجة التي كانت أول نافذة له على المملكة، قبل أن يبدأ جولة قادته حتى مدينة مكناس جنوبا حيث التقى السلطان في لحظة "رسخت في ذهنه" خلدها في واحدة من أشهر لوحات تلك الفترة.لكن هذه اللوحة التي رسمت بعد عشرة أعوام على عودته لم تنقل لعرضها في الرباط، بسبب حالتها "الهشة جدا"، وفق مديرة متحف دولاكروا.في المقابل يقدم المعرض، الذي يقام بالتعاون أيضا مع متحف اللوفر، تصميما كان رسمه دولاكروا مباشرة بعد عودته إلى فرنسا، ولا تظهر هذه القطعة الفنية الجذابة سوى ظلال لأجساد الحاضرين خلال حفل استقبال الوفد الفرنسي من جانب سلطان المغرب.ورغم أنه لا يتضمن لوحات رئيسية في مسار دولاكروا مثل "زفاف يهودي في المغرب" (1839)، يتيح المعرض للزائر تكوين فكرة واضحة حول مرسمه مع تركيز على موضوعة الذاكرة. ويقدم المعرض عدة تحف محلية حملها معه دولاكروا إلى فرنسا وظلت بالنسبة إليه "منبع إلهام لم ينضب حتى وفاته"، وفق بيسيد.تشكل هذه التحف وعددها نحو ستين الخيط الناظم لأروقة المعرض، وهي عبارة عن آلات موسيقية تقليدية وملابس وقطع خزفية وأسلحة...ويظهر تأثيرها في مختلف لوحاته الاستشراقية مثل "معسكر عربي ليلا" (1863) حيث يصور رجالا في لحظة استرخاء يرتدون الجلابيب المغربية بمحاذاة أحد الوديان، أو "كوميديون أو مهرجون عرب" (1848) التي تجسد عرضا لعازفين على العود في الهواء الطلق محاطين ببعض الشخوص.وترى كلير بيسيد أن "لوحات دولاكروا المغربية تعد خارج الزمن، إذ لم يكن بصدد تصوير المغرب حرفيا بقدر ما شكل نظرته الخاصة حول البلد".هذه النظرة الخاصة كانت بشكل أو بآخر سببا دفع فنانين أوروبيين آخرين إلى القدوم للمملكة، "فقد حمل معه الثقافة المغربية إلى الضفة الأخرى من المتوسط وفتح أعين فنانين أوروبيين على هذه الوجهة التي لم تكن مألوفة حينها"، كما يستطرد الإدريسي.ويقدم المعرض أيضا في نهاية أروقته لوحات حول المغرب لفنانين آخرين حلوا به مقتفين أثر دولاكروا، بينها نحو عشر لوحات استشراقية للفرنسي بنجامان كانستان ولوي أوغوست جيراردو، والبريطاني فرانك برانكوين وأيضا لرائد تيار الرسم المتحرر الفرنسي هنري ماتيس.



اقرأ أيضاً
استئنافية البيضاء تدين الرابور “طوطو” بالحبس
أيدت الغرفة الجنحية لدى المحكمة الإستئنافية بالدار البيضاء، يومه الاثنين 21 أبريل الجاري، الحكم الابتدائي الصادر في حق الفنان طه فحصي الملقب بـ "طوطو"، والقاضي بإدانته بثمانية أشهر حبسا موقوف التنفيذ، على خلفية القضية التي يتابعه فيها الصحافي محمد التيجيني. وتوبع "طوطو"، في القضية المذكورة، بتهم تتعلق بالسب و التهديد والقيام بأعمال مخلة بالحياء ونشرها عبر أنظمة معلوماتية . وكان الصحافي محمد التيجيني تقدم بشكاية إلى النيابة العامة بالدار البيضاء ضد مغني الراب “طوطو”، متهما إياه بالسب والقذف والتهديد، والإخلال بالحياء من خلال الظهور أمام الجمهور عاريا وبيده قنينة خمر.    
ثقافة-وفن

الفنان المغربي محسن جمال في ذمة الله
أسلم الفنان المغربي الكبير محسن جمال روحه إلى بارئها، صباح يومه الاثنين، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض. وكان الراحل، المزداد بمدينة طنجة سنة 1948، قد مر بوعكة صحية حادة خضع على إثرها لعملية جراحية دقيقة، انتهت ببتر رجليه، نتيجة لتدهور حالته الصحية بفعل مضاعفات المرض. وكان الفنان المغربي قد ترعرع وسط أجواء فنية ساعدته على صقل موهبته منذ سن مبكرة، كما بدأ مساره الفني سنة 1983، وتميز بإتقانه لآلة العود وولعه الكبير بالطرب المغربي الأصيل. ويعتبر الراحل من أبرز أعلام الأغنية المغربية الأصيلة، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها أعمالاً خالدة، من بينها: “الزين فالثلاثين”، “أكيد أكيد”، “سمع ليا نوصيك”، “عيونك قالو لي”، “يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. حميد بوشناق يُطلق أغنيته الجديدة “هضرو”
أصدر الفنان المغربي حميد بوشناق، يوم أمس السبت 19 أبريل 2025، أغنيته الجديدة بعنوان "هضرو"، وذلك عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب .​ وتُعتبر "هضرو" أحدث أعمال بوشناق، حيث تعكس الأغنية أسلوبه المميز الذي يمزج بين موسيقى الراي التقليدية والأنماط الموسيقية الحديثة، وقد تم إنتاج الأغنية من قبل شركة Nawrason Productions، وتم إصدارها رسميًا في نفس اليوم .​ يُذكر أن حميد بوشناق، المولود في 13 مايو 1969 بمدينة وجدة، يُعد من أبرز الفنانين في الساحة الموسيقية المغربية، حيث يتميز بقدرته على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، بما في ذلك الأندلسية، العربية، الإسبانية، الفرنسية، الراي، والبوب .​ ويمكن للمستمعين مشاهدة الفيديو الرسمي لأغنية "هضرو" عبر الرابط التالي:​
ثقافة-وفن

صدمة في تركيا.. ممثلة شهيرة تقتل صديقتها بـ30 طعنة بعد سهرة كحولية
اعتقلت الشرطة التركية الممثلة الشهيرة سيفيل أكداغ بعد اتهامها بقتل صديقتها المقربة أليف كيراف طعنا بالسكين في شقة بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وبحسب التحقيقات الأولية، وقع شجار بين الضحية (29 عاما) والمشتبه بها (32 عاما) إثر عودتهما فجرا إلى المنزل، بعد سهرة تناولتا خلالها كميات كبيرة من الكحول. وأفادت أكداغ في اعترافاتها بأنها "تعرضت للضرب من قبل صديقتها قبل أن يتطور الأمر إلى عراك أدى إلى مقتلها"، لكن الطب الشرعي كشف عن وجود 30 طعنة على جسد الضحية، مما ينفي رواية الدفاع عن النفس. وأبلغ الجيران السلطات بعد سماعهم أصوات صراخ مرعبة من الشقة، وقال أحد الشهود: "سمعت ضجيجا شديدا ثم رأيت شخصا يرتدي ملابس سوداء يهرب بسرعة من المبنى". بينما ذكرت والدة الضحية أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها، فذهبت إلى الشقة لتجد جثمانها غارقا في دمائه. وأعرب شقيق الضحية عن صدمته من الجريمة، مؤكدا أن العلاقة بين المرأتين كانت طبيعية، وقال: "تركتهما معا وكان كل شيء هادئا.. لا أفهم ما الذي حدث!". وبعد تحليل لقطات كاميرات المراقبة وتقارير الطب الشرعي، ألقت الشرطة القبض على أكداغ في منطقة إسنيورت وتم تقديمها للمحكمة. وتعرف الممثلة الموقوفة بأدوارها في أفلام مثل "السحر الأسود"، وكانت قد بدأت مسيرتها كعارضة أزياء قبل التحول إلى التمثيل.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 22 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة