سياسة

الرباح يدعو من كندا إلى تنمية مستدامة لقطاع التعدين


كشـ24 - وكالات نشر في: 5 مارس 2019

دعا وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، أمس الاثنين بتورنتو، إلى تنمية مستدامة لقطاع التعدين.وقال الوزير، الذي يشارك في أشغال القمة الدولية الرابعة لوزراء التعدين، إن تطوير قطاع التعدين يجب أن يرتكز على ربحية الاستثمارات من خلال تعزيز مناخ ملائم لاستقطاب الرساميل الوطنية والدولية، كما يتعين أن يساهم القطاع إسهاما كبيرا في الناتج المحلي الداخلي الخام وأن يكون له أيضا أثر على التنمية المحلية والإقليمية، وخاصة في المناطق التي تحتضن نشاطا تعدينيا، على مستوى إحداث مناصب الشغل والتنمية الاجتماعية وتطوير البنى التحتية.وقدم الرباح، خلال هذه القمة، عرضا حول التجربة المغربية في مجال التعدين، مبرزا الإصلاحات القانونية والتشريعية التي همت هذا القطاع، والتي تتماشى ومنطق التنمية المستدامة.وقال الرباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المناقشات خلال هذه القمة همت السبل الكفيلة بتحقيق الأهداف المرتبطة بالاستغلال الخام والتثمين الصناعي، وإنشاء مراكز البحوث في إفريقيا وتطوير الخدمات المتعلقة بالتعدين والنقل والخدمات اللوجستية والرقمية، "وهي من العوامل التي من شأنها إعطاء قيمة مضافة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".كما شدد الوزير على أهمية مراعاة الجانب البيئي من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتدبير النفايات المرتبطة بنشاط التعدين، والتي تؤثر سلبا على المناخ والبيئة.وأكد الرباح على ضرورة إحداث مراكز للتكوين تساير الدينامية الجديدة في القطاع، لاسيما من حيث توظيف التكنولوجيات الجديدة للطاقة وأنظمة التخزين، مبرزا أن الفرصة متاحة أمام القارة الإفريقية التي تملك إمكانات هائلة في هذا المجال لتكون في مستوى التحولات التي يعرفها قطاع الصناعة المعدنية.وصادق المشاركون في القمة على وضع ميثاق بين القطاعين العام والخاص للحد من النزاعات بين الحكومات والفاعلين في قطاع التعدين.وأوضح الوزير، بهذا الخصوص، أن الأمر يتعلق باستثمارات ضخمة، "وبالتالي من المهم إيجاد أرضية مشتركة من خلال إطار تحكيمي وكذا التشاور والحوار بين الحكومات (المركزية والمحلية) والفاعلين الخواص".وعلى هامش هذا اللقاء، أجرى الرباح مباحثات مع عدد من نظرائه تمحور حول أهمية تعزيز التعاون بين المغرب وبلدانهم. ودعا محاوريه، بهذه المناسبة، إلى المشاركة في معرض "اتفاقية مراكش للتعدين" المقرر تنظيمه في الفترة من 17 إلى 19 أبريل المقبل.وانعقدت القمة الدولية الرابعة لوزراء التعدين تحت شعار "ضمان مستقبل أكثر استدامة: دور صناعة التعدين في سلاسل التوريد العالمية المسؤولة"، بتعاون مع مؤتمر "الجمعية الكندية للمطورين والمنقبين 2019".كما شارك الرباح، الذي يقوم بزيارة عمل لكندا بدعوة من نظيره الكندي، أمارجيت سوهي، أيضا، في أشغال مؤتمر "الجمعية الكندية للمطورين والمنقبين 2019".ويرافق الوزير وفد مغربي هام يضم، على الخصوص، مسؤولين بوزارة الطاقة والمعادن، وكذا ممثلين عن شركات فاعلة في مجال التعدين بالقطاعين العام والخاص، وكذا السيد عبد الله الكاهية، عن سفارة المغرب في أوتاوا.ويشكل قطاع التعدين أحد الروافد الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وذلك بفضل وجود وعاء جيولوجي غني بالمواد المعدنية.وتتجلى أهمية هذا القطاع في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 10 في المائة، وكذا بحصته الكبيرة في الصادرات الوطنية وانعكاساته الإيجابية على مستوى التنمية الجهوية.وبلغ الإنتاج الوطني من المعادن خلال سنة 2017 ما مجموعه 11ر35 مليون طن يشكل إنتاج الفوسفاط أزيد من 90 في المائة منه، في حين بلغ رقم معاملات القطاع الذي وفر نحو 41 ألف منصب شغل، 5ر56 مليار درهم.

دعا وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، أمس الاثنين بتورنتو، إلى تنمية مستدامة لقطاع التعدين.وقال الوزير، الذي يشارك في أشغال القمة الدولية الرابعة لوزراء التعدين، إن تطوير قطاع التعدين يجب أن يرتكز على ربحية الاستثمارات من خلال تعزيز مناخ ملائم لاستقطاب الرساميل الوطنية والدولية، كما يتعين أن يساهم القطاع إسهاما كبيرا في الناتج المحلي الداخلي الخام وأن يكون له أيضا أثر على التنمية المحلية والإقليمية، وخاصة في المناطق التي تحتضن نشاطا تعدينيا، على مستوى إحداث مناصب الشغل والتنمية الاجتماعية وتطوير البنى التحتية.وقدم الرباح، خلال هذه القمة، عرضا حول التجربة المغربية في مجال التعدين، مبرزا الإصلاحات القانونية والتشريعية التي همت هذا القطاع، والتي تتماشى ومنطق التنمية المستدامة.وقال الرباح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المناقشات خلال هذه القمة همت السبل الكفيلة بتحقيق الأهداف المرتبطة بالاستغلال الخام والتثمين الصناعي، وإنشاء مراكز البحوث في إفريقيا وتطوير الخدمات المتعلقة بالتعدين والنقل والخدمات اللوجستية والرقمية، "وهي من العوامل التي من شأنها إعطاء قيمة مضافة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية".كما شدد الوزير على أهمية مراعاة الجانب البيئي من خلال الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتدبير النفايات المرتبطة بنشاط التعدين، والتي تؤثر سلبا على المناخ والبيئة.وأكد الرباح على ضرورة إحداث مراكز للتكوين تساير الدينامية الجديدة في القطاع، لاسيما من حيث توظيف التكنولوجيات الجديدة للطاقة وأنظمة التخزين، مبرزا أن الفرصة متاحة أمام القارة الإفريقية التي تملك إمكانات هائلة في هذا المجال لتكون في مستوى التحولات التي يعرفها قطاع الصناعة المعدنية.وصادق المشاركون في القمة على وضع ميثاق بين القطاعين العام والخاص للحد من النزاعات بين الحكومات والفاعلين في قطاع التعدين.وأوضح الوزير، بهذا الخصوص، أن الأمر يتعلق باستثمارات ضخمة، "وبالتالي من المهم إيجاد أرضية مشتركة من خلال إطار تحكيمي وكذا التشاور والحوار بين الحكومات (المركزية والمحلية) والفاعلين الخواص".وعلى هامش هذا اللقاء، أجرى الرباح مباحثات مع عدد من نظرائه تمحور حول أهمية تعزيز التعاون بين المغرب وبلدانهم. ودعا محاوريه، بهذه المناسبة، إلى المشاركة في معرض "اتفاقية مراكش للتعدين" المقرر تنظيمه في الفترة من 17 إلى 19 أبريل المقبل.وانعقدت القمة الدولية الرابعة لوزراء التعدين تحت شعار "ضمان مستقبل أكثر استدامة: دور صناعة التعدين في سلاسل التوريد العالمية المسؤولة"، بتعاون مع مؤتمر "الجمعية الكندية للمطورين والمنقبين 2019".كما شارك الرباح، الذي يقوم بزيارة عمل لكندا بدعوة من نظيره الكندي، أمارجيت سوهي، أيضا، في أشغال مؤتمر "الجمعية الكندية للمطورين والمنقبين 2019".ويرافق الوزير وفد مغربي هام يضم، على الخصوص، مسؤولين بوزارة الطاقة والمعادن، وكذا ممثلين عن شركات فاعلة في مجال التعدين بالقطاعين العام والخاص، وكذا السيد عبد الله الكاهية، عن سفارة المغرب في أوتاوا.ويشكل قطاع التعدين أحد الروافد الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمغرب، وذلك بفضل وجود وعاء جيولوجي غني بالمواد المعدنية.وتتجلى أهمية هذا القطاع في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 10 في المائة، وكذا بحصته الكبيرة في الصادرات الوطنية وانعكاساته الإيجابية على مستوى التنمية الجهوية.وبلغ الإنتاج الوطني من المعادن خلال سنة 2017 ما مجموعه 11ر35 مليون طن يشكل إنتاج الفوسفاط أزيد من 90 في المائة منه، في حين بلغ رقم معاملات القطاع الذي وفر نحو 41 ألف منصب شغل، 5ر56 مليار درهم.



اقرأ أيضاً
الزيادة في أسعار تذاكر ” الترامواي” والحافلات بالرباط وسلا تسائل لفتيت
وجهت  النائبة البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، نادية التهامي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، يخصوص الزيادة الجديدة التي شهدتها أسعار تذاكر حافلات النقل والترامواي بمدينتي الرباط وسلا. وأوضحت أن هذه الزيادة المفاجئة “أثارت موجة استياء على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسبابها ودواعيها، سيما الفئة الشابة والعاملة التي تستعمل هذه الوسائل للتنقل اليومي”. وأضافت أن هذه الزيادة “تتنافى وشعار الدولة الاجتماعية وتكافؤ الفرص” مما سيضعف، بحسبها، ثقة المواطن في المرفق العمومي سيما الخدمات الأساسية مثل النقل”. وذكرت النائبة أن هذه الزيادات ستكون لها انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين الأمر الذي يستدعي توضيحا من وزارة الداخلية عن أسباب ودواعي هذه الزيادات المفاجئة في تسعيرة الترامواي والنقل الحضري.
سياسة

تقرير : “الحريگ” من الجزائر إلى إسبانيا في تزايد
خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، شهد المسار البحري الممتد من الساحل الجزائري إلى ليفانتي أو جزر البليار زيادة ملحوظة في أعداد المهاجرين السريين. وأكد الصليب الأحمر ومنظمة "كاميناندو فرونتيراس" غير الحكومية لجريدة لاراثون هذه المعطيات، وأفادتا أن الشهر الماضي عرف وفاة 328 شخصًا على الطريق الجزائري بين يناير وماي. وحسب لاراثون الإسبانية، تُفنّد البيانات الميدانية يومًا بعد يوم المعلومات التي تُقدّمها المنظمات الإنسانية، حيث أُنقذ 60 شخصًا قبالة جزر بيتيوساس خلال ثلاثة أيام فقط. وفي صباح الجمعة، أنقذت فرق الإنقاذ البحري والحرس المدني 13 شخصًا على متن قارب صغير، على بُعد حوالي خمسة أميال جنوب جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. كما جرى إنقاذ 22 شخصًا، الخميس الماضي، على متن قاربين صغيرين يقعان في المياه جنوب فورمينتيرا. كما أنقذت فرق الإنقاذ البحري والقوات المسلحة 25 مهاجرًا، مساء الأربعاء، على متن قارب رُصد على بُعد أربعة أميال من جزيرة كابريرا، جنوب مايوركا. وحسب تقارير إخبارية، تكمن خطورة طريق "الحريگ" من الجزائر إلى إسبانيا، في افتقاره إلى آليات الكشف المبكر عن موارد الإنقاذ استجابةً للتنبيهات والبروتوكولات المشتركة، وذلك بسبب ضعف التعاون مع الجزائر، وهو أمرٌ يُحدث فرقًا عند الحديث عن حالات الاختفاء وسط البحر.
سياسة

فشل ملتمس الرقابة يبعد بين “الكتاب” و”الوردة”
بعدما سبق لهما أن عقد جلسات من أجل التقارب، يظهر أن قضية ملتمس الرقابة، وما ارتبط بها من اتهامات واتهامات مضادة تهدد بتعميق الخلافات بين كل حزب الاتحاد الاشتراكي وحزب التقدم والاشتراكية. فقد رد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، اليوم في لقاء لمنتخبي حزبه بالرباط، على تصريحات سابقة لادريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، وهي تصريحات مرتبطة بتداعيات انسحاب حزب "الوردة" من مبادرة ملتمس الرقابة. بنعبد الله بدا غاضبا تجاه تصريحات ادريس لشكر، ودعاه إلى توقير حزب "الكتاب"، لكنه تحدث مجددا عن ممارسات وصفها بالدنيئة والبئيسة في قضية إفشال ملتمس الرقابة. وقال إن المستقبل سيكشف كل التفاصيل المرتبطة بهذا الملف الذي أعاد تسليط الضوء على هشاشة المعارضة البرلمانية. ودافع نبيل بنعبد الله عن أداء فريق "الكتاب" في مجلس النواب، لكنه أورد بأنه من المشاكل الكبيرة التي يعيشها مجلس النواب هو أن ليس هناك معارضة. وتحدث عن معارضات، في إشارة إلى التباعد في المسارات والخلفيات بين مكوناتها، ومنها حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية المحافظة، وحزب الحركة الشعبية، ويضم أعيان العالم القروي، خاصة في المناطق الأمازيغية. وقال إن حزبه وسط هذا الوضع يغلب المصلحة الحزبية والحسابات السياسية الضيقة والدنية والبئيسة، في إشارة إلى حزب الاتحاد الاشتراكي وملتمس الرقابة. واعتبر بأنه تم إفشال الملتمس لخدمة أهداف غير معلنة، قبل أن يضيف بأن هناك من يفكر في المصلحة العامة، ولكن هناك من له خطاب وخلف الستار له حسابات أخرى، ويبحث فقط على أن يضغط وأن يؤثر وأن يموقع نفسه في المستقبل. وكان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، ادريس لشكر، قد قال، في تصريحات سابقة، إن حزب التقدم والاشتراكية حاول أن يشيطن حزب "الوردة" في قضية ملتمس الرقابة، وذكر بأن حزب "الكتاب" كان يعترض على أي مبادرة يقوم بها الاتحاد الاشتراكي نظرا لعلاقته المشبوهة بحزب العدالة والتنمية.
سياسة

اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 07 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة