جهوي

الرباح يدعو بالصويرة إلى نهج مقاربة محلية لإعادة تأهيل الطرق المتضررة من الفيضانات وهذا هو الغلاف المخصص للقناطر


كشـ24 نشر في: 13 ديسمبر 2014

الرباح يدعو بالصويرة إلى نهج مقاربة محلية لإعادة تأهيل الطرق المتضررة من الفيضانات وهذا هو الغلاف المخصص للقناطر
دعا وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، يوم الجمعة بمدينة الصويرة، الى نهج مقاربة محلية لإصلاح الاضرار التي طالت الشبكة الطرقية جراء الأمطار استثنائية والفيضانات التي شهدها اقليم الصويرة نهاية نونبر الماضي. 

وقال الرباح، خلال لقاء حضره عامل الاقليم ،جمال مخططار والمنتخبون وممثلو القطاعات الوزارية، إنه سيتم منح السلطات المحلية صلاحيات تحديد الأولويات لإعادة تأهيل الطرق والقناطر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفق مقاربة محلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة واحتياجات السكان والرهانات السوسيو-اقتصادية الخاصة بالإقليم. 

وبعدما أكد استعداد الوزارة لتقديم الدعم التقني اللازم للسلطات للقيام بهذه المهمة، أبرز رباح أهمية اعطاء الاولوية لاصلاح القناطر الحيوية لفك العزلة عن الدواوير المحاصرة وللمحاور الطرقية الرئيسية لضمان الولوج الى باقي الاقاليم، وكذا للطرق الجماعية التي تضطلع بدور هام في الاقتصاد المحلي، فضلا عن ترشيد وتجميع الامكانات التقنية لضمان استفادة كافة الجماعات وتضافر جهود جميع القطاعات المعنية من أجل تدخل متوازن في هذا الاطار. 

وفي هذا السياق، دعا الى إعداد الدراسات للمشاريع الطرقية المبرمجة على مستوى الجماعات بطريقة جماعية وفي اطار شراكة مع الوزارة بتمويل مشترك بين جميع الجهات المعنية، مضيفا أن هذه الخطوة تهدف الى تفادي تشتت الجهود والموارد وتمكن من اللجوء الى مكاتب دراسات معترف بها وقادرة على اعطاء منتوج جيد. 

وأشار الوزير الى أن اتخاذ التدابير الاستعجالية لمواجهة مخلفات التساقطات الاخيرة تستدعي تعبئة أكبر عدد من الآليات لمعالجة النقط المتضررة والعمل على المصادقة في أقرب الآجال على الدراسات المرتبطة بالمشاريع الطرقية على مستوى الجماعات القروية وتحديد مكتب للدراسات لهذا الغرض وتسريع وتيرة تفعيل بعض الاتفاقيات المتعلقة ببعض المناطق القريبة من الصويرة. 

كما أكد على أهمية تخصيص العتاد والموارد البشرية اللازمة لتغطية احتياجات هذا الاقليم المترامي الأطراف الذي يضم عددا كبيرا من الجماعات القروية، مبرزا أنه سيتم تخصيص غلاف مالي بقيمة 75 مليون درهم للمشاريع المرتبطة بالقناطر في ما ستحدد التكلفة الخاصة بالطرق بعد تحديد الأولويات من قبل السلطات المحلية. 

من جانبه، أشار عامل الاقليم، مخططار الى التدابير الوقائية المتخذة على مستوى الاقليم للتخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية، مؤكدا أنه منذ اصدار المديرية الوطنية للأرصاد الجوية للنشرة الانذارية يوم 25 نونبر الماضي تم اتخاذ سلسلة من التدابير همت بالأساس قد عدة اجتماعات في اطار لجنة اليقظة والتنسيق وارساء مراكز القيادة على مستوى القيادات والباشويات واحداث مراكز متقدمة للوقاية المدنية والصحة وإعادة توزيع الامكانيات المتاحة على مستوى الاقليم وإطلاق حملة توعية واسعة في صفوف الساكنة. 

وأشار أيضا إلى أن التساقطات المطرية الاستثنائية الاخيرة تسببت في انقطاعات مؤقتة لبعض الخدمات كالتزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وفي انهيار جزئي لبعض المنازل وتشكل برك مائية بمناطق حضرية عديدة والتي تظل مشكلا هيكليا يرتبط أساسا بقنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى قطع الطرق في وجه حركة المرور في عدة نقاط. 

وتطرق المتدخلون في هذا اللقاء الى مجموعة من القضايا المتعلقة بضرورة أخذ العبرة من التساقطات الاخيرة واستحضارها خلال اعداد المشاريع المستقبلية، وبافتقار الاقليم الى الامكانيات التقنية والبشرية اللازمة والاختلال المسجل على مستوى توزيع المشاريع الطرقية بين الجماعات مع العمل على فك العزلة عن المناطق القروية وعلامات التشوير والنقل القروي. 

وشكل التكامل بين المشاريع الطرقية بين مختلف الاقاليم والقضايا المتصلة باستغلال المقالع وتأثيرها على الشبكة الطرقية، وكذا الربط الجوي ومستقبل ميناء الصويرة وبناء سد على واد تانسيفت شمال الصويرة من اجل استغلال امثل للموارد المائية في هذه المنطقة الفلاحية أهم المواضيع التي حظيت بنقاش مستفيض خلال هذا اللقاء.

 

الرباح يدعو بالصويرة إلى نهج مقاربة محلية لإعادة تأهيل الطرق المتضررة من الفيضانات وهذا هو الغلاف المخصص للقناطر
دعا وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، يوم الجمعة بمدينة الصويرة، الى نهج مقاربة محلية لإصلاح الاضرار التي طالت الشبكة الطرقية جراء الأمطار استثنائية والفيضانات التي شهدها اقليم الصويرة نهاية نونبر الماضي. 

وقال الرباح، خلال لقاء حضره عامل الاقليم ،جمال مخططار والمنتخبون وممثلو القطاعات الوزارية، إنه سيتم منح السلطات المحلية صلاحيات تحديد الأولويات لإعادة تأهيل الطرق والقناطر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفق مقاربة محلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة واحتياجات السكان والرهانات السوسيو-اقتصادية الخاصة بالإقليم. 

وبعدما أكد استعداد الوزارة لتقديم الدعم التقني اللازم للسلطات للقيام بهذه المهمة، أبرز رباح أهمية اعطاء الاولوية لاصلاح القناطر الحيوية لفك العزلة عن الدواوير المحاصرة وللمحاور الطرقية الرئيسية لضمان الولوج الى باقي الاقاليم، وكذا للطرق الجماعية التي تضطلع بدور هام في الاقتصاد المحلي، فضلا عن ترشيد وتجميع الامكانات التقنية لضمان استفادة كافة الجماعات وتضافر جهود جميع القطاعات المعنية من أجل تدخل متوازن في هذا الاطار. 

وفي هذا السياق، دعا الى إعداد الدراسات للمشاريع الطرقية المبرمجة على مستوى الجماعات بطريقة جماعية وفي اطار شراكة مع الوزارة بتمويل مشترك بين جميع الجهات المعنية، مضيفا أن هذه الخطوة تهدف الى تفادي تشتت الجهود والموارد وتمكن من اللجوء الى مكاتب دراسات معترف بها وقادرة على اعطاء منتوج جيد. 

وأشار الوزير الى أن اتخاذ التدابير الاستعجالية لمواجهة مخلفات التساقطات الاخيرة تستدعي تعبئة أكبر عدد من الآليات لمعالجة النقط المتضررة والعمل على المصادقة في أقرب الآجال على الدراسات المرتبطة بالمشاريع الطرقية على مستوى الجماعات القروية وتحديد مكتب للدراسات لهذا الغرض وتسريع وتيرة تفعيل بعض الاتفاقيات المتعلقة ببعض المناطق القريبة من الصويرة. 

كما أكد على أهمية تخصيص العتاد والموارد البشرية اللازمة لتغطية احتياجات هذا الاقليم المترامي الأطراف الذي يضم عددا كبيرا من الجماعات القروية، مبرزا أنه سيتم تخصيص غلاف مالي بقيمة 75 مليون درهم للمشاريع المرتبطة بالقناطر في ما ستحدد التكلفة الخاصة بالطرق بعد تحديد الأولويات من قبل السلطات المحلية. 

من جانبه، أشار عامل الاقليم، مخططار الى التدابير الوقائية المتخذة على مستوى الاقليم للتخفيف من آثار هذه التقلبات الجوية، مؤكدا أنه منذ اصدار المديرية الوطنية للأرصاد الجوية للنشرة الانذارية يوم 25 نونبر الماضي تم اتخاذ سلسلة من التدابير همت بالأساس قد عدة اجتماعات في اطار لجنة اليقظة والتنسيق وارساء مراكز القيادة على مستوى القيادات والباشويات واحداث مراكز متقدمة للوقاية المدنية والصحة وإعادة توزيع الامكانيات المتاحة على مستوى الاقليم وإطلاق حملة توعية واسعة في صفوف الساكنة. 

وأشار أيضا إلى أن التساقطات المطرية الاستثنائية الاخيرة تسببت في انقطاعات مؤقتة لبعض الخدمات كالتزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء، وفي انهيار جزئي لبعض المنازل وتشكل برك مائية بمناطق حضرية عديدة والتي تظل مشكلا هيكليا يرتبط أساسا بقنوات الصرف الصحي، بالإضافة إلى قطع الطرق في وجه حركة المرور في عدة نقاط. 

وتطرق المتدخلون في هذا اللقاء الى مجموعة من القضايا المتعلقة بضرورة أخذ العبرة من التساقطات الاخيرة واستحضارها خلال اعداد المشاريع المستقبلية، وبافتقار الاقليم الى الامكانيات التقنية والبشرية اللازمة والاختلال المسجل على مستوى توزيع المشاريع الطرقية بين الجماعات مع العمل على فك العزلة عن المناطق القروية وعلامات التشوير والنقل القروي. 

وشكل التكامل بين المشاريع الطرقية بين مختلف الاقاليم والقضايا المتصلة باستغلال المقالع وتأثيرها على الشبكة الطرقية، وكذا الربط الجوي ومستقبل ميناء الصويرة وبناء سد على واد تانسيفت شمال الصويرة من اجل استغلال امثل للموارد المائية في هذه المنطقة الفلاحية أهم المواضيع التي حظيت بنقاش مستفيض خلال هذا اللقاء.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة