

مجتمع
الرباح يدافع عن تصور جديد للعمل الجمعوي ويؤسس “مبادرة الوطن أولا ودائما” بجهة فاس ـ مكناس
انتخب الجمع العام التأسيسي للفرع الجهوي لـ"مبادرة الوطن أولا ودائما" لجهة فاس ـ مكناس، مساء يوم أمس الجمعة، الدكتوراه إكرام علمي، أستاذة جامعية متخصصة في التواصل والتنمية الذاتية، رئيسة، وأعلن عن لائحة أعضاء مكتب مسير للفرع تتضمن أسماء بسير ذاتية ومسارات وصفت بالمهمة. وتحدث عزيز الرباح، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق في كل من حكومة بنكيران وحكومة العثماني، عن السياق الذي تم الإعلان فيه عن تأسيس هذه الجمعية في الرباط، قبل أن يتقرر تأسيس فروع لها بالجهات. وقال إن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، قطع أشواطا مهمة في المسار التنموي، مضيفا بأن مقارنة مؤشرات التنمية التي تخص العشرين سنة الأخيرة بما سبق يكشف بوضوح التحولات الكبرى التي أنجزها المغرب.
وأكد على أن "مبادرة الوطن أولا ودائما" تهدف إلى الانخراط في هذه التحولات، بروح إيجابية، وبمقاربات اقتراحية مبنية على الخبرات والكفاءات والتجارب. وسجل بأن هذه المساهمات ستشمل جل المجالات الأساسية، ومنها الديبلوماسية الموازية، والاقتصاد والاستثمار والصحة والتعليم، وغيرها.
وأكد عزيز الرباح، في كلمته الافتتاحية لأشغال هذا الجمع العام التأسيسي، بأن "المبادرة" مفتوحة في وجه كل الفاعلين بغض النظر عن الانتماءات الحزبية، لكنه أصر على أن الأرضية المحددة تتجلى في الالتزام بالقيم الأصيلة للمجتمع المغربي، والانطلاق من المرتكزات الأساسية، والتحلي بقيم "المعقول".
ولن تقف مجهودات تأسيس الفروع في المغرب فقط. فقد قررت الجمعية إحداث أقطاب لها في الخارج، حيث أعلنت عن تأسيس أول فرع لها في فرنسا. وتبعا للوزير السابق، عزيز الرباح، فإن الرهان على مساهمات كفاءات مغاربة العالم في هذا المشروع له قيمة خاصة.
وعلاوة على إحداث مراكز بحث وأكاديميات ولجن متخصصة، فإن هذه الجمعية تطمح كذلك لأن تكون مرجعا في تقديم الاقتراحات في القطاعات الحيوية في المغرب، وذلك اعتمادا على استراتيجية انفتاح على الخبرات وأصحاب المسارات الوازنة، ومن مختلف الآفاق. وغلى جانب ذلك، فـ"المبادرة" قررت اعتماد خيار "التشبيك" مع الجمعيات التي لها حضور في الميدان، ويقصد بالتشبيك مد جسور التعاون والتكامل لخدمة الأهداف المشتركة.
انتخب الجمع العام التأسيسي للفرع الجهوي لـ"مبادرة الوطن أولا ودائما" لجهة فاس ـ مكناس، مساء يوم أمس الجمعة، الدكتوراه إكرام علمي، أستاذة جامعية متخصصة في التواصل والتنمية الذاتية، رئيسة، وأعلن عن لائحة أعضاء مكتب مسير للفرع تتضمن أسماء بسير ذاتية ومسارات وصفت بالمهمة. وتحدث عزيز الرباح، القيادي السابق في حزب العدالة والتنمية، والوزير السابق في كل من حكومة بنكيران وحكومة العثماني، عن السياق الذي تم الإعلان فيه عن تأسيس هذه الجمعية في الرباط، قبل أن يتقرر تأسيس فروع لها بالجهات. وقال إن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، قطع أشواطا مهمة في المسار التنموي، مضيفا بأن مقارنة مؤشرات التنمية التي تخص العشرين سنة الأخيرة بما سبق يكشف بوضوح التحولات الكبرى التي أنجزها المغرب.
وأكد على أن "مبادرة الوطن أولا ودائما" تهدف إلى الانخراط في هذه التحولات، بروح إيجابية، وبمقاربات اقتراحية مبنية على الخبرات والكفاءات والتجارب. وسجل بأن هذه المساهمات ستشمل جل المجالات الأساسية، ومنها الديبلوماسية الموازية، والاقتصاد والاستثمار والصحة والتعليم، وغيرها.
وأكد عزيز الرباح، في كلمته الافتتاحية لأشغال هذا الجمع العام التأسيسي، بأن "المبادرة" مفتوحة في وجه كل الفاعلين بغض النظر عن الانتماءات الحزبية، لكنه أصر على أن الأرضية المحددة تتجلى في الالتزام بالقيم الأصيلة للمجتمع المغربي، والانطلاق من المرتكزات الأساسية، والتحلي بقيم "المعقول".
ولن تقف مجهودات تأسيس الفروع في المغرب فقط. فقد قررت الجمعية إحداث أقطاب لها في الخارج، حيث أعلنت عن تأسيس أول فرع لها في فرنسا. وتبعا للوزير السابق، عزيز الرباح، فإن الرهان على مساهمات كفاءات مغاربة العالم في هذا المشروع له قيمة خاصة.
وعلاوة على إحداث مراكز بحث وأكاديميات ولجن متخصصة، فإن هذه الجمعية تطمح كذلك لأن تكون مرجعا في تقديم الاقتراحات في القطاعات الحيوية في المغرب، وذلك اعتمادا على استراتيجية انفتاح على الخبرات وأصحاب المسارات الوازنة، ومن مختلف الآفاق. وغلى جانب ذلك، فـ"المبادرة" قررت اعتماد خيار "التشبيك" مع الجمعيات التي لها حضور في الميدان، ويقصد بالتشبيك مد جسور التعاون والتكامل لخدمة الأهداف المشتركة.
ملصقات
