جهوي

الرباح من سيدي بوعثمان: بنكيران لايساوي شيئا بدون الحزب ورفع الدعم عن الغاز والمواد الأساسية استمرار للإصلاح


كشـ24 نشر في: 24 أبريل 2017

قال عزيز الرباح إن طبيعة المرحلة السياسية الوطنية، والمحيط الخارجي للمغرب وما أسماها "دقة" المرحلة هي من جعلت الحزب يتواجد في الحكومة الحالية بمعية الأحزاب الأخرى والتي سبق للأمانة العامة للبيجيدي، أن رفعت "فيتو" في وجه أحد مكوناتها(الإتحاد).

وأضاف وزير الطاقة والمعادن الذي كان يتحدث أول أمس السبت  22 أبريل بدار الطالب سيدي بوعثمان على هامش نشاط نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية،  أن مصلحة الوطن تقتضي دخول رفاق لشكر، وهي مسألة موقف لا مبدأ كون "الإتحاد" بكاتبه الأول ربط دخول الحكومة بحزب التجمع في حين تمت المناداة عليه بداية المشاورات كهيئة سياسية مستقلة وليس ضمن مكون لأربعة أحزاب في إشارة لتحالف أخنوش الذي قاد مشاورات التشكيل.

أما عن علاقة الإتحاد بالعدالة يستطرد الرباح، فهي ظلت يطبعها الاحترام بدليل المساندة النقدية لحكومة عبد الرحمان اليوسفي قبل معارضتها بعد تبني المكونات الحكومية آنذاك لخطة إدماج المرأة، وفي سؤال حول كيف تقبل الحزب إعفاء بن كيران من رئاسة الحكومة وتعيين العثماني خلفا له وحالة التباين في المواقف بين مكوناته، قال عضو الأمانة العامة لحزب المصباح إن مكونات الحزب "تعتز بتعيين سعد الين العثماني رئيسا جديدا للحكومة بالرغم من تشبتها بعبد الإله بن كيران وبمواقفه لحدود الساعة وقوة بن كيران في الحزب،  وبن كيران لا يساوي شيئا خارج الحزب وهو  كأمين عام يقوي الحزب "الكلام دائما للرباح، الذي لم يفوت الفرصة  لنفي ما تم تداوله بخصوص رفع  حكومة سعد الدين العثماني، الدعم عن المواد الأساسية خاصة الغاز والدقيق والسكر وأن الأمر يتعلق باستمرار إصلاح لصندوق المقاصة ووقف الدعم الذي يستفيد منه الأغنياء لا الفقراء ومواصلة "الإصلاح الاجتماعي والفئات الضعيفة.

وبشأن  صندوق التقاعد وتحمل الطبقة المتوسطة لعناء تكاليفه وعدم محاسبة الجهات التي تسببت في إفلاسه، أجاب عزيز الرباح قائلا "جيبوا ملفات هؤلاء وستتم محاسبتهم، وهي نفس اللازمة التي رددها  زميله في الحزب  مصطفى الرميد عندما كان وزيرا للعدل والحريات في الحكومة السابقة".

خطاب عزيز الرباح لم يخلوا كذلك من رسائل الهمز واللمز لمكونات اعتبرها تعيق الإصلاح، وتحاول فرملة اكتساح العدالة والتنمية للأصوات منذ 2003 والتي جعلته يقدم تنازلات حفاظا على الصالح العام وجو الاستقرار وليس إذعانا وانبطاحا، ليعود ويقول أن الأصوات ليست هي المحدد وحدها والإرادة الشعبية ليست كذلك المرجع، بقدر طبيعة المرحلة ونوع التحالفات، وقد اختار حزب العدالة والتنمية المشاركة بداية في هذه الحكومة مهما كانت الظروف المحيطة بذلك.

وبالعودة إلى ملف الإستوزار ونوعية الحقائب التي تولاها الحزب، أضاف ذات المتحدث، أن الأمر لا يتعلق بوزارات حيوية وأخرى غير حيوية وإنما بدينامية كل قطاع وإعطاءه مكانة أخرى بدليل أن الحكومة الحالية  تراهن على الجانب الحقوقي لذلك تم تكليف مصطفى الرميد بحقيبة حقوق الإنسان بعدما كان يشغل وزيرا للعدل في الحكومة السابقة.

قال عزيز الرباح إن طبيعة المرحلة السياسية الوطنية، والمحيط الخارجي للمغرب وما أسماها "دقة" المرحلة هي من جعلت الحزب يتواجد في الحكومة الحالية بمعية الأحزاب الأخرى والتي سبق للأمانة العامة للبيجيدي، أن رفعت "فيتو" في وجه أحد مكوناتها(الإتحاد).

وأضاف وزير الطاقة والمعادن الذي كان يتحدث أول أمس السبت  22 أبريل بدار الطالب سيدي بوعثمان على هامش نشاط نظمته الكتابة المحلية لحزب العدالة والتنمية،  أن مصلحة الوطن تقتضي دخول رفاق لشكر، وهي مسألة موقف لا مبدأ كون "الإتحاد" بكاتبه الأول ربط دخول الحكومة بحزب التجمع في حين تمت المناداة عليه بداية المشاورات كهيئة سياسية مستقلة وليس ضمن مكون لأربعة أحزاب في إشارة لتحالف أخنوش الذي قاد مشاورات التشكيل.

أما عن علاقة الإتحاد بالعدالة يستطرد الرباح، فهي ظلت يطبعها الاحترام بدليل المساندة النقدية لحكومة عبد الرحمان اليوسفي قبل معارضتها بعد تبني المكونات الحكومية آنذاك لخطة إدماج المرأة، وفي سؤال حول كيف تقبل الحزب إعفاء بن كيران من رئاسة الحكومة وتعيين العثماني خلفا له وحالة التباين في المواقف بين مكوناته، قال عضو الأمانة العامة لحزب المصباح إن مكونات الحزب "تعتز بتعيين سعد الين العثماني رئيسا جديدا للحكومة بالرغم من تشبتها بعبد الإله بن كيران وبمواقفه لحدود الساعة وقوة بن كيران في الحزب،  وبن كيران لا يساوي شيئا خارج الحزب وهو  كأمين عام يقوي الحزب "الكلام دائما للرباح، الذي لم يفوت الفرصة  لنفي ما تم تداوله بخصوص رفع  حكومة سعد الدين العثماني، الدعم عن المواد الأساسية خاصة الغاز والدقيق والسكر وأن الأمر يتعلق باستمرار إصلاح لصندوق المقاصة ووقف الدعم الذي يستفيد منه الأغنياء لا الفقراء ومواصلة "الإصلاح الاجتماعي والفئات الضعيفة.

وبشأن  صندوق التقاعد وتحمل الطبقة المتوسطة لعناء تكاليفه وعدم محاسبة الجهات التي تسببت في إفلاسه، أجاب عزيز الرباح قائلا "جيبوا ملفات هؤلاء وستتم محاسبتهم، وهي نفس اللازمة التي رددها  زميله في الحزب  مصطفى الرميد عندما كان وزيرا للعدل والحريات في الحكومة السابقة".

خطاب عزيز الرباح لم يخلوا كذلك من رسائل الهمز واللمز لمكونات اعتبرها تعيق الإصلاح، وتحاول فرملة اكتساح العدالة والتنمية للأصوات منذ 2003 والتي جعلته يقدم تنازلات حفاظا على الصالح العام وجو الاستقرار وليس إذعانا وانبطاحا، ليعود ويقول أن الأصوات ليست هي المحدد وحدها والإرادة الشعبية ليست كذلك المرجع، بقدر طبيعة المرحلة ونوع التحالفات، وقد اختار حزب العدالة والتنمية المشاركة بداية في هذه الحكومة مهما كانت الظروف المحيطة بذلك.

وبالعودة إلى ملف الإستوزار ونوعية الحقائب التي تولاها الحزب، أضاف ذات المتحدث، أن الأمر لا يتعلق بوزارات حيوية وأخرى غير حيوية وإنما بدينامية كل قطاع وإعطاءه مكانة أخرى بدليل أن الحكومة الحالية  تراهن على الجانب الحقوقي لذلك تم تكليف مصطفى الرميد بحقيبة حقوق الإنسان بعدما كان يشغل وزيرا للعدل في الحكومة السابقة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

مصدر مسؤول بمديرية التعليم بالرحامنة لـ”كشـ24″: لا تضييق على المتصرفين التربويين وأبواب الحوار مفتوحة
وجه مجموعة من المتصرفين التربويين بمديرية التعليم بإقليم الرحامنة، انتقادات شديدة اللهجة للمدير الاقليمي، متهمين اياه بالتحيز، واستغلال السلطة، وهو الأمر الذي اعتبروه خرقا لمبدأ الحياد وواجب التحفظ وممارساته للسياسات التضييقية ضد المتصرفين التربويين وحجر حقهم في النضال المشروع. وفي هذا السياق، أكد مصدر مسؤول بالمديرية الإقليمية للتعليم بالرحامنة، في تصريحه لموقع "كشـ24"، أنه من حق المتصرفين التربويين التعبير عن مطالبهم والدفاع عنها طالما يعتبرونها مشروعة، مشيرا إلى أن هذه المطالب تندرج في الغالب ضمن الإطار المهني. وأوضح المصدر ذاته أن المديرية عملت، خلال الأسابيع الماضية، على إدراج مطالب المديرات والمديرين ضمن جدول أعمال اجتماع رسمي، حيث جرى مناقشتها بشكل مسؤول وجدي، مؤكدا في السياق ذاته أن أبواب الحوار تظل مفتوحة أمام جميع المتصرفين، وأن المديرية نظمت سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين التربويين بالإقليم. وأضاف المصدر أن المطالب ذات الطابع الوطني تظل من اختصاص الجهات المركزية، مبرزا أن المدير الإقليمي يشتغل في انسجام تام مع التوجيهات الوزارية، ويحرص على بناء علاقة مهنية قائمة على التفاهم والتعاون مع المتصرفين التربويين، باعتبارهم امتدادا للمديرية داخل المؤسسات التعليمية. وختم المصدر تصريحه بالتأكيد على أن جميع الأطر والهيئات لها كامل الحق في المطالبة بتحقيق وتنزيل مطالبها المشروعة على أرض الواقع، لما لذلك من دور أساسي في تجويد المنظومة التعليمية وضمان تعليم يليق بكافة أبناء وبنات الشعب المغربي.
جهوي

حملات السلطات تغضب أصحاب “الكاروات” بقلعة السراغنة
شهدت مدينة قلعة السراغنة في الآونة الأخيرة تصاعدًا في الاحتجاجات من قبل أصحاب العربات المجرورة بالدواب، المعروفة محليًا بـ"الكاروات"، وذلك عقب الحملة الأمنية المكثفة التي انطلقت في 6 مايو 2025، والتي أشرفت عليها السلطات المحلية بتنسيق مع مصالح الأمن الوطني والجماعة الترابية، واستهدفت تنظيم حركة السير والجولان داخل المدينة ومكافحة ظاهرة العربات العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعرقل المرور. أعرب العديد من أصحاب العربات عن استيائهم من الإجراءات المتخذة، معتبرين أن الحملة تستهدف مصدر رزقهم الوحيد. وأشاروا إلى أن العديد منهم يعتمدون على هذه العربات في نقل البضائع والركاب، خاصة في المناطق النائية حيث تفتقر وسائل النقل الحديثة. كما أبدوا قلقهم من عدم وجود بدائل اقتصادية واجتماعية تضمن لهم دخلاً ثابتًا في ظل الظروف الحالية. وطالب المحتجون بضرورة توفير حلول بديلة تضمن لهم الاستمرار في عملهم دون المساس بمصالحهم. كما دعوا إلى فتح حوار مع السلطات المحلية لإيجاد آليات تنظيمية تسمح لهم بمزاولة نشاطهم بشكل قانوني وآمن، مع احترام القوانين المعمول بها في المدينة. ومن جانبها، أكدت السلطات المحلية أن الحملة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وتنظيم حركة السير، وأنها ستتواصل خلال الأيام والأسابيع المقبلة. وأشارت إلى أن العربات المحجوزة ستخضع للتعامل وفقًا للمساطر القانونية، مع ضمان احترام حقوق أصحابها وتوثيق كافة مراحل العملية. رغم هذه الجهود، لا تزال ظاهرة العربات المجرورة بالدواب تشكل تحديًا أمام السلطات المحلية، مما يستدعي تكثيف الحملات التوعوية والزجرية، وتعزيز التعاون بين مختلف المتدخلين لضمان تطبيق القانون والحفاظ على النظام العام بالمدينة.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة