سياسة

الرئيس الجزائري يزيل قناعه ويكشف حقده الدفين اتجاه المغرب


أمال الشكيري نشر في: 3 يونيو 2021

يبدو أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لم يعد يقوى على "مكْيجة" الموقف العدائي وحقد النظام الجزائري اتجاه المغرب، حيث أزال قناعه وأظهر حقيقته في حوار له مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية، أعلن فيه صراحة أن عدوه هو الملك محمد السادس، وليس الشعب المغربي.وبلغة تفتقد لكل الأدبيات التي يتحلى بها القادة والرؤساء، قال الرئيس الجزائري الذي لم يتوانى يوما في تعليق فشله في إدارة بلاده على المغرب، إن الحدود بين البلدين ستبقى مغلقة “لأن الجزائر لا تستطيع أن تفتح حدودها مع دولة تهاجمها يوميا”، وذلك في وقت تحتضن فيه الجزائر وتمول وتدعم المليشيات الانفصالية التي تهدد سلامة ووحدة أراضي المغرب.وكعادته، حاول الرئيس الجزائري، رمي كرة التوتر القائم بين البلدين في ملعب المغرب، في محاولة منه لشيطة المغرب أمام الرأي العام الدولي، حيث اتهم المغرب بكونه "كان دائما المعتدي”، مضيفا أن “القطيعة تأتي من المغرب، وبالضبط من النظام الملكي وليس الشعب المغربي، وأن “بلادنا لن تهاجم قط جارنا، لكنها ستنتقم إذا تعرضنا للهجوم”، مضيفا “أشك في أن المغرب سيحاول فعل ذلك، ميزان القوى ليس في مصلحته على ما هو عليه”.وبخصوص القرار الذي أصاب أعداء الوحدة الترابية للمملكة وعلى رأسهم النظام الجزائري بالسعار، المتمثل في الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، رد تبون على سؤال في الموضوع بالتساؤل: “كيف يمكن أن نفكر في تقديم أرض كاملة لملك بكل سكانها؟ أين احترام الشعوب؟”، ليجيب بأن “هذا الاعتراف لا يعني أي شيء”. 

يبدو أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لم يعد يقوى على "مكْيجة" الموقف العدائي وحقد النظام الجزائري اتجاه المغرب، حيث أزال قناعه وأظهر حقيقته في حوار له مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية، أعلن فيه صراحة أن عدوه هو الملك محمد السادس، وليس الشعب المغربي.وبلغة تفتقد لكل الأدبيات التي يتحلى بها القادة والرؤساء، قال الرئيس الجزائري الذي لم يتوانى يوما في تعليق فشله في إدارة بلاده على المغرب، إن الحدود بين البلدين ستبقى مغلقة “لأن الجزائر لا تستطيع أن تفتح حدودها مع دولة تهاجمها يوميا”، وذلك في وقت تحتضن فيه الجزائر وتمول وتدعم المليشيات الانفصالية التي تهدد سلامة ووحدة أراضي المغرب.وكعادته، حاول الرئيس الجزائري، رمي كرة التوتر القائم بين البلدين في ملعب المغرب، في محاولة منه لشيطة المغرب أمام الرأي العام الدولي، حيث اتهم المغرب بكونه "كان دائما المعتدي”، مضيفا أن “القطيعة تأتي من المغرب، وبالضبط من النظام الملكي وليس الشعب المغربي، وأن “بلادنا لن تهاجم قط جارنا، لكنها ستنتقم إذا تعرضنا للهجوم”، مضيفا “أشك في أن المغرب سيحاول فعل ذلك، ميزان القوى ليس في مصلحته على ما هو عليه”.وبخصوص القرار الذي أصاب أعداء الوحدة الترابية للمملكة وعلى رأسهم النظام الجزائري بالسعار، المتمثل في الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، رد تبون على سؤال في الموضوع بالتساؤل: “كيف يمكن أن نفكر في تقديم أرض كاملة لملك بكل سكانها؟ أين احترام الشعوب؟”، ليجيب بأن “هذا الاعتراف لا يعني أي شيء”. 



اقرأ أيضاً
اتفاقية بين المغرب و”L3Harris” الأمريكية لتحديث أسطول طائرات “C-130”
أطلق المغرب برنامجا لتحديث طائرات النقل من طراز سي-130، مما يعزز قدراته في النقل الجوي العسكري. وفي حفل أقيم أمس الجمعة بنادي الضباط بالرباط، وقعت إدارة الدفاع الوطني المغربية والشركة الأمريكية "L3Harris Technologies" اتفاقية لتنفيذ صفقة التحديث.ويهدف البرنامج، الذي أعلنت عنه القوات المسلحة الملكية عبر منشور على فيسبوك، إلى تحديث أسطول طائرات C-130 المخصص لنقل البضائع والدعم اللوجستي. ووصفت القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية بالمغرب، إيمي كوترونا، توقيع الاتفاقية بأنها "لحظة حاسمة" في التعاون الثنائي. وستتولى شركة "L3Harris Technologies"، المتخصصة في تقنيات الدفاع والفضاء والأمن، عملية التحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية في جودة وصيانة الطيران. ويؤكد هذا التعاون على الشراكة المتنامية بين الولايات المتحدة والمغرب في قطاع الدفاع.تُعرف طائرة سي-130، وهي طائرة نقل عسكرية رباعية المحركات ، من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، بمتانتها وتعدد استخداماتها. وتُستخدم في مجموعة واسعة من المهام، بما في ذلك نقل القوات والعتاد، وعمليات الإنزال الجوي، وإعادة الإمداد، والمهام الإنسانية، والإجلاء الطبي، ومكافحة الحرائق.
سياسة

دخول سياسي ساخن ينتظر حكومة أخنوش
دخول سياسي في شتنبر القادم يرتقب أن يكون ساخن في مشهد مغربي لم يعد يفصله عن موعد الانتخابات القادمة سوى عام واحد. فقد دعا نبيل بنعبد الله، أمين عام حزب التقدم والاشتراكية، في لقاء تواصلي لمنتخبي هذا الحزب، إلى تحويل الزخم السياسي لأربع سنوات من معارضة الحكومة الحالية إلى "قوة ضاربة". ودعا منتخبي حزب "الكتاب" إلى مضاعفة المجهودات والتواصل أكثر مع المواطنين ابتداء من شتنبر القادم. وقال، في هذا اللقاء الذي احتضنه المقر المركزي للحزب بالرباط، إن هناك انتظارات وطموحات وخيبة أمل كبيرة في مختلف مناطق المغرب، في إشارة إلى حصيلة الحكومة الحالية. "لا أعتقد أن هناك من يعبر عن رضاه من سنوات الفشل والإخفاق والضعف الديمقراطي البين والفشل الاقتصادي والاجتماعي المنطق بالكذب والبهتان"، يضيف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وهو يوضح الصورة أمام منتخبي حزبه، قبل أن يلمح إلى أن السعي نحو تغيير بعض القوانين الانتخابية، وتنظيم انتخابات أقرب ما يمكن الى النزاهة والتنافس الديموقراطي الشريف، وبمشاركة واسعة للمواطنين قد تغير الخريطة في المحطة القادمة.
سياسة

تغييرات مرتقبة في تشكيلة مجلس “الكوركاس”
تشير مصادر مطلعة إلى وجود احتمال إجراء تغييرات هامة في تركيبة المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية (الكوركاس)، تشمل إعادة هيكلة شاملة تهدف إلى إدماج طاقات شبابية في عضويته، بالإضافة إلى تعديل محتمل على مستوى رئاسة المجلس ونواب الرئيس خلال الأشهر المقبلة. وفي سابقة تُعدّ خطوة نوعية، من المتوقع أن تشهد التشكيلة الجديدة تمثيلاً نسائياً بارزاً، بحيث يتجاوز عدد النساء ثلث أعضاء المجلس، في إطار تعزيز حضور المرأة الصحراوية في المؤسسات الاستشارية والتمثيلية، بما يتماشى مع التوجهات الوطنية الرامية إلى تحقيق المناصفة وتكافؤ الفرص. وتأتي هذه التحركات في سياق دينامية وطنية متجددة تهدف إلى إضفاء نفس جديد على المؤسسات ذات الطابع التمثيلي والاستشاري، لا سيما في القضايا ذات الحساسية الاستراتيجية وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية. كما تسعى الهيكلة الجديدة إلى تبني مقاربة أكثر شمولية وتمثيلية تأخذ بعين الاعتبار التحولات التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مع فتح المجال أمام نخب شبابية فعالة لها حضور ميداني وتأطيري في المجتمع المدني والسياسي.وينص الظهير على أن المجلس يتكون من رئيس وأعضاء يعينهم جلالة الملك من بين الفاعلين في المجالات السياسية. والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقبائل الصحراوية، بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني. كما تنص المادة الرابعة من نفس الظهير على أن: "يعين الملك رئيس المجلس، وله أن يعين نائبا أو أكثر للرئيس من بين أعضاء المجلس."
سياسة

إسبانيا تعزز وجودها العسكري في مواقع استراتيجية على الساحل المغربي
تقوم سفينة مساعدة تابعة للبحرية الإسبانية وطائرة هليكوبتر من طراز شينوك بتقديم الدعم اللوجستي للجزيرة المغربية المحتلة باديس، حسب جريدة لاراثون الإسبانية. وتأتي هذه الخطوة في إطار حماية "المواقع الاستراتيجية الإسبانية" في البحر الأبيض المتوسط، حسب ما نشرت هيئة الأركان العامة للجيش الإسباني. وفي السنوات الأخيرة، لوحظ أيضا تحول في استراتيجية البحرية الملكية المغربية من خلال تعزيز وجودها العسكري النشط على طول الساحل المغربي. وتهدف هذه الخطة العملياتية من الجانبين إلى تعزيز مراقبة حركة الملاحة البحرية في منطقة تشهد أعلى معدلات انتشار للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بتجارة المخدرات والتهريب والاتجار غير المشروع بالبشر.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 05 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة