

سياسة
الذكرى الـ27 لرحيل علي يعتة.. بنعبد الله يدعو لإصلاحات جديدة
قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بمناسبة الزيارة الترحمية لقبر علي يعته في الذكرى 27 لرحيل، إن "بلادنا اليوم فعلاً في أمسِّ الحاجة إلى الارتكاز على الإيجابيات والمكتسبات المحققة، لمُباشرة جيلٍ جديدٍ من الإصلاحات العميقة والحقيقية، بِــنَفَــــسٍ ديموقراطيٍّ جديد."
وأكد على أن هذه الحاجة هي ما يبرر، بقوة، حاجة مغرب الحاضر والفضاء السياسي الراهن، إلى نساءٍ ورجالٍ يستنيرون بسيرة علي يعتة وأمثاله من الهامات الوطنية الفريدة.
وتوفي القائد التاريخي لحزب التقدم والاشتراكية، في سنة 1997. انضم إلى الحزب الشيوعي في سنة 1944، ونفي عدة مرات، كما تعرض للسجن مرات عديدة في مرحلة الاستعمار وبعد الاستقلال. وشغل عضوية سكرتارية الحزب الشيوعي عام 1945.
وتولى علي يعتة عام 1968 منصب الأمين العام لحزب "التحرر والاشتراكية"، الحزب الجديد الذي تم تأسيسه بعد حل الحزب الشيوعي بمبرر تنافيه مع الدين الإسلامي. وفي سنة 1974، تم تغيير اسم الحزب ليصبح حزب التقدم والاشتراكية. ودفع في اتجاه العمل المؤسساتي داخل البرلمان، وأهل هذا العمل الحزب لاحقا للمشاركة في الحكومة في عهد خلفه اسماعيل العلوي وبعده نبيل بنعبد الله.
ووصف الأمين العام لحزب "الكتاب" علي يعتة بالرجلٍ الفـــــذّ والزعيمٍ الاستثنائي، موردا بأن مناسبة إحياء ذكرى رحيله ترمي إلى مواصلة استلهام الدروس.
وذكر، في هذا السياق، بأن الطبقة السياسية الوطنية عموماً، في حاجة إلى رجالاتٍ من طينة الراحل علي يعتة، و"الذي كان قُدوةً في إقران القول السديد بالعمل المتفاني؛ وفي التفاؤل، وفي فتح الآفاق مهما اشتدت الصعابُ والمِحن والخيْبات"؛ و"نموذجاً في التفكير العقلاني المستندِ إلى الواقع وفق منهج صارمٍ في التحليل الجدلي"؛ و"مثالاً في النزاهة الفكرية والاستقامة الشخصية، وفي المصداقية".
قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، بمناسبة الزيارة الترحمية لقبر علي يعته في الذكرى 27 لرحيل، إن "بلادنا اليوم فعلاً في أمسِّ الحاجة إلى الارتكاز على الإيجابيات والمكتسبات المحققة، لمُباشرة جيلٍ جديدٍ من الإصلاحات العميقة والحقيقية، بِــنَفَــــسٍ ديموقراطيٍّ جديد."
وأكد على أن هذه الحاجة هي ما يبرر، بقوة، حاجة مغرب الحاضر والفضاء السياسي الراهن، إلى نساءٍ ورجالٍ يستنيرون بسيرة علي يعتة وأمثاله من الهامات الوطنية الفريدة.
وتوفي القائد التاريخي لحزب التقدم والاشتراكية، في سنة 1997. انضم إلى الحزب الشيوعي في سنة 1944، ونفي عدة مرات، كما تعرض للسجن مرات عديدة في مرحلة الاستعمار وبعد الاستقلال. وشغل عضوية سكرتارية الحزب الشيوعي عام 1945.
وتولى علي يعتة عام 1968 منصب الأمين العام لحزب "التحرر والاشتراكية"، الحزب الجديد الذي تم تأسيسه بعد حل الحزب الشيوعي بمبرر تنافيه مع الدين الإسلامي. وفي سنة 1974، تم تغيير اسم الحزب ليصبح حزب التقدم والاشتراكية. ودفع في اتجاه العمل المؤسساتي داخل البرلمان، وأهل هذا العمل الحزب لاحقا للمشاركة في الحكومة في عهد خلفه اسماعيل العلوي وبعده نبيل بنعبد الله.
ووصف الأمين العام لحزب "الكتاب" علي يعتة بالرجلٍ الفـــــذّ والزعيمٍ الاستثنائي، موردا بأن مناسبة إحياء ذكرى رحيله ترمي إلى مواصلة استلهام الدروس.
وذكر، في هذا السياق، بأن الطبقة السياسية الوطنية عموماً، في حاجة إلى رجالاتٍ من طينة الراحل علي يعتة، و"الذي كان قُدوةً في إقران القول السديد بالعمل المتفاني؛ وفي التفاؤل، وفي فتح الآفاق مهما اشتدت الصعابُ والمِحن والخيْبات"؛ و"نموذجاً في التفكير العقلاني المستندِ إلى الواقع وفق منهج صارمٍ في التحليل الجدلي"؛ و"مثالاً في النزاهة الفكرية والاستقامة الشخصية، وفي المصداقية".
ملصقات
