مجتمع

الدول الأعضاء بالتحالف العالمي للمناطق الجافة تلتزم برفع تحدي الأمن الغذائي


كشـ24 نشر في: 31 مايو 2015

الدول الأعضاء بالتحالف العالمي للمناطق الجافة تلتزم برفع تحدي الأمن الغذائي
أعرب وزراء الفلاحة والبيئة والأمن الغذائي ورؤساء الوفود المشاركون في المؤتمر الوزاري للتحالف العالمي للمناطق الجافة، اليوم السبت بمراكش، عن التزامهم برفع تحدي الأمن الغذائي.

ومن خلال "إعلان مراكش"، الذي توج أشغال هذا المؤتمر المنظم على مدى يومين تحت شعار "ضمان الأمن الغذائي للدول ذات الأراضي الجافة"، أبدى المؤتمرون التزامهم بالتعاون والشراكة بين الدول الأعضاء للتحالف والمنظمات الإقليمية والدولية والوكالات والأجهزة المعنية بإشكالية الأمن الغذائي في شتى أبعادها البيئية والاقتصادية والصحية والإنسانية والأمنية.

وجاء في إعلان مراكش أن المؤتمرين يدعمون "مبادرة التحالف العالمي للأراضي الجافة التي طرحتها دولة قطر لإنشاء منظمة دولية خاصة بالأمن الغذائي للأراضي الجافة"، ويهيبون "بكافة الدول ذات الأراضي الجافة لدعمها والانضمام إليها، حتى تصبح منظمة دولية، يكون مقرها في الدوحة بدولة قطر".

وتضمنت هذه الوثيقة ترحيب المشاركين في هذا المؤتمر "بآلية التمويل المبتكر التي يقترحها التحالف العالمي للأراضي الجافة، والتي من شأنها حشد تمويلات إضافية تخفف الأعباء عن ميزانيات الدول الأعضاء، وتضمن استدامة الموارد المالية الضرورية لتنفيذ برامج ومشاريع الأمن الغذائي في هذه الدول".

ودعوا الدول الداعمة لمبادرة التحالف العالمي للمناطق الجافة إلى تعزيز وتنويع آليات تبادل الخبرات وأفضل التطبيقات والممارسات في مجالات التكوين والبحث العلمي والابتكار، والإرشاد الزراعي، ونقل التقنيات، وتحسين السياسات الفلاحية والمائية، وتطوير الخطط الاستثمارية، وتحديث منظومة الأمن الغذائي.

وأعربوا عن اقتناعهم بأن أي بلد من البلدان ذات الأراضي الجافة لا يمكنه مواجهة هذه التحديات وضمان أمنه الغذائي بشكل فعال ومستدام، ما لم ينخرط في مجهود تشاركي ملتزم إلى جانب الدول ذات التحديات والظروف المشابهة.

وأكدوا دعمهم للبحث العلمي والابتكار، وزيادة الاستثمار في التنمية الزراعية، لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحدياته، مشددين على ضرورة إعطاء الأولوية للأراضي الجافة في البرامج والمبادرات العالمية، وحث المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية على إعطاء المناطق الجافة الأولوية في البرامج والمشاريع الخاصة بالتغيرات المناخية.

وأشاروا إلى الأهمية التي يكتسيها إشراك القطاع الخاص في تصور وتنفيذ البرامج والمشاريع الخاصة بالأمن الغذائي في الدول ذات الأراضي الجافة، خاصة ما يتعلق منها بتطوير سلسلة إنتاج وتوريد الأغذية، وتعزيز البنية التحتية للتسويق والتخزين، مؤكدين على الدور الهام الذي يمكن ويجب أن تلعبه هيئات المجتمع المدني في مجال التحسيس والتوعية الميدانية بمخاطر التغير المناخي، والمساهمة في تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة لفائدة الفئات ذات الدخل المحدود من صغار المزارعين.

وذكروا في هذا الصدد، بحجم المخاطر البيئية والاقتصادية التي تواجهها الدول ذات الأراضي الجافة، والمتمثلة في انعدام الأمن الغذائي جراء الجفاف والتصحر، وتدهور المساحات الصالحة للزراعة، وشح الموارد المائية المتجددة، وارتفاع درجات الحرارة وتغيرات المناخ والتباين بين النمو السكاني المتسارع وتراجع الإنتاج الزراعي والغذائي بشكل عام.

ويهدف مؤتمر مراكش الى اعطاء دفعة جديدة لهذه المنظمة وإبراز أهمية محاربة التصحر والفقر وسوء التغذية والمجاعة في البلدان ذات المناخ الجاف، حيث أن المؤتمر شكل مناسبة مواتية لمناقشة ركائز التمويل المبتكرة في إطار تنفيذ مشاريع التحالف العالمي للمناطق الجافة.

يشار إلى أن التحالف العالمي للمناطق الجافة، وهو ثمرة مبادرة من دولة قطر، يضم أزيد من 20 دولة عضو، على الخصوص الدول الإفريقية والعربية، ومن بينها المغرب.

وتمثل الأراضي الجافة حوالي 45 في المائة من مساحة الأرض، وتحتضن ما يقارب عن ملياري نسمة، لكن هذه البلدان لا تتوفر على نفس الموارد المالية لمحاربة انعدام الأمن الغذائي. ويطمح هذا التحالف الى تقديم دعم تقني ومالي للدول الأعضاء من خلال برامج خاصة بالأمن الغذائي، وشراكات للاستثمار للتنمية الفلاحية ومراكز جديدة لأفضل المناطق.

وحسب الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، فإن الأراضي الجافة تلعب دورا كبيرا في الانتاج الزراعي العالمي وتمثل حوالي 50 في المائة من الثروة الحيوانية العالمية. وبسبب التغيرات المناخية، فإن العالم يفقد أزيد من 12 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة كل سنة بسبب ظاهرة التصحر في المناطق الجافة.

الدول الأعضاء بالتحالف العالمي للمناطق الجافة تلتزم برفع تحدي الأمن الغذائي
أعرب وزراء الفلاحة والبيئة والأمن الغذائي ورؤساء الوفود المشاركون في المؤتمر الوزاري للتحالف العالمي للمناطق الجافة، اليوم السبت بمراكش، عن التزامهم برفع تحدي الأمن الغذائي.

ومن خلال "إعلان مراكش"، الذي توج أشغال هذا المؤتمر المنظم على مدى يومين تحت شعار "ضمان الأمن الغذائي للدول ذات الأراضي الجافة"، أبدى المؤتمرون التزامهم بالتعاون والشراكة بين الدول الأعضاء للتحالف والمنظمات الإقليمية والدولية والوكالات والأجهزة المعنية بإشكالية الأمن الغذائي في شتى أبعادها البيئية والاقتصادية والصحية والإنسانية والأمنية.

وجاء في إعلان مراكش أن المؤتمرين يدعمون "مبادرة التحالف العالمي للأراضي الجافة التي طرحتها دولة قطر لإنشاء منظمة دولية خاصة بالأمن الغذائي للأراضي الجافة"، ويهيبون "بكافة الدول ذات الأراضي الجافة لدعمها والانضمام إليها، حتى تصبح منظمة دولية، يكون مقرها في الدوحة بدولة قطر".

وتضمنت هذه الوثيقة ترحيب المشاركين في هذا المؤتمر "بآلية التمويل المبتكر التي يقترحها التحالف العالمي للأراضي الجافة، والتي من شأنها حشد تمويلات إضافية تخفف الأعباء عن ميزانيات الدول الأعضاء، وتضمن استدامة الموارد المالية الضرورية لتنفيذ برامج ومشاريع الأمن الغذائي في هذه الدول".

ودعوا الدول الداعمة لمبادرة التحالف العالمي للمناطق الجافة إلى تعزيز وتنويع آليات تبادل الخبرات وأفضل التطبيقات والممارسات في مجالات التكوين والبحث العلمي والابتكار، والإرشاد الزراعي، ونقل التقنيات، وتحسين السياسات الفلاحية والمائية، وتطوير الخطط الاستثمارية، وتحديث منظومة الأمن الغذائي.

وأعربوا عن اقتناعهم بأن أي بلد من البلدان ذات الأراضي الجافة لا يمكنه مواجهة هذه التحديات وضمان أمنه الغذائي بشكل فعال ومستدام، ما لم ينخرط في مجهود تشاركي ملتزم إلى جانب الدول ذات التحديات والظروف المشابهة.

وأكدوا دعمهم للبحث العلمي والابتكار، وزيادة الاستثمار في التنمية الزراعية، لتعزيز الأمن الغذائي ومواجهة تحدياته، مشددين على ضرورة إعطاء الأولوية للأراضي الجافة في البرامج والمبادرات العالمية، وحث المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية على إعطاء المناطق الجافة الأولوية في البرامج والمشاريع الخاصة بالتغيرات المناخية.

وأشاروا إلى الأهمية التي يكتسيها إشراك القطاع الخاص في تصور وتنفيذ البرامج والمشاريع الخاصة بالأمن الغذائي في الدول ذات الأراضي الجافة، خاصة ما يتعلق منها بتطوير سلسلة إنتاج وتوريد الأغذية، وتعزيز البنية التحتية للتسويق والتخزين، مؤكدين على الدور الهام الذي يمكن ويجب أن تلعبه هيئات المجتمع المدني في مجال التحسيس والتوعية الميدانية بمخاطر التغير المناخي، والمساهمة في تنفيذ المشاريع الصغيرة والمتوسطة لفائدة الفئات ذات الدخل المحدود من صغار المزارعين.

وذكروا في هذا الصدد، بحجم المخاطر البيئية والاقتصادية التي تواجهها الدول ذات الأراضي الجافة، والمتمثلة في انعدام الأمن الغذائي جراء الجفاف والتصحر، وتدهور المساحات الصالحة للزراعة، وشح الموارد المائية المتجددة، وارتفاع درجات الحرارة وتغيرات المناخ والتباين بين النمو السكاني المتسارع وتراجع الإنتاج الزراعي والغذائي بشكل عام.

ويهدف مؤتمر مراكش الى اعطاء دفعة جديدة لهذه المنظمة وإبراز أهمية محاربة التصحر والفقر وسوء التغذية والمجاعة في البلدان ذات المناخ الجاف، حيث أن المؤتمر شكل مناسبة مواتية لمناقشة ركائز التمويل المبتكرة في إطار تنفيذ مشاريع التحالف العالمي للمناطق الجافة.

يشار إلى أن التحالف العالمي للمناطق الجافة، وهو ثمرة مبادرة من دولة قطر، يضم أزيد من 20 دولة عضو، على الخصوص الدول الإفريقية والعربية، ومن بينها المغرب.

وتمثل الأراضي الجافة حوالي 45 في المائة من مساحة الأرض، وتحتضن ما يقارب عن ملياري نسمة، لكن هذه البلدان لا تتوفر على نفس الموارد المالية لمحاربة انعدام الأمن الغذائي. ويطمح هذا التحالف الى تقديم دعم تقني ومالي للدول الأعضاء من خلال برامج خاصة بالأمن الغذائي، وشراكات للاستثمار للتنمية الفلاحية ومراكز جديدة لأفضل المناطق.

وحسب الصندوق الدولي للتنمية الفلاحية، فإن الأراضي الجافة تلعب دورا كبيرا في الانتاج الزراعي العالمي وتمثل حوالي 50 في المائة من الثروة الحيوانية العالمية. وبسبب التغيرات المناخية، فإن العالم يفقد أزيد من 12 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة كل سنة بسبب ظاهرة التصحر في المناطق الجافة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
سقوط شبكة للدعارة الراقية بفاس يتزعمها إطار بنكي
تمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة فاس، مساء اليوم الثلاثاء، من توقيف ثمانية أشخاص، من بينهم ستة سيدات، وذلك للاشتباه في تورطهم في إعداد منزل للدعارة وتسهيل البغاء وجلب أشخاص لتعاطي الفساد. وحسب المعلومات الأولية للبحث، فقد تم توقيف المشتبه فيهم داخل محل وسط مدينة فاس يقدم خدمات ظاهرية للتدليك، وذلك للاشتباه في تورطهم في جلب أشخاص لممارسة الفساد وتسهيل البغاء والوساطة فيه. وقد مكنت التدخلات الأمنية المنجزة في هذه القضية من توقيف مسير المحل، وهو إطار بنكي معروف، وستة مستخدمات يمتهن البغاء، بالإضافة إلى شخص ضبط متلبسا بارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية.
مجتمع

الدرك يطيح بمتورطين في ابتزاز زوار عين الوالي بنواحي سيدي حرازم
أطاحت، صباح اليوم الثلاثاء، عناصر الدرك بمجموعة من الأشخاص المتهمين في ملف ابتزاز زوار عين الوالي، وهو من المنتجعات التي توجد في منطقة سيدي حرازم. ويتحول هذا المتنفس الطبيعي إلى فضاء يقصده عدد من سكان الأحياء الشعبية بفاس، هروبا من ارتفاع درجة الحرارة. كما أنه يعد وجهة لعدد من الأسر بإقليم تاونات. وجرى تداول فيديوهات تظهر عددا من الأشخاص يجبرون الزوار على أداء مبالغ مالية محددة في خمسة دراهم، مقابل السماح لهم بركن سياراتهم أو دراجاتهم النارية. وأشارت المصادر إلى أن الأمر يتعلق بأعمال ابتزاز، لأن الفضاء مفتوح ولا يوجد به أي موقف لركن السيارات والدراجات، ولا يتضمن أي علامات حول وجود مثل هذه المرافق. وذكرت المصادر بأن عناصر الدرك تفاعلت مع شكايات عدد من الزوار، ونفذت حملة توقيفات في صفوف المتورطين في هذه الأعمال، ما خلف موجة من الارتياح في أوساط مرتادي هذا المنتجع الذي يعاني من ضعف واضح في البنية الطرقية، ومن غياب التجهيزات الأساسية.
مجتمع

إقليم أزيلال يسجل أزيد من 483 لسعة عقرب خلال شهر واحد
أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال، عن تسجيل أزيد من 483 حالة لسعة عقرب بالإقليم خلال يونيو 2025. وأبرزت المندوبية أنه لم يتم تسجيل أي وفاة، بفضل التدخل السريع والفعّال للأطر الصحية بالمراكز والمستشفيات التابعة لمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأزيلال. وسجلت مصالح وزارة الصحة خلال شهر يونيو الماضي، أعلى عدد من الحالات بابزو (147 حالة)، تليها ولتانة (89) وفطواكة (75) حالة. وأوصت المندوبية السكان باتباع تدابير الوقاية المتمثلة في تفقد الأحذية والأفرشة قبل الاستعمال، وعدم ترك الأطفال ينامون مباشرة على الأرض، وتنظيف محيط المنازل من الحجارة والأخشاب، إضافة إلى تجنب استعمال العلاجات التقليدية الخطيرة، مع ضرورة التوجه فورًا إلى أقرب مركز صحي عند حدوث لسعة.
مجتمع

العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 09 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة