صحافة

«الدولي الإسلامي» و«الإسلامية للتأمين» يحظيان بالاهتمام في مراكش


كشـ24 نشر في: 8 ديسمبر 2016

سجل حفل توزيع جوائز أفضل العرب الذي أقيم مؤخراً في مراكش، حضوراً متميزاً للدولي الإسلامي كراعٍ وداعم استراتيجي، كما سجلت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين إنجازاً بحصولها على جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين خلال الحفل الذي شهدا حضوراً رفيع المستوى من مختلف الدول العربية.

وخاطب السيد عبد الباسط الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، حفل توزيع جوائز أفضل العرب فوجه بداية تحية إكبار وتقدير للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وللحكومة المغربية، وللشعب المغربي، مؤكداً أن البنك يولي أهمية كبيرة للأنشطة المرتبطة ببرامج المسؤولية الاجتماعية ويحرص على دعم الأنشطة التي تسهم في تشجيع قيم الإبداع والابتكار والتميز، سواء داخل قطر أو داخل الدول التي له نشاطات وشراكات استراتيجية فيها.

بدوره تسلم السيد علي إبراهيم العبدالغني الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين، لتكون الشركة بذلك خير معبّر عن قدرة الكفاءات القطرية على تحقيق أفضل الإنجازات والنتائج.
دعم 

وأوضح الشيبي: «إن مجلس إدارة الدولي الإسلامي حرص على دعم جوائز أفضل العرب انطلاقاً من إيمانه بجدواها، والرغبة الصادقة في إنجاحها، لأن مسؤولية المؤسسات الربحية كالبنوك في تشجيع المبادرات المجتمعية وتعزيزها هو أمر حيوي، وهذه المسؤولية في حقيقة الأمر تتكامل مع الأهداف التنموية التي تسعى بشكل أساسي إلى تطور المجتمعات ونهضتها في شتى الميادين».
وأضاف: «إننا مهتمون بالسوق المصرفية المغربية، حيث كنا تقدمنا بطلب لتأسيس بنك بالتعاون مع شريك استراتيجي محلي، وعليه فنحن أيضا مهتمون بالأنشطة التي تقدم قيمة مضافة للإبداع والتميز في هذا البلد».

وقال الشيبي: «إن ما يميز جوائز أفضل العرب عن غيرها هو أنها تشجع الابتكار والإنجاز وتعلي من شأن قيم العمل في مجموعة واسعة من الأنشطة سواء الاقتصادية أوالإنسانية أو الفكرية والثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية أو في ميدان المرأة والطفولة وغيرها وهو أمر يسعدنا ويدفعنا لتقديم الدعم والمساندة». 

وخاطب الشيبي حفل أفضل العرب قائلا: «كم هو مدعاة للسعادة أن نتشارك في مختلف الدول العربية، وفي حفل واحد قيم الإتقان والارتقاء في العمل في جميع المجالات، وأياً كان نوع هذا العمل المتقن فهو يصب في خدمة المجتمع والأمة، ونحن نستلهم بذلك قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ». 

واختتم الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي كلمته بالقول: «إن التلاقي بين قيمنا كبنوك إسلامية تسعى إلى النماء وعمارة الأرض مع الأهداف النبيلة لمثل هذه الفعاليات هو أمر طبيعي ومنطقي ونأمل أن تتوسع هذه الفعاليات التي تشجع الإبداع ليس في المغرب فقط بل في جميع الدول العربية، بما يعود بالخير والازدهار على الشعوب العربية جميعها».

بدوره صرح السيد علي العبد الغني الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين تعليقاً على فوز الشركة بجائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين قائلا: «إننا فخورون بالحصول على جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين خلال حفل جوائز أفضل العرب، ونعتبر هذا التكريم بمثابة تكريم لقطاع التأمين القطري ككل وللاقتصاد الوطني، فمهما ارتقينا وحققنا من إنجازات نحن مدينون بكل شيء لبلادنا الغالية ولاقتصادها المزدهر».

وأضاف: «إن الحصول على جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين يحمل في طياته إقراراً بكفاءة الثروة البشرية التي نعمل عليها وقمنا بتأهيلها وتدريبها والحرص على أن تكون مؤهلة وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة في مجال التأمين وهذا الأمر نستلهمه من رؤية قطر الوطنية التي تركز على أهمية بناء الإنسان».

وأعرب العبدالغني عن قناعته بأن «إطلاق مبادرة جوائز أفضل العرب إنما هي إطلاق لطاقات كامنة كبيرة، في قطاعات متعددة وبما يشكل حافزا على مزيد من التقدم والاستفادة من منجزات العلم في شتى فروعه، ثم بعد ذلك العمل على تطوير منجزاتنا العلمية الخاصة بنا مع البناء على ما تحقق حتى الآن في نواحٍ كثيرة».

ورأى الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين بأن فوز الشركة بجائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين إنما يرمز أيضا من جملة ما يرمز إليه الكفاءة العالية التي وصل إليها قطاع التأمين الإسلامي القطري، الذي يخطو خطوات متميزة نحو المزيد من الريادة والمساهمة في نمو الاقتصاد القطري». 

جدير بالذكر أن الشركة الإسلامية القطرية للتأمين قد فازت بجائزة أفضل شركة للتكافل العائلي للعام 2016 من قِبَل (مجلة تأمين الشرق الأوسط وآسيا) 

يذكر أن جوائز أفضل العرب تنظم تحت راية عدد المنظمات العملاقة في الوطن العربي ولاسيما المتخصصة في مجال التعليم والتدريب وتستهدف الجوائز مكافأة التميز في العالم العربي بمختلف أشكاله، سواء العلمية أو الإقتصادية أو الإجتماعية أو الرياضية أو في مجال المرأة والطفل أو الأدب أو البحث العلمي وغير ذلك من المجالات.

 

سجل حفل توزيع جوائز أفضل العرب الذي أقيم مؤخراً في مراكش، حضوراً متميزاً للدولي الإسلامي كراعٍ وداعم استراتيجي، كما سجلت الشركة الإسلامية القطرية للتأمين إنجازاً بحصولها على جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين خلال الحفل الذي شهدا حضوراً رفيع المستوى من مختلف الدول العربية.

وخاطب السيد عبد الباسط الشيبي، الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي، حفل توزيع جوائز أفضل العرب فوجه بداية تحية إكبار وتقدير للمملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وللحكومة المغربية، وللشعب المغربي، مؤكداً أن البنك يولي أهمية كبيرة للأنشطة المرتبطة ببرامج المسؤولية الاجتماعية ويحرص على دعم الأنشطة التي تسهم في تشجيع قيم الإبداع والابتكار والتميز، سواء داخل قطر أو داخل الدول التي له نشاطات وشراكات استراتيجية فيها.

بدوره تسلم السيد علي إبراهيم العبدالغني الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين، لتكون الشركة بذلك خير معبّر عن قدرة الكفاءات القطرية على تحقيق أفضل الإنجازات والنتائج.
دعم 

وأوضح الشيبي: «إن مجلس إدارة الدولي الإسلامي حرص على دعم جوائز أفضل العرب انطلاقاً من إيمانه بجدواها، والرغبة الصادقة في إنجاحها، لأن مسؤولية المؤسسات الربحية كالبنوك في تشجيع المبادرات المجتمعية وتعزيزها هو أمر حيوي، وهذه المسؤولية في حقيقة الأمر تتكامل مع الأهداف التنموية التي تسعى بشكل أساسي إلى تطور المجتمعات ونهضتها في شتى الميادين».
وأضاف: «إننا مهتمون بالسوق المصرفية المغربية، حيث كنا تقدمنا بطلب لتأسيس بنك بالتعاون مع شريك استراتيجي محلي، وعليه فنحن أيضا مهتمون بالأنشطة التي تقدم قيمة مضافة للإبداع والتميز في هذا البلد».

وقال الشيبي: «إن ما يميز جوائز أفضل العرب عن غيرها هو أنها تشجع الابتكار والإنجاز وتعلي من شأن قيم العمل في مجموعة واسعة من الأنشطة سواء الاقتصادية أوالإنسانية أو الفكرية والثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية أو في ميدان المرأة والطفولة وغيرها وهو أمر يسعدنا ويدفعنا لتقديم الدعم والمساندة». 

وخاطب الشيبي حفل أفضل العرب قائلا: «كم هو مدعاة للسعادة أن نتشارك في مختلف الدول العربية، وفي حفل واحد قيم الإتقان والارتقاء في العمل في جميع المجالات، وأياً كان نوع هذا العمل المتقن فهو يصب في خدمة المجتمع والأمة، ونحن نستلهم بذلك قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلا أَنْ يُتْقِنَهُ». 

واختتم الرئيس التنفيذي للدولي الإسلامي كلمته بالقول: «إن التلاقي بين قيمنا كبنوك إسلامية تسعى إلى النماء وعمارة الأرض مع الأهداف النبيلة لمثل هذه الفعاليات هو أمر طبيعي ومنطقي ونأمل أن تتوسع هذه الفعاليات التي تشجع الإبداع ليس في المغرب فقط بل في جميع الدول العربية، بما يعود بالخير والازدهار على الشعوب العربية جميعها».

بدوره صرح السيد علي العبد الغني الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين تعليقاً على فوز الشركة بجائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين قائلا: «إننا فخورون بالحصول على جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين خلال حفل جوائز أفضل العرب، ونعتبر هذا التكريم بمثابة تكريم لقطاع التأمين القطري ككل وللاقتصاد الوطني، فمهما ارتقينا وحققنا من إنجازات نحن مدينون بكل شيء لبلادنا الغالية ولاقتصادها المزدهر».

وأضاف: «إن الحصول على جائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين يحمل في طياته إقراراً بكفاءة الثروة البشرية التي نعمل عليها وقمنا بتأهيلها وتدريبها والحرص على أن تكون مؤهلة وفق أفضل المعايير العالمية المعتمدة في مجال التأمين وهذا الأمر نستلهمه من رؤية قطر الوطنية التي تركز على أهمية بناء الإنسان».

وأعرب العبدالغني عن قناعته بأن «إطلاق مبادرة جوائز أفضل العرب إنما هي إطلاق لطاقات كامنة كبيرة، في قطاعات متعددة وبما يشكل حافزا على مزيد من التقدم والاستفادة من منجزات العلم في شتى فروعه، ثم بعد ذلك العمل على تطوير منجزاتنا العلمية الخاصة بنا مع البناء على ما تحقق حتى الآن في نواحٍ كثيرة».

ورأى الرئيس التنفيذي للشركة الإسلامية القطرية للتأمين بأن فوز الشركة بجائزة أفضل فريق إداري عربي في قطاع التأمين إنما يرمز أيضا من جملة ما يرمز إليه الكفاءة العالية التي وصل إليها قطاع التأمين الإسلامي القطري، الذي يخطو خطوات متميزة نحو المزيد من الريادة والمساهمة في نمو الاقتصاد القطري». 

جدير بالذكر أن الشركة الإسلامية القطرية للتأمين قد فازت بجائزة أفضل شركة للتكافل العائلي للعام 2016 من قِبَل (مجلة تأمين الشرق الأوسط وآسيا) 

يذكر أن جوائز أفضل العرب تنظم تحت راية عدد المنظمات العملاقة في الوطن العربي ولاسيما المتخصصة في مجال التعليم والتدريب وتستهدف الجوائز مكافأة التميز في العالم العربي بمختلف أشكاله، سواء العلمية أو الإقتصادية أو الإجتماعية أو الرياضية أو في مجال المرأة والطفل أو الأدب أو البحث العلمي وغير ذلك من المجالات.

 


ملصقات


اقرأ أيضاً
بنسعيد: تحولات الإعلام تفرض تحيين الإطار القانوني لمهنة الصحافة
أكد وزير الثقافة والشباب والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الأربعاء بمجلس النواب، أن التحولات العميقة التي يشهدها قطاع الصحافة والإعلام أفرزت الحاجة إلى تحيين الإطار التشريعي المنظم لمهنة الصحافة، ضمانا لملاءمته مع متطلبات الواقع الجديد، وتحصينا لمبادئ حرية الصحافة في إطار احترام القانون وأخلاقيات المهنة. وأوضح بنسعيد، خلال تقديم مشروع القانون المتعلق بالنظام الأساسي للصحفيين المهنيين، أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال، أن هذا النص التشريعي يندرج أيضا في سياق مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير الإطار القانوني المنظم لمهنة الصحافة، بما ينسجم مع الأحكام الدستورية ذات الصلة بحرية التعبير والصحافة، ومع الالتزامات الدولية للمملكة في مجال حقوق الإنسان وحماية الحقوق المهنية والاجتماعية للصحفيين. وأبرز الوزير أن المشروع يهدف إلى تغيير وتتميم أحكام بعض المواد من القانون رقم 89.13 المتعلق بالنظام الأساسي للصحفيين المهنيين، وإلى الارتقاء بمهنة الصحافة من خلال “تأمين إطار قانوني متجدد وعصري يحمي الصحفيين، ويعزز جودة الممارسة الصحفية، ويُسهم في ترسيخ أسس صحافة حرة، مسؤولة وذات مصداقية في خدمة المجتمع والديمقراطية”. وشدد على أن المقضتيات الجديدة تضمنت تعديل تعاريف أصناف الصحفيين المهنيين، بتدقيق تعريف الصحفي المهني المحترف وضبط تعريف الصحفي المهني المتدرب، وتوضيح الوضعية القانونية المرتبطة ببطاقة الصحافة المهنية، كما تضمّنت توسيع مجال تطبيق القانون “لتعزيز حماية الصحافي المهني وتمكينه من أفضل الشروط القانونية الممكنة خلال علاقته المهنية”. وأشار إلى أنه تمت إضافة فقرة جديدة بشأن حقوق المؤلف من خلال التنصيص على أنه “يجب ألا يحول أي اتفاق دون استفادة الصحفي المهني من حقوق المؤلف والحقوق المجاورة طبقا للتشريع الجاري به العمل”، مسجلا أن التعديل “يكرس مبدأ أساسا في حماية الإبداع الصحفي ويضع حدا لأي محاولات للحد من حقوق الملكية الفكرية للصحفي”. وسجل بنسعيد أنه تم توحيد المصطلحات المعتمدة، من خلال تعويض عبارة “المؤسسات الصحفية أو وكالات الأنباء أو هيئات الإذاعة والتلفزة” بعبارة “المؤسسة الصحفية”، وتعويض “المؤسسة الصحفية” أو “المؤسسات الصحفية” حيثما وردت في القانون بعبارة “المؤسسة الصحفية أو متعهد الاتصال السمعي البصري أو وكالة الأنباء”. وأوضح أن هذا المقتضى يروم “ضمان شمولية وانسجام الإطار القانوني، بما يعكس تنوع الفاعلين في الحقل الإعلامي الوطني، ويسهل التطبيق السليم لمقتضيات القانون على مختلف مكونات المشهد الإعلامي”. من جهة أخرى، قدم بنسعيد مضامين مشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، مبرزا أنه يأتي في إطار إصلاح منظومة الصحافة الوطنية، وبعدما “تعذر تجديد هياكل المجلس الوطني للصحافة إثر صعوبات حالت دون إجراء الانتخابات المهنية في الآجال القانونية”. وقال إن هذا النص “يروم تكريس المكتسبات التي حققها القانون رقم 90.13، والحفاظ على الطابع المهني المستقل للمجلس مع التأكيد على استمرارية اختصاصاته الجوهرية، وإدخال تعديلات بنيوية وإجرائية تستجيب للإكراهات التي برزت على مستوى الممارسة، خاصة ما يتعلق بتجديد هياكل المجلس”. واستعرض الوزير مستجدات المشروع التي تضمنت أساسا اعتماد تعاريف قانونية للمفاهيم الأساسية ذات الصلة بالمجلس المتعلقة بلجنة الإشراف، المنظمة المهنية، والناشر، وتنقيح وتدقيق مهام المجلس وإضافة مهام جديدة وتوسيع النطاقات المؤسساتي للشراكات. كما همّت المستجدات إعادة هيكلة تركيبة المجلس، بتقليص عدد أعضائه إلى 19 عضوا عوض 21 عضوا في القانون رقم 90.13 موزعين على ثلاث فئات وهي فئة ممثلي الصحفيين المهنيين، فئة ممثلي الناشرين، فئة المؤسسات والهيئات. وأشار بنسعيد إلى أن المشروع الجديد ينص على تأهيل حكامة المجلس بإحداث الجمعية العامة وإحداث نظام الانتخاب بالنسبة لفئة الصحفيين المهنيين، وإحداث لجنة الإشراف على انتخاب وانتداب أعضاء المجلس تتولى تنظيم عمليات انتخاب ممثلي الصحفيين المهنيين وانتداب ممثلي الناشرين بالمجلس. إلى جانب ذلك، تضمنت المستجدات تنظيم مسطرة تعذر تجديد هياكل المجلس بإحداث اللجنة الخاصة كآلية قانونية لتفادي الفراغ المؤسساتي، تنتهي مهامها بمجرد الإعلان عن النتائج النهائية لانتخاب وانتداب ممثلي الصحفيين المهنيين وممثلي الناشرين بالمجلس. كما تم التنصيص على اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر كهيئة إشراف انتقالية، تشرف على التحضير لعمليات انتخاب ممثلي الصحفيين المهنيين وانتداب الناشرين وتنظيمها والإعلان عن نتائجها النهائية، يتولى رئاستها القاضي المنتدب من لدن الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية. وأوضح الوزير أن هذا المقتضى “يمثل تدبيرا تشريعيا يهدف إلى ضمان استمرارية مؤسساتية سلسة وتجنب أي تعطيل إضافي لعمل المجلس الوطني للصحافة”، مضيفا أن مشروع القانون “يمنحها وظيفة محددة ومقيدة زمنيا تنتهي عند تنصيب المجلس الجديد المنتخب والمنظم وفق مقتضياته”.
صحافة

أطر للصحة تطالب بلجنة مركزية للتحقيق وتعتصم أمام مندوبية إقليم مولاي يعقوب
بعد هدنة استمرت لأكثر من 20 يوما، عادت أطر الصحة بإقليم مولاي يعقوب، اليوم الثلاثاء، إلى استئناف اعتصام مفتوح أمام مقر مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية والذي يوجد بفاس.وقال المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، إنه سيواصل احتجاجاته إلى أن يتم التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها الشغيلة الصحية بالإقليم.وتحدثت النقابة في بيانات سابقة عن اختلالات خطيرة وخروقات في نتائج مباراة حول مناصب شاغرة. وانتقدت إعلان نتائج مباراة التباري لشغل المناصب بعد تأخير دام سنة كاملة، ما اعتبر تجاوزًا للضوابط القانونية. كما انتقدت تسليم بعض مقررات التعيين بشكل سري لأشخاص تم نقلهم إلى المندوبية عبر أساليب مشكوك فيها، مما يعزز الشكوك حول طريقة التعيين والانتقالات التي أُجريت.وسجلت النقابة وجود "تضييق" على نشطائها، عبر إقصائهم من مناصب المسؤولية وتعيين آخرين بطريقة انتقائية، ودعت إلى إيفاد لجنة مركزية للتحقيق في الخروقات الإدارية وتقييم تدبير الشأن الصحي بالإقليم.
صحافة

في إنجاز غير مسبوق.. “شوف تيفي” تحقق 25 مليار مشاهدة في سنة واحدة
نجحت قناة “شوف تيفي”، في تحقيق رقم قياسي غير مسبوق على الساحة الإعلامية المغربية، بتسجيلها 25 مليار مشاهدة خلال سنة واحدة فقط، لتحتل بذلك الصدارة على الصعيدين الوطني والقاري. وتمكنت القناة كذلك من تحقيق معدل 66 مليون مشاهدة يومية، مما يبرز مدى اهتمام المشاهد المغربي بمحتواها الذي يعتبر اجتماعيا بامتياز وقريبا من مشاكل وهموم المواطن البسيط. وتعكس الأرقام المحققة قدرة “شوف تيفي” على فرض نفسها كنموذج إعلامي جديد، يعتمد على السرعة، والقرب، والبث الرقمي التفاعلي.  
صحافة

جهة بني ملال تدعم الصحافة بـ6 ملايين درهم
صادق مجلس جهة بني ملال–خنيفرة، خلال دورته العادية لشهر يوليوز المنعقدة يوم الإثنين 7 يوليوز 2025 بخنيفرة، على اتفاقية شراكة هامة مع وزارة الثقافة والشباب والاتصال، تروم دعم المؤسسات والمقاولات الإعلامية الجهوية، بغلاف مالي قدره 6 ملايين درهم. وتندرج هذه الخطوة في إطار تعزيز أدوار الإعلام الجهوي، وتمكينه من القيام بوظائفه الحيوية في مواكبة الدينامية التنموية التي تعرفها مختلف أقاليم الجهة، إلى جانب ترسيخ الحق في الولوج إلى المعلومة ورفع مستوى التغطية الإعلامية المهنية والمتوازنة على الصعيد المحلي. وتهدف الاتفاقية إلى تقوية القدرات المؤسساتية والتقنية للمقاولات الصحفية العاملة في الجهة، عبر توفير شروط ملائمة لدعم الإنتاج الإعلامي المحلي، وتكريس إعلام جهوي مواكب للإصلاحات الكبرى، قادر على تعزيز إشعاع الجهة وطنيا، والتفاعل مع قضايا المواطن والتنمية المجالية. وتأتي هذه المصادقة ضمن جدول أعمال الدورة التي شملت التصويت على 27 اتفاقية شراكة تغطي مجالات متعددة، أبرزها الماء، الطاقة، النقل، البنيات التحتية، والسياحة، في إطار مواصلة تنزيل برامج التنمية الجهوية وتحقيق العدالة المجالية المستدامة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 10 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة