سياسة

الدولة تراهن على التمثيل النسبي لإيجاد حل للامتناع عن التصويت في انتخابات 8 شتنبر


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 17 أغسطس 2021

يعتبر التمثيل النسبي بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم أقل تمثيلا أو غير ممثلين، أو الذين يعتقدون أنه من الأفضل أن تكون كافة التيارات السياسية ممثلة داخل الهيئات المنتخبة عوض اندثار الأحزاب الصغرى، الآلية الوحيدة التي من شأنها أن تأخذ بعين الاعتبار أصوات الجميع وتسهم في إيجاد حل لظاهرة الامتناع عن التصويت.وعلى غرار الانتخابات السابقة، يواصل المشرع اعتماد نمط الاقتراع لانتخاب 395 عضوا من أعضاء مجلس النواب المقبل، ينتخبون بالاقتراع العام المباشر عن طريق الاقتراع باللائحة وبالتمثيل النسبي حسب قاعدة أكبر بقية، وذلك بهدف ضمان تمثيل مختلف الحساسيات السياسية للبلاد بشكل أفضل، بما يعكس وحدتها بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.ويتميز نمط الاقتراع، الذي تم اعتماده في النظام الانتخابي في المغرب سنة 2002، باعتباره يعكس الخريطة السياسية والوزن الحقيقي للأحزاب السياسية المشاركة في التدافع الانتخابي، من خلال إعطاء فرص أكبر للتشكيلات الصغرى لتكون ممثلة داخل قبة البرلمان طالما أنها تستوفي شروطا معينة.في هذا الصدد، أوضحت أستاذة القانون الدستوري، نادية البرنوصي، أن " أحد الميزات التي لا يمكن إنكارها لمثل هذا النمط تظل انفتاحه على تمثيل الهيئات أو المجموعات أو الفئات .."، مؤكدة أن تمثيلية المرأة في مجلس النواب " كانت ستواجه صعوبات في إخراجها إلى النور لولا مساعدة أو مساهمة التمثيل النسبي ".واعتبرت الأكاديمية أن نمط الاقتراع هذا يعد الأفضل الذي يستجيب للمعايير الديمقراطية وهو الأكثر إنصافا من التصويت بالأغلبية بالنسبة للأحزاب السياسية الصغرى، لافتة إلى أنه من الناحية العملية، فإن الآثار المتوقعة لهذا النظام " لم تتحقق جميعها ".وأبرزت أن الهدف المتمثل في تعزيز الانتماء الحزبي بدلا من "البروفايل" الشخصي للمرشح "ربما لم ينجح "، لأن " الدوائر الانتخابية الصغرى مع + وكيل اللائحة + لا تبتعد عمليا عن الفلسفة التي يقوم عليها الاقتراع الفردي ".من جهته، اعتبر المحلل السياسي محمد الإبراهيمي أن نمط الاقتراع " ليس مجرد تقنية احتساب بسيطة دون تأثير على نتائج التصويت "، على الرغم من أنه يمكن اعتبارها أداة تقنية تسمح بترجمة أصوات الناخبين إلى عدد المقاعد.بدوره، اعتبر الأستاذ مصطفى السحيمي أن القاسم الانتخابي، الذي أضحى ي حسب على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية وفقا للإصلاح الأخير للمنظومة الانتخابية، من شأنه المساهمة في الرفع من نسبة المشاركة، وتكريس التعددية وإرساء نوع من العدالة الانتخابية والديمقراطية التمثيلية.وبالنسبة له فإن هذا الإصلاح للمنظومة الانتخابية يندرج في إطار مسلسل تاريخية لتطور المشهد السياسي الوطني منذ الاستقلال.وعموما، فإن التمثيل النسبي والقاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية لهما ميزة ضمان تمثيل أكثر إخلاصا لكافة التيارات الفكرية أو الرأي، فضلا عن كونها تضع الأسس لديمقراطية تشاركية حقيقية.

يعتبر التمثيل النسبي بالنسبة لأولئك الذين يعتبرون أنفسهم أقل تمثيلا أو غير ممثلين، أو الذين يعتقدون أنه من الأفضل أن تكون كافة التيارات السياسية ممثلة داخل الهيئات المنتخبة عوض اندثار الأحزاب الصغرى، الآلية الوحيدة التي من شأنها أن تأخذ بعين الاعتبار أصوات الجميع وتسهم في إيجاد حل لظاهرة الامتناع عن التصويت.وعلى غرار الانتخابات السابقة، يواصل المشرع اعتماد نمط الاقتراع لانتخاب 395 عضوا من أعضاء مجلس النواب المقبل، ينتخبون بالاقتراع العام المباشر عن طريق الاقتراع باللائحة وبالتمثيل النسبي حسب قاعدة أكبر بقية، وذلك بهدف ضمان تمثيل مختلف الحساسيات السياسية للبلاد بشكل أفضل، بما يعكس وحدتها بانصهار كل مكوناتها، العربية الإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، والغنية بروافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.ويتميز نمط الاقتراع، الذي تم اعتماده في النظام الانتخابي في المغرب سنة 2002، باعتباره يعكس الخريطة السياسية والوزن الحقيقي للأحزاب السياسية المشاركة في التدافع الانتخابي، من خلال إعطاء فرص أكبر للتشكيلات الصغرى لتكون ممثلة داخل قبة البرلمان طالما أنها تستوفي شروطا معينة.في هذا الصدد، أوضحت أستاذة القانون الدستوري، نادية البرنوصي، أن " أحد الميزات التي لا يمكن إنكارها لمثل هذا النمط تظل انفتاحه على تمثيل الهيئات أو المجموعات أو الفئات .."، مؤكدة أن تمثيلية المرأة في مجلس النواب " كانت ستواجه صعوبات في إخراجها إلى النور لولا مساعدة أو مساهمة التمثيل النسبي ".واعتبرت الأكاديمية أن نمط الاقتراع هذا يعد الأفضل الذي يستجيب للمعايير الديمقراطية وهو الأكثر إنصافا من التصويت بالأغلبية بالنسبة للأحزاب السياسية الصغرى، لافتة إلى أنه من الناحية العملية، فإن الآثار المتوقعة لهذا النظام " لم تتحقق جميعها ".وأبرزت أن الهدف المتمثل في تعزيز الانتماء الحزبي بدلا من "البروفايل" الشخصي للمرشح "ربما لم ينجح "، لأن " الدوائر الانتخابية الصغرى مع + وكيل اللائحة + لا تبتعد عمليا عن الفلسفة التي يقوم عليها الاقتراع الفردي ".من جهته، اعتبر المحلل السياسي محمد الإبراهيمي أن نمط الاقتراع " ليس مجرد تقنية احتساب بسيطة دون تأثير على نتائج التصويت "، على الرغم من أنه يمكن اعتبارها أداة تقنية تسمح بترجمة أصوات الناخبين إلى عدد المقاعد.بدوره، اعتبر الأستاذ مصطفى السحيمي أن القاسم الانتخابي، الذي أضحى ي حسب على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية وفقا للإصلاح الأخير للمنظومة الانتخابية، من شأنه المساهمة في الرفع من نسبة المشاركة، وتكريس التعددية وإرساء نوع من العدالة الانتخابية والديمقراطية التمثيلية.وبالنسبة له فإن هذا الإصلاح للمنظومة الانتخابية يندرج في إطار مسلسل تاريخية لتطور المشهد السياسي الوطني منذ الاستقلال.وعموما، فإن التمثيل النسبي والقاسم الانتخابي على أساس عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية لهما ميزة ضمان تمثيل أكثر إخلاصا لكافة التيارات الفكرية أو الرأي، فضلا عن كونها تضع الأسس لديمقراطية تشاركية حقيقية.



اقرأ أيضاً
النواب يسائلون أخنوش بخصوص “إصلاح منظومة التعليم”
يعقد مجلس النواب، الاثنين المقبل، جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة. وأوضح بلاغ للمجلس أن هذه الجلسة، التي تعقد طبقا لأحكام الفقرة الثالثة من الفصل 100 من الدستور ومقتضيات النظام الداخلي، ستنطلق على الساعة الثالثة بعد الزوال، وستتناول موضوع “إصلاح وتطوير المنظومة التعليمية”.
سياسة

محلل سياسي لكشـ24: قرار الطرد الجماعي لدبلوماسيين جزائريين رسالة حازمة من فرنسا لنظام العسكر
في خطوة غير مسبوقة، قررت السلطات الفرنسية تنفيذ عملية طرد جماعية في حق عدد من الدبلوماسيين الجزائريين الذين لا يتوفرون على تأشيرة دخول للأراضي الفرنسية، وذلك في سياق تصاعد التوترات بين البلدين. وفي هذا السياق، وصف الخبير في العلاقات الدولية والمحلل السياسي لحسن أقطيط، في تصريحه لكشـ24، الإجراء الفرنسي بأنه رد صارم على سياسة الابتزاز التي تنتهجها الجزائر، ورسالة واضحة بأن باريس لن تتراجع عن خياراتها السياسية والجيوسياسية في المنطقة. وأكد أقطيط أن هذه الخطوة تعكس تغيرا في المزاج العام لدى الطبقة السياسية الفرنسية، التي لم تعد تقبل بسياسات النظام العسكري الجزائري، مشيرا إلى أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين البلدين تتأرجح بين الفعل ورد الفعل، في غياب تام لأي رؤية استراتيجية لدى الجزائر لإدارة هذه الأزمة. وأضاف المحلل السياسي، أن النظام الجزائري يظهر عجزا واضحا في تحديد أهداف دبلوماسية على المدى القريب أو المتوسط، وهو ما يكشف، حسب تعبيره، غياب أفق للسياسة الخارجية الجزائرية، وانعدام أي مخرج منظور للأزمة، التي وصفها بأنها مأزق سياسي حقيقي يعيشه النظام الجزائري. وفي سياق تقييمه للأداء الدبلوماسي الجزائري، اعتبر أقطيط أن ما يجري يعكس تراكم خيبات وفشلا ذريعا في تدبير الملفات ذات البعد الدولي، خصوصا في ظل العزلة السياسية التي باتت تعاني منها الجزائر، سواء مع جيرانها أو حتى مع حلفائها التقليديين، مستشهدا بغياب الجزائر عن احتفالات الذكرى السنوية للانتصار على النازية في 09 ماي بموسكو، رغم علاقاتها الوثيقة سابقا مع روسيا. وتطرق أقطيط أيضا إلى تصريحات سابقة للرئيس الجزائري، الذي حمل نظيره الفرنسي مسؤولية مستقبل العلاقات بين البلدين، معتبرا أن ذلك لم يؤد إلا إلى مزيد من التصعيد وعودة الأزمة إلى مربعها الأول، بل وتفاقمها بعد الرد الفرنسي الصارم. ورأى الخبير في العلاقات الدولية، أن هذه الأزمة تشكل ضغطا داخليا كبيرا على النظام الجزائري، في ظل تزايد الريبة وسط الرأي العام الجزائري من أداء السلطة، لاسيما مع فتح جبهات أزمة متعددة مع الجيران والحلفاء على حد سواء، من فرنسا إلى روسيا.واختتم أقطيط تحليله بالإشارة إلى فشل الجزائر في محاكاة النموذج المغربي في تدبير الأزمات الدبلوماسية، موضحا أن المملكة المغربية نجحت في تحقيق مكاسب واختراقات استراتيجية بعد أزمات مماثلة مع دول كفرنسا وألمانيا وإسبانيا، لكنها خرجت بمكاسب كبيرة من هذه الازمات، في حين دخل النظام الجزائري، حسب وصفه، نفقا دبلوماسيا مسدودا.
سياسة

تحضيرات رفيعة المستوى لزيارة الملك محمد السادس إلى فرنسا
كشفت مجلة "أفريكا إنتليجنس"، عن استعدادات دبلوماسية عالية المستوى للزيارة الرسمية المرتقبة لجلالة الملك محمد السادس إلى فرنسا. وحسب المصدر ذاته، فقد بدأت القنوات الدبلوماسية بين البلدين في ربط اتصالات للتحضير لهذه الزيارة التاريخية. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزيارة الرسمية لجلالة الملك إلى باريس تأتي بعد سبعة أشهر من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب، والتي تمت في أواخر أكتوبر 2024. وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال خطابه أمام مجلسي البرلمان، الثلاثاء 29 أكتوبر 2024، أنه وجه دعوة إلى الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا بمناسبة الذكرى السبعين لتوقيع اتفاق لاسيل-سانت كلو، الذي أنهى الحماية الفرنسية على المغرب. وأضاف الرئيس الفرنسي أن الملك محمد السادس قبل الدعوة، مؤكدا أنه سيتم إنشاء لجنة مشتركة لإعداد إطار استراتيجي جديد للعلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة بعد الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الأقاليم الجنوبية للمملكة.
سياسة

الشرطة القضائية تستدعي عزيز غالي
وجهت الشرطة القضائية بولاية أمن الرباط، يوم الخميس 15 ماي 2025، استدعاءً إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، للمثول أمام  فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة، يوم الإثنين 19 ماي، وذلك في إطار "البحث الجاري تحت إشراف النيابة العامة"، وفق ما ورد في نص الاستدعاء. الاستدعاء الذي أُرسل لرئيس الجمعية، أوضح أنه يأتي استنادًا إلى المقتضيات القانونية المنصوص عليها في قانون المسطرة الجنائية، وبتكليف من رئيس فرقة محاربة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة بالرباط. ولم يعرف حتى الآن سبب هذا الاستدعاء. عزيز غالي سارع إلى نشر نسخة من الاستدعاء على صفحته الشخصية بموقع فايسبوك، مرفقًا إياها بتدوينة قال فيها: "استدعاء جديد في حسم الاستعداد للمؤتمر، يأتي هذا الاستدعاء، يوم الإثنين سأذهب، ربما آخر المهام كرئيس لخير جمعية أخرجت للناس"، ليختم تدوينته بعبارة جاء فيها:"الأيدي المرتعشة لا تضغط على الزناد".
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة