ثقافة-وفن

الدورة الـ13 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة.. ريموندا البيضاوية تتحف الجمهور بصوتها الآسر


كشـ24 نشر في: 30 أكتوبر 2016

ستمتع جمهور مدينة الصويرة وزوارها، مساء أمس الجمعة، بحفل متميز أحيته الفنانة ريموندا البيضاوية ذات الصوت الآسر، وذلك في إطار الدورة ال13 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة.

وأتحفت الفنانة التي يطلق عليها “جوهرة الشرق” والتي طبع صوتها الأغنية المغربية الشعبية، منذ سنوات عديدة، الجمهور الذي حج إلى ساحة المنزه بروائع من فن الملحون والشعبي ومن التراث الموسيقي اليهودي المغربي.

فبصوتها المتميز والرائع أمتعت جمهورا حج بكثافة للاستمتاع واسترجاع لحظات من زمن الفن الجميل الهادف، واغتنام فرصة فريدة عنوانها التسامح والتلاقي والعيش المشترك الذي طبع تاريخ مدينة الرياح.

وفضلا عن مزاولتها للغناء، تعد الفنانة ريموندا البيضاوية المزدادة سنة 1943 بالمغرب، فنانة سينمائية وتمارس أيضا فن المسرح، كما أن أغاني “لامالكا” أو “الملكة” كما يطلق عليها بالعبرية، ارتبطت بجيل بكامله في دول المغرب العربي وخارجها.

وكان الجمهور الحاضر على موعد أيضا، مع حفل آخر لمجموعة “ملتقى السلام” برئاسة المغربي علي العلوي، والتي تألقت في السفر بالحضور إلى عالم موسيقي فريد امتزجت فيه الثقافات الأندلسية والمغاربية والشرقية والإفريقية.

وتؤدي هذه الفرقة، القادمة من مدينة تولوز وتضم موسيقيين من جميع الآفاق، روائع صوفية عبر المزج بين ايقاعات أندلسية ومغاربية وشرقية.

كما اعتلى منصة الحفل مجموعة “سيقا موغادور” برئاسة ابن الصويرة رشيد أوشهاد، حيث أتحفت الحاضرين بروائع موسيقية تكريما للأسماء الكبرى في سماء الأغنية اليهودية العربية بشمال افريقيا وخاصة موريس المديوني آخر رموز ذاكرة الموسيقى اليهودية العربية.

واختتم هذا الحفل الذي استمر إلى ما بعد منتصف الليل، بلوحات موسيقية من التراث الكناوي الأصيل من أداء “بنات غينيا” اللواتي أمتعن الحاضرين بأدائهن المتميز.

وتنظم هذه التظاهرة من قبل جمعية الصويرة موغادور تحت شعار “الذاكرة والوفاء والاستمرارية”، على مدى أربعة أيام، وتضع نصب عينها مجموعة رهانات لتحقيق التميز والتفرد، محورها الأساس موقع الشباب في هذه الموسيقى، حيث تجتمع فرق شابة وواعدة اختارت الحفاظ على هذا الإرث الفني الراقي.

وتمثل هذه الفرق الشابة كلا من مدن فاس وتطوان وطنجة وسلا والدار البيضاء والصويرة، لتشكل بذلك نموذجا حيا لاستمرارية هذا الفن الذي صمد قرونا، ويواصل مساره بفضل جهود “لمعلمين” الكبار واجتهادات الشباب.

ومن اللحظات التي ستعمل هذه الدورة على استرجاعها الإرث الموسيقي اليهودي المغربي الذي كان نتاجا طبيعيا للتعايش والتساكن والتقاسم، الذي عرفه المغرب على الدوام ليذكر بلحظات الفرح الجماعية التي عاشها المغاربة في ما بينهم، بغض النظر عن أصولهم وأعراقهم.

كما تعرف هذه الدورة تكريم العازف والمطرب والملحن موريس مديوني من مدينة وهران بالجزائر.

ستمتع جمهور مدينة الصويرة وزوارها، مساء أمس الجمعة، بحفل متميز أحيته الفنانة ريموندا البيضاوية ذات الصوت الآسر، وذلك في إطار الدورة ال13 لمهرجان الأندلسيات الأطلسية بالصويرة.

وأتحفت الفنانة التي يطلق عليها “جوهرة الشرق” والتي طبع صوتها الأغنية المغربية الشعبية، منذ سنوات عديدة، الجمهور الذي حج إلى ساحة المنزه بروائع من فن الملحون والشعبي ومن التراث الموسيقي اليهودي المغربي.

فبصوتها المتميز والرائع أمتعت جمهورا حج بكثافة للاستمتاع واسترجاع لحظات من زمن الفن الجميل الهادف، واغتنام فرصة فريدة عنوانها التسامح والتلاقي والعيش المشترك الذي طبع تاريخ مدينة الرياح.

وفضلا عن مزاولتها للغناء، تعد الفنانة ريموندا البيضاوية المزدادة سنة 1943 بالمغرب، فنانة سينمائية وتمارس أيضا فن المسرح، كما أن أغاني “لامالكا” أو “الملكة” كما يطلق عليها بالعبرية، ارتبطت بجيل بكامله في دول المغرب العربي وخارجها.

وكان الجمهور الحاضر على موعد أيضا، مع حفل آخر لمجموعة “ملتقى السلام” برئاسة المغربي علي العلوي، والتي تألقت في السفر بالحضور إلى عالم موسيقي فريد امتزجت فيه الثقافات الأندلسية والمغاربية والشرقية والإفريقية.

وتؤدي هذه الفرقة، القادمة من مدينة تولوز وتضم موسيقيين من جميع الآفاق، روائع صوفية عبر المزج بين ايقاعات أندلسية ومغاربية وشرقية.

كما اعتلى منصة الحفل مجموعة “سيقا موغادور” برئاسة ابن الصويرة رشيد أوشهاد، حيث أتحفت الحاضرين بروائع موسيقية تكريما للأسماء الكبرى في سماء الأغنية اليهودية العربية بشمال افريقيا وخاصة موريس المديوني آخر رموز ذاكرة الموسيقى اليهودية العربية.

واختتم هذا الحفل الذي استمر إلى ما بعد منتصف الليل، بلوحات موسيقية من التراث الكناوي الأصيل من أداء “بنات غينيا” اللواتي أمتعن الحاضرين بأدائهن المتميز.

وتنظم هذه التظاهرة من قبل جمعية الصويرة موغادور تحت شعار “الذاكرة والوفاء والاستمرارية”، على مدى أربعة أيام، وتضع نصب عينها مجموعة رهانات لتحقيق التميز والتفرد، محورها الأساس موقع الشباب في هذه الموسيقى، حيث تجتمع فرق شابة وواعدة اختارت الحفاظ على هذا الإرث الفني الراقي.

وتمثل هذه الفرق الشابة كلا من مدن فاس وتطوان وطنجة وسلا والدار البيضاء والصويرة، لتشكل بذلك نموذجا حيا لاستمرارية هذا الفن الذي صمد قرونا، ويواصل مساره بفضل جهود “لمعلمين” الكبار واجتهادات الشباب.

ومن اللحظات التي ستعمل هذه الدورة على استرجاعها الإرث الموسيقي اليهودي المغربي الذي كان نتاجا طبيعيا للتعايش والتساكن والتقاسم، الذي عرفه المغرب على الدوام ليذكر بلحظات الفرح الجماعية التي عاشها المغاربة في ما بينهم، بغض النظر عن أصولهم وأعراقهم.

كما تعرف هذه الدورة تكريم العازف والمطرب والملحن موريس مديوني من مدينة وهران بالجزائر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
 أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي لـ”كوكب الشرق”
أصدرت أسرة المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم بيانا حذرت فيه من مقاضاتها كل من ساهم في صنع فيديوهات "كوكب الشرق" باستخدام الذكاء الاصطناعي. وأكدت أسرة كوكب الشرق في بيان لها، أن أم كلثوم تميّزت بتقديمها لوناً غنائياً خاصاً جعلها تتربع على عرش النجومية على مستوى العالم، ولن تسمح الأسرة بطمس هذه الهوية من خلال نشر فيديوهات مفبركة لغناء "كوكب الشرق" لوناً غنائياً آخر وهي تغنّي لمطرب الراب المصري ويجز. من ناحيتها، علّقت السيدة جيهان، حفيدة أم كلثوم على الأمر، قائلةً في تصريحات صحافية: "شوفنا فيديوهات لأم كلثوم بتغني بالـAI لويجز، الموضوع بقى مستفز استخدام هذه الفيديوهات بيدل على مدى امتدادها وتأثيرها في الأجيال، كفاية كده نجاحها بلونها واسمها، الست ماتت بحترامها ليه بتطلعوها كده؟، وإحنا كأسرة أم كلثوم سنتخذ الإجراءات القانونية في حالة تكرار هذا الأمر مرة أخرى". وكانت قد انتشرت فيديوهات كثيرة لأم كلثوم، في الفترة الأخيرة وهي تغنّي لويجز بالذكاء الاصطناعي، وهو الأمر الذي استاءت منه الأسرة، وقرّرت بناء عليه التهديد بمقاضاة كل مَن يصنع مثل هذه الفيديوهات، وأكدت الأسرة أن "كوكب الشرق" تميّزت بلونها الخاص، وهي لذلك ستلجأ الى القضاء لقطع الطريق على كل مَن يحاول المساس بتاريخ أم كلثوم الفني المشرّف.
ثقافة-وفن

التحديات الاستراتيجية والفرص التنموية بالصحراء المغربية موضوع ندوة هامة بمراكش
احتضن مركز الندوات التابع لجامعة القاضي عياض أمس الخميس 08 ماي 2025 ندوة وطنية هامة تحت عنوان الصحراء المغربية من التحديات الاستراتيجية الى الفرص التنموية. وقد نظمت هذه الندوة الهامة، من طرف مجلس مقاطعة جليز ومركز القاضي عياض للعلوم الإنسانية والدراسات القانونية، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمراكش، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، التابعتين لجامعة القاضي عياض.وقد شارك في هذا العرس الوطني ثلة من الاساتدة الجامعيين الذين ابانو وافاضو في تنوير الحاضرين عن منطقة الصحراء والتطور الكبير الذي تعرفه في ضل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده.وقد تضمنت الجلسة العلمية بالندوة، عدة مداخلات هامة تمحورت بالاساس حول التحديات الاستراتيجية، والفرص التنموية بالصحراء المغربية، والابعاد التاريخية والجيوسيساسية لقضية الصحراء، وتحولات تدبير ملف الصحراء امميا، ومن خلال السياسة الخارجية للمملكة. كما شملت محاور الجلية العلمية موضوع القضية الوطنية بين السياقات الاجتماعية وسؤال التنمية، ومكتسبات الديبلوماسية والرهانات الجيوسياسية في قضية الصحراء المغربية، وموضوع التنمية بالاقاليم الجنوبية ومشروعية الانجاز، الى جانب موضوع خصوصية المجتمع الصحراوي المغربي وثقافة الانتماء.    
ثقافة-وفن

الفنانة “سعيدة تيترتيت” لـ”كشـ24″: تفاجأت بكوني ضحية انتحال الشخصية
قالت الفنانة سعيدة عقيل المعروفة في الأوساط باسم "سعيدة تيتريت"، إنها تفاجأت بكونها ضحية انتحال الشخصية من قبل فنانة أخرى. وأشارت في تصريحات للجريدة بأن قررت أن تسلك جميع المساطر المخولة قانونا لمواجهة هذا "الانتحال"، والذي تفجر في سنة 2019 أثناء مشاركة فنانة أخرى بنفس اسمها الفني في مهرجان موازين. ودعت الفنانة المعنية إلى التخلي عن اسمها الفني، وأن تخرج من "وكيبديا". وعرفت الفنانة سعيدة عقيل، وهي تنحدر من منطقة تولال بضواحي مكناس، في أوساط الحركة الأمازيغية بأغانيها الملتزمة. ونالت انتشارا واسعا في الأوساط، حيث كانت من الفعاليات الفنية التي دشنت المسار منذ بداية التسعينات من القرن الماضي. وسجلت أولى ألبوماتها برفقة الفنان خالد إيزري في سنة 1990. وحظي هذا الألبوم بانتشار واسع. كما قامت بجولات فنية داخل المغرب وخارجه، وشاركت في عدد من التظاهرات الفنية ذات الاهتمام بالثقافة الأمازيغية. وشاركت أيضا في مهرجان الرباط في سنة 2001. وفي سنة 2006، سجلت ألبومها الثاني "أوشيغام أولينو". ونالت عدد من الشواهد التقديرية نظير مجهوداته في تطوير الفن الأمازيغي. وفي سنة 2009، سجلت ألبومها الثالث. لكنها توقفت عن الغناء بعد ذلك لأسباب شخصية، قبل أن تتفاجأ بكونها "ضحية انتحال الشخصية".
ثقافة-وفن

الأميرة للا حسناء تقيم بباكو حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية
أقامت الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، اليوم الخميس بباكو، حفل شاي على شرف شخصيات نسائية أذربيجانية من عالم الثقافة والفنون. وحضر هذا الحفل كل من شفيقا مامادوفا، ممثلة مسرحية وسينمائية ووجه بارز في الساحة الفنية الأذربيجانية، وفيدان حاجييفا، فنانة شعبية بجمهورية أذربيجان ومغنية الأوبرا و”ميزو -سوبرانو”، وأمينة ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للسجاد في أذربيجان، وشيرين ميليكوفا، مديرة المتحف الوطني للفنون الجميلة بأذربيجان. كما حضرت هذا الحفل ناديزدا إسماعيلوفا، صحافية بارزة في جمهورية أذربيجان، وسابينا شيخلينسكايا، فنانة بارزة في جمهورية أذربيجان، وأسمار باباييفا، المديرة الفنية لـ “أذر خالتشه”، المؤسسة المعنية بالمحافظة والنهوض بنسج السجاد الأذربيجاني، وفيروزة سلطان زاد، مديرة المركز الجمهوري لتنمية الطفولة والشباب، وغونيل رزاييفا، مديرة مركز الكتاب في باكو، وغلنارة خليلوفا، مصممة أزياء ومديرة مركز الأزياء الوطنية الأذربيجانية، ورينا مامادوفا، مديرة قسم في مركز حيدر علييف، وناركيز غولييفا، فنانة تشكيلية مرموقة. وحضر هذا الحفل، أيضا، نزهة العلوي، الكاتبة العامة لمؤسسة المحافظة على التراث الثقافي لمدينة الرباط، وعائشة البخاري، عقيلة سفير المملكة المغربية في باكو.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة