ثقافة-وفن

الدورة السابعة لمنتدى “وورلد كونيكت” للنقل الجوي تجمع في مراكش أزيد من 65 شركة عالمية للطيران


كشـ24 نشر في: 30 أكتوبر 2015

انطلقت صباح أمس الخميس، بقصر المؤتمرات بممر النخيل بمراكش، أشغال الدورة السابعة لتظاهرة "وورلد كونيكت"، المنظمة من قبل "إير بروموسيون غروب"، أكبر شبكة دولية لتمثيل شركات النقل الجوي، التي تضم أزيد من 180 شركة عبر العالم، حول موضوع "النقل الجوي : فرص ومؤشرات واستراتيجيات تجارية". 

وتسعى هذه التظاهرة التي تعرف حضور 500 مشارك يمثلون مختلف دول العالم، ضمنهم 65 شركة عالمية للنقل الجوي،  إلى أن تشكل فضاء لالتقاء أعضاء هذه الشبكة ومسيري شركات الطيران ومسؤولي وكالات الأسفار والفاعلين البارزين في ميدان النقل الجوي.

وتتميز دورة هذه السنة،  بمشاركة أزيد من 37 مسؤولا عن وكالات أسفار، والفاعلين الأساسيين في صناعة الطيران من قبيل، على الخصوص، بوينغ وأمادوسوإيرباص، وبتسليم جائزة أفضل شركة طيران، والتي تمنح من خلال تصويت حوالي 5 آلاف وكالة أسفار من مائة دولة.

وتكتسي هذه التظاهرة العالمية، أهمية خاصة بالنسبة لمطارات الدول الفرنكفونية والأوروبية وباقي دول العالم، وكذا بالنسبة لشركات النقل الجوي ومقاولات صناعة الطيران ومهنيي القطاع السياحي.

وتسعى المطارات الوطنية بمعية الفاعلين الأساسيين في الحقل السياحي بالمغرب،  من خلال هذه التظاهرة  إلى بذل  مجهودات حثيثة ،  للترويج لمميزات وجهة المغرب وللعروض السياحية والجوية، خاصة وأن  تعزيز الربط الجوي يعتبر مكونا رئيسيا للترويج لأي وجهة سياحية.

وتحتل أوروبا مركز الصدارة ضمن قائمة الوجهات الدولية والوطنية للمطارات المغربية باستقطابها أزيد من 70 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي التجاري.

وحسب المنظمين، فإن المشاركين في هذه التظاهرة التي تنظمها "إير بروموسيونغروب" منذ ست سنوات، سيتطرقون في دورة هذه السنة الى مواضيع تهم بالأساس، المؤشرات الجيوسياسية والاقتصادية للنقل الجوي بمشاركة خبراء مرموقين من قبيل دومينيك ستراوس كان.

وأضافوا، أن  برنامج هذه التظاهرة، يتضمن جلسات عمل مخصصة للناقلين الجويين بمنطقة الخليج وأوربا وأمريكا، وورشات عمل ومقابلات ثنائية لإبرام صفقات، كما تستقطب العديد من الفاعلين من قطاعي السياحة والنقل الجوي، وأصحاب شركات ومستثمرين بارزين في مجال النقل الجوي.

وقال عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، إن هذه التظاهرة تكتسي أهمية خاصة، لأنها ستعطي صورة مهمة  حول انتظارات المغرب فيما يخص الطيران، خصوصا الطيران السياحي.

وأضاف الرباح في تصريح للصحافة، أن هذه التظاهرة تعد فرصة  للكثير من الفرقاء سواء القطاع العام أو الخاص من أجل تبادل الخبرات والتجارب، مع شركات الطيران لإحداث خطوط جوية جديدة، مؤكدا أن هذه الشبكة التي تجمع بين شركات الطيران وشركات خدمات النقل الجوي والوكالات وغيرها، اختارت للمرة الثانية على التوالي مدينة مراكش لتنظيم هذا الملتقى، الذي يجمع هذه السنة أكثر من 80 دولة، وهذا دليل على أن مدينة مراكش تفرض نفسها كوجهة دولية في عالم السياحة.

وأوضح  الرباح ، أن وجود مئات من شركات الطيران والعاملين في حقل الطيران، في هذا المنتدى، مهم بالنسبة للقطاع السياحي خصوصا وأن المغرب يحتاج لان يضاعف ثلاث مرات من الرحلات الجوي، مشيرا الى أن هناك علاقة جيدة بين السياحة والطيران المدني. 

من جانبهم، أكد مجموعة من المسؤولين بالمكتب الوطني للمطارات، أن هذه التظاهرة تشكل واجهة حقيقية لإبراز مؤهلات المملكة المغربية لدى الفاعلين الأساسيين في مجال الطيران، وستعطي قيمة مضافة للسياحة بالمغرب، مؤكدين أن هذا المنتدى ستتخلله لقاءات مهنية تجمع شركات متخصصة في الطيران الجوي والمطارات، من أجل خلق شراكات لتنمية حركة الطيران المدني.

ومن أجل الانفتاح على أسواق جديدة، أكد مجموعة من الفاعلين السياحيين بمدينة مراكش، على  ضرورة استقطاب شركات طيران جديدة وإقناعها بجاذبية وجهة مراكش السياحية من ناحية المنتجات والبنيات التحتية والخدمات والتنافسية، مشيرين الى أن هذه التظاهرة العالمية ستشكل رافعة حقيقية لكافة مناطق المملكة وخاصة تلك التي توجد في مرحلة النضج، وستساهم في تشجيع والنهوض بالمطارات الوطنية بالوجهات السياحية الجديدة ضمن رؤية “2020″.

يذكر  أن الدورة السابقة التي عقدت بموناكو بفرنسا، شهدت حضور أزيد من 400 مشارك من العالم برمته ضمنهم 95 شركة عالمية للنقل الجوي و50 مسؤولا عن وكالات أسفار والفاعلين الأساسيين في صناعة الطيران.

انطلقت صباح أمس الخميس، بقصر المؤتمرات بممر النخيل بمراكش، أشغال الدورة السابعة لتظاهرة "وورلد كونيكت"، المنظمة من قبل "إير بروموسيون غروب"، أكبر شبكة دولية لتمثيل شركات النقل الجوي، التي تضم أزيد من 180 شركة عبر العالم، حول موضوع "النقل الجوي : فرص ومؤشرات واستراتيجيات تجارية". 

وتسعى هذه التظاهرة التي تعرف حضور 500 مشارك يمثلون مختلف دول العالم، ضمنهم 65 شركة عالمية للنقل الجوي،  إلى أن تشكل فضاء لالتقاء أعضاء هذه الشبكة ومسيري شركات الطيران ومسؤولي وكالات الأسفار والفاعلين البارزين في ميدان النقل الجوي.

وتتميز دورة هذه السنة،  بمشاركة أزيد من 37 مسؤولا عن وكالات أسفار، والفاعلين الأساسيين في صناعة الطيران من قبيل، على الخصوص، بوينغ وأمادوسوإيرباص، وبتسليم جائزة أفضل شركة طيران، والتي تمنح من خلال تصويت حوالي 5 آلاف وكالة أسفار من مائة دولة.

وتكتسي هذه التظاهرة العالمية، أهمية خاصة بالنسبة لمطارات الدول الفرنكفونية والأوروبية وباقي دول العالم، وكذا بالنسبة لشركات النقل الجوي ومقاولات صناعة الطيران ومهنيي القطاع السياحي.

وتسعى المطارات الوطنية بمعية الفاعلين الأساسيين في الحقل السياحي بالمغرب،  من خلال هذه التظاهرة  إلى بذل  مجهودات حثيثة ،  للترويج لمميزات وجهة المغرب وللعروض السياحية والجوية، خاصة وأن  تعزيز الربط الجوي يعتبر مكونا رئيسيا للترويج لأي وجهة سياحية.

وتحتل أوروبا مركز الصدارة ضمن قائمة الوجهات الدولية والوطنية للمطارات المغربية باستقطابها أزيد من 70 في المائة من مجموع حركة النقل الجوي التجاري.

وحسب المنظمين، فإن المشاركين في هذه التظاهرة التي تنظمها "إير بروموسيونغروب" منذ ست سنوات، سيتطرقون في دورة هذه السنة الى مواضيع تهم بالأساس، المؤشرات الجيوسياسية والاقتصادية للنقل الجوي بمشاركة خبراء مرموقين من قبيل دومينيك ستراوس كان.

وأضافوا، أن  برنامج هذه التظاهرة، يتضمن جلسات عمل مخصصة للناقلين الجويين بمنطقة الخليج وأوربا وأمريكا، وورشات عمل ومقابلات ثنائية لإبرام صفقات، كما تستقطب العديد من الفاعلين من قطاعي السياحة والنقل الجوي، وأصحاب شركات ومستثمرين بارزين في مجال النقل الجوي.

وقال عزيز الرباح وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، إن هذه التظاهرة تكتسي أهمية خاصة، لأنها ستعطي صورة مهمة  حول انتظارات المغرب فيما يخص الطيران، خصوصا الطيران السياحي.

وأضاف الرباح في تصريح للصحافة، أن هذه التظاهرة تعد فرصة  للكثير من الفرقاء سواء القطاع العام أو الخاص من أجل تبادل الخبرات والتجارب، مع شركات الطيران لإحداث خطوط جوية جديدة، مؤكدا أن هذه الشبكة التي تجمع بين شركات الطيران وشركات خدمات النقل الجوي والوكالات وغيرها، اختارت للمرة الثانية على التوالي مدينة مراكش لتنظيم هذا الملتقى، الذي يجمع هذه السنة أكثر من 80 دولة، وهذا دليل على أن مدينة مراكش تفرض نفسها كوجهة دولية في عالم السياحة.

وأوضح  الرباح ، أن وجود مئات من شركات الطيران والعاملين في حقل الطيران، في هذا المنتدى، مهم بالنسبة للقطاع السياحي خصوصا وأن المغرب يحتاج لان يضاعف ثلاث مرات من الرحلات الجوي، مشيرا الى أن هناك علاقة جيدة بين السياحة والطيران المدني. 

من جانبهم، أكد مجموعة من المسؤولين بالمكتب الوطني للمطارات، أن هذه التظاهرة تشكل واجهة حقيقية لإبراز مؤهلات المملكة المغربية لدى الفاعلين الأساسيين في مجال الطيران، وستعطي قيمة مضافة للسياحة بالمغرب، مؤكدين أن هذا المنتدى ستتخلله لقاءات مهنية تجمع شركات متخصصة في الطيران الجوي والمطارات، من أجل خلق شراكات لتنمية حركة الطيران المدني.

ومن أجل الانفتاح على أسواق جديدة، أكد مجموعة من الفاعلين السياحيين بمدينة مراكش، على  ضرورة استقطاب شركات طيران جديدة وإقناعها بجاذبية وجهة مراكش السياحية من ناحية المنتجات والبنيات التحتية والخدمات والتنافسية، مشيرين الى أن هذه التظاهرة العالمية ستشكل رافعة حقيقية لكافة مناطق المملكة وخاصة تلك التي توجد في مرحلة النضج، وستساهم في تشجيع والنهوض بالمطارات الوطنية بالوجهات السياحية الجديدة ضمن رؤية “2020″.

يذكر  أن الدورة السابقة التي عقدت بموناكو بفرنسا، شهدت حضور أزيد من 400 مشارك من العالم برمته ضمنهم 95 شركة عالمية للنقل الجوي و50 مسؤولا عن وكالات أسفار والفاعلين الأساسيين في صناعة الطيران.


ملصقات


اقرأ أيضاً
موزارت في مراكش
ينظم المعهد الفرنسي في المغرب، من 14 إلى 17 ماي، جولة من الحفلات الموسيقية تجمع بين جوقة الغرفة المغربية والفرقة الفرنسية "الكونسير سبيريتويل"، تحت قيادة المايسترو هيرفيه نيكيه، للاحتفال بموزارت، أحد أعظم المؤلفين في تاريخ الموسيقى الغربية. وأشار المعهد الفرنسي في المغرب في بيان له، إلى أن هذه الجولة، التي ستشمل مدن مراكش والرباط والدار البيضاء وطنجة، تمثل أول تعاون بين جوقة الغرفة المغربية، التي يقودها أمين حديف، و"الكونسير سبيريتويل"، إحدى الفرق الباروكية الأكثر شهرة على المستوى الدولي. وستُقام الحفلات الموسيقية يوم الأربعاء 14 ماي (20:30) في كنيسة الشهداء في مراكش، يوم الخميس 15 ماي (20:00) في كاتدرائية سانت بيير في الرباط، يوم الجمعة 16 ماي (20:30) في كنيسة نوتردام في الدار البيضاء، ويوم السبت 17 ماي (19:30) في كنيسة نوتردام دي لاسوماسيون في طنجة. وأوضح البيان، أن هذه الرحلة الموسيقية الساحرة، تعد "أكثر من مجرد عرض فني. إنها لقاء بين فرقتين يجمعهما الشغف بالموسيقى، والأصالة ومتعة الأداء معا". وحسب المصدر فإن "هذا التعاون قد ولد من رغبة مشتركة في توحيد المواهب من ضفتي منطقة البحر الأبيض المتوسط، والجمع بين رؤيتهما وحساسياتهما المختلفة من أجل مشاركة الشغف نفسه مع الجمهور المغربي"، لافتا إلى أنه "إلى جانب الأداء البارز، تجسد هذه الجولة كل ما تقدمه الثقافة: خلق الروابط، تشجيع الحوار والاحتفاء بالتنوع".
ثقافة-وفن

الصويرة تستقبل من جديد أصوات العالم في مهرجان كناوة
يستعد عشاق الموسيقى والتلاقح الثقافي لاستقبال دورة جديدة ومتميزة من مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة، المقرر انعقاده في الفترة من 19 إلى 21 يونيو 2025. هذا الحدث الفريد، الذي ترسخ منذ عام 1998 كمنصة عالمية تحتفي بفن كناوة العريق وتلاقيه مع مختلف الأنماط الموسيقية من شتى أنحاء العالم، أصبح حدثًا موسيقيًا مميزًا يُعنى بإحياء التراث الكناوي، ويُتيح للزوار تجربة موسيقية فريدة تمزج بين الماضي والحاضر، بين إفريقيا والأمريكتين، وأوروبا وآسيا. ويستمر المهرجان في إبراز هذا المزج المذهل بين التقليد والحداثة، ليُظهر قوة التعاون بين موسيقيين من مختلف الثقافات. وأعلن المهرجان عن سلسلة جديدة من حفلات المزج التي ستُميز هذه الدورة السادسة والعشرين. كما سيتم تقديم حفلات موسيقية ولحظات بارزة أخرى خلال الأسابيع القادمة. تعاون موسيقي استثنائي: المعلم خالد صانصي × سِيمافنك يبرز المعلم خالد صانصي، أحد الوجوه الجديدة في ساحة فن كناوة، كممثل للابتكار والتجديد في هذا المجال، حيث يعيد إحياء التراث الكناوي بطريقته الخاصة التي تجمع بين الروحانية والرقص والأداء المعاصر. هذا العام، يعود المعلم خالد صانصي ليجمع قواه الموسيقية مع سِيمافنك، الظاهرة الكوبية التي تمزج بين الفانك والإيقاعات الأفرو-كوبية، في لقاء موسيقي يُعد الأول من نوعه. إنها لحظة استثنائية يمزج فيها الفانك مع الطقوس الكناوية لخلق تجربة موسيقية غنية وقوية. حوار صوفي بين إرثين: المعلم مراد المرجان × ظافر يوسف يُعد المعلم مراد المرجان من أبرز الأوجه الجديدة في فن كناوة، حيث يتميز أسلوبه التعبيري المفعم بالعاطفة. يلتقي في هذه الدورة مع الفنان التونسي ظافر يوسف، الذي يُعتبر من أبرز نجوم العود والجاز الروحي في العالم. هذا اللقاء يُشكل حوارًا بين شكلين موسيقيين عريقين، حيث تتناغم نغمات الكمبري مع العود الصوفي في تجربة موسيقية معبرة ومؤثرة. أصوات نسائية قوية: أسماء حمزاوي وبنات تمبكتو × رقية كوني ومن جانب آخر، يشهد المهرجان مشاركة الفنانة أسماء حمزاوي، التي تواصل إحياء فن كناوة بنكهة نسائية جديدة من خلال فرقتها "بنات تمبكتو". تلتقي أسماء في هذا اللقاء مع الفنانة المالية رقية كوني، التي تُعد من أبرز الأصوات النسائية في إفريقيا، لتقديم لحظات موسيقية تحمل رسائل قوية حول الهجرة والذاكرة. منذ بداياته، حرص المهرجان على تكريم الأصوات النسائية الإفريقية العظيمة، في تفاعل مع المعلمين - كما حدث مع أومو سنغاري وفاطوماتا ديوارا. هذا الثنائي الجديد يواصل هذا التقليد، بين التبادل، والأخوة الموسيقية، ومزج الإرث. حفلات فردية مميزة إلى جانب الحفلات المشتركة، يُقدم كل من سِيمافنك، رقية كوني، وظافر يوسف حفلات فردية على منصة مولاي الحسن. هذه الحفلات تُعد فرصة للجمهور لاستكشاف العوالم الموسيقية لكل فنان بشكل خاص، في لحظات منفردة غنية بالإبداع. جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يعد أكثر من مجرد حدث موسيقي، إنه رحلة حافلة بالتبادل الثقافي، والإبداع، والانفتاح على عوالم جديدة. يجسد هذا المهرجان روح التعاون بين الثقافات المختلفة، ويُعد فرصة نادرة لاكتشاف موسيقى بلا حدود. من 19 إلى 21 يونيو 2025، سيجتمع فنانون من مختلف أنحاء العالم في الصويرة لتقديم تجربة موسيقية فريدة ستظل في ذاكرة جمهورهم طويلاً.
ثقافة-وفن

اسبوع القفطان بمراكش يكرس المملكة كمرجع عالمي للقفطان
أسدل الستار، مساء أمس السبت بمراكش، على النسخة الـ25 من أسبوع القفطان (قفطان ويك)، بتنظيم عرض أزياء كبير احتفى بالصحراء المغربية، بمشاركة 14 مصمما بارزا وعشاق الموضة، مكرسا بذلك المملكة كمرجع عالمي للقفطان. وجعل هذا الحدث المرموق، المنظم من قبل مجلة "نساء المغرب" (فام دي ماروك)، تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، من المدينة الحمراء عاصمة للأزياء المغربية الراقية، عبر انغماس شاعري من عالم الجنوب، والكثبان الرملية إلى المجوهرات التقليدية، مرورا بأقمشة مستوحاة من الواحات. وتميز عرض الأزياء الختامي بمشاهد ساحرة، حيث تعاقبت على المنصة عارضات يرتدين قطع فريدة جمعت بين الحداثة والتقاليد الصحراوية، شاهدة على المهارة الثمينة للحرفيين المغاربة وإبداع المصممين الذين استمدوا إلهامهم من تراث الصحراء المغربية. وفي كلمة بالمناسبة، أكدت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، أن "المغرب يعد اليوم، مرجعا عالميا للقفطان، باعتباره تراثا حيا يساهم في الإشعاع الثقافي للمملكة على الصعيد الدولي". وأشادت، في هذا الصدد، بالصناع التقليديين المغاربة الذين يعملون من دون كلل، من أجل تصميم قطع بجمال نادر، محافظين على استمرارية التقاليد العريقة مع تجديدها.من جانبها، أشارت مديرة مجلة "نساء المغرب"، إشراق مبسط، إلى أن هذه الدورة الاحتفالية "تميزت بإرادة قوية لتثمين مهن الجنوب المغربي، وتسليط الضوء على كنوز غالبا ما يجهلها عموم الناس". وأشادت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بـ"تنوع الإبداعات المعروضة والتزام المصممين بنقل هذا الإرث الثمين، عبر حوار راسخ بين التقليد والابتكار". وتميز "أسبوع القفطان 2025" ببرمجة غنية تضم معارض لمجوهرات وأزياء تقليدية صحراوية، ودورات "ماستر كلاس"، ولقاءات بين مهنيي الموضة، مع إبراز مهن فنية يحملها نساء ورجال من الصحراء المغربية. ومنذ إطلاقها سنة 1996، أضحت تظاهرة (قفطان ويك) واجهة دولية للقفطان المغربي، واحتفاء بالأناقة والهوية والعبقرية الحرفية، خدمة لتراث في تجدد مستمر.
ثقافة-وفن

بالڤيديو.. منال بنشليخة من مراكش: القفطان مغربي بغاو ولا كرهو
عبرت نجمة الغناء المغربية منال بنشليخة عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات حفل اختتام اسبوع القفطان بمراكش، مؤكدة في تصريح على هامش الحفل انها تفتخر بالقفطان، مشيرة انه مغربي، ابى من ابى وكره من كره.
ثقافة-وفن

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 13 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة