الدكتور حشاد حصريا لـ”كشـ24″: لسعات العقارب تفوق 14 ألف حالة سنويا بجهة مراكش ولا وجود لأمصال مضادة للسم
كشـ24
نشر في: 24 يوليو 2015 كشـ24
كشف الدكتور حشاد طبيب التخدير والإنعاش في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن جهة مراكش آسفي تسجل لوحدها ما بين 14 و15 ألف حالة لسعة عقرب بنسبة تبلغ نحو 60 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة على المستوى الوطني والتي تناهز 26 ألف حالة سنويا.
وأوضح الخبير المستشار بالمركز الوطني لمحاربة التسممات واليقضة الدوائية، أن المغرب يوجد به نحو 32 نوع من العقارب غير أن النوع الذي يستوطن بقاع جهة مراكش آسفي يعد الأخطر من نوعه، مشيرا إلى أن 1 من بين عشرة لسعات هي التي تكون سامة وقاتلة.
وأضاف حشاد أن العلماء لم يتمكنوا لحد الآن من اكتشاف مصل مضاد لسم العقارب، مشيرا إلى أن المراكز الصحية والمستشفيات ببلادنا كانت تتوفر على نوع من المصل قبل سنة 1999، لكن مضاعفاته كانت تتسبب في أضعاف الوفيات في صفوف الأطفال الذين يموتون جراء لسعات العقارب، واستطرد قائلا بأن الأبحاث لاتزال جارية وأن عددا من الدول بينها اسبانيا، المكسيك والدنمارك تتعاون مع المغرب من أجل تصنيع مصل مضاد لسم هذه الحشرات القاتلة.
وتوقف المتحدث عند الإسعافات والعلاج الذي يخضع له المصابون من خلال ما أسماه العلاج العرضي الذي يتم من خلاله انعاش الحالات الواردة على المستشفيات بالسيروم والأدوية التي تساعد القلب على تجاوز حالة الوهن والصمود للقيام بوظيفته المتجلية في ضخ الدم لحين زوال مفعول السم.
ولفت الدكتور حشاد إلى أن السم الذي تنفثه العقرب في جسم المصاب يسري بسرعة كبيرة باتجاه القلب مما يؤدي إلى إصابة الأخير بالوهن والصعف والعجز عن أداء مهامه في ضخ الدم الأمر الذي يؤدي لحدوث الوفاة، مبرزا أن الوسائل التقليدية التي يلجا اليه البعض مثل وضع الثلج على مكان اللسعة أو حزم بواسطة ثوب تظل دون جدوى بالنظر لسرعة سريان السم في جسم الانسان.
وأشار المتحدث إلى أن عدد وفيات الأطفال بفعل لسعات العقارب بلغ 15 طفل العام المنصرم وهي أقل نسبة مسجلة منذ نحو 15 عاما، في الوقت الذي سجلت فيه لحدود الآن 6 حالات هذه السنة.
كشف الدكتور حشاد طبيب التخدير والإنعاش في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن جهة مراكش آسفي تسجل لوحدها ما بين 14 و15 ألف حالة لسعة عقرب بنسبة تبلغ نحو 60 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة على المستوى الوطني والتي تناهز 26 ألف حالة سنويا.
وأوضح الخبير المستشار بالمركز الوطني لمحاربة التسممات واليقضة الدوائية، أن المغرب يوجد به نحو 32 نوع من العقارب غير أن النوع الذي يستوطن بقاع جهة مراكش آسفي يعد الأخطر من نوعه، مشيرا إلى أن 1 من بين عشرة لسعات هي التي تكون سامة وقاتلة.
وأضاف حشاد أن العلماء لم يتمكنوا لحد الآن من اكتشاف مصل مضاد لسم العقارب، مشيرا إلى أن المراكز الصحية والمستشفيات ببلادنا كانت تتوفر على نوع من المصل قبل سنة 1999، لكن مضاعفاته كانت تتسبب في أضعاف الوفيات في صفوف الأطفال الذين يموتون جراء لسعات العقارب، واستطرد قائلا بأن الأبحاث لاتزال جارية وأن عددا من الدول بينها اسبانيا، المكسيك والدنمارك تتعاون مع المغرب من أجل تصنيع مصل مضاد لسم هذه الحشرات القاتلة.
وتوقف المتحدث عند الإسعافات والعلاج الذي يخضع له المصابون من خلال ما أسماه العلاج العرضي الذي يتم من خلاله انعاش الحالات الواردة على المستشفيات بالسيروم والأدوية التي تساعد القلب على تجاوز حالة الوهن والصمود للقيام بوظيفته المتجلية في ضخ الدم لحين زوال مفعول السم.
ولفت الدكتور حشاد إلى أن السم الذي تنفثه العقرب في جسم المصاب يسري بسرعة كبيرة باتجاه القلب مما يؤدي إلى إصابة الأخير بالوهن والصعف والعجز عن أداء مهامه في ضخ الدم الأمر الذي يؤدي لحدوث الوفاة، مبرزا أن الوسائل التقليدية التي يلجا اليه البعض مثل وضع الثلج على مكان اللسعة أو حزم بواسطة ثوب تظل دون جدوى بالنظر لسرعة سريان السم في جسم الانسان.
وأشار المتحدث إلى أن عدد وفيات الأطفال بفعل لسعات العقارب بلغ 15 طفل العام المنصرم وهي أقل نسبة مسجلة منذ نحو 15 عاما، في الوقت الذي سجلت فيه لحدود الآن 6 حالات هذه السنة.
الدكتور حشاد حصريا لـ”كشـ24″: لسعات العقارب تفوق 14 ألف حالة سنويا بجهة مراكش ولا وجود لأمصال مضادة للسم
كشـ24
نشر في: 24 يوليو 2015 كشـ24
كشف الدكتور حشاد طبيب التخدير والإنعاش في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن جهة مراكش آسفي تسجل لوحدها ما بين 14 و15 ألف حالة لسعة عقرب بنسبة تبلغ نحو 60 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة على المستوى الوطني والتي تناهز 26 ألف حالة سنويا.
وأوضح الخبير المستشار بالمركز الوطني لمحاربة التسممات واليقضة الدوائية، أن المغرب يوجد به نحو 32 نوع من العقارب غير أن النوع الذي يستوطن بقاع جهة مراكش آسفي يعد الأخطر من نوعه، مشيرا إلى أن 1 من بين عشرة لسعات هي التي تكون سامة وقاتلة.
وأضاف حشاد أن العلماء لم يتمكنوا لحد الآن من اكتشاف مصل مضاد لسم العقارب، مشيرا إلى أن المراكز الصحية والمستشفيات ببلادنا كانت تتوفر على نوع من المصل قبل سنة 1999، لكن مضاعفاته كانت تتسبب في أضعاف الوفيات في صفوف الأطفال الذين يموتون جراء لسعات العقارب، واستطرد قائلا بأن الأبحاث لاتزال جارية وأن عددا من الدول بينها اسبانيا، المكسيك والدنمارك تتعاون مع المغرب من أجل تصنيع مصل مضاد لسم هذه الحشرات القاتلة.
وتوقف المتحدث عند الإسعافات والعلاج الذي يخضع له المصابون من خلال ما أسماه العلاج العرضي الذي يتم من خلاله انعاش الحالات الواردة على المستشفيات بالسيروم والأدوية التي تساعد القلب على تجاوز حالة الوهن والصمود للقيام بوظيفته المتجلية في ضخ الدم لحين زوال مفعول السم.
ولفت الدكتور حشاد إلى أن السم الذي تنفثه العقرب في جسم المصاب يسري بسرعة كبيرة باتجاه القلب مما يؤدي إلى إصابة الأخير بالوهن والصعف والعجز عن أداء مهامه في ضخ الدم الأمر الذي يؤدي لحدوث الوفاة، مبرزا أن الوسائل التقليدية التي يلجا اليه البعض مثل وضع الثلج على مكان اللسعة أو حزم بواسطة ثوب تظل دون جدوى بالنظر لسرعة سريان السم في جسم الانسان.
وأشار المتحدث إلى أن عدد وفيات الأطفال بفعل لسعات العقارب بلغ 15 طفل العام المنصرم وهي أقل نسبة مسجلة منذ نحو 15 عاما، في الوقت الذي سجلت فيه لحدود الآن 6 حالات هذه السنة.
كشف الدكتور حشاد طبيب التخدير والإنعاش في تصريح حصري لـ"كشـ24"، أن جهة مراكش آسفي تسجل لوحدها ما بين 14 و15 ألف حالة لسعة عقرب بنسبة تبلغ نحو 60 بالمائة من مجموع الحالات المسجلة على المستوى الوطني والتي تناهز 26 ألف حالة سنويا.
وأوضح الخبير المستشار بالمركز الوطني لمحاربة التسممات واليقضة الدوائية، أن المغرب يوجد به نحو 32 نوع من العقارب غير أن النوع الذي يستوطن بقاع جهة مراكش آسفي يعد الأخطر من نوعه، مشيرا إلى أن 1 من بين عشرة لسعات هي التي تكون سامة وقاتلة.
وأضاف حشاد أن العلماء لم يتمكنوا لحد الآن من اكتشاف مصل مضاد لسم العقارب، مشيرا إلى أن المراكز الصحية والمستشفيات ببلادنا كانت تتوفر على نوع من المصل قبل سنة 1999، لكن مضاعفاته كانت تتسبب في أضعاف الوفيات في صفوف الأطفال الذين يموتون جراء لسعات العقارب، واستطرد قائلا بأن الأبحاث لاتزال جارية وأن عددا من الدول بينها اسبانيا، المكسيك والدنمارك تتعاون مع المغرب من أجل تصنيع مصل مضاد لسم هذه الحشرات القاتلة.
وتوقف المتحدث عند الإسعافات والعلاج الذي يخضع له المصابون من خلال ما أسماه العلاج العرضي الذي يتم من خلاله انعاش الحالات الواردة على المستشفيات بالسيروم والأدوية التي تساعد القلب على تجاوز حالة الوهن والصمود للقيام بوظيفته المتجلية في ضخ الدم لحين زوال مفعول السم.
ولفت الدكتور حشاد إلى أن السم الذي تنفثه العقرب في جسم المصاب يسري بسرعة كبيرة باتجاه القلب مما يؤدي إلى إصابة الأخير بالوهن والصعف والعجز عن أداء مهامه في ضخ الدم الأمر الذي يؤدي لحدوث الوفاة، مبرزا أن الوسائل التقليدية التي يلجا اليه البعض مثل وضع الثلج على مكان اللسعة أو حزم بواسطة ثوب تظل دون جدوى بالنظر لسرعة سريان السم في جسم الانسان.
وأشار المتحدث إلى أن عدد وفيات الأطفال بفعل لسعات العقارب بلغ 15 طفل العام المنصرم وهي أقل نسبة مسجلة منذ نحو 15 عاما، في الوقت الذي سجلت فيه لحدود الآن 6 حالات هذه السنة.