

سياسة
بنطلحة يقلل من أهمية تصريحات ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالجزائر
قلل الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض ومدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، من اهمية تصريحات نادر القيسي، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، و التي تحمل الكثير من المغالطات بشان موقف المملكة المغربية من القضية الفلسطينبة
وقال الدكتور بنطلحة في تصريح لـ كشـ24 ان التصيرحات المذكورة، لا تعبر عن فلسطين دولة و شعبا مشيرا إلى أنه من النادر رؤية مسؤولين فلسطينيين يتبنون تصريحات مثيرة للجدل مثل تلك التي أدلى بها المسؤول الفلسطيني في الجزائر والذي ادعى أن المملكة المغربية ، الدولة الأمة ذات الإرث الحضاري والتاريخي «تتواطأ مع إسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني» ووصف المغرب بـ«النظام الاستعماري» .
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض أن الدعم المغربي للقضية الفلسطينية ليس مجرد تصريحات، بل هو موقفٌ راسخ ومتين يرتكز على القيم التاريخية والسياسية مشيرا ان الجميع يعلم حجم الدعم المغربي سواء من الناحية السياسية من خلال عدة محطات تارسيخية في القضية الفلسطينية، او انسانسيا من خلال العمل الكبير الذي تقوم به لجنة القدس تحت رعاية سامية واشراف مباشر لجلالة الملك.
وشدد الدكتور الدكالي على اهمية الأسس التاريخية والسياسية للعلاقات المغربية الفلسطينية. مشيرا إلى أن الدعم المغربي للقضية الفلسطينية يعود إلى القرون الوسطى، حيث شارك المغاربة في الدفاع عن القدس وتبرعوا لأسر فلسطينية، وعبر التاريخ المعاصر، استمر المغرب في دعم القضية الفلسطينية من خلال دعواته لتحرير فلسطين ومشاركته في المبادرات الدولية لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الدكالي أن المغرب يواصل دعم القضية الفلسطينية من خلال تنظيمه لبرامج تنموية للشعب الفلسطيني وجهوده الدبلوماسية لتحقيق السلام، مشيرا في هذا الاطار الى ان موقف المغرب ثابتٍ ومستمرٍ في دعم القضية الفلسطينية، مبرزا كيف أن تصريحات مثل تلك التي أدلى بها ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر لا قيمة لها، على اعتبار انها تختلف تمامًا عن هذا الموقف الواضح للمملكة.
كما ذكر الدكتور بنطلحة بإن المغرب قام بعدة مبادرات مهمة لفائدة الشعب الفلسطيني بإشراف شخصي من ملك البلاد، و آخرها كانت قد أفضت إلى موافقة إسرائيل على فتح المعبر الحدودي «اللنبي»، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن باعتباره المنفذ الحدودي الوحيد للفلسطينيين على العالم الخارجي .
واكد الدكتور الدكالي على أهمية فهم التاريخ والسياسة في تقدير العلاقات الدولية مضيفا ان الدبلوماسية المغربية الحكيمة التي تقودها المملكة، تمثل الموقف الحكيم الذي يحمل مفتاح السلام والازدهار في المنطقة بقيادة ملك البلاد أبانت عن حنكة وتبصر من خلال سياسة تدبيرية ذات رؤية استشرافية تحمل قدرا كبيرا من الواقعية السياسية والتبصر والحكمة.
قلل الدكتور محمد بنطلحة الدكالي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض ومدير المركز الوطني للدراسات والأبحاث حول الصحراء، من اهمية تصريحات نادر القيسي، ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر، و التي تحمل الكثير من المغالطات بشان موقف المملكة المغربية من القضية الفلسطينبة
وقال الدكتور بنطلحة في تصريح لـ كشـ24 ان التصيرحات المذكورة، لا تعبر عن فلسطين دولة و شعبا مشيرا إلى أنه من النادر رؤية مسؤولين فلسطينيين يتبنون تصريحات مثيرة للجدل مثل تلك التي أدلى بها المسؤول الفلسطيني في الجزائر والذي ادعى أن المملكة المغربية ، الدولة الأمة ذات الإرث الحضاري والتاريخي «تتواطأ مع إسرائيل في حربها ضد الشعب الفلسطيني» ووصف المغرب بـ«النظام الاستعماري» .
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاضي عياض أن الدعم المغربي للقضية الفلسطينية ليس مجرد تصريحات، بل هو موقفٌ راسخ ومتين يرتكز على القيم التاريخية والسياسية مشيرا ان الجميع يعلم حجم الدعم المغربي سواء من الناحية السياسية من خلال عدة محطات تارسيخية في القضية الفلسطينية، او انسانسيا من خلال العمل الكبير الذي تقوم به لجنة القدس تحت رعاية سامية واشراف مباشر لجلالة الملك.
وشدد الدكتور الدكالي على اهمية الأسس التاريخية والسياسية للعلاقات المغربية الفلسطينية. مشيرا إلى أن الدعم المغربي للقضية الفلسطينية يعود إلى القرون الوسطى، حيث شارك المغاربة في الدفاع عن القدس وتبرعوا لأسر فلسطينية، وعبر التاريخ المعاصر، استمر المغرب في دعم القضية الفلسطينية من خلال دعواته لتحرير فلسطين ومشاركته في المبادرات الدولية لدعم الحقوق الفلسطينية.
وأضاف الدكتور الدكالي أن المغرب يواصل دعم القضية الفلسطينية من خلال تنظيمه لبرامج تنموية للشعب الفلسطيني وجهوده الدبلوماسية لتحقيق السلام، مشيرا في هذا الاطار الى ان موقف المغرب ثابتٍ ومستمرٍ في دعم القضية الفلسطينية، مبرزا كيف أن تصريحات مثل تلك التي أدلى بها ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجزائر لا قيمة لها، على اعتبار انها تختلف تمامًا عن هذا الموقف الواضح للمملكة.
كما ذكر الدكتور بنطلحة بإن المغرب قام بعدة مبادرات مهمة لفائدة الشعب الفلسطيني بإشراف شخصي من ملك البلاد، و آخرها كانت قد أفضت إلى موافقة إسرائيل على فتح المعبر الحدودي «اللنبي»، الذي يربط الضفة الغربية بالأردن باعتباره المنفذ الحدودي الوحيد للفلسطينيين على العالم الخارجي .
واكد الدكتور الدكالي على أهمية فهم التاريخ والسياسة في تقدير العلاقات الدولية مضيفا ان الدبلوماسية المغربية الحكيمة التي تقودها المملكة، تمثل الموقف الحكيم الذي يحمل مفتاح السلام والازدهار في المنطقة بقيادة ملك البلاد أبانت عن حنكة وتبصر من خلال سياسة تدبيرية ذات رؤية استشرافية تحمل قدرا كبيرا من الواقعية السياسية والتبصر والحكمة.
ملصقات
