

مجتمع
الدقيق الفاسد يتسبب في نفوق العشرات من رؤوس الأغنام ببنسليمان + صور
برشيد/ نورالدين حيمودكشفت مصادر جيدة الإطلاع لكشـ24، أن الدقيق الفاسد الذي وجد مرميا على جنبات ومحيط ومشارف ضفة واد بوزنيقة، دون مراقبة، تسبب في نفوق العشرات من رؤوس الأغنام بجماعة الشراط، الواقعة ضمن المجال الجغرافي، لعمالة إقليم بن سليمان جهة الدار البيضاء سطات.وشددت مصادر الجريدة، على أن هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، تعد جريمة في حق المجال البيئي والثروة الحيوانية، والتي من خلالها تعرضت إحدى الأسر الفقيرة، بجماعة الشراط للضياع في مصدر عيشهم ، لتبقى بذلك هذه العملية الغير المقبولة، يقف وراءها مجهولون نفذوها على ضفة وادي بوزنيقة بإقليم بن سليمان.وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، على نطاق واسع، ما وقع بالجماعة الترابية الشراط، هذا في الوقت الذي يتابع فيه الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بالإقليم، باستغراب شديد صمت وعدم تفاعل السلطات المختصة مع الحادث، تاركين المزيد من الحيوانات والطيور عرضة للتسمم، على حد تعبير مصادر الجريدة.
في المقابل أدان فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، الجهات التي وقفت وراء هذه الجريمة البيئية والإنسانية الخطيرة، منددين بالموقف السلبي لكل السلطات المختصة، كل حسب مسؤوليته في التفاعل مع الحادث، موجهين بذلك دعوتهم لرئيس دائرة بوزنيقة وعامل إقليم بنسليمان، لتشكيل لجنة مختلطة للوقوف على هذه الواقعة، وتأثيراتها البيئية على المواشي والطيور والمياه، خصوصا أن الدقيق الفاسد مرمي على ضفة وادي بوزنيقة.وطالب الفرع في هذا الصدد، من السلطات الإقليمية، بضرورة التسريع بفتح تحقيق قضائي من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يقضي بتعويض الأسرة المتضررة من نفوق قطيعها، الذي هو مصدر عيشها، مع ضرورة مواصلة الأبحاث والتحرياث الضرورية، للاهتداء إلى الفاعلين المفترضين المتورطين، في إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة.
برشيد/ نورالدين حيمودكشفت مصادر جيدة الإطلاع لكشـ24، أن الدقيق الفاسد الذي وجد مرميا على جنبات ومحيط ومشارف ضفة واد بوزنيقة، دون مراقبة، تسبب في نفوق العشرات من رؤوس الأغنام بجماعة الشراط، الواقعة ضمن المجال الجغرافي، لعمالة إقليم بن سليمان جهة الدار البيضاء سطات.وشددت مصادر الجريدة، على أن هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، تعد جريمة في حق المجال البيئي والثروة الحيوانية، والتي من خلالها تعرضت إحدى الأسر الفقيرة، بجماعة الشراط للضياع في مصدر عيشهم ، لتبقى بذلك هذه العملية الغير المقبولة، يقف وراءها مجهولون نفذوها على ضفة وادي بوزنيقة بإقليم بن سليمان.وتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك "، على نطاق واسع، ما وقع بالجماعة الترابية الشراط، هذا في الوقت الذي يتابع فيه الفرع المحلي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان بالإقليم، باستغراب شديد صمت وعدم تفاعل السلطات المختصة مع الحادث، تاركين المزيد من الحيوانات والطيور عرضة للتسمم، على حد تعبير مصادر الجريدة.
في المقابل أدان فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان، الجهات التي وقفت وراء هذه الجريمة البيئية والإنسانية الخطيرة، منددين بالموقف السلبي لكل السلطات المختصة، كل حسب مسؤوليته في التفاعل مع الحادث، موجهين بذلك دعوتهم لرئيس دائرة بوزنيقة وعامل إقليم بنسليمان، لتشكيل لجنة مختلطة للوقوف على هذه الواقعة، وتأثيراتها البيئية على المواشي والطيور والمياه، خصوصا أن الدقيق الفاسد مرمي على ضفة وادي بوزنيقة.وطالب الفرع في هذا الصدد، من السلطات الإقليمية، بضرورة التسريع بفتح تحقيق قضائي من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يقضي بتعويض الأسرة المتضررة من نفوق قطيعها، الذي هو مصدر عيشها، مع ضرورة مواصلة الأبحاث والتحرياث الضرورية، للاهتداء إلى الفاعلين المفترضين المتورطين، في إرتكاب هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة.
ملصقات
