الدعوى إلى تعزيز الحكامة البيئية في السياسات المحلية خلال ندوة دولية بمراكش
كشـ24
نشر في: 28 نوفمبر 2016 كشـ24
دعا المشاركون، أول أمس السبت بمراكش، في اختتام ندوة علمية حول البيئة في المتوسط مجال للشراكة أم للتنافس، نظمت بمبادرة من مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، التابع لكلية الحقوق بالمدينة، الى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول ضفتي المتوسط للحد من المخاطر البيئية التي تواجه حوض المتوسط، وتعزيز الحكامة البيئية في السياسات المحلية والاستفادة من آليات التعاون اللامركزي في هذا الصدد.
وأكد المشاركون في هذه الندوة المنظمة على مدى يومين بتعاون مع مؤسسة (هانس سايدل) الألمانية، على ضرورة انخراط المجتمع المدني بدول المنطقة في التوعية بمخاطر التلوث البحري بالمنطقة، واستحضار المقاربة المجالية المبنية على التفكير الشمولي لمعالجة قضايا التعمير والبيئة.
وأجمع المشاركون على إعادة الاعتبار للمراعي من خلال التشجير وإحداث المحميات البيئية، وتطوير المنظومة القانونية الداعمة لحماية البيئة، مع التأكيد على عقلنة استغلال المياه الجوفية.
وأكد يوسف البحيري عميد الكلية، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، على الأهمية التي يكتسيها موضوع الندوة، باعتباره يشكل هاجسا للمجتمعات الدولية، لما تشكله التغيرات المناخية من تهديدات خطيرة على حياة الأمم والشعوب، كما استحضر أيضا أهمية مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية "كوب 22" الذي احتضنه المغرب لأجرأة التوصيات التي أفرزها مؤتمر باريس.
من جانبه، أوضح عبد المالك الوزاني باسم شعبة القانون العام بالكلية أن حوض البحر المتوسط شكل فضاء لالتقاء الحضارات على الرغم من الصراعات التي تخللت التقاء الحضارات المتوسطية، مبرزا أهمية الاهتمام بالجانب البيئي ضمن العلاقات بين ضفتي المتوسط.
وتوقف ممثل هانس سايدل بالمغرب وموريتانيا، هو الآخر عند أهمية الموضوع الذي لا يعني مجتمعا بعينه بقدر ما يهم العالم بأكمله بالنظر إلى المخاطر التي تحدق بشعوب الفضاء المتوسطي في هذا الخصوص.
وأكد إدريس لكريني مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، أن هذا اللقاء العلمي يأتي في سياق الدينامية التي أفرزها تنظيم المغرب لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، في دورته 22، مشيرا إلى أن المخاطر التي يفرزها تلوث البيئة في المنطقة المتوسطية، ينبغي أن تشكل حافزا لتذليل الخلافات الدولية ونبذ الصراعات.
وتناول المشاركون في هذه الندوة مواضيع تهم "التهديدات المناخية في حوض المتوسط ومستويات التفاعل" و" آفاق حماية البيئة في حوض المتوسط.. إسهامات في التأسيس" و"المغرب والسياسات
دعا المشاركون، أول أمس السبت بمراكش، في اختتام ندوة علمية حول البيئة في المتوسط مجال للشراكة أم للتنافس، نظمت بمبادرة من مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، التابع لكلية الحقوق بالمدينة، الى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول ضفتي المتوسط للحد من المخاطر البيئية التي تواجه حوض المتوسط، وتعزيز الحكامة البيئية في السياسات المحلية والاستفادة من آليات التعاون اللامركزي في هذا الصدد.
وأكد المشاركون في هذه الندوة المنظمة على مدى يومين بتعاون مع مؤسسة (هانس سايدل) الألمانية، على ضرورة انخراط المجتمع المدني بدول المنطقة في التوعية بمخاطر التلوث البحري بالمنطقة، واستحضار المقاربة المجالية المبنية على التفكير الشمولي لمعالجة قضايا التعمير والبيئة.
وأجمع المشاركون على إعادة الاعتبار للمراعي من خلال التشجير وإحداث المحميات البيئية، وتطوير المنظومة القانونية الداعمة لحماية البيئة، مع التأكيد على عقلنة استغلال المياه الجوفية.
وأكد يوسف البحيري عميد الكلية، خلال الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة، على الأهمية التي يكتسيها موضوع الندوة، باعتباره يشكل هاجسا للمجتمعات الدولية، لما تشكله التغيرات المناخية من تهديدات خطيرة على حياة الأمم والشعوب، كما استحضر أيضا أهمية مؤتمر الأطراف حول التغيرات المناخية "كوب 22" الذي احتضنه المغرب لأجرأة التوصيات التي أفرزها مؤتمر باريس.
من جانبه، أوضح عبد المالك الوزاني باسم شعبة القانون العام بالكلية أن حوض البحر المتوسط شكل فضاء لالتقاء الحضارات على الرغم من الصراعات التي تخللت التقاء الحضارات المتوسطية، مبرزا أهمية الاهتمام بالجانب البيئي ضمن العلاقات بين ضفتي المتوسط.
وتوقف ممثل هانس سايدل بالمغرب وموريتانيا، هو الآخر عند أهمية الموضوع الذي لا يعني مجتمعا بعينه بقدر ما يهم العالم بأكمله بالنظر إلى المخاطر التي تحدق بشعوب الفضاء المتوسطي في هذا الخصوص.
وأكد إدريس لكريني مدير مختبر الدراسات الدولية حول إدارة الأزمات، أن هذا اللقاء العلمي يأتي في سياق الدينامية التي أفرزها تنظيم المغرب لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، في دورته 22، مشيرا إلى أن المخاطر التي يفرزها تلوث البيئة في المنطقة المتوسطية، ينبغي أن تشكل حافزا لتذليل الخلافات الدولية ونبذ الصراعات.
وتناول المشاركون في هذه الندوة مواضيع تهم "التهديدات المناخية في حوض المتوسط ومستويات التفاعل" و" آفاق حماية البيئة في حوض المتوسط.. إسهامات في التأسيس" و"المغرب والسياسات