جهوي

الدعوة بالصويرة إلى تشجيع اللجوء للوساطة الأسرية


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 29 نوفمبر 2019

دعا المشاركون في يوم دراسي تم تنظيمه مؤخرا بالصويرة، بمبادرة من جمعية الخير النسوية، إلى تشجيع اللجوء للوساطة من أجل أسرة بدون عنف.واعتبر المشاركون في هذا اليوم الدراسي، المنظم بشراكة مع المنظمة غير الحكومية السويسرية من أجل السلام (سي إف دي)، أنه من الضروري تشجيع البحث العلمي في مجال الوساطة لخدمة قضايا المجتمع بشكل أفضل.وخلال هذا الاجتماع، الذي حضرته ثلة من الأساتذة والقضاة والباحثين والفاعلين الجمعويين العاملين في المجال الاجتماعي وقضايا الأسرة، أجمع مختلف المتدخلين على إبراز أهمية النهوض بالتكوين المستمر في هذا المجال من أجل تأهيل وتعزيز أفضل لمهارات ومعارف الوسطاء.وأبرز مختلف المتدخلين أهمية مأسسة الوساطة، مع العمل على الاعتراف بها بوصفها “مهنة”، معبرين عن دعمهم مراجعة الترسانة القانونية للوساطة وبلورة قانون ينظم الوساطة ويأخذ في الاعتبار خصوصيات المجتمع المغربي.وأكدوا، من جهة أخرى، على الحاجة إلى زيادة التحسيس بأهمية هذا الوضع السلمي لتسوية المنازعات، مع التأكيد على ضرورة إدراج التربية الأسرية والاجتماعية في البرامج التعليمية، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز قيم المساواة وعدم التمييز.وبهذه المناسبة، دعا المشاركون إلى إحداث شبكة لمراكز الوساطة، مشيدين بالدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الإعلام في مجال التحسيس والمعلومة في موضوع الوساطة ومختلف المزايا التي تمنحها.وأثبتوا كذلك أهمية تشجيع تربية الأطفال علة احترام المرأة، وإحداث دورات تكوينية جديدة في مجال الوساطة داخل الجامعات المغربية، والدعوة إلى تدخل المساعدين القضائيين، وكذا خدمات مجالس العلماء.وهكذا، أتاح هذا اللقاء الفرصة لمختلف المتحدثين للانكباب على البعد القانوني والنفسي، وكذا الإكراهات التي تعترض مجال الوساطة، وهذا في غياب قانون ملزم في هذا المجال.تجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الدراسي الذي يجسد الوعي بأهمية الوساطة في إدارة النزاعات العائلية بشكل ودي، تم تنظيمه في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.

دعا المشاركون في يوم دراسي تم تنظيمه مؤخرا بالصويرة، بمبادرة من جمعية الخير النسوية، إلى تشجيع اللجوء للوساطة من أجل أسرة بدون عنف.واعتبر المشاركون في هذا اليوم الدراسي، المنظم بشراكة مع المنظمة غير الحكومية السويسرية من أجل السلام (سي إف دي)، أنه من الضروري تشجيع البحث العلمي في مجال الوساطة لخدمة قضايا المجتمع بشكل أفضل.وخلال هذا الاجتماع، الذي حضرته ثلة من الأساتذة والقضاة والباحثين والفاعلين الجمعويين العاملين في المجال الاجتماعي وقضايا الأسرة، أجمع مختلف المتدخلين على إبراز أهمية النهوض بالتكوين المستمر في هذا المجال من أجل تأهيل وتعزيز أفضل لمهارات ومعارف الوسطاء.وأبرز مختلف المتدخلين أهمية مأسسة الوساطة، مع العمل على الاعتراف بها بوصفها “مهنة”، معبرين عن دعمهم مراجعة الترسانة القانونية للوساطة وبلورة قانون ينظم الوساطة ويأخذ في الاعتبار خصوصيات المجتمع المغربي.وأكدوا، من جهة أخرى، على الحاجة إلى زيادة التحسيس بأهمية هذا الوضع السلمي لتسوية المنازعات، مع التأكيد على ضرورة إدراج التربية الأسرية والاجتماعية في البرامج التعليمية، مع التركيز بشكل خاص على تعزيز قيم المساواة وعدم التمييز.وبهذه المناسبة، دعا المشاركون إلى إحداث شبكة لمراكز الوساطة، مشيدين بالدور الذي يمكن أن تضطلع به وسائل الإعلام في مجال التحسيس والمعلومة في موضوع الوساطة ومختلف المزايا التي تمنحها.وأثبتوا كذلك أهمية تشجيع تربية الأطفال علة احترام المرأة، وإحداث دورات تكوينية جديدة في مجال الوساطة داخل الجامعات المغربية، والدعوة إلى تدخل المساعدين القضائيين، وكذا خدمات مجالس العلماء.وهكذا، أتاح هذا اللقاء الفرصة لمختلف المتحدثين للانكباب على البعد القانوني والنفسي، وكذا الإكراهات التي تعترض مجال الوساطة، وهذا في غياب قانون ملزم في هذا المجال.تجدر الإشارة إلى أن هذا اليوم الدراسي الذي يجسد الوعي بأهمية الوساطة في إدارة النزاعات العائلية بشكل ودي، تم تنظيمه في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء.



اقرأ أيضاً
انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم الصويرة
جهوي

الاعلان عن انقطاع التيار الكهربائي بعدة دواوير بالحوز
جهوي

انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بعدة مناطق باقليم شيشاوة
جهوي

درك قلعة السراغنة يفك لغز جريمة قتل بشعة
قامت عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة، أمس الأربعاء، بإحالة سيدة وعشيقها على أنظار الوكيل العام للملك، بعد انتهاء التحقيق معهما بخصوص تورطهما في جريمة قتل بشعة. ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أظهرت التحقيقات الأولية  التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بقلعة السراغنة أن سيدة أقدمت  رفقة عشيقها على استدراج طليقها إلى الحقل من أجل الانتقام منه. وشرع عشيق السيدة المذكورة في التشاجر مع الضحية، قبل أن ينهال عليه بعدة طعنات غادرة بواسطة سلاح أبيض. وقامت الطليقة بإنكار جميع التهم المنسوبة لها في البداية، لكنها سرعان ما اعترفت بالجريمة التي ارتكبت. وجرى، الأحد الماضي، العثور على جثة شخص في الأربعينيات من عمره، ملقاة في منطقة نائية بجماعة بني عامر على الطريق الرابطة بين قلعة السراغنة ومنطقة لبروج، حيث بدت عليها آثار ضرب شديد وكانت مضرجة في الدماء.
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 10 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة