مجتمع

الدرك ينجح في توقيف ثلاثة متورطين في جريمة قتل وحرق جثة امرأة


زكرياء البشيكري نشر في: 25 يوليو 2024

بتنسيق مع المصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز فضالات والمركز القضائي ببنسليمان، من فك لغز جثة السيدة المتفحمة التي عثر عليها مرمية بمنطقة العمور التابعة لقيادة الفضالات.

وأفادت مصادر مطلعة، أن دخول الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي على الخط، مكن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي "الفضالات"، وسرية بنسليمان من تحديد هوية الجاني وإيقافه، رفقة سيدة تمتهن الوساطة في مجال الدعارة وزوجها، وفق ما أوردته الأخبار.

وأضافت المصادر ذاتها، أن التحريات التقنية الدقيقة المنجزة حول ملابسات الجريمة، عجلت بالإطاحة بالمتهمين الثلاثة الذين توزعت مساهمتهم في ارتكاب الجريمة، بين منفذها الرئيس، والوسيطة، وعدم المبلغ عنها رغم علمه بتفاصيلها، حيث تمكنت عناصر الدرك من اعتقالهم بعد يوم واحد من وقوع الجريمة، والعثور على الجثة المتفحمة.

وأشارت ان الأبحاث الأمنية التي قام بها درك "الفضالات" انطلقت مباشرة بعد العثور على جثة متفحمة بالكامل، تبين من خلال المعاينة الأولى أنها تعود لامرأة يقارب سنها الخمسين، وانتقلت فرقة تقنية من الدرك الملكي بتنسيق مع قائد سرية بنسليمان إلى عين المكان، حيث أجرت تدابير المعاينة العلمية، ورفع البصمات، قبل نقل الجثة إلى مستودع الأموات وإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.

وأسفرت التحريات الأولية عن تحديد هوية الجاني، وهو شخص ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية المتعددة، حيث جرى تحديد مكانه بتنسيق مع المصالح المركزية للدرك الملكي بالرباط، وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية والبحث التمهيدي، إذ كشفت التحريات الأولية أن المتهم كان استقبل الهالكة بمنزله الكائن بمنطقة "الفضالات" بمساعدة وسيطة في مجال الدعارة، تربطها علاقة صداقة مع الضحية، وتداول مقربون من الملف أن الجاني حاول الاعتداء جنسيا على الضحية بشكل شاذ، ومع إصرار الهالكة على الرفض، قام بخنقها حتى فارقت الحياة.

وسارع المتهم إلى التخلص من جثة الهالكة، حيث نقلها إلى أرض خلاء تبعد عن منزله بحوالي خمسة كيلومترات، قبل أن يعود إلى الموقع مرة ثانية حاملا معه "بونجة"، وقام بحرقها بالكامل، رغبة منه في طمس كل معالم الجريمة، وتفادي الوصول إلى حقيقة وتفاصيل الجريمة، إلا أن يقظة الدرك والاستغلال الجيد للمعدات التقنية، وآلية الرصد المتطورة التي تتوفر عليها مصالح الدرك جهويا ومركزيا، أبطلت مسعاه في إخفاء معالم الجريمة.

وأطاحت تصريحات الجاني المتهم بالسيدة التي توسطت له لاستقدام الضحية إلى منزله من أجل ممارسة الجنس، وامتدت الفضيحة لتطول زوج الوسيطة الذي تم اعتقاله وعرضه على العدالة، صباح الخميس الموالي، رفقة زوجته والمتهم الرئيسي، بسبب إحجامه غير المبرر قانونا في عن إخطار الدرك بالجريمة التي علم بكل تفاصيلها لاحقاً من طرف زوجته.

بتنسيق مع المصالح المركزية بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لمركز فضالات والمركز القضائي ببنسليمان، من فك لغز جثة السيدة المتفحمة التي عثر عليها مرمية بمنطقة العمور التابعة لقيادة الفضالات.

وأفادت مصادر مطلعة، أن دخول الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية للدرك الملكي على الخط، مكن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي "الفضالات"، وسرية بنسليمان من تحديد هوية الجاني وإيقافه، رفقة سيدة تمتهن الوساطة في مجال الدعارة وزوجها، وفق ما أوردته الأخبار.

وأضافت المصادر ذاتها، أن التحريات التقنية الدقيقة المنجزة حول ملابسات الجريمة، عجلت بالإطاحة بالمتهمين الثلاثة الذين توزعت مساهمتهم في ارتكاب الجريمة، بين منفذها الرئيس، والوسيطة، وعدم المبلغ عنها رغم علمه بتفاصيلها، حيث تمكنت عناصر الدرك من اعتقالهم بعد يوم واحد من وقوع الجريمة، والعثور على الجثة المتفحمة.

وأشارت ان الأبحاث الأمنية التي قام بها درك "الفضالات" انطلقت مباشرة بعد العثور على جثة متفحمة بالكامل، تبين من خلال المعاينة الأولى أنها تعود لامرأة يقارب سنها الخمسين، وانتقلت فرقة تقنية من الدرك الملكي بتنسيق مع قائد سرية بنسليمان إلى عين المكان، حيث أجرت تدابير المعاينة العلمية، ورفع البصمات، قبل نقل الجثة إلى مستودع الأموات وإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة المختصة.

وأسفرت التحريات الأولية عن تحديد هوية الجاني، وهو شخص ثلاثيني من ذوي السوابق القضائية المتعددة، حيث جرى تحديد مكانه بتنسيق مع المصالح المركزية للدرك الملكي بالرباط، وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية والبحث التمهيدي، إذ كشفت التحريات الأولية أن المتهم كان استقبل الهالكة بمنزله الكائن بمنطقة "الفضالات" بمساعدة وسيطة في مجال الدعارة، تربطها علاقة صداقة مع الضحية، وتداول مقربون من الملف أن الجاني حاول الاعتداء جنسيا على الضحية بشكل شاذ، ومع إصرار الهالكة على الرفض، قام بخنقها حتى فارقت الحياة.

وسارع المتهم إلى التخلص من جثة الهالكة، حيث نقلها إلى أرض خلاء تبعد عن منزله بحوالي خمسة كيلومترات، قبل أن يعود إلى الموقع مرة ثانية حاملا معه "بونجة"، وقام بحرقها بالكامل، رغبة منه في طمس كل معالم الجريمة، وتفادي الوصول إلى حقيقة وتفاصيل الجريمة، إلا أن يقظة الدرك والاستغلال الجيد للمعدات التقنية، وآلية الرصد المتطورة التي تتوفر عليها مصالح الدرك جهويا ومركزيا، أبطلت مسعاه في إخفاء معالم الجريمة.

وأطاحت تصريحات الجاني المتهم بالسيدة التي توسطت له لاستقدام الضحية إلى منزله من أجل ممارسة الجنس، وامتدت الفضيحة لتطول زوج الوسيطة الذي تم اعتقاله وعرضه على العدالة، صباح الخميس الموالي، رفقة زوجته والمتهم الرئيسي، بسبب إحجامه غير المبرر قانونا في عن إخطار الدرك بالجريمة التي علم بكل تفاصيلها لاحقاً من طرف زوجته.



اقرأ أيضاً
الموت يُفجع وزير الداخلية
توفيت، اليوم الخميس 19 يونيو الجاري، الشقيقة الكبرى لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت بمدينة تطوان، مسقط رأس العائلة، وذلك بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة أعقبت عودتها من أداء مناسك الحج. ووفق المعطيات المتوفرة، فإن الراحلة نُقلت إلى إحدى المصحات الخاصة بتطوان لتلقي العلاج، بعد أن شعرت بتدهور حالتها الصحية عقب عودتها إلى أرض الوطن.   ومن المنتظر أن تُوارى الراحلة الثرى بالمقبرة الإسلامية بنكيران بمدينة تطوان.
مجتمع

الداخلية تواجه عشوائية وتسيب “الباركينغات” باتفاقيات شراكة مع القطاع الخاص
كشف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، عن التزام وزارته بمواكبة الجماعات الترابية في جهودها الرامية إلى تحديث وتطوير تدبير مواقف السيارات، وذلك عبر تقديم الدعم القانوني والتقني، وتشجيع اللجوء إلى عقود التدبير المفوض. وأكد الوزير في معرض رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني عمر الباز عن الفريق الحركي، أن عدداً من المدن المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء، الرباط، وطنجة، قطعت أشواطًا في هذا المجال من خلال اعتماد شركات خاصة لتدبير هذه المرافق. وأوضح لفتيت أن وزارته أبرمت مجموعة من اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص بهدف عصرنة قطاع مواقف السيارات، بما يضمن رفع جودة الخدمات وتحسين تدبير الفضاءات المخصصة للوقوف، التي تشكل مكونًا أساسيًا في منظومة التنقلات الحضرية. وأكد الوزير أن الجماعات الترابية تواصل العمل على تنظيم هذا القطاع محليًا من خلال إصدار قرارات تنظيمية بالشراكة مع الشرطة الإدارية، وذلك في إطار مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي رقم 113.14، المتعلق بالجماعات. كما أشار إلى أن العمل مستمر لتعميم مخططات التنقلات الحضرية المستدامة، بما يشمل تنظيم الوقوف والسير، وتوزيع المجال العمومي بشكل منصف بين مختلف وسائل النقل.  
مجتمع

بالڤيديو.. رئيس هيئة الموثقين يتحدث لـ كشـ24 عن مخاطر شراء العقار في طور الانجاز
احتضنت قاعة ندوات مركز الاصطياف التابع للأعمال الاجتماعية للقضاة وموظفي وزارة العدل بمراكش، عشية أمس الاربعاء 18 يونيو، يوما دراسيا حول موضوع الحماية القانونية لمشتري العقار في طور الإنجاز من تنظيم محكمة الاستئناف بمراكش، بشراكة مع هيئة المحامين، والمجلس الجهوي للموثقين، والمجلس الجهوي للعدول، بالدائرة الاستئنافية بمراكش. وقد اكد في هذا الاطار الاستاذ جلال حكمت رئيس المجلس الجهوي للموثقين بجهة مراكش اهمية هذا اليوم الدراسي مستعرضا في تصريح خاص لـ كشأ24 على هامش اللقاء ، ابرز المخاطر الذي تواجه مشتري العقار في طور الانجاز. 
مجتمع

التنمر يلاحق المتفوقين في الباكالوريا.. وعكوري لـكشـ24: تألق التلاميذ أصبح سببا للتنمر بدل أن يكون مصدر إلهام
مع تزايد الحديث عن العنف داخل المؤسسات التعليمية، تبرز ظاهرة التنمر المدرسي كواحدة من التحديات التربوية والمجتمعية الأكثر خطورة، خاصة في ظل تحولها إلى سلوك يومي يطال فئات مختلفة من التلاميذ، وبينما يفترض أن يكون التفوق الدراسي مدعاة للفخر والتقدير، أضحت هذه الميزة سببا في معاناة العديد من التلاميذ المتفوقين، وخصوصا التلميذات، اللواتي أصبحن عرضة لهجمات تنمر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تبوئهن المراتب الأولى في امتحانات الباكالوريا. وفي هذا السياق، أكد نور الدين عكوري، رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، في تصريح خص به موقع "كشـ24"، أن ظاهرة التنمر في الوسط المدرسي باتت تأخذ أبعادا مقلقة، خاصة بعدما بدأت تطال التلاميذ المتفوقين، ولاسيما التلميذات الحاصلات على الرتب الأولى وطنيا في امتحانات الباكالوريا خلال السنوات الأخيرة. وأوضح عكوري أن التنمر لم يعد مقتصرا على التفاعل بين التلاميذ، بل صار يشمل أيضا حالات تنمر من التلاميذ تجاه الأساتذة، وأحيانا من بعض الأطر التربوية تجاه التلاميذ، مما يعكس اتساع دائرة هذه الممارسة السلبية داخل المؤسسات التعليمية. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن التنمر الذي كان في السابق محصورا في محيط القسم، انتقل اليوم إلى الفضاء الرقمي، حيث يتعرض التلاميذ المتفوقون، وخصوصا الإناث، لهجمات تنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط بسبب نبوغهم وتفوقهم الدراسي. واعتبر عكوري أن هذا النوع من العنف المدرسي يقتضي تدخلا عاجلا من مختلف المتدخلين، من بينهم جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، الأطر التربوية والإدارية، ووسائل الإعلام، بهدف التحسيس بخطورة الظاهرة والتصدي لها، مشددا على ضرورة عدم التساهل أو التطبيع معها، حتى لا تتحول إلى سلوك عادي داخل المجتمع المدرسي. وتأسف عكوري لكون التلاميذ المتفوقين، الذين كانوا يضرب بهم المثل في السابق، أصبحوا اليوم عرضة للعنف والتنمر، مما يؤثر سلبا على نفسيتهم، ويؤدي في العديد من الحالات إلى الانقطاع عن الدراسة، مما يعمق من إشكالية الهدر المدرسي. وفي ختام تصريحه، وجه عكوري دعوة مفتوحة لجميع المتدخلين في المنظومة التربوية لتوحيد الجهود من أجل محاربة هذه الظاهرة التي قال إنها باتت تنخر جسم المدرسة المغربية، وأصبحت مستفحلة بشكل يهدد التوازن التربوي والقيمي داخل المؤسسات التعليمية.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 19 يونيو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة