قامت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي رحال الشاطئ، التابعة نفوذيا لدرك سرية برشيد، القيادة الجهوية للدرك الملكي سطات، بقيادة قائد المركز الترابي المعين حديثا، بحملات تمشيطية واسعة، همت بالخصوص الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي سيدي رحال الشاطئ، ومختلف الأحياء والدواوير الواقعة ضمن نفوذها الترابي، بهدف التصدي الإستباقي لمختلف الظواهر الإجرامية، ومحاربة ومكافحة كل الشوائب الأمنية، التي من شأنها التأثير على السلم والنظام العام.

وكشفت مصادر الصحيفة الإلكترونية "كشـ24"، أن هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية الواسعة، إنطلقت بمختلف مناطق الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ وجزء كبير من الجماعة القروية السوالم الطريفية عمالة إقليم برشيد، تحت الإشراف الفعلي للقائد الإقليمي ومساعده الأول، تنفيذا لتعليمات وتوصيات القائد الجهوي للدرك الملكي بسطات، طبقا لمقاربة تشاركية شمولية الغاية منها محاربة ومكافحة الجريمة بشتى أشكالها وأنواعها وأصنافها وتلاوينها.

وأسفرت هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية السالفة الذكر، عن التحقق من هويات مئات الأشخاص، بالإضافة إلى توقيف عشرات المبحوث عنهم، بموجب قضايا جنحية وجنائية مختلفة، وحجز كميات مهمة من المخدرات، كما استهدفت كذلك هذه الحملات الأمنية، عددا من الأوكار والمخازن والمستودعات، المتواجدة بالنفوذ الترابي للجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ ونظيرتها الجماعة القروية السوالم الطريفية، حيث تم تحديد هويات مالكيها والقاطنين بها، باعتبارها مواقع مشبوهة، وذلك بهدف محاربة كل ما من شأنه المساس بأمن الأفراد والممتلكات، وتوفير الظروف الأمنية المواتية للمواطنين والمواطنات.

ولقيت هذه العملية الأمنية، إستحسانا كبيرا من طرف ساكنة وفعاليات المنطقة، إلى جانب الزوار والوافدين على الجماعة الحضرية سيدي رحال الشاطئ، الذين يتوافدون بأعداد كبيرة على الشريط الساحلي سيدي رحال الشاطئ، وخاصة يومي السبت و الأحد والعطل، إذ ساهمت هذه الحملات التمشيطية والتطهيرية، في تعزيز الشعور بالأمن بهذه القرية السياحية المعروفة وطنيا.