تمكنت مصالح درك المركز الترابي بنسليمان، مدعومة بعناصر من سرية بنسليمان، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، من إحباط محاولة لترويج كمية كبيرة من مخدر الكيف، إثر توصل المصالح الدركية نفسها، بإخبارية مفادها قدوم سيارة نفعية، تحمل ترقيما لإحدى دول القارة العجوز، عبر إحدى الطرق الثانوية، محملة بمخدر الكيف سنابل وطابا أوراق.

وأفادت مصادر الصحيفة الإلكترونية كش 24، بأن قائد درك المركز الترابي السالف الذكر، وتلة من العناصر الدركية، بتنسيق مع القائد الجهوي للدرك الملكي، بالقيادة الجهوية سطات، نصبوا كمينا محكما لسائق السيارة، على مستوى إحدى المدارات الطرقية بالطريق الثانوية، غير بعيد من مدينة بنسليمان، قبل أن يباغتوا صاحب السيارة، بوضع متاريس أثناء وصوله، ما أسفر عن حجز السيارة المحملة بالمخدرات، التي تبين للمحققين فيما بعد أن صفائحها مزورة، و توقيف وإعتقال السائق، وأضافت المصادر ذاتها، أن عملية تفتيش السيارة المحجوزة، مكن الدركيين من ضبط حوالي طن من مخدر الكيف سنابل، و نصف طن من مادة طابا أوراق، كما تم العثور بداخل السيارة موضوع الحجز، على عدد من الأسلحة البيضاء، عبارة عن سيوف و سكاكين مختلفة الأحجام والأشكال.

وللإشارة فإن هذه العملية تعد الثانية من نوعها، في ظرف أقل من 10 أيام تقريبا، تنضاف إلى سجل منجزات، القيادة الجهوية للدرك الملكي بسطات، إذ تمكنت سرية الدرك الملكي ببرشيد، في مناسبة سابقة من حجز طن ونصف الطن من مخدر الشيرا، على مستوى الشريط الساحلي لبحر المحيط الأطلسي، سيدي رحال الشاطئ، كانت موجهة للتهريب الدولي للمخدرات، ما دفع القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية سطات، هشام المجاهد المعين حديثا، إلى إعطاء تعليمات صارمة، إلى جل رؤساء السرايا، قصد تكثيف عمليات التفتيش و المراقبة، بهدف تشديد الخناق على تجار المخدرات والمخدرات الصلبة والقوية، و الهجرة السرية الغير الشرعية والإتجار بالبشر، الذين يستعملون الطرق الثانوية والمسالك الترابية، لنقل ممنوعاتهم و ترويجها بجهة الدار البيضاء سطات.