

مجتمع
الدرك الملكي يفكك عصابة متورطة في النصب والاحتيال
برشيد / نورالدين حيمود.أحالت عناصر درك المركز القضائي بسرية 2 مارس، القيادة الجهوية الدار البيضاء الكبرى، صبيحة اليوم الأربعاء الموافق ل 27 أكتوبر من السنة الجارية، على أنظار ممثل الحق العام بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، شخصين يشتبه في تورطهما، في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز.ويتهم المعنيين بالامر باستعمال هوية شخص معتقل بالسجن المحلي عكاشة، على مواطنين و مواطنات و موظفين عموميين، مقابل مبالغ مالية مهمة، قصد ما يسمونه طي الملفات الشائكة، و غظ الطرف عن مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، يزعم الموقوفين المتورطين على خلفيتها بأنه قد تم ارتكابها من طرف بعض الموظفين العموميين، العاملين ببعض الجماعات الترابية الحضرية منها والقروية، منها داخل المجال الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، ومنها ملفات خارج العاصمة الاقتصادية.و وفق مصادر كش 24، فقد جاء تفكيك هذا العصابة الإجرامية الخطيرة التي تنكون من شخصين تتراوح أعمارهما مابين 27 و 36 سنة تقريبا، يشتغلان معا بإحدى المنابر الإعلامية المعروفة، أحدهما مراسلا صحفيا، فيما الآخر مصورا صحفيا، حيث جاء التوقيف، بعد تمكن عناصر الدرك الملكي سرية 2 مارس من كشف المستور وفضح من تخفوا وراء قناع لا علاقة لهما به، وبناء على مجموعة من المعطيات والمعلومات الدقيقة إستجمعتها ووفرتها فرقة من المحققين، تابعة للمركز القضائي سرية 2 مارس، بعدما فتحت بحثا قضائيا دقيقا في شأن مجموعة من الشكايات الواردة على مصالحها.وتنفيذا لتعليمات القائد الإقليمي لسرية 2 مارس ورئيس المركز القضائي بذات السرية، تمكنت هذه الأخيرة من الوصول إلى المشتبه بهما المتورطين في العديد من عمليات النصب والاحتيال، بطرق مختلفة مستغلين في ذلك إنتمائهما لإحدى الجرائد الإلكترونية المعروفة على المستوى الوطني، مشهود لها بالشفافية والمصداقية وممارسة الحياد الإيجابي، في الدفاع عن حرية القلم وإيصال صوت المواطنين والمواطنات، والبحث والتنقيب عن الخبر اليقين، بعيدا كل البعد عن الحزازات والصراعات الإعتباطية المجانية.وفي هذا الإطار ونتيجة للأبحاث الميدانية والتحرياث الماراطونية المكثفة، تمكنت عناصر الدرك الملكي من تفكيك هذه الشبكة المتورطة في قضية النصب والاحتيال، على مواطنين ومواطنات وموظفين عموميين، مقابل مبالغ مادية مهمة، وذلك بإيهامهم بالتدخل والتوسط لطي الملفات الشائكة والتي تشوبها خروقات وتجاوزات خطيرة على حد تعبير مصادرنا، بالإضافة كذلك إلى التوسط لهم والقدرة على التدخل لدى مجموعة من المؤسسات لطي أو حل بعض الملفات وطيها بصفة نهائية.وقد تم بعد توقيف المراسلين المتورطين في في هذه القضية، احالتهما بعد التحقيق التفصيلي و الاستنطاق على المؤسسة السجنية عكاشة، في انتظار عرضهما على المحكمة ذاتها قصد القيام بالمتعين، في شأن المنسوب إليهما، علما، أن التحقيق التفصيلي مع الموقوفين، كشف أن أحدهما من ذوي السوابق العدلية في قضايا النصب والاحتيال، وقضى على إثرها عقوبات حبسية سالبة للحرية، فيما جرى حجز عدة وثائق استعملت في عمليات الابتزاز والنصب والاحتيال، ومواجهتهما بالحجة والدليل عوض إتهامهما.وحسب مصدر كش 24، فإن المواطنين والمواطنات و فور علمهم بخبر توقيف واعتقال المعنيان بالأمر، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل التحقيق معهما، بالمركز القضائي سرية 2 مارس يورد المصدر ذاته، سرعان ما تحول مقر المركز القضائي إلى وجهة للعديد من الضحايا، حيث شرعت الشكايات تتقاطر من كل حذب وصوب ضدهما، وارتفع عدد الضحايا إلى حدود صبيحة اليوم 27 أكتوبر من السنة الجارية الى تسعة أشخاص، وجدوا أنفسهم ضحايا نصب و احتيال، تم إستدراجهم بطرق ملتوية من قبل أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، فيما لا زال يجري حاليا البحث عن باقي المتورطين في هذه القضية.
برشيد / نورالدين حيمود.أحالت عناصر درك المركز القضائي بسرية 2 مارس، القيادة الجهوية الدار البيضاء الكبرى، صبيحة اليوم الأربعاء الموافق ل 27 أكتوبر من السنة الجارية، على أنظار ممثل الحق العام بالمحكمة الابتدائية الزجرية عين السبع، شخصين يشتبه في تورطهما، في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال والابتزاز.ويتهم المعنيين بالامر باستعمال هوية شخص معتقل بالسجن المحلي عكاشة، على مواطنين و مواطنات و موظفين عموميين، مقابل مبالغ مالية مهمة، قصد ما يسمونه طي الملفات الشائكة، و غظ الطرف عن مجموعة من الخروقات والتجاوزات الخطيرة، يزعم الموقوفين المتورطين على خلفيتها بأنه قد تم ارتكابها من طرف بعض الموظفين العموميين، العاملين ببعض الجماعات الترابية الحضرية منها والقروية، منها داخل المجال الترابي لمدينة الدار البيضاء الكبرى، ومنها ملفات خارج العاصمة الاقتصادية.و وفق مصادر كش 24، فقد جاء تفكيك هذا العصابة الإجرامية الخطيرة التي تنكون من شخصين تتراوح أعمارهما مابين 27 و 36 سنة تقريبا، يشتغلان معا بإحدى المنابر الإعلامية المعروفة، أحدهما مراسلا صحفيا، فيما الآخر مصورا صحفيا، حيث جاء التوقيف، بعد تمكن عناصر الدرك الملكي سرية 2 مارس من كشف المستور وفضح من تخفوا وراء قناع لا علاقة لهما به، وبناء على مجموعة من المعطيات والمعلومات الدقيقة إستجمعتها ووفرتها فرقة من المحققين، تابعة للمركز القضائي سرية 2 مارس، بعدما فتحت بحثا قضائيا دقيقا في شأن مجموعة من الشكايات الواردة على مصالحها.وتنفيذا لتعليمات القائد الإقليمي لسرية 2 مارس ورئيس المركز القضائي بذات السرية، تمكنت هذه الأخيرة من الوصول إلى المشتبه بهما المتورطين في العديد من عمليات النصب والاحتيال، بطرق مختلفة مستغلين في ذلك إنتمائهما لإحدى الجرائد الإلكترونية المعروفة على المستوى الوطني، مشهود لها بالشفافية والمصداقية وممارسة الحياد الإيجابي، في الدفاع عن حرية القلم وإيصال صوت المواطنين والمواطنات، والبحث والتنقيب عن الخبر اليقين، بعيدا كل البعد عن الحزازات والصراعات الإعتباطية المجانية.وفي هذا الإطار ونتيجة للأبحاث الميدانية والتحرياث الماراطونية المكثفة، تمكنت عناصر الدرك الملكي من تفكيك هذه الشبكة المتورطة في قضية النصب والاحتيال، على مواطنين ومواطنات وموظفين عموميين، مقابل مبالغ مادية مهمة، وذلك بإيهامهم بالتدخل والتوسط لطي الملفات الشائكة والتي تشوبها خروقات وتجاوزات خطيرة على حد تعبير مصادرنا، بالإضافة كذلك إلى التوسط لهم والقدرة على التدخل لدى مجموعة من المؤسسات لطي أو حل بعض الملفات وطيها بصفة نهائية.وقد تم بعد توقيف المراسلين المتورطين في في هذه القضية، احالتهما بعد التحقيق التفصيلي و الاستنطاق على المؤسسة السجنية عكاشة، في انتظار عرضهما على المحكمة ذاتها قصد القيام بالمتعين، في شأن المنسوب إليهما، علما، أن التحقيق التفصيلي مع الموقوفين، كشف أن أحدهما من ذوي السوابق العدلية في قضايا النصب والاحتيال، وقضى على إثرها عقوبات حبسية سالبة للحرية، فيما جرى حجز عدة وثائق استعملت في عمليات الابتزاز والنصب والاحتيال، ومواجهتهما بالحجة والدليل عوض إتهامهما.وحسب مصدر كش 24، فإن المواطنين والمواطنات و فور علمهم بخبر توقيف واعتقال المعنيان بالأمر، ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل التحقيق معهما، بالمركز القضائي سرية 2 مارس يورد المصدر ذاته، سرعان ما تحول مقر المركز القضائي إلى وجهة للعديد من الضحايا، حيث شرعت الشكايات تتقاطر من كل حذب وصوب ضدهما، وارتفع عدد الضحايا إلى حدود صبيحة اليوم 27 أكتوبر من السنة الجارية الى تسعة أشخاص، وجدوا أنفسهم ضحايا نصب و احتيال، تم إستدراجهم بطرق ملتوية من قبل أفراد هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة، فيما لا زال يجري حاليا البحث عن باقي المتورطين في هذه القضية.
ملصقات
