

مجتمع
الدرك الملكي يشدّد مراقبة “السّدود” بمداخل ومخارج مراكش قبيل ليلة رأس السنة
شرعت مصالح الدرك الملكي تحت اشراف مباشر لمسؤولي المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، في فرض إجراءات أمنيّة واحترازية مشدّدة على تنقل المواطنين بين مراكش ونواحيها خصوصا على مستوى طريق فاس وتامصلوحت وطريق أوريكة؛ وذلك في إطار تشديد المراقبة تزامنا مع منع احتفالات رأس السنة الميلادية في إطار الاجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية.وحسب مصادر كشـ24 فإن هذه الإجراءات تأتي بعدما اختار جل الزوار الوافدين على مراكش خلال الأيام الماضية، قضاء عطلة نهاية السنة بضواحي المدينة هربا من أعين المصالح الأمنية، حيث عرفت أثمنة المبيت داخل بعض الفيلات ودور الضيافة نواحي مراكش ارتفاعا قياسيا من 2000 درهم إلى 10000 درهم لليلة الواحدة، خصوصا وأن هذه الفضاءات تحولت الى كباريهات وكازينوهات وملاهي ليلية تستقطب المحرومين من خدمات الفنادق والمؤسسات السياحية بالمدينة.وأضافت مصادرنا، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي وضعت خطة محكمة بالتنسيق مع مصالح النيابة العامة، لمداهمة الفيلات ودور الضيافة التي قد تخرق القرارات الحكومية الاخيرة القاضية بمنع الاحتفالات وحظر التجول الليلي، واغلاق المطاعم والحانات عند منتصف الليل تفاديا لتوسع متحور فيروس “كورونا المستجد” المعروف بـ”أوميكرون”.وعلمت مصادر كشـ24 أن مجموعة من الفيلات التي تم كرائها مسبقا بضواحي مراكش، تستعد لخرق قرار منع احتفالات رأس السنة ما بعد منتصف الليل، وذلك نظرا لمجموع الطلبات الكبيرة التي تلقتها لتنظيم الاحتفالات وهو ما يستدعي يقظة وحزم العناصر الدركية والسلطات المحلية للضرب بيد حديد على المخالفين لقانون الطوارئ.ويذكر أن المدينة الحمراء عرفت في الايام القليلة الماضية، اقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، خصوصا من مدينة الدار البيضاء، حيث شهدت مجموعة من الفنادق نسب ملئ محترمة، وهو ما قد يعكس حجم الحفلات التي قد تنظم سرا ليلة اليوم.
شرعت مصالح الدرك الملكي تحت اشراف مباشر لمسؤولي المركز القضائي للدرك الملكي بمراكش، في فرض إجراءات أمنيّة واحترازية مشدّدة على تنقل المواطنين بين مراكش ونواحيها خصوصا على مستوى طريق فاس وتامصلوحت وطريق أوريكة؛ وذلك في إطار تشديد المراقبة تزامنا مع منع احتفالات رأس السنة الميلادية في إطار الاجراءات الاحترازية التي أقرتها السلطات العمومية.وحسب مصادر كشـ24 فإن هذه الإجراءات تأتي بعدما اختار جل الزوار الوافدين على مراكش خلال الأيام الماضية، قضاء عطلة نهاية السنة بضواحي المدينة هربا من أعين المصالح الأمنية، حيث عرفت أثمنة المبيت داخل بعض الفيلات ودور الضيافة نواحي مراكش ارتفاعا قياسيا من 2000 درهم إلى 10000 درهم لليلة الواحدة، خصوصا وأن هذه الفضاءات تحولت الى كباريهات وكازينوهات وملاهي ليلية تستقطب المحرومين من خدمات الفنادق والمؤسسات السياحية بالمدينة.وأضافت مصادرنا، أن القيادة الجهوية للدرك الملكي وضعت خطة محكمة بالتنسيق مع مصالح النيابة العامة، لمداهمة الفيلات ودور الضيافة التي قد تخرق القرارات الحكومية الاخيرة القاضية بمنع الاحتفالات وحظر التجول الليلي، واغلاق المطاعم والحانات عند منتصف الليل تفاديا لتوسع متحور فيروس “كورونا المستجد” المعروف بـ”أوميكرون”.وعلمت مصادر كشـ24 أن مجموعة من الفيلات التي تم كرائها مسبقا بضواحي مراكش، تستعد لخرق قرار منع احتفالات رأس السنة ما بعد منتصف الليل، وذلك نظرا لمجموع الطلبات الكبيرة التي تلقتها لتنظيم الاحتفالات وهو ما يستدعي يقظة وحزم العناصر الدركية والسلطات المحلية للضرب بيد حديد على المخالفين لقانون الطوارئ.ويذكر أن المدينة الحمراء عرفت في الايام القليلة الماضية، اقبالا كبيرا من طرف السياح المغاربة، خصوصا من مدينة الدار البيضاء، حيث شهدت مجموعة من الفنادق نسب ملئ محترمة، وهو ما قد يعكس حجم الحفلات التي قد تنظم سرا ليلة اليوم.
ملصقات
