لم يمنع انخفاض درجات الحرارة و حلول موجة البرد القارس التي تعرفها مدينة مراكش منذ أيام، من قيادة الدراجات النارية في شوارع المدينة الحمراء، حيث اختار مالكو تلك الدراجات التحدي في مواجهة البرد خصوصا أثناء فترة الصباح الباكر وفترة المساء حيث تنخفض الحرارة إلى درجات متدنية.
الدراجات النارية وسيلة نقل لا غنى عنها بمراكش، رغم البرد ورغم لهيب الشمس في الصيف، فشباب وشيوخ ورجال ونساء مراكش، لا يستغنون عن هذه الوسيلة التي تقرب المسافات وتغنيهم عن زحمة المواصلات.
ويقول عبد الغني القاطن بحي المحاميد "البرد ليس عائقا أمام الدراجة، لكن هناك ملابس سيئة.. إذا ارتديت قفازين وقبعة رأس وجوارب مخصصة للتدفئة سيكون كل شيء على ما يرام، مضيفا أن الدراجة تختصر المسافات وتسبق باقي وسائل النقل العمومي الأخرى".
وتعتبر مراكش المدينة الأكثر استخداما للدراجات النارية بالمغرب، حيث يقبل عليها المراكشيين لثمنها المنخفض مقارنة مع السيارات، إذ إن العديد من الأسر التي لا تقدر على اقتناء سيارات تلجأ إلى هذه الوسيلة الشهيرة بمراكش.