تواصل الحكومة السلفادورية تعزيز العلاقات مع المجتمع الدولي، مما يسمح لها بتعزيز وتعزيز السياحة في الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى. وفي هذا السياق، قامت المملكة المغربية، الشريك الاستراتيجي للتنمية السياحية للمنطقة الساحلية للسلفادور، بتدشين المرحلة الأولى من الممشى البيئي على شاطئ إل تونكو في لا ليبرتاد.

وقام القائم بأعمال سفارة المملكة المغربية بالسلفادور، إبراهيم بادي، مرفوقا بمدير الأمانة الفنية للتمويل الخارجي بوزارة الشؤون الخارجية، أوسكار فيغيروا، ووزيرة السياحة، مورينا فالديز، جولة في ماليكون البيئي الجديد.

وتمثل هذه الخطوة، المرحلة الأولى من المشروع المسمى "تشييد وتجهيز البنية التحتية السياحية في مدينة بلاياس سيرف"، بتمويل من صناديق التعاون من المملكة المغربية، والتي تديره الأمانة الفنية للتمويل الخارجي التابعة لوزارة الشؤون الخارجية بدولة السلفادور، وتعمل تنفيذه وزارة السياحة.

ويبلغ طول الممشى 120 متراً وعرض 5 أمتار، ويحتوي على غرفتين، وقد تم بناؤه من خشب الصنوبر مع معالجة البيئة البحرية، وهو جزء من رؤية الحكومة لإنشاء وتجهيز البنية التحتية السياحية على الشواطئ. ويهدف هذا المشروع إلى تحسين ظروف البنية التحتية السياحية، وتوفير خدمات عالية الجودة.

وقد استقبلت دولة السلفادور بالفعل أكثر من 2.2 مليون زائر، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 37 في المائة مقارنة بعام 2022 ويحقق دخلاً يزيد عن 2.4 مليار دولار أمريكي. وأصبح شاطئ التنكو مركزًا للتنمية السياحية، حيث يستضيف أحداثًا مهمة لركوب الأمواج على مستوى عالمي نظرًا لجودة أمواجه مثل البطولات التي تقيمها ISA و ALAS منذ عام 2019.