مجتمع

الداكي يؤكد اهتمام النيابة العامة بأدلة الطب الشرعي في مكافحة التعذيب


كشـ24 نشر في: 12 فبراير 2025

انطلقت اليوم، الأربعاء 12 فبراير الجاري، بمدينة طنجة أشغال الدورة التكوينية الثالثة حول “بروتوكول إسطنبول: دور الطب الشرعي في حظر التعذيب والوقاية منه”، التي تنظمها رئاسة النيابة العامة بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن. وتستمر هذه الدورة التكوينية لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة مجموعة من القضاة وممثلي مختلف المؤسسات الأمنية والحقوقية، إلى جانب أطباء شرعيين وخبراء دوليين في المجال.

وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز قدرات القضاة في التعامل مع أدلة الطب الشرعي عند التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب، وفقا للممارسات الفضلى التي ينص عليها بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة المغربية لتعزيز حماية حقوق الإنسان، من خلال اعتماد المعايير الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بمكافحة التعذيب وسوء المعاملة.

وحضر هذه الدورة التكوينية حوالي 80 مشاركا، من بينهم 50 قاضيا وقاضية يمثلون مختلف محاكم الدوائر الاستئنافية، إضافة إلى ممثلين عن الشرطة القضائية بمختلف أجهزتها، بما في ذلك الأمن الوطني والدرك الملكي، إلى جانب ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. ويشارك أيضًا في هذه الدورة أطباء شرعيون وخبراء دوليون في مجال التحقيقات الجنائية القائمة على الطب الشرعي.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، أكد الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، على أهمية هذا البرنامج التكويني في تعزيز قدرات الفاعلين في منظومة العدالة الجنائية، مشيرا إلى أن المغرب يواصل التزامه بتعزيز وحماية حقوق الإنسان وفق الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها. كما شدد على أن رئاسة النيابة العامة تعطي اهتمامًا خاصًا لمكافحة التعذيب، من خلال متابعة مختلف الشكاوى المتعلقة بادعاءات العنف وسوء المعاملة، وإدراج هذه القضايا ضمن تقاريرها السنوية.

ويشرف على هذه الدورة التكوينية عدد من الخبراء الدوليين المتخصصين في الطب الشرعي والتحقيق في قضايا التعذيب، من بينهم خبراء ساهموا في إعداد النسخة المحدثة من بروتوكول إسطنبول، إلى جانب آخرين لديهم خبرة عملية طويلة في مجال تقييم أدلة الطب الشرعي في التحقيقات الجنائية. وتأتي هذه الدورة استكمالا لسلسلة من التكوينات التي تنظمها رئاسة النيابة العامة بهدف تعزيز القدرات المهنية للقضاة وضباط الشرطة القضائية في مجال التوثيق العلمي لحالات التعذيب وسوء المعاملة، وضمان تحقيق العدالة وفقًا للمعايير الدولية.

 

السعدية فنتاس

انطلقت اليوم، الأربعاء 12 فبراير الجاري، بمدينة طنجة أشغال الدورة التكوينية الثالثة حول “بروتوكول إسطنبول: دور الطب الشرعي في حظر التعذيب والوقاية منه”، التي تنظمها رئاسة النيابة العامة بشراكة مع المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وبدعم من مركز جنيف لحوكمة قطاع الأمن. وتستمر هذه الدورة التكوينية لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة مجموعة من القضاة وممثلي مختلف المؤسسات الأمنية والحقوقية، إلى جانب أطباء شرعيين وخبراء دوليين في المجال.

وتهدف هذه الدورة إلى تعزيز قدرات القضاة في التعامل مع أدلة الطب الشرعي عند التحري والتحقيق في ادعاءات التعذيب، وفقا للممارسات الفضلى التي ينص عليها بروتوكول إسطنبول في صيغته المراجعة. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود المملكة المغربية لتعزيز حماية حقوق الإنسان، من خلال اعتماد المعايير الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بمكافحة التعذيب وسوء المعاملة.

وحضر هذه الدورة التكوينية حوالي 80 مشاركا، من بينهم 50 قاضيا وقاضية يمثلون مختلف محاكم الدوائر الاستئنافية، إضافة إلى ممثلين عن الشرطة القضائية بمختلف أجهزتها، بما في ذلك الأمن الوطني والدرك الملكي، إلى جانب ممثلين عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان والمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج. ويشارك أيضًا في هذه الدورة أطباء شرعيون وخبراء دوليون في مجال التحقيقات الجنائية القائمة على الطب الشرعي.

وفي كلمة ألقاها نيابة عن الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، أكد الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة، هشام بلاوي، على أهمية هذا البرنامج التكويني في تعزيز قدرات الفاعلين في منظومة العدالة الجنائية، مشيرا إلى أن المغرب يواصل التزامه بتعزيز وحماية حقوق الإنسان وفق الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها. كما شدد على أن رئاسة النيابة العامة تعطي اهتمامًا خاصًا لمكافحة التعذيب، من خلال متابعة مختلف الشكاوى المتعلقة بادعاءات العنف وسوء المعاملة، وإدراج هذه القضايا ضمن تقاريرها السنوية.

ويشرف على هذه الدورة التكوينية عدد من الخبراء الدوليين المتخصصين في الطب الشرعي والتحقيق في قضايا التعذيب، من بينهم خبراء ساهموا في إعداد النسخة المحدثة من بروتوكول إسطنبول، إلى جانب آخرين لديهم خبرة عملية طويلة في مجال تقييم أدلة الطب الشرعي في التحقيقات الجنائية. وتأتي هذه الدورة استكمالا لسلسلة من التكوينات التي تنظمها رئاسة النيابة العامة بهدف تعزيز القدرات المهنية للقضاة وضباط الشرطة القضائية في مجال التوثيق العلمي لحالات التعذيب وسوء المعاملة، وضمان تحقيق العدالة وفقًا للمعايير الدولية.

 

السعدية فنتاس



اقرأ أيضاً
العيش مثل “بلارج”..تصريحات بنكيران حول تزويج الفتيات تغضب فعاليات نسائية
أغضبت تصريحات حول الزواج لرئيس الحكومة الأسبق، عبد الإله بنكيران، عددا من الفعاليات النسائية، والتي اعتبرت بأن الأمر يتعلق بإساءة لاعتبار المرأة المغربية ومكانتها داخل المجتمع. وحث بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، في أشغال لقاء عقده حزبه بأكادير، الشابات المغربيات على جعل الزواج مركز وأساس الحياة وعمادها. ودعا إلى تشجيع البنات على الزواج. وقال في هذا الصدد: "إلى جاكم شي واحد مترجعوهش، والدريات يتزوجوا ويقراوا الزواج ميمنعكش من القراية، إلى فاتك الزواج غادي تبقاي بوحدك بحال بلارج بلا ولاد بلا راجل متلقايش تا ليدفنك " واعتبرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بأن هذه التصريحات تعرقل مختلف الجهود الرامية للتمكين الاقتصادي للنساء كمدخل للكرامة الإنسانية للمرأة. وقالت إن هذا الرأي "يؤكد من جديد وبشكل واضح التصور الرجعي لهذا الفاعل السياسي، للمرأة ومكانتها وأدوارها داخل المجتمع". وذهبت الجمعية ذاتها إلى أن موقع المرأة المغربية، عرف تحولا حاسما، لا فقط منذ صدور دستور سنة 2011، بل منذ أمد بعيد، منذ إنهاء العمل بقانون الأحوال الشخصية سنة 2004. وأضافت بأن المغرب اتخذ عددا من الإجراءات والتدابير التشريعية والتنفيذية الإيجابية الرامية للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يمكنها من الاطلاع بأدوارها، ولا يمكن الوصول على هذا التمكين الاقتصادي إلا من خلال حث النساء وتشجيعهن على قيمة التعليم والتمدرس، وهو الامر الذي تأكده بشكل دوري ومضطرد النتائج الدراسية المشرفة للشابات المغربيات في مختلف شعب و اسلاك التعليم الأساسي و العالي الأمر الذي يؤشر على تبني الأسر المغربية لقيمة التحصيل العلمي و أثره على حياة بناتهن، الى جانب أهمية العمل في صون كرامتهن طيلة حياتهن، بما لا يجعلهن عالة على أحد في يوم من الأيام. وسجلت في هذا الصدد بأن "الخطابات التقليدانية، لم تعد تنطلي على المجتمع المغربي الذي أصبح واعيا بأهمية حضور المرأة كفاعل سياسي و اقتصادي و اجتماعي ببلادنا." كما أشارت إلى أن "الزواج" خيار شخصي، مدرجة خطاب بنكيران ضمن " الخطابات الماضوية".
مجتمع

تهم نصب وتزوير تلاحق وكيل أعمال لاعبين بفاس وقاضي التحقيق يقرر المتابعة
قرر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بفاس، متابعة وكيل أعمال لاعبين معروف بذات المدينة، في قضية لها علاقة بالنصب والاحتيال وتزوير محرر عرفي، وذلك في حالة سراح.واستمر التحقيق في هذا الملف الذي فجره عبد الفتاح بوخريص، لاعب سابق، لعدة شهور. وتحدث هذا اللاعب عن عملية تزوير لتوقيعه في صفقة انتقال قبل سنوات، وتتعلق الوثيقة بتنازل اللاعب عن متابعة فريق الرجاء البيضاوي أمام لجنة المنازعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.وكان بوخريص يطالب فريق الرجاء بمستحقات بعشرات الملايين من السنتيمات، لكنه أشار إلى أنه تفاجأ بإدلاء وكيل أعماله "منصور. ق"، بتنازل عن المتابعة، دون أن يوقع هذه الوثيقة، ودون أن تتم استشارته في قرار التنازل.
مجتمع

حماة المستهلك يحذرون عبر كشـ24 من تدني جودة التغذية في المخيمات الصيفية
تعد المخيمات الصيفية من أبرز الوجهات التي تلجأ إليها الأسر المغربية لتوفير فضاء ترفيهي وتربوي لأبنائها خلال العطلة، غير أن هذا التوافد المتزايد يطرح تساؤلات حقيقية حول جودة الخدمات المقدمة داخل هذه الفضاءات، وفي مقدمتها جودة الوجبات الغذائية واحترام المعايير الصحية الضرورية.وفي هذا السياق، عبر نبيل الصافي، رئيس الهيئة المغربية لحماية المستهلك، في تصريحه لموقع كشـ24، عن قلقه إزاء ما وصفه بالقصور الملحوظ في مراقبة جودة الأغذية المقدمة للأطفال داخل عدد من المخيمات، مؤكدا أن المسألة لا تتعلق فقط بتوفير الطعام، بل بتوفيره وفق شروط صحية وكمية مدروسة تتلاءم مع حاجيات الأطفال في مرحلة حساسة من نموهم.وأشار الصافي إلى أن جودة الأغذية داخل المخيمات لا تعني فقط أن تكون صالحة للاستهلاك من حيث الطعم والرائحة والمظهر، بل تشمل ضرورة أن تكون مفيدة من الناحية الصحية، خالية من أي ملوثات أو شوائب، ومعدة وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الكمية المناسبة لكل طفل، كما نصت عليها دفاتر التحملات المنظمة لهذه الأنشطة.كما لفت إلى أن عددا من الجهات المشرفة على بعض المخيمات لا تلتزم بهذه الضوابط، مما يجعل الأطفال عرضة لأخطار صحية قد لا تظهر بالضرورة بشكل فوري، لكنها تطرح إشكالا حقيقيا على المدى المتوسط، واعتبر أن غياب المراقبة الصارمة وغياب الوعي الصحي لدى بعض المتدخلين يؤديان إلى التفريط في حق الأطفال في تغذية سليمة وآمنة.وأوضح مصرحنا، أن الأمر لا يجب أن ينظر إليه من زاوية شكلية أو موسمية، بل يجب أن يدرج ضمن رؤية وطنية شاملة تعترف بحق الطفل المغربي في جودة الحياة داخل كل الفضاءات التربوية، سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التعليمية أو المخيمات أو غيرها من المرافق العمومية.وختم الصافي تصريحه بالدعوة إلى مزيد من الصرامة في تتبع جودة التغذية داخل المخيمات الصيفية، وإخضاع كل الفاعلين في هذا المجال لمعايير دقيقة تضمن سلامة الأطفال وكرامتهم الصحية، محملا الجهات الوصية مسؤولية التصدي لأي تقصير قد ينعكس سلبا على صحة هذه الفئة الهشة.
مجتمع

استفادة 200 تلميذ بالمنظمة العلوية للمكفوفين من مخيم بتمارة
في إطار الأنشطة الموازية التي تنظمها المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة الجليلة للا لمياء، بمشاركة المعاهد التعليمية التابعة لها بمختلف جهات المملكة تنظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) مخيما صيفيا بتمارة تشارك فيه 200 من التلاميذ المكفوفين وضعاف البصر والأطر، ويعرف هذا المخيم مجموعة من الأنشطة التربوية المتنوعة. ووفق بلاغ صحفي، فإن المخيم انطلق يوم 01 يوليوز 2025 لقضاء المرحلة الأولى من التخييم التي يشرف عليها أطر تربوية محنكة حاصلة على دبلوم تأطير المخيمات الصيفية بمختلف الدرجات وكذا الزيارات الميدانية لمآثر الرباط والمرافق السياحية. وأشار المصدر ذاته أنه سينظم المخيم الحفل الختامي لهذه المرحلة يوم الجمعة 11 يوليوز 2025 على الساعة السابعة مساء بمعهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين بتمارة.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة