الداكي: الاعتقال الاحتياطي في السياسة الجنائية المغربية هو تدبير استثنائي – Kech24: Morocco News – كِشـ24 : جريدة إلكترونية مغربية
الأربعاء 23 أبريل 2025, 22:29

مجتمع

الداكي: الاعتقال الاحتياطي في السياسة الجنائية المغربية هو تدبير استثنائي


كشـ24 نشر في: 25 نوفمبر 2021

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، اليوم الخميس بأكادير، أن الاعتقال الاحتياطي في السياسة الجنائية المغربية هو تدبير استثنائي.وقال الداكي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الندوة الجهوية الثالثة حول "ترشيد الاعتقال الاحتياطي"، المنظمة على مدى يومين، بمبادرة من رئاسة النيابة العامة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، في إطار سلسلة من الدورات التكوينية الجهوية حول هذا الموضوع، "إن رئاسة النيابة العامة أكدت في العديد المناسبات أن تحريك الدعوى العمومية في حالة اعتقال يجب أن يتم في الحالات الاستثنائية التي يقع فيها مساس بمصالح أخرى بشكل صارخ من طرف المشتبه فيه".وأوضح أن الاعتقال الاحتياطي، كدبير استثنائي، لا يتم إلا بعد توفر المبررات القانونية المحددة في المواد 47 و 73 و 74 من قانون المسطرة الجنائية، والتي تتمثل في حالة التلبس، وخطورة الفعل الجرمي، وانعدام ضمانات الحضور، وتوفر دلائل قوية على ارتكاب المشتبه فيه للجريمة.وأضاف أن ترشيد الاعتقال الاحتياطي يعد من أولويات تنفيذ السياسة الجنائية التي تشرف عليها رئاسة النيابة العامة، مشيرا إلى أن "تدبير الاعتقال الاحتياطي يعتبر من المواضيع التي تستأثر باهتمام بالغ من جانب هذه الرئاسة، بدليل العدد الهام من الدوريات التي وجهت للنيابات العامة في هذا الشأن".وأشار الداكي إلى أنه "رغم المكانة التي حظي بها موضوع الاعتقال الاحتياطي ضمن أولويات السياسة الجنائية، والجهود المبذولة في هذا الإطار، لا زالت نسبه يطبعها الارتفاع، حيث بلغ معدل الاعتقال الاحتياطي 44,56 في المائة في نهاية شهر أكتوبر 2021، علما أن هذه النسبة بلغت في نهاية شهر شتنبر 45,25 في المائة".وتابع أنه "إذا كانت جهود رئاسة النيابة العامة في البداية أثمرت نتائج طيبة عكستها الأرقام المسجلة في معدلات الاعتقال الاحتياطي، حيث انخفضت إلى 36,31 في المائة في متم شهر مارس 2019، إلا أن الآثار السلبية التي أفرزها انتشار وباء (كوفيد- 19) على سير العدالة عموما، وعلى وتيرة البت في قضايا المعتقلين الاحتياطيين، على وجه الخصوص، انعكست بشكل ملحوظ على نتائج سنتي 2020 و2021، الأمر الذي يقتضي منا جميعا، قضاة الحكم والتحقيق والنيابة العامة، مضاعفة الجهود سواء عبر ترشيد اللجوء إلى الاعتقال عند تحريك المتابعات، أو من خلال الرفع من نجاعة الأداء عند البت في قضايا المعتقلين وإصدار الأحكام، والتسريع بإحالة ملفات المعتقلين الاحتياطيين المطعون فيها على المحكمة الأعلى درجة".يشار إلى أن الدورات التكوينية الجهوية، التي تنظمها رئاسة النيابة العامة بدعم من الاتحاد الأوروبي، تأتي في إطار تنفيذ توجهات السياسة الجنائية التي تشرف عليها رئاسة النيابة العامة في مجال تعزيز حقوق وحريات الأفراد، وكذا تحسين أداء قضاة النيابة العامة في مجال ترشيد الاعتقال الاحتياطي وتفعيل بدائله.وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى الاطلاع على المعايير الدولية المعتمدة في مجال الاعتقال الاحتياطي، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الإطار مع الخبراء الأجانب، والتعرف على المناهج الحديثة المعتمدة لمراقبة وتتبع إجراءات الاعتقال الاحتياطي.ويستفيد من هذه الدورة التكوينية، التي يشرف على تأطيرها خبراء مغاربة وأجانب، كل من رؤساء الهيئات القضائية ورؤساء الغرف، التي تبت في قضايا المعتقلين وقضاة التحقيق وقضاة النيابة العامة العاملين بالدوائر القضائية الاستئنافية بكل من أكادير وكلميم والعيون.وسيتناول المشاركون في الندوة مواضيع تهم "الإطار العام لتدبير الاعتقال الاحتياطي"، و"معايير الاعتقال الاحتياطي" و"بدائل الاعتقال الاحتياطي"، و"الاعتقال الاحتياطي وحماية الحقوق".

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، رئيس النيابة العامة، الحسن الداكي، اليوم الخميس بأكادير، أن الاعتقال الاحتياطي في السياسة الجنائية المغربية هو تدبير استثنائي.وقال الداكي، في كلمة خلال افتتاح أشغال الندوة الجهوية الثالثة حول "ترشيد الاعتقال الاحتياطي"، المنظمة على مدى يومين، بمبادرة من رئاسة النيابة العامة، وبدعم من الاتحاد الأوروبي، في إطار سلسلة من الدورات التكوينية الجهوية حول هذا الموضوع، "إن رئاسة النيابة العامة أكدت في العديد المناسبات أن تحريك الدعوى العمومية في حالة اعتقال يجب أن يتم في الحالات الاستثنائية التي يقع فيها مساس بمصالح أخرى بشكل صارخ من طرف المشتبه فيه".وأوضح أن الاعتقال الاحتياطي، كدبير استثنائي، لا يتم إلا بعد توفر المبررات القانونية المحددة في المواد 47 و 73 و 74 من قانون المسطرة الجنائية، والتي تتمثل في حالة التلبس، وخطورة الفعل الجرمي، وانعدام ضمانات الحضور، وتوفر دلائل قوية على ارتكاب المشتبه فيه للجريمة.وأضاف أن ترشيد الاعتقال الاحتياطي يعد من أولويات تنفيذ السياسة الجنائية التي تشرف عليها رئاسة النيابة العامة، مشيرا إلى أن "تدبير الاعتقال الاحتياطي يعتبر من المواضيع التي تستأثر باهتمام بالغ من جانب هذه الرئاسة، بدليل العدد الهام من الدوريات التي وجهت للنيابات العامة في هذا الشأن".وأشار الداكي إلى أنه "رغم المكانة التي حظي بها موضوع الاعتقال الاحتياطي ضمن أولويات السياسة الجنائية، والجهود المبذولة في هذا الإطار، لا زالت نسبه يطبعها الارتفاع، حيث بلغ معدل الاعتقال الاحتياطي 44,56 في المائة في نهاية شهر أكتوبر 2021، علما أن هذه النسبة بلغت في نهاية شهر شتنبر 45,25 في المائة".وتابع أنه "إذا كانت جهود رئاسة النيابة العامة في البداية أثمرت نتائج طيبة عكستها الأرقام المسجلة في معدلات الاعتقال الاحتياطي، حيث انخفضت إلى 36,31 في المائة في متم شهر مارس 2019، إلا أن الآثار السلبية التي أفرزها انتشار وباء (كوفيد- 19) على سير العدالة عموما، وعلى وتيرة البت في قضايا المعتقلين الاحتياطيين، على وجه الخصوص، انعكست بشكل ملحوظ على نتائج سنتي 2020 و2021، الأمر الذي يقتضي منا جميعا، قضاة الحكم والتحقيق والنيابة العامة، مضاعفة الجهود سواء عبر ترشيد اللجوء إلى الاعتقال عند تحريك المتابعات، أو من خلال الرفع من نجاعة الأداء عند البت في قضايا المعتقلين وإصدار الأحكام، والتسريع بإحالة ملفات المعتقلين الاحتياطيين المطعون فيها على المحكمة الأعلى درجة".يشار إلى أن الدورات التكوينية الجهوية، التي تنظمها رئاسة النيابة العامة بدعم من الاتحاد الأوروبي، تأتي في إطار تنفيذ توجهات السياسة الجنائية التي تشرف عليها رئاسة النيابة العامة في مجال تعزيز حقوق وحريات الأفراد، وكذا تحسين أداء قضاة النيابة العامة في مجال ترشيد الاعتقال الاحتياطي وتفعيل بدائله.وتهدف هذه الدورة التكوينية إلى الاطلاع على المعايير الدولية المعتمدة في مجال الاعتقال الاحتياطي، وتبادل الخبرات والتجارب في هذا الإطار مع الخبراء الأجانب، والتعرف على المناهج الحديثة المعتمدة لمراقبة وتتبع إجراءات الاعتقال الاحتياطي.ويستفيد من هذه الدورة التكوينية، التي يشرف على تأطيرها خبراء مغاربة وأجانب، كل من رؤساء الهيئات القضائية ورؤساء الغرف، التي تبت في قضايا المعتقلين وقضاة التحقيق وقضاة النيابة العامة العاملين بالدوائر القضائية الاستئنافية بكل من أكادير وكلميم والعيون.وسيتناول المشاركون في الندوة مواضيع تهم "الإطار العام لتدبير الاعتقال الاحتياطي"، و"معايير الاعتقال الاحتياطي" و"بدائل الاعتقال الاحتياطي"، و"الاعتقال الاحتياطي وحماية الحقوق".



اقرأ أيضاً
الاطاحة بشبكة لشهود الزور تنقذ خمسيني من السجن
في مشهد اختلطت فيه دموع الفرح بالمرارة، غادر المواطن موحى بني بن إدير، المعروف بلقب “الحديديوي”، أسوار السجن الاسبوع الماضي، بعد أن قضت محكمة الاستئناف ببراءته من التهم الثقيلة التي أدين بها سنة 2021، والتي كلفته ثلاث سنوات من المعاناة خلف القضبان. وكان “الحديديوي”، راعي الغنم البسيط الذي يُعرف في الأوساط الفلاحية بكونه “رباعًا” لدى الرحل، قد أُدين بعشر سنوات سجناً نافذاً بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، بناءً على شكاية تقدم بها عون سلطة يدعى (س.ب)، مدعياً تعرضه لسرقة 10,000 درهم من طرف الحديديوي وشخصين مجهولين، مدعوماً بشهادة طبية وثلاثة شهود اتضح لاحقاً أنهم شهود زور محترفون. تفاصيل القضية عرفت تطورات مثيرة بعدما كشفت تحقيقات الدرك الملكي أن التهم الموجهة للحديديوي كانت انتقامية، بسبب شهادة سابقة أدلى بها ضد المدعي، أدين على إثرها الأخير بعقوبة موقوفة التنفيذ. وقد أدى التحقيق إلى سقوط شبكة من شهود الزور، أدين بعضهم بأحكام حبسية نافذة. وبعدما أعيد فتح الملف، نال الحديديوي حكماً بالبراءة ابتدائياً، لكنّه ظل قابعاً في زنزانته إلى حين تأكيد الحكم استئنافياً، وهو ما تم يوم 17 أبريل، لتُطوى بذلك صفحة سوداء دامت لثلاث سنوات، ذاقت خلالها أسرته ويلات التشرد والضياع. وفي تعليقها على الحدث، أكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، التي تابعت القضية عن كثب، أنها راسلت في وقت سابق رئيس النيابة العامة ووزير العدل مطالبة بتصحيح هذا الخطأ القضائي، معتبرة أن قضية الحديديوي تطرح بشكل عاجل مسألة رقمنة أسماء الشهود ومراقبة ظاهرة شهادة الزور التي باتت تهدد مصير الأبرياء.     السعدية فنتاس
مجتمع

بالڤيديو.. باشا جامع الفنا دار خدمتو في حملة ضد حراس السيارات بمراكش
اشرف الباشا رئيس المنطقة الحضرية جامع الفنا، مرفوقا بقائد الملحقة الادارية باب دكالة بالنيابة، قبل قليل من صبيحة يومه الاربعاء 23 ابريل ، على حملة جديد لتحرير الملك العام ، استهدفت محيط المحكمة الابتدائية بمراكش كما استهدفت عدة مناطق اخرى بمنطقة باب دكالة وشملت مراقبة حراس السيارات.
مجتمع

خاص: بعد تدخل الوالي شوراق.. SOS تنقذ جماعة تسلطانت
في إطار متابعتها لملف النظافة بجماعة تسلطانت التي عانت خلال الاسايع الماضية من تراكم النفايات بمختلف اطرافها واحيائها ، علمت كشـ24 ان تدخل والي جهة مراكش اسفي فريد شوراق، تكلل بدخول شركة جديدة للنظافة، وذلك ساعات قليلة بعدما تم فك البلوكاج الذي عانت منه الجماعة قبيل استقالة رئيسها. وحسب المعطيات التي توصلت بها "كشـ24" فإن شركة SOS حصلت على عقد مؤقت للتدبير المفوض لقطاع النظافة بجماعة تسلطانت لمدة 6 أشهر، ستقوم خلالها بانقاذ الجماعة من معظلة تراكم النفايات ، والفشل الذي طبع تدبير هذا الملف، لا سيما بعد فشل جل المحاولات في هذا الاطار ، ومنها رفض الداخلية التأشير للشركة السابقة لعدم احترامها لبنود دفتر التحملات. وجاء هذا المستجد بعد معاناة الساكنة خلال الاسابيع الماضية مع تراكم النفايات بمختلف احياء الجماعة، التي تعتبر من اغنى الجماعات بعمالة مراكش، ما ساهم في الاضرار بسمعتها علما انها تحتضن مجموعة من الوحدات الفندقية، والمؤسسات السياحية، والاقامات والفيلات الفاخرة المملوكة لشخصيات معروفة. ويشار ان تدخل والي جهة مراكش، ساهم مؤخرا بفك الحصار على مجموعة من الاحياء التي عانت من تراكم النفايات، حيث بفضل تدخله جندت شركة ارما بصفة استتثنائية اسطولا من الشاحنات خلال اليومين الماضيين، ما ساهم في تخليص ساكنة الجماعة من مجموعة من النقط السوداء.
مجتمع

إنذارات لموظفين سامين وسياسيين
تلقى مجموعة من الموظفين السامين والسياسيين، إنذارات من المجلس الأعلى للحسابات، إنذارات بسبب إخلالهم بالتصريح بممتلكاتهم، وذلك بعدما لم يتم التجاوب مع إشعارات سابقة. وتضم اللائحة عشرات من المنتخبين وموظفين سامين بإدارات عمومية وترابية لم يلتزموا بمقتضيات قانون التصريح بالممتلكات، منهم من يزاولون مهامهم حاليا وآخرون أحيلوا على التقاعد. وبحسب يومية "الصباح"، فإن المجلس الأعلى للحسابات بصدد استكمال الإجراءات الموالية، بما في ذلك مسطرة العقوبات الواردة في القانون بالنسبة إلى المخلين الذين رفضوا تسوية وضعياتهم، رغم مرور أجل ستين يوما على تاريخ توصلهم بالإنذارات. ويوجد هؤلاء المسؤولون في وضعية مخالفة للدستور، خاصة الفصل 158 منه، الذي يلزم كل شخص، منتخبا كان أو معينا، يمارس مسؤولية عمومية، أن يقدم، طبقا للكيفيات المحددة في القانون، تصريحا كتابيا بالممتلكات والأصول الموجودة في حيازته، بصفة مباشرة أو غير مباشرة، بمجرد تسلمه لمهامه، وخلال ممارستها، وعند انتهائها. ويوجد ضمن المسؤولين الذين وجهت إليهم الإنذارات، من غادروا أسلاك الوظيفة العمومية منذ سنوات دون أن يتقدموا بالتصريح بممتلكاتهم، رغم أن المقتضيات الدستورية تلزمهم بالتصريح بمجرد توليهم المسؤولية.  
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 23 أبريل 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة