جهوي

الداخلية والنيابة العامة يأمران بإجراء تحقيق في أحداث انتخاب رئيس مجلس جماعة “سْعادة”


كشـ24 نشر في: 5 أغسطس 2017

تحقيقان قضائي وإداري تم فتحهما، ابتداءً من يوم الخميس، في شأن المواجهات التي وقعت بين مستشارين جماعيين، خلال جلسة انتخاب مكتب جديد لمجلس الجماعة الترابية “سْعادة” بضواحي مراكش، والتي تم توقيفها دقائق قليلة بعد انطلاقها، صباح أول أمس الأربعاء، قبل أن تتدخل قوات عمومية، مكونة من الدرك الملكي والقوات المساعدة، لفض المواجهات الحادة بين أعضاء من المجلس المذكور، خلال الجلسة التي خرجت عن نطاقها التنافسي، وتحولت إلى تخريب للمعدات والتجهيزات الجماعية، وتبادل للسباب والشتائم البذيئة على مرأى ومسمع من العشرات من سكان الجماعة الذين حضروا العملية، بل كادت أن تتحول قاعة الاجتماعات إلى حلبة للملاكمة بين أنصاري مرشح “البام” مولاي أحمد الطالبي، ومنافسه من “الأحرار” عبد الرحيم لعميم.
 
فقد علمت “أخبار اليوم” بأن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أصدر تعليمات لوالي جهة مراكش ـ آسفي، عامل عمالة مراكش، عبد الفتاح البجيوي، بتحديد يوم الاثنين المقبل موعدا جديدا للانتخاب، مع تعزيز التواجد الأمني، والتعامل بصرامة مع أي إثارة محتملة للفوضى أو لمواجهات جديدة بالجماعة، التي لا تبعد سوى بخمسة كيلومترات عن مراكش.
 
واستنادا إلى مصدر مطلع، فقد أمر لفتيت، أيضا، بفتح تحقيق إداري في الأحداث، وفي شأن الدور الذي لعبه الممثلون المحليون للإدارة الترابية والسلطة المحلية، ممثلة في قائد ملحقة “سْعادة”، خلال العملية الانتخابية، والذي تباينت ردود الأفعال حوله، بين من اعتبر السلطة لجأت إلى التطبيق المرن للمقتضيات القانونية، جانحة إلى التهدئة، وصولا إلى تأجيل الجلسة بأقل الخسائر الممكنة، مع حفظ ماء الوجه لطرفي المواجهة، في حين اعتبر آخرون بأن ممثلي السلطة تعاملوا بضعف وحياد سلبي ولم يقوموا بالإعمال السليم للقانون، فضلا عن تغاضيهم عن عرقلة العملية الانتخابية، وتخريب ممتلكات عامة، أياما قليلة بعد خطاب العرش الأخير، الذي أكد فيه الملك محمد السادس عدم اقتناعه بالطريقة التي تمارس بها السياسة في المغرب.
وتزامنا مع التحقيق الإداري، أمر وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش الضابطة القضائية المختصة ترابيا، ممثلة في مركز الدرك الملكي بجماعة “سْعادة”، بالقيام ببحث تمهيدي بشأن المواجهات، وما أسفرت عنه من تعرّض تجهيزات عمومية، عبارة عن طاولات وكراسي، وأجهزة صوتية في ملكية الجماعة، للإتلاف والتخريب، بعد أن قذف بها بعض المستشارين الجماعيين، الذين اعتلوا طاولة الاجتماعات، فيما كانت تتعالى صيحات الاحتجاج والاستنكار من طرف المواطنين الحاضرين.
 
وأعطت النيابة العامة تعليماتها بالاستماع إلى مجموعة من أعضاء المجلس ولبعض الشهود، فضلا عن حجز مجموعة من وسائل إثبات الأفعال غير القانونية المرتكبة خلال الجلسة، بما فيها عينات من الكراسي والطاولات المكسرة، و الفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، والتي وثّقت، بالصوت والصورة، مشاهد من المواجهات المثيرة.

وكانت العملية الانتخابية توقفت على خلفية المواجهات التي اندلعت بسبب احتجاج أنصار مرشح “الأحرار” المتحالف مع أعضاء من أحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والنهضة والفضيلة، على عدم إدلاء مرشح “البام” الذي تنقل بين عدة أحزاب وسبق له أن ترأس مجلس الجماعة نفسها لولايتين جماعيتين، والمستشارين المؤيدين له باستدعاءات حضور جلسة الانتخاب، متهمين إيّاه بتهريب أكثر من عشرين عضوا، من أصل 35 المشكلين للمجلس إلى خارج المدينة، لأكثر من أسبوعين، واستعمال وسائل غير قانونية في استمالة أعضاء من حزبه ومن “الحركة الشعبية”، بل حتى من داخل أحزابهم.

يذكر بأن عمالة مراكش كانت دعت إلى إجراء انتخاب مكتب جديد للجماعة المذكورة، بعد أن أيّدت محكمة النقض بالرباط قرار إدارية مراكش الاستئنافية، القاضي ببطلان انتخاب المكتب السابق للمجلس، الذي كان يترأسه منتخب مُنتمٍ إلى “البيجيدي”، بعد أن طعن معارضوه في عملية الانتخاب، التي جرت في قاعة متعددة الاختصاصات، في حين أن الاستدعاءات الموجهة للأعضاء كانت حددت المكان في قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة.

تحقيقان قضائي وإداري تم فتحهما، ابتداءً من يوم الخميس، في شأن المواجهات التي وقعت بين مستشارين جماعيين، خلال جلسة انتخاب مكتب جديد لمجلس الجماعة الترابية “سْعادة” بضواحي مراكش، والتي تم توقيفها دقائق قليلة بعد انطلاقها، صباح أول أمس الأربعاء، قبل أن تتدخل قوات عمومية، مكونة من الدرك الملكي والقوات المساعدة، لفض المواجهات الحادة بين أعضاء من المجلس المذكور، خلال الجلسة التي خرجت عن نطاقها التنافسي، وتحولت إلى تخريب للمعدات والتجهيزات الجماعية، وتبادل للسباب والشتائم البذيئة على مرأى ومسمع من العشرات من سكان الجماعة الذين حضروا العملية، بل كادت أن تتحول قاعة الاجتماعات إلى حلبة للملاكمة بين أنصاري مرشح “البام” مولاي أحمد الطالبي، ومنافسه من “الأحرار” عبد الرحيم لعميم.
 
فقد علمت “أخبار اليوم” بأن وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أصدر تعليمات لوالي جهة مراكش ـ آسفي، عامل عمالة مراكش، عبد الفتاح البجيوي، بتحديد يوم الاثنين المقبل موعدا جديدا للانتخاب، مع تعزيز التواجد الأمني، والتعامل بصرامة مع أي إثارة محتملة للفوضى أو لمواجهات جديدة بالجماعة، التي لا تبعد سوى بخمسة كيلومترات عن مراكش.
 
واستنادا إلى مصدر مطلع، فقد أمر لفتيت، أيضا، بفتح تحقيق إداري في الأحداث، وفي شأن الدور الذي لعبه الممثلون المحليون للإدارة الترابية والسلطة المحلية، ممثلة في قائد ملحقة “سْعادة”، خلال العملية الانتخابية، والذي تباينت ردود الأفعال حوله، بين من اعتبر السلطة لجأت إلى التطبيق المرن للمقتضيات القانونية، جانحة إلى التهدئة، وصولا إلى تأجيل الجلسة بأقل الخسائر الممكنة، مع حفظ ماء الوجه لطرفي المواجهة، في حين اعتبر آخرون بأن ممثلي السلطة تعاملوا بضعف وحياد سلبي ولم يقوموا بالإعمال السليم للقانون، فضلا عن تغاضيهم عن عرقلة العملية الانتخابية، وتخريب ممتلكات عامة، أياما قليلة بعد خطاب العرش الأخير، الذي أكد فيه الملك محمد السادس عدم اقتناعه بالطريقة التي تمارس بها السياسة في المغرب.
وتزامنا مع التحقيق الإداري، أمر وكيل الملك لدى ابتدائية مراكش الضابطة القضائية المختصة ترابيا، ممثلة في مركز الدرك الملكي بجماعة “سْعادة”، بالقيام ببحث تمهيدي بشأن المواجهات، وما أسفرت عنه من تعرّض تجهيزات عمومية، عبارة عن طاولات وكراسي، وأجهزة صوتية في ملكية الجماعة، للإتلاف والتخريب، بعد أن قذف بها بعض المستشارين الجماعيين، الذين اعتلوا طاولة الاجتماعات، فيما كانت تتعالى صيحات الاحتجاج والاستنكار من طرف المواطنين الحاضرين.
 
وأعطت النيابة العامة تعليماتها بالاستماع إلى مجموعة من أعضاء المجلس ولبعض الشهود، فضلا عن حجز مجموعة من وسائل إثبات الأفعال غير القانونية المرتكبة خلال الجلسة، بما فيها عينات من الكراسي والطاولات المكسرة، و الفيديوهات التي تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، والتي وثّقت، بالصوت والصورة، مشاهد من المواجهات المثيرة.

وكانت العملية الانتخابية توقفت على خلفية المواجهات التي اندلعت بسبب احتجاج أنصار مرشح “الأحرار” المتحالف مع أعضاء من أحزاب العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية والنهضة والفضيلة، على عدم إدلاء مرشح “البام” الذي تنقل بين عدة أحزاب وسبق له أن ترأس مجلس الجماعة نفسها لولايتين جماعيتين، والمستشارين المؤيدين له باستدعاءات حضور جلسة الانتخاب، متهمين إيّاه بتهريب أكثر من عشرين عضوا، من أصل 35 المشكلين للمجلس إلى خارج المدينة، لأكثر من أسبوعين، واستعمال وسائل غير قانونية في استمالة أعضاء من حزبه ومن “الحركة الشعبية”، بل حتى من داخل أحزابهم.

يذكر بأن عمالة مراكش كانت دعت إلى إجراء انتخاب مكتب جديد للجماعة المذكورة، بعد أن أيّدت محكمة النقض بالرباط قرار إدارية مراكش الاستئنافية، القاضي ببطلان انتخاب المكتب السابق للمجلس، الذي كان يترأسه منتخب مُنتمٍ إلى “البيجيدي”، بعد أن طعن معارضوه في عملية الانتخاب، التي جرت في قاعة متعددة الاختصاصات، في حين أن الاستدعاءات الموجهة للأعضاء كانت حددت المكان في قاعة الاجتماعات بمقر الجماعة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
ولد الناس ما ينساش أولاد مدينتو .. كودار يدعم اولمبيك اسفي بـ 550 مليون
في مبادرة لافتة تحمل بُعداً رياضياً وإنسانياً في آنٍ واحد، أعلن سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، عن دعم مالي غير مسبوقة لفريق أولمبيك آسفي، وذلك في ظل الوضعية المالية المعقدة التي يعيشها النادي و ايضا كتحفيز مضاعف له بعد تتويجه باول لقب في تاريخه و تاهله للمافسة قاريا العام المقبل. وقد تم الإعلان عن ضخ مبلغ 150 مليون سنتيم كدعم مباشر للاعبين، إلى جانب التزام المجلس بتوفير اعتماد إضافي قدره 400 مليون سنتيم، سيُصرف في إطار منتظم خلال الدورات المقبلة للمجلس الجهوي. وجاءت هذه الخطوة جاءت كمحاولة جادة لإعادة التوازن المالي للفريق، وتحفيز عناصره على تقديم الأفضل داخل المستطيل الأخضر، بعد أن أصبح النادي يئن تحت وطأة أزمات متتالية أثّرت على أدائه واستقراره. ولم يغفل كودار الجانب الإنساني في مبادرته، حيث وجّه نداءً من أجل تخصيص منحة مالية تتراوح بين 5 و10 ملايين سنتيم، من ميزانية الجهة، لفائدة الطفل أمين الغزي، الذي تعرّض لإصابة بليغة أثناء متابعته لإحدى مباريات الفريق بمدينة فاس، في مشهد أثار تعاطفاً واسعاً داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية. وفي كلمة بالمناسبة، أكّد كودار أن الدعم المالي لا ينبغي أن يتحوّل إلى وسيلة لإنقاذ ظرفي مؤقت، بل يجب أن يكون مشروطاً بالشفافية والانضباط المالي. كما شدد على ضرورة اعتماد خطط محكمة في التسيير، تُراعي التوازن بين النفقات والمداخيل، وتضمن استدامة الدعم وتحقيق نتائج إيجابية داخل وخارج الملعب.
جهوي

الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي تُنجز خزانا مائيا بسعة15 ألف متر مكعب بآسفي
أعلنت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي عن إنجاز مشاريع استراتيجية على مستوى مدينة آسفي، من بينها مشروع إنشاء خزان مائي بسعة إجمالية تبلغ 15.000 متر مكعب. وذكرت الشركة في بلاغ أن هذا المشروع يأتي في إطار جهودها الرامية إلى تأمين التزويد بالماء الصالح للشرب، والرفع من الاستقلالية في التخزين.وأوضحت أنه تم فعليا الشروع في استغلال نصف هذه السعة، أي 7.500 متر مكعب، فيما يُرتقب استكمال استغلال النصف المتبقي خلال صيف هذه السنة، مضيفة أن هذا الإنجاز سيمكن من الرفع من القدرة الإجمالية للتخزين على مستوى مدينة آسفي إلى 42.900 متر مكعب.كما سيساهم هذا المشروع، بحسب المصدر ذاته، بشكل فعّال في تعزيز استقلالية المخزون المائي، إذ سترتفع مدة الاستقلالية من 19 ساعة إلى 29 ساعة، متجاوزة بذلك المعدل الوطني البالغ 24 ساعة، مما سينعكس إيجابا على استمرارية التزود بالماء، بالإضافة إلى تحسين أداء الشبكة خلال فترات الذروة.وأكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش آسفي على التزامها بمواصلة مجهوداتها لضمان استمرارية وجودة الخدمات المقدمة، ومواكبة الدينامية العمرانية والاقتصادية التي تعرفها المدينة.
جهوي

مسبح شبه أولمبي يعزز البنية التحتية الرياضية بقلعة السراغنة
أعلنت جماعة قلعة السراغنة عن الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء مسبح شبه أولمبي بالمدينة، وذلك بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة بطلب العروض المفتوح رقم 02/2025، حيث رست الصفقة على المقاولة التي ستتولى تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود مكثفة تبذلها الجماعة لتوفير مرافق رياضية عصرية، تهدف إلى تشجيع الأنشطة البدنية بين مختلف فئات الساكنة، مع التركيز بشكل خاص على فئة الشباب.  وقد خُصص لهذا المشروع غلاف مالي يناهز 2.599.998,00 درهم (حوالي 2.6 مليون درهم)، وسيتم تنفيذه بدقة وفق دفتر التحملات المعتمد، مع إشراف وتتبع مستمرين من قبل مصالح الجماعة لضمان جودة الإنجاز والالتزام بالآجال المحددة. وفي سياق متصل، ستشهد مدينة قلعة السراغنة، الإعلان عن خبر مفرح يتعلق بالمسبح الجماعي، في إطار تحسين الولوج إلى البنيات التحتية الرياضية وتعزيز العدالة المجالية بالمدينة.  
جهوي

تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية ببنجرير
تم صبيحة يومه الثلاثاء فاتح يوليوز 2025 بمدينة بنجرير تنصيب الاستاذة فاطمة العبدلاوي رئيسة جديدة للمحكمة الابتدائية بالمدينة، بحضور كبار المسؤولين بالدائرة القضائية لمراكش. وانعقدت جلسة حفل التنصيب بحضور الكاتب العام لعمالة إقليم الرحامنة، والرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بمراكش، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف، إلى جانب رؤساء المحاكم ووكلاء الملك بالدائرة القضائية مراكش، ورئيس هيئة المحامين بمراكش، الى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، ومنتخبين، وفعاليات من المجتمع المدني.وقد نوهت مختلف الكلمات التي القيت خلال الجلسة بالكفاءة المهنية للاستاذة فاطمة العبدلاوي، وبمسارها القضائي المتميز، كما تم خلال المناسبة توجيه كلمات شكر وامتنان للرئيس السابق للمحكمة، تقديرًا لما قدمه من مجهودات قيمة في تطوير أداء المحكمة وتعزيز صورة المؤسسة القضائية داخل الإقليم.ويأتي هذا التنصيب في سياق الدينامية الجديدة التي تشهدها منظومة العدالة بالمملكة، والتي تندرج ضمن التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، الهادفة إلى تحديث الإدارة القضائية وضمان عدالة فعالة، قريبة من المواطن.  
جهوي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة