صحافة

الداخلية تستنفر موظفي الصفوف الأمامية وتضع تصورا للطوارئ القصوى (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 أغسطس 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 18 غشت الجاري، من جريدة المساء التي ذكرت أن وزارة الداخلية تسارع الزمن لتفعيل حالة الطوارئ في صفوف موظفين بمصالح معينة، بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.وقال مصدر وصفته المساء بجيد الإطلاع، إن الداخلية وضعت تصورا لحالة طوارئ صحية قصوى والعودة إلى إجراءات التشديد بعد إغلاق العشرات من الأحياء بمدن كبرى كالدار البيضاء ومراكش وفاس.وأضاف المصدر نفسه، أن تعليمات من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، استنفرت رؤساء مصالح وأطر بالداخلية، وطلب من الموظفين بمكاتب حفظ الصحة والشرطة الإدارية والحراسة والمداومة بذل المزيد من المجهودات، خاصة بعد التراخي الذي أبداه المواطنون بعد تخفيف الحجر الصحي.وجرى التركيز على تدخلات لتطبيق الاجراءات الصحية بالبؤر المهنية التي عادت للعمل دون احترام التباعد الإجتماعي والتعقيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها بأن نزاعات من نوع غريب انفجرت مؤخرا في ردهات محاكم الرباط بين مستشار جماعي بالرابط، ينتمي إلى حزب في الاغلبية، وعدة شخصيات من عوالم المقاولات والسياسة والمحاماة، وكان أحد فصول هذا النزاع كفيلا برفع الستار عن جرائم مالية وجنائية قد تكون مرتبطة بشبهة تبييض أموال وإقراض مبالغ ضخمة تتجتوز ملايين الدراهم بفوائد خيالية.وقد تفجرت فصول هذه القصة تضيف الجريدة، مع ظهور مشاداة كلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات جرائد وطنية بين محام بهيئة الرباط والمستشار الجماعي المذكور، وقد أثير في هذه الحرب الكلامية أن المشتكي الذي بدأ حياته مستخدما بسيطا في مطبعة إحدى الجرائد الحزبية بالرباط تقدم بشكاية ضد المحامي، إلى كل من الوكيل العام للملك بالرباط وأيضا إلى نقيب المحامين لدى الهيئة باستئنافية العاصمة.وأشارت اليومية نفسها إلى أن التحري في هذه القضية كشف معطيات خطيرة متعلقة بالمشتكي لم تحرك إزاءها المصالح المختصة أي ساكن.أكدت الجريدة أن المشتكي يمتهن الإقراض مقابل فوائد كبيرة، كما أن المبالغ المقرضة من قبله لبعض رجال الاعمال والمستثمرين الخواص تفوق في بعض الحالات مليار سنتيم للشخص الواحد، بفائدة لا تقل عن عشرة آلاف درهم شهريا بالنسبة للمبالغ المتوسطة وتتجاوزها إلى اربعين ألف درهم شهريا بالنسبة إلى المبالغ الكبيرة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل وجهت دعوتها للحكومة من أجل إعداد خطة واضحة للدخول المدرسي المقبل تستحضر صحة وسلامة التلاميذ ونساء ورجال التعليم كأولوية، وتحافظ على الاستمرارية البيداغوجية والحق في التعليم لكافة أبناء وبنات المغاربة على أساس الإنصاف والمساواة.جاء ذلك على خلفية الاجتماع الاخير للمكتب التنفيذي للهيئة النقابية المذكورة عن بعد، الذي تم فيه تداول سمات الوضع العام وتطورات الحالة الوبائية وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية في سياق ما وصته الكونفدرالية بـ"غياب سياسة واضحة للمسؤوليات"، وغياب الإشراك الفعلي لتعبيرات المجتمع في بلورة وتنزيل كل المشاريع والقوانين.ونبهت الهيئة النقابية من التطور المقلق للوضع الوبائي بالبلاد، وتفاقم الاوضاع الاجتماعية، وتزايد معدلات البطالة وكل أشكال الهشاشة أمام ارتباك وسوء تدبير الحكومة للمستجدات، والإفراط في توظيف قانون الطوارئ، والعودة القوية للهاجس الأمني والتضييق على الحقوق والحريات، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي، وفق المصدر ذاته.الجريدة ذاتها، قالت إن شركة الخطوط الملكية المغربية بدأت بشكل فعلي تفعيل المخطط الإجتماعي، الذي تم الإعلان عنه من أجل الحد من تداعيات أومة كورونا على الشركة بإحالة الملف على اللجنة الإقليمية المكلفة بالدراسة والبت في طلبات الفصل أو الإغلاق الكلي أو الجزئي للمقاولات بالعمالة التي يوجد بها المقر الإجتماعي للشركة.وكشفت مصادر نقابية للمساء، أن اجتماعا للجنة الإقليمية انعقد بمقر عمالة مقاطعات الحي الحسني بالدار البيضاء للبت في طلب شركة الخطوط الملكية المغربية بخصوص القيام بتسريح جزئي لأجرائها لأسباب اقتصادية، عملا بمقتضيات المادة 66 وما يليها طبقا لمقتضيات مدونة الشغل.وأضافت الجريدة أن طلب إدارة الشركة القاضي بالتسريح الجزئي للمستخدمين قوبل برفض تام من طرف ممثلو النقابة، من خلال نفي جميع الدفوعات المتعلقة بتبرير التسريح الجزئي، مع المطالبة بفتح حوار جاد ومسؤول مع إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل التوافق على مخطط اجتماعي يحترم حقوق ومصالح المستخدمين وتوازنات الشركة.وفي تصريح لجريدة أخبار اليوم، كشف أحد اعضاء اللجنة العلمية الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، عن بعض تفاصيل الدراسة والأبحاث الجينية والجينومية التي قامت بها اللجنة التابعة لوزارة الصحة بخصوص الفيروس، مشددا على انها بينت بما لا يقبل الشك أن نوعية الفيروس الحالي ومنذ تسلله إلى المغرب "لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر".وأوضح عضو اللجنة العلمية أن فيروس كورونا المستجد، الموجود حاليا في مختلف ربوع المملكة هو نفسه، إذ "المعلوم أن هذا الفيروس يتكيف مع الاجواء المحيطة به وطبيعتها، غير انه وعلى العموم لا يوجد اختلاف كبير للفيروس في شمال أو في الجنوب أو حتى وسط المغرب، يقول المتحدث، مبرزا أيضا أن "ذات الأنواع الفيروسية الموجودة في أوروبا أو أسيا أو المنتشر حول دول العالم وإن كان لكل واحدة خصوصياتها".وتفسيرا للسبب العلمي الذي جعل الفيروس يقلب أوراق السلطات الصحية، ويرفع من درجة الفتك والحالات الحرجة التي باتت في صفوف الشباب أيضا، يقول المتحدث "من الناحية العلمية فيروس كورونا في المغرب ينتمي إلى فصيلة الفيروسات ذات الطفرة G614، وعلى العموم هي معروفة بسرعة انتشارها وحدتها وشراستها في الانتشار، فهذه الفصيلة تتحين الفرصة لتنقض على الخلايا وتخلق أجواءها.لذلك ما لبثنا نوصي بالتعقيم والتباعد الإجتماعي والكمامة وكل الإجراءات التي نوصي بها"، يقول المتحدث مضيفا"هذا الفيروس ذكي جدا ويعرف كيف يختار ضحاياه، علما أن 90 في المائة تقريبا من الحالات المصابة هي حالات عديمة الأعراض وتنقل العدوى".وبخصوص سؤال الحالات الحرجة ونسبة الفتك، لفت المتحدث إلى أنه وبعد أيام من تخفيف إجراءات الحجر ارتفع عدد المصابين جراء "تراخي المواطنين في الإلتزام بالإجراءت، اعتقادا منهم أن الدولة قضت على الفيروس، وبالتالي، تمكن الفيروس من اقتحام البيوت وتشكيل بؤر كما أنه وصل إلى الفئات ذات الهشاشة الصحية والأمراض المزمنة التي قد تكون أيضا في صفوف الشباب كما المسنين الذين كانوا ملتزمين بالحجر "مضيفا: "أن هذه الحالات الضعيفة المناعة من المؤكد إصابتها حتى وإن كانت في أعمار صغيرة ستتطور لتصبح حالة حرجة تستدعي الإنعاش وتكون قد وصلت متأخرة إلى المستشفى وبالتالي، لا يجب أن نثق في الأعمار تماما كما لايجب ان نثق كذلك يوجود سرسر في المستشفى لاستقبالنا، بل يجب أن نثق في التباعد الغجتماعي واحترام الإجراءات الموصى بها لأنها السبيل الأوحد للخلاص."

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 18 غشت الجاري، من جريدة المساء التي ذكرت أن وزارة الداخلية تسارع الزمن لتفعيل حالة الطوارئ في صفوف موظفين بمصالح معينة، بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.وقال مصدر وصفته المساء بجيد الإطلاع، إن الداخلية وضعت تصورا لحالة طوارئ صحية قصوى والعودة إلى إجراءات التشديد بعد إغلاق العشرات من الأحياء بمدن كبرى كالدار البيضاء ومراكش وفاس.وأضاف المصدر نفسه، أن تعليمات من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، استنفرت رؤساء مصالح وأطر بالداخلية، وطلب من الموظفين بمكاتب حفظ الصحة والشرطة الإدارية والحراسة والمداومة بذل المزيد من المجهودات، خاصة بعد التراخي الذي أبداه المواطنون بعد تخفيف الحجر الصحي.وجرى التركيز على تدخلات لتطبيق الاجراءات الصحية بالبؤر المهنية التي عادت للعمل دون احترام التباعد الإجتماعي والتعقيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها بأن نزاعات من نوع غريب انفجرت مؤخرا في ردهات محاكم الرباط بين مستشار جماعي بالرابط، ينتمي إلى حزب في الاغلبية، وعدة شخصيات من عوالم المقاولات والسياسة والمحاماة، وكان أحد فصول هذا النزاع كفيلا برفع الستار عن جرائم مالية وجنائية قد تكون مرتبطة بشبهة تبييض أموال وإقراض مبالغ ضخمة تتجتوز ملايين الدراهم بفوائد خيالية.وقد تفجرت فصول هذه القصة تضيف الجريدة، مع ظهور مشاداة كلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات جرائد وطنية بين محام بهيئة الرباط والمستشار الجماعي المذكور، وقد أثير في هذه الحرب الكلامية أن المشتكي الذي بدأ حياته مستخدما بسيطا في مطبعة إحدى الجرائد الحزبية بالرباط تقدم بشكاية ضد المحامي، إلى كل من الوكيل العام للملك بالرباط وأيضا إلى نقيب المحامين لدى الهيئة باستئنافية العاصمة.وأشارت اليومية نفسها إلى أن التحري في هذه القضية كشف معطيات خطيرة متعلقة بالمشتكي لم تحرك إزاءها المصالح المختصة أي ساكن.أكدت الجريدة أن المشتكي يمتهن الإقراض مقابل فوائد كبيرة، كما أن المبالغ المقرضة من قبله لبعض رجال الاعمال والمستثمرين الخواص تفوق في بعض الحالات مليار سنتيم للشخص الواحد، بفائدة لا تقل عن عشرة آلاف درهم شهريا بالنسبة للمبالغ المتوسطة وتتجاوزها إلى اربعين ألف درهم شهريا بالنسبة إلى المبالغ الكبيرة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل وجهت دعوتها للحكومة من أجل إعداد خطة واضحة للدخول المدرسي المقبل تستحضر صحة وسلامة التلاميذ ونساء ورجال التعليم كأولوية، وتحافظ على الاستمرارية البيداغوجية والحق في التعليم لكافة أبناء وبنات المغاربة على أساس الإنصاف والمساواة.جاء ذلك على خلفية الاجتماع الاخير للمكتب التنفيذي للهيئة النقابية المذكورة عن بعد، الذي تم فيه تداول سمات الوضع العام وتطورات الحالة الوبائية وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية في سياق ما وصته الكونفدرالية بـ"غياب سياسة واضحة للمسؤوليات"، وغياب الإشراك الفعلي لتعبيرات المجتمع في بلورة وتنزيل كل المشاريع والقوانين.ونبهت الهيئة النقابية من التطور المقلق للوضع الوبائي بالبلاد، وتفاقم الاوضاع الاجتماعية، وتزايد معدلات البطالة وكل أشكال الهشاشة أمام ارتباك وسوء تدبير الحكومة للمستجدات، والإفراط في توظيف قانون الطوارئ، والعودة القوية للهاجس الأمني والتضييق على الحقوق والحريات، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي، وفق المصدر ذاته.الجريدة ذاتها، قالت إن شركة الخطوط الملكية المغربية بدأت بشكل فعلي تفعيل المخطط الإجتماعي، الذي تم الإعلان عنه من أجل الحد من تداعيات أومة كورونا على الشركة بإحالة الملف على اللجنة الإقليمية المكلفة بالدراسة والبت في طلبات الفصل أو الإغلاق الكلي أو الجزئي للمقاولات بالعمالة التي يوجد بها المقر الإجتماعي للشركة.وكشفت مصادر نقابية للمساء، أن اجتماعا للجنة الإقليمية انعقد بمقر عمالة مقاطعات الحي الحسني بالدار البيضاء للبت في طلب شركة الخطوط الملكية المغربية بخصوص القيام بتسريح جزئي لأجرائها لأسباب اقتصادية، عملا بمقتضيات المادة 66 وما يليها طبقا لمقتضيات مدونة الشغل.وأضافت الجريدة أن طلب إدارة الشركة القاضي بالتسريح الجزئي للمستخدمين قوبل برفض تام من طرف ممثلو النقابة، من خلال نفي جميع الدفوعات المتعلقة بتبرير التسريح الجزئي، مع المطالبة بفتح حوار جاد ومسؤول مع إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل التوافق على مخطط اجتماعي يحترم حقوق ومصالح المستخدمين وتوازنات الشركة.وفي تصريح لجريدة أخبار اليوم، كشف أحد اعضاء اللجنة العلمية الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، عن بعض تفاصيل الدراسة والأبحاث الجينية والجينومية التي قامت بها اللجنة التابعة لوزارة الصحة بخصوص الفيروس، مشددا على انها بينت بما لا يقبل الشك أن نوعية الفيروس الحالي ومنذ تسلله إلى المغرب "لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر".وأوضح عضو اللجنة العلمية أن فيروس كورونا المستجد، الموجود حاليا في مختلف ربوع المملكة هو نفسه، إذ "المعلوم أن هذا الفيروس يتكيف مع الاجواء المحيطة به وطبيعتها، غير انه وعلى العموم لا يوجد اختلاف كبير للفيروس في شمال أو في الجنوب أو حتى وسط المغرب، يقول المتحدث، مبرزا أيضا أن "ذات الأنواع الفيروسية الموجودة في أوروبا أو أسيا أو المنتشر حول دول العالم وإن كان لكل واحدة خصوصياتها".وتفسيرا للسبب العلمي الذي جعل الفيروس يقلب أوراق السلطات الصحية، ويرفع من درجة الفتك والحالات الحرجة التي باتت في صفوف الشباب أيضا، يقول المتحدث "من الناحية العلمية فيروس كورونا في المغرب ينتمي إلى فصيلة الفيروسات ذات الطفرة G614، وعلى العموم هي معروفة بسرعة انتشارها وحدتها وشراستها في الانتشار، فهذه الفصيلة تتحين الفرصة لتنقض على الخلايا وتخلق أجواءها.لذلك ما لبثنا نوصي بالتعقيم والتباعد الإجتماعي والكمامة وكل الإجراءات التي نوصي بها"، يقول المتحدث مضيفا"هذا الفيروس ذكي جدا ويعرف كيف يختار ضحاياه، علما أن 90 في المائة تقريبا من الحالات المصابة هي حالات عديمة الأعراض وتنقل العدوى".وبخصوص سؤال الحالات الحرجة ونسبة الفتك، لفت المتحدث إلى أنه وبعد أيام من تخفيف إجراءات الحجر ارتفع عدد المصابين جراء "تراخي المواطنين في الإلتزام بالإجراءت، اعتقادا منهم أن الدولة قضت على الفيروس، وبالتالي، تمكن الفيروس من اقتحام البيوت وتشكيل بؤر كما أنه وصل إلى الفئات ذات الهشاشة الصحية والأمراض المزمنة التي قد تكون أيضا في صفوف الشباب كما المسنين الذين كانوا ملتزمين بالحجر "مضيفا: "أن هذه الحالات الضعيفة المناعة من المؤكد إصابتها حتى وإن كانت في أعمار صغيرة ستتطور لتصبح حالة حرجة تستدعي الإنعاش وتكون قد وصلت متأخرة إلى المستشفى وبالتالي، لا يجب أن نثق في الأعمار تماما كما لايجب ان نثق كذلك يوجود سرسر في المستشفى لاستقبالنا، بل يجب أن نثق في التباعد الغجتماعي واحترام الإجراءات الموصى بها لأنها السبيل الأوحد للخلاص."



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 12 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة