صحافة

الداخلية تستنفر موظفي الصفوف الأمامية وتضع تصورا للطوارئ القصوى (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 17 أغسطس 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 18 غشت الجاري، من جريدة المساء التي ذكرت أن وزارة الداخلية تسارع الزمن لتفعيل حالة الطوارئ في صفوف موظفين بمصالح معينة، بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.وقال مصدر وصفته المساء بجيد الإطلاع، إن الداخلية وضعت تصورا لحالة طوارئ صحية قصوى والعودة إلى إجراءات التشديد بعد إغلاق العشرات من الأحياء بمدن كبرى كالدار البيضاء ومراكش وفاس.وأضاف المصدر نفسه، أن تعليمات من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، استنفرت رؤساء مصالح وأطر بالداخلية، وطلب من الموظفين بمكاتب حفظ الصحة والشرطة الإدارية والحراسة والمداومة بذل المزيد من المجهودات، خاصة بعد التراخي الذي أبداه المواطنون بعد تخفيف الحجر الصحي.وجرى التركيز على تدخلات لتطبيق الاجراءات الصحية بالبؤر المهنية التي عادت للعمل دون احترام التباعد الإجتماعي والتعقيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها بأن نزاعات من نوع غريب انفجرت مؤخرا في ردهات محاكم الرباط بين مستشار جماعي بالرابط، ينتمي إلى حزب في الاغلبية، وعدة شخصيات من عوالم المقاولات والسياسة والمحاماة، وكان أحد فصول هذا النزاع كفيلا برفع الستار عن جرائم مالية وجنائية قد تكون مرتبطة بشبهة تبييض أموال وإقراض مبالغ ضخمة تتجتوز ملايين الدراهم بفوائد خيالية.وقد تفجرت فصول هذه القصة تضيف الجريدة، مع ظهور مشاداة كلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات جرائد وطنية بين محام بهيئة الرباط والمستشار الجماعي المذكور، وقد أثير في هذه الحرب الكلامية أن المشتكي الذي بدأ حياته مستخدما بسيطا في مطبعة إحدى الجرائد الحزبية بالرباط تقدم بشكاية ضد المحامي، إلى كل من الوكيل العام للملك بالرباط وأيضا إلى نقيب المحامين لدى الهيئة باستئنافية العاصمة.وأشارت اليومية نفسها إلى أن التحري في هذه القضية كشف معطيات خطيرة متعلقة بالمشتكي لم تحرك إزاءها المصالح المختصة أي ساكن.أكدت الجريدة أن المشتكي يمتهن الإقراض مقابل فوائد كبيرة، كما أن المبالغ المقرضة من قبله لبعض رجال الاعمال والمستثمرين الخواص تفوق في بعض الحالات مليار سنتيم للشخص الواحد، بفائدة لا تقل عن عشرة آلاف درهم شهريا بالنسبة للمبالغ المتوسطة وتتجاوزها إلى اربعين ألف درهم شهريا بالنسبة إلى المبالغ الكبيرة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل وجهت دعوتها للحكومة من أجل إعداد خطة واضحة للدخول المدرسي المقبل تستحضر صحة وسلامة التلاميذ ونساء ورجال التعليم كأولوية، وتحافظ على الاستمرارية البيداغوجية والحق في التعليم لكافة أبناء وبنات المغاربة على أساس الإنصاف والمساواة.جاء ذلك على خلفية الاجتماع الاخير للمكتب التنفيذي للهيئة النقابية المذكورة عن بعد، الذي تم فيه تداول سمات الوضع العام وتطورات الحالة الوبائية وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية في سياق ما وصته الكونفدرالية بـ"غياب سياسة واضحة للمسؤوليات"، وغياب الإشراك الفعلي لتعبيرات المجتمع في بلورة وتنزيل كل المشاريع والقوانين.ونبهت الهيئة النقابية من التطور المقلق للوضع الوبائي بالبلاد، وتفاقم الاوضاع الاجتماعية، وتزايد معدلات البطالة وكل أشكال الهشاشة أمام ارتباك وسوء تدبير الحكومة للمستجدات، والإفراط في توظيف قانون الطوارئ، والعودة القوية للهاجس الأمني والتضييق على الحقوق والحريات، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي، وفق المصدر ذاته.الجريدة ذاتها، قالت إن شركة الخطوط الملكية المغربية بدأت بشكل فعلي تفعيل المخطط الإجتماعي، الذي تم الإعلان عنه من أجل الحد من تداعيات أومة كورونا على الشركة بإحالة الملف على اللجنة الإقليمية المكلفة بالدراسة والبت في طلبات الفصل أو الإغلاق الكلي أو الجزئي للمقاولات بالعمالة التي يوجد بها المقر الإجتماعي للشركة.وكشفت مصادر نقابية للمساء، أن اجتماعا للجنة الإقليمية انعقد بمقر عمالة مقاطعات الحي الحسني بالدار البيضاء للبت في طلب شركة الخطوط الملكية المغربية بخصوص القيام بتسريح جزئي لأجرائها لأسباب اقتصادية، عملا بمقتضيات المادة 66 وما يليها طبقا لمقتضيات مدونة الشغل.وأضافت الجريدة أن طلب إدارة الشركة القاضي بالتسريح الجزئي للمستخدمين قوبل برفض تام من طرف ممثلو النقابة، من خلال نفي جميع الدفوعات المتعلقة بتبرير التسريح الجزئي، مع المطالبة بفتح حوار جاد ومسؤول مع إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل التوافق على مخطط اجتماعي يحترم حقوق ومصالح المستخدمين وتوازنات الشركة.وفي تصريح لجريدة أخبار اليوم، كشف أحد اعضاء اللجنة العلمية الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، عن بعض تفاصيل الدراسة والأبحاث الجينية والجينومية التي قامت بها اللجنة التابعة لوزارة الصحة بخصوص الفيروس، مشددا على انها بينت بما لا يقبل الشك أن نوعية الفيروس الحالي ومنذ تسلله إلى المغرب "لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر".وأوضح عضو اللجنة العلمية أن فيروس كورونا المستجد، الموجود حاليا في مختلف ربوع المملكة هو نفسه، إذ "المعلوم أن هذا الفيروس يتكيف مع الاجواء المحيطة به وطبيعتها، غير انه وعلى العموم لا يوجد اختلاف كبير للفيروس في شمال أو في الجنوب أو حتى وسط المغرب، يقول المتحدث، مبرزا أيضا أن "ذات الأنواع الفيروسية الموجودة في أوروبا أو أسيا أو المنتشر حول دول العالم وإن كان لكل واحدة خصوصياتها".وتفسيرا للسبب العلمي الذي جعل الفيروس يقلب أوراق السلطات الصحية، ويرفع من درجة الفتك والحالات الحرجة التي باتت في صفوف الشباب أيضا، يقول المتحدث "من الناحية العلمية فيروس كورونا في المغرب ينتمي إلى فصيلة الفيروسات ذات الطفرة G614، وعلى العموم هي معروفة بسرعة انتشارها وحدتها وشراستها في الانتشار، فهذه الفصيلة تتحين الفرصة لتنقض على الخلايا وتخلق أجواءها.لذلك ما لبثنا نوصي بالتعقيم والتباعد الإجتماعي والكمامة وكل الإجراءات التي نوصي بها"، يقول المتحدث مضيفا"هذا الفيروس ذكي جدا ويعرف كيف يختار ضحاياه، علما أن 90 في المائة تقريبا من الحالات المصابة هي حالات عديمة الأعراض وتنقل العدوى".وبخصوص سؤال الحالات الحرجة ونسبة الفتك، لفت المتحدث إلى أنه وبعد أيام من تخفيف إجراءات الحجر ارتفع عدد المصابين جراء "تراخي المواطنين في الإلتزام بالإجراءت، اعتقادا منهم أن الدولة قضت على الفيروس، وبالتالي، تمكن الفيروس من اقتحام البيوت وتشكيل بؤر كما أنه وصل إلى الفئات ذات الهشاشة الصحية والأمراض المزمنة التي قد تكون أيضا في صفوف الشباب كما المسنين الذين كانوا ملتزمين بالحجر "مضيفا: "أن هذه الحالات الضعيفة المناعة من المؤكد إصابتها حتى وإن كانت في أعمار صغيرة ستتطور لتصبح حالة حرجة تستدعي الإنعاش وتكون قد وصلت متأخرة إلى المستشفى وبالتالي، لا يجب أن نثق في الأعمار تماما كما لايجب ان نثق كذلك يوجود سرسر في المستشفى لاستقبالنا، بل يجب أن نثق في التباعد الغجتماعي واحترام الإجراءات الموصى بها لأنها السبيل الأوحد للخلاص."

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الثلاثاء 18 غشت الجاري، من جريدة المساء التي ذكرت أن وزارة الداخلية تسارع الزمن لتفعيل حالة الطوارئ في صفوف موظفين بمصالح معينة، بعد تسجيل أرقام قياسية في عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.وقال مصدر وصفته المساء بجيد الإطلاع، إن الداخلية وضعت تصورا لحالة طوارئ صحية قصوى والعودة إلى إجراءات التشديد بعد إغلاق العشرات من الأحياء بمدن كبرى كالدار البيضاء ومراكش وفاس.وأضاف المصدر نفسه، أن تعليمات من وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، استنفرت رؤساء مصالح وأطر بالداخلية، وطلب من الموظفين بمكاتب حفظ الصحة والشرطة الإدارية والحراسة والمداومة بذل المزيد من المجهودات، خاصة بعد التراخي الذي أبداه المواطنون بعد تخفيف الحجر الصحي.وجرى التركيز على تدخلات لتطبيق الاجراءات الصحية بالبؤر المهنية التي عادت للعمل دون احترام التباعد الإجتماعي والتعقيم.وفي حيز آخر، أفادت اليومية نفسها بأن نزاعات من نوع غريب انفجرت مؤخرا في ردهات محاكم الرباط بين مستشار جماعي بالرابط، ينتمي إلى حزب في الاغلبية، وعدة شخصيات من عوالم المقاولات والسياسة والمحاماة، وكان أحد فصول هذا النزاع كفيلا برفع الستار عن جرائم مالية وجنائية قد تكون مرتبطة بشبهة تبييض أموال وإقراض مبالغ ضخمة تتجتوز ملايين الدراهم بفوائد خيالية.وقد تفجرت فصول هذه القصة تضيف الجريدة، مع ظهور مشاداة كلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى صفحات جرائد وطنية بين محام بهيئة الرباط والمستشار الجماعي المذكور، وقد أثير في هذه الحرب الكلامية أن المشتكي الذي بدأ حياته مستخدما بسيطا في مطبعة إحدى الجرائد الحزبية بالرباط تقدم بشكاية ضد المحامي، إلى كل من الوكيل العام للملك بالرباط وأيضا إلى نقيب المحامين لدى الهيئة باستئنافية العاصمة.وأشارت اليومية نفسها إلى أن التحري في هذه القضية كشف معطيات خطيرة متعلقة بالمشتكي لم تحرك إزاءها المصالح المختصة أي ساكن.أكدت الجريدة أن المشتكي يمتهن الإقراض مقابل فوائد كبيرة، كما أن المبالغ المقرضة من قبله لبعض رجال الاعمال والمستثمرين الخواص تفوق في بعض الحالات مليار سنتيم للشخص الواحد، بفائدة لا تقل عن عشرة آلاف درهم شهريا بالنسبة للمبالغ المتوسطة وتتجاوزها إلى اربعين ألف درهم شهريا بالنسبة إلى المبالغ الكبيرة.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن الكونفدرالية الديموقراطية للشغل وجهت دعوتها للحكومة من أجل إعداد خطة واضحة للدخول المدرسي المقبل تستحضر صحة وسلامة التلاميذ ونساء ورجال التعليم كأولوية، وتحافظ على الاستمرارية البيداغوجية والحق في التعليم لكافة أبناء وبنات المغاربة على أساس الإنصاف والمساواة.جاء ذلك على خلفية الاجتماع الاخير للمكتب التنفيذي للهيئة النقابية المذكورة عن بعد، الذي تم فيه تداول سمات الوضع العام وتطورات الحالة الوبائية وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية في سياق ما وصته الكونفدرالية بـ"غياب سياسة واضحة للمسؤوليات"، وغياب الإشراك الفعلي لتعبيرات المجتمع في بلورة وتنزيل كل المشاريع والقوانين.ونبهت الهيئة النقابية من التطور المقلق للوضع الوبائي بالبلاد، وتفاقم الاوضاع الاجتماعية، وتزايد معدلات البطالة وكل أشكال الهشاشة أمام ارتباك وسوء تدبير الحكومة للمستجدات، والإفراط في توظيف قانون الطوارئ، والعودة القوية للهاجس الأمني والتضييق على الحقوق والحريات، مما يهدد الاستقرار الاجتماعي والتماسك المجتمعي، وفق المصدر ذاته.الجريدة ذاتها، قالت إن شركة الخطوط الملكية المغربية بدأت بشكل فعلي تفعيل المخطط الإجتماعي، الذي تم الإعلان عنه من أجل الحد من تداعيات أومة كورونا على الشركة بإحالة الملف على اللجنة الإقليمية المكلفة بالدراسة والبت في طلبات الفصل أو الإغلاق الكلي أو الجزئي للمقاولات بالعمالة التي يوجد بها المقر الإجتماعي للشركة.وكشفت مصادر نقابية للمساء، أن اجتماعا للجنة الإقليمية انعقد بمقر عمالة مقاطعات الحي الحسني بالدار البيضاء للبت في طلب شركة الخطوط الملكية المغربية بخصوص القيام بتسريح جزئي لأجرائها لأسباب اقتصادية، عملا بمقتضيات المادة 66 وما يليها طبقا لمقتضيات مدونة الشغل.وأضافت الجريدة أن طلب إدارة الشركة القاضي بالتسريح الجزئي للمستخدمين قوبل برفض تام من طرف ممثلو النقابة، من خلال نفي جميع الدفوعات المتعلقة بتبرير التسريح الجزئي، مع المطالبة بفتح حوار جاد ومسؤول مع إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية من أجل التوافق على مخطط اجتماعي يحترم حقوق ومصالح المستخدمين وتوازنات الشركة.وفي تصريح لجريدة أخبار اليوم، كشف أحد اعضاء اللجنة العلمية الوطنية لمكافحة فيروس كورونا، عن بعض تفاصيل الدراسة والأبحاث الجينية والجينومية التي قامت بها اللجنة التابعة لوزارة الصحة بخصوص الفيروس، مشددا على انها بينت بما لا يقبل الشك أن نوعية الفيروس الحالي ومنذ تسلله إلى المغرب "لم يطرأ عليه أي تغيير يذكر".وأوضح عضو اللجنة العلمية أن فيروس كورونا المستجد، الموجود حاليا في مختلف ربوع المملكة هو نفسه، إذ "المعلوم أن هذا الفيروس يتكيف مع الاجواء المحيطة به وطبيعتها، غير انه وعلى العموم لا يوجد اختلاف كبير للفيروس في شمال أو في الجنوب أو حتى وسط المغرب، يقول المتحدث، مبرزا أيضا أن "ذات الأنواع الفيروسية الموجودة في أوروبا أو أسيا أو المنتشر حول دول العالم وإن كان لكل واحدة خصوصياتها".وتفسيرا للسبب العلمي الذي جعل الفيروس يقلب أوراق السلطات الصحية، ويرفع من درجة الفتك والحالات الحرجة التي باتت في صفوف الشباب أيضا، يقول المتحدث "من الناحية العلمية فيروس كورونا في المغرب ينتمي إلى فصيلة الفيروسات ذات الطفرة G614، وعلى العموم هي معروفة بسرعة انتشارها وحدتها وشراستها في الانتشار، فهذه الفصيلة تتحين الفرصة لتنقض على الخلايا وتخلق أجواءها.لذلك ما لبثنا نوصي بالتعقيم والتباعد الإجتماعي والكمامة وكل الإجراءات التي نوصي بها"، يقول المتحدث مضيفا"هذا الفيروس ذكي جدا ويعرف كيف يختار ضحاياه، علما أن 90 في المائة تقريبا من الحالات المصابة هي حالات عديمة الأعراض وتنقل العدوى".وبخصوص سؤال الحالات الحرجة ونسبة الفتك، لفت المتحدث إلى أنه وبعد أيام من تخفيف إجراءات الحجر ارتفع عدد المصابين جراء "تراخي المواطنين في الإلتزام بالإجراءت، اعتقادا منهم أن الدولة قضت على الفيروس، وبالتالي، تمكن الفيروس من اقتحام البيوت وتشكيل بؤر كما أنه وصل إلى الفئات ذات الهشاشة الصحية والأمراض المزمنة التي قد تكون أيضا في صفوف الشباب كما المسنين الذين كانوا ملتزمين بالحجر "مضيفا: "أن هذه الحالات الضعيفة المناعة من المؤكد إصابتها حتى وإن كانت في أعمار صغيرة ستتطور لتصبح حالة حرجة تستدعي الإنعاش وتكون قد وصلت متأخرة إلى المستشفى وبالتالي، لا يجب أن نثق في الأعمار تماما كما لايجب ان نثق كذلك يوجود سرسر في المستشفى لاستقبالنا، بل يجب أن نثق في التباعد الغجتماعي واحترام الإجراءات الموصى بها لأنها السبيل الأوحد للخلاص."



اقرأ أيضاً
اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى ينتقد “الإقصاء الممنهج” في مشروع قانون مجلس الصحافة
عبر اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى عن رفضه لمشروع القانون رقم 26.25 المتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، الذي صادقت عليه الحكومة، بالإضافة إلى مشروع القانون رقم 27.25 القاضي بتغيير وتتميم القانون 89.13 الخاص بالنظام الأساسي للصحافيين المهنيين، كما استنكر ”الإقصاء الممنهج والتشريعات التراجعية”. وندد الاتحاد، في بلاغ صادر عنه، بـ “تغييب المقاربة التشاركية وتهميش أكبر تنظيم مهني يمثل مئات المقاولات الصحفية الصغرى والمتوسطة في المغرب، في سابقة خطيرة تهدد روح الديمقراطية ومبدأ التنظيم الذاتي للقطاع”، مشيرا إلى أن هذه القوانين “مفصلة على مقاس قلة من المقاولات النافذة، وفق منطق احتكاري غير ديمقراطي، يسعى إلى إقصاء المقاولات الصغيرة التي تشكل النسيج الحقيقي للصحافة الوطنية الجادة والمستقلة”.وأبرز الاتحاد أن مشروع القانون يكرس “تمييزا مرفوضا بين المهنيين” من خلال اعتماد آلية” الانتداب” لفئة الناشرين، مقابل” الانتخاب” لفئة الصحافيين، ما يضرب وفق تعبيره في العمق “مبدأ المساواة”، ويفقد المجلس الوطني للصحافة صفته “كهيئة مستقلة للتنظيم الذاتي”، كما ينص على ذلك الدستور المغربي في مادته 28. وشدد على ضرورة تمثيل المقاولة الصحفية الصغرى داخل المجلس الوطني للصحافة، ومنحها “حصة مشرفة تضمن حضورها الفعلي في القرارات الكبرى، وتعبر عن وزنها الحقيقي في المشهد الإعلامي الوطني، بدل تكريس هيمنة المقاولات الكبرى عبر معايير مالية غير عادلة”، معتبرا أن منح مقاولات إعلامية ذات رأسمال ضخم أوزانا مضاعفة في احتساب التمثيلية إجراء “غير دستوري وظالم”، يهدف إلى “تهميش المئات من المقاولات النزيهة التي تشتغل بإمكانيات محدودة لكنها تقدم إعلاما ملتزما وذا جودة”. كما انتقد اتحاد المقاولات الصحفية الصغرى بـ”التمييز في التمثيلية داخل المجلس الوطني للصحافة”، وسط دعوات إلى إقرار آلية عادلة تضمن تمثيلية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل مشرف وفعال”، مطالبا البرلمان بغرفتيه “بتحمل مسؤوليته التاريخية، ورفض تمرير هذه المشاريع التراجعية حماية للديمقراطية وكرامة الصحافيين”.وأعلن الاتحاد، عزمه على سلك جميع المساطر القانونية، والإدارية والاحتجاجية المشروعة، لمنع تمرير هذا القانون، بما في ذلك اللجوء إلى المؤسسات الوطنية والدستورية المختصة، داعيا جميع الفاعلين المهنيين والنقابيين والحقوقيين إلى ‘الاصطفاف إلى جانب حرية الصحافة ومصداقيتها، ومواجهة كل محاولات الهيمنة والتحكم والإقصاء”.
صحافة

فيدرالية ناشري الصحف ترفض مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة
عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن رفضها القاطع لمشروعي القانونين الذين صادقت عليهما الحكومة خلال اجتماع مجلسها المنعقد في 3 يوليوز، واللذين يتعلقان بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة وتعديل النظام الأساسي للصحافيين المهنيين. ووصفت الفيدرالية في بلاغ لها، هذه الخطوة بأنها تراجعية وتمس بشكل خطير بمبادئ التنظيم الذاتي للصحافة وحرية التعبير، متهمة الحكومة ووزارة الاتصال بتغييب المقاربة التشاركية، عبر تمرير مشاريع قوانين دون استشارة التنظيمات المهنية العريقة وفي مقدمتها الفيدرالية ذاتها، التي تُعد من أبرز الفاعلين في القطاع منذ أكثر من عقدين. واعتبرت الفيدرالية أن مشروع القانون المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة يكرس التمييز بين مكونات الجسم المهني، من خلال التنصيص على مبدأ "الانتداب" بالنسبة لفئة الناشرين مقابل "الانتخاب" بالنسبة للصحافيين، وهو ما يتعارض، بحسبها، مع مقتضيات الدستور المغربي في مادته 28 التي تؤكد على الديمقراطية والاستقلالية في تشكيل الهيئات المهنية. وأضافت أن مثل هذا التمييز يفرغ المجلس من طبيعته كجهاز للتنظيم الذاتي، ويفتح الباب أمام فقدان الشرعية والمصداقية، ليس فقط داخل أوساط المهنيين، بل حتى في نظر الرأي العام. وأدانت الفيدرالية ما وصفته بـ"الفضيحة القانونية"، المتمثلة في منح عدد من الأصوات لمقاولات الصحافة بناء على حجم معاملاتها، الأمر الذي يسمح لمقاولة واحدة بأن تمتلك عشرين صوتًا، ويمنح الأفضلية للمؤسسات ذات الرساميل الكبرى، في خرق واضح لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة بين المقاولات. وأكدت أن هذا التوجه يُفصّل القانون على مقاس فئة محدودة، ويكرس منطق الاحتكار والهيمنة داخل المجلس الوطني، ويُقصي الفاعلين الصغار والمتوسطين، مما يهدد بتفكيك التعددية التي ميزت الحقل الإعلامي المغربي لعقود. كما أشار البلاغ إلى اختلالات إضافية خطيرة في المشروع، من بينها فتح باب الترشح في الانتخابات المهنية أمام جميع الصحافيين دون تمييز بين أصنافهم، ما قد يضر بتوازن التمثيلية داخل المجلس، إلى جانب سحب رئاسة لجنة البطاقة المهنية من الصحافيين، وتكريس رئاستها لفئة الناشرين، واحتفاظ لجنة الانتخابات بطابع التعيين المسبق من طرف الحكومة، بالإضافة إلى إدراج صلاحيات جديدة للمجلس، مثل توقيف الصحف، وفرض التحكيم الجبري في نزاعات الشغل، والتخلي عن مبدأ التداول على رئاسة المجلس، ورفع مدة الولاية من أربع إلى خمس سنوات. واعتبرت الفيدرالية أن الحكومة وجهت ضربة موجعة للرصيد الديمقراطي والحقوقي للمغرب، وأدخلت قطاع الصحافة في نفق مظلم، تتحكم فيه موازين قوة تجارية ومصالح ريعية، بدل الاحتكام إلى قواعد الشفافية والانتخابات الحرة. وأكدت أن من يدعي تمثيل القطاع عليه أن يثبت ذلك من خلال صناديق الاقتراع، لا عبر نصوص تشريعية مفصلة وفق اعتبارات ظرفية أو مصالح ضيقة. ودعت الفيدرالية أعضاء البرلمان، بغرفتيه، إلى تحمل مسؤوليتهم الوطنية والتاريخية، والتصدي لهذا المسار الذي وصفته بـ"الانحداري"، والعمل على تعديل النصين بما يضمن استقلالية المجلس الوطني للصحافة، وحرية العمل الصحفي، ومصداقية مؤسسات التنظيم الذاتي، كما نادت عموم الصحافيين، والمقاولات الإعلامية، والنقابات المهنية، والهيئات الحقوقية، والقوى الديمقراطية، إلى الوقوف في صف الدفاع عن حرية الصحافة وضد أي تشريعات تمس جوهر استقلاليتها. وختمت الفيدرالية موقفها بالتأكيد على أنها ستواصل الترافع والنضال من أجل صحافة حرة وتعددية ومسؤولة، كما دأبت على ذلك منذ أكثر من عشرين سنة، معلنة عن إعداد مذكرة مفصلة ستتضمن كافة الملاحظات القانونية والمهنية حول المشروعين، وستُوجَّه إلى مختلف المؤسسات المعنية، أملا في وقف هذا التراجع الخطير الذي يهدد مستقبل المهنة في المغرب، ويضرب في العمق كل ما تم تحقيقه من مكتسبات خلال العقود الأخيرة.
صحافة

تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي للصحافة
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع التواصل)، اليوم الأربعاء، عن تمديد أجل إيداع ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع برسم سنة 2025 إلى غاية 30 شتنبر 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي “استنادا إلى بلاغ وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع التواصل، الصادر بتاريخ 7 ماي 2025، بشأن انطلاق عملية تقديم طلبات الدعم العمومي المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع برسم سنة 2025، خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى 26 يونيو 2025، وبطلب من عدد من المقاولات والشركات بخصوص تمديد الآجال المحددة العملية تقديم الطلبات، قصد تمكينها من إعداد أو استكمال الملفات بما يوفر فرصا أوفر ويوسع قاعدة الاستفادة”. وأشار المصدر ذاته إلى أن عملية تقديم ملفات طلبات الدعم تتم إلكترونيا عبر المنصة التي أعدتها الوزارة ([email protected]) خصيصا لهذا الغرض.
صحافة

الهاكا تُنذر إذاعة “ميد راديو” وقناة “الأولى”
وجهت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إنذارين إلى كل من إذاعة "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، على خلفية تسجيل خروقات تتعلق بعدم احترام الضوابط القانونية والتنظيمية الخاصة بشروط الرعاية والإشهار، كما تنص على ذلك دفاتر التحملات والقانون رقم 77.03 المتعلق بالاتصال السمعي البصري. وجاء في بلاغ صادر عن الهيئة، اليوم السبت 17 ماي، أن الخرق الأول تم رصده خلال حلقة من برنامج "لالة مولاتي" التي بثت على أثير "ميد راديو" بتاريخ 3 مارس 2025، حيث تم تسجيل ترويج واضح ومتكرر لأسماء علامات تجارية راعية داخل فقرات البرنامج، إلى جانب استعمال عبارات تنويهية وتسويقية مرتبطة بتلك العلامات. كما تم الترويج لعروض وخدمات تجارية بشكل مباشر، دون فصل واضح بين المحتوى التحريري والمحتوى الإشهاري، ودون الإشارة الصريحة إلى الطابع الإعلاني للمضمون. وأكد المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري أن هذا السلوك يشكل خرقًا للقواعد المهنية والأخلاقية، لأنه قد يؤدي إلى تغليط الجمهور ويحد من قدرته على التمييز بين المادة الإعلامية والمحتوى الإشهاري، مما يمس بحقه في تلقي محتوى إعلامي شفاف. أما الخرق الثاني، فقد تم تسجيله في سلسلة "سعادة المدير" التي بثتها القناة "الأولى" خلال شهر رمضان، حيث لاحظت الهيئة إدماجًا متكررًا وصريحًا لاسم المؤسسة الراعية داخل العمل التخييلي، مرفوقًا بعبارات ترويجية وتسويقية. وقد اعتُبر هذا الدمج مسًا بروح الخدمة العمومية وتضليلًا للجمهور بسبب غياب التمييز بين الطابع الفني والإبداعي للمحتوى وغايته التجارية. وشددت الهيئة على أن إدراج محتوى إشهاري ضمن أعمال درامية دون الكشف عنه بوضوح يخلّ بحق الجمهور في معرفة طبيعة ما يُعرض عليه من مضامين، ويمثل تجاوزًا للضوابط التي تحكم العلاقة بين المضمون الإبداعي والرعاة التجاريين. وبناءً على هذه المعاينات، قرر المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، خلال اجتماعه المنعقد بتاريخ 8 ماي 2025، توجيه إنذار رسمي إلى كل من "ميد راديو" والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مع الأمر بنشر القرارين في الجريدة الرسمية. وأكدت الهاكا في ختام بلاغها أن هذه الإجراءات تأتي في إطار سعيها الدائم إلى ترسيخ المعايير المهنية والأخلاقية في القطاع السمعي البصري، وضمان حق الجمهور في الوصول إلى مضامين إعلامية تتميز بالوضوح والشفافية.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 08 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة