الخميس 02 مايو 2024, 21:16

صحافة

الداخلية تحقق في رخص تعمير غير قانونية (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 16 فبراير 2021

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 17 فبراير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن وزارة الداخلية انتقلت إلى عمالات وجماعات بالبيضاء، وضواحيها للتحقيق في خروقات تعمير وتسليم رخص بناء غير قانونية لأصحاب مشاريع كبيرة توجد خارج البيضاء بعضها يوجد قرب الإقامة الملكية بطريق أزمور الساحلي.وكشف الخبر ذاته، أنه تم الإستماع إلى موظفين بجماعات وبالوكالة الحضرية والعمالة، بسبب تداخل اختصاصات هذه الأطراف في مجال التعمير والتراخيص، وبالنظر إلى منح تراخيص بناء مشاريع بينها مركب تجاري تم توقيف أشغاله بعد زيارة مسؤولين لورش البناء، كما كشفت اللجنة تقاعس موظفين وعدم قيامهم بالإجراءات القانونية المعمول بها لتسليم رخص البناء.وقال الخبر نفسه، إن الأبحاث والتحقيقات مازالت متواصلة لتحديد لائحة المسؤولين والموظفين المتورطين في غض الطرف، أو التواطؤ النفضيين إلى بناء عشوائي، استدعى انتقال فريق من الوكالة الحضرية والسلطة المحلية، والأمر بهدم الأجزاء المخالفة لإعادة الأمور إلى الصيغة القانونية المنصوص عليها في وثائق التعمير بالنسبة إلى المنطقة التابعة ترابيا للمقاطعة الجماعية أنفا.ويجري التحقيق حاليا في مشاريع تعد امتدادا للشريط الساحلي عين الدياب، بعد التأكد من اختلالات ناجمة عن خرق تصاميم التهيئة ومخالفة التنطيق، لاسيما فيما يخص تجاوز العلو، أو البناء في مكان ممنوع أو مخصص لمرافق أخرى كالحدائق أو جنبات الطريق.ويسود تخوف في صفوف بعض المنتخبين الذين كانت تربطهم علاقة كبيرة بمسؤولين متورطين في منح الرخص، وكذا بعض المقاولين الذي فازوا بصفقات في عهد تدبير رئيس مجلس جماعي جرى توقيفه، ويرجح أن تتم إحالة الملف على أنظار غرفة الجنايات إذا ما تبين للنيابة العامة المختصة أن حيثيات الملف تستوجب اتخاذ هذا القرار، لاسيما أن الإختلالات التي رصدتها مفتشية الداخلية تبقى ثقيلة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية وزعت أحكاما بلغ مجموعها 18 سنة في حق شبكة تابعتها القنصلية الفرنسية بتزوير تأشيرات "شينغن"، وتنظيم وتسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني، دون ظرفي الإعتياد وبمقابل في إطار عصابة واتفاق، والتزوير في وثتئق إدارية وعرفية وتجارية وبنكية واستعمالها.وتمت إدانة 3 أشخاص من الشبكة اثنين غيابيا، بسنتين حبسا نافذا، ومليون سنتيم غرامة لكل واحد منهم، وحكمت على 4 آخرين، أحدهم غيابيا بسنة واحدة حبسا نافذا والغرامة نفسها من اجل المشاركة في تنظيم وتسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني دون ظرفي الإعتياد وبقابل في إطار عصابة واتفاق، مقابل 18 شهرا حبسا نافذا والغرامة ذاتها، لـ4 آخرين بالتهمة نفسها والتزوير في وثائق إدارية وعرفية وتجارية وبنكية واستعمالها.وفصلت هيئة المحكمة قضية متهمين آخرين عن الملف وعينته في جلسة ثاني مارس المقبل لاستدعاء دفاع المتهمين في إطار المساعدة القضائية.وحكمت بستة أشهر حبسا نافذا وألفي درهم غرامة على 3 أشخاص آخرين مقابل العقوبة نفسها موقوفة التنفيذ و1000 درهم غرامة لفتاة بجنحة التزوير في وثائئق بنكية واستعمالها بعد إعادة التكييف، ولم تؤاخذ 15 متهما بينهم 5 فتيات اثنن غيابيا، بالمنسوب إليهم، مع إرجاع الكفالة للمبرئين والمدانين بعد استخلاص الغرامة.وفي خبر آخر، قالت "المساء"، إن الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات وأمهات وأولياء التلاميذ، دعت وزارة سعيد امزازي إلى “إلغاء الامتحانات الإشهادية للسنتين السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي، وتعطيل العتبة المعيارية، مع ضرورة إصدار مذكرة تعطي صلاحية اتخاذ قرار الانتقال إلى القسم الأعلى لمجالس الأقسام”.وعقدت اللجنة الإدارية للفيدرالية اجتماعا طارئا من أجل “تقييم نتائج الأسدس الأول، وتدارس قضايا منظومة التربية والتكوين في ظل التدابير الوقائية ضد جائحة كورونا، ونمط التعليم بالتناوب المعتمد بمختلف أسلاك التعليم المدرسي، إضافة إلى احتجاجات فئات من الأطر التربوية لوزارة التربية الوطنية، والتسبب بشكل كبير في نزيف الزمن المدرسي”.وقال البيان الفيدرالية إن الاجتماع عرف نقاشا جادا ومسؤولا، واستحضار الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد وباقي دول العالم بسبب الجائحة، مسجلا في الوقت ذاته رفع العديد من المراسلات والمذكرات للوزارة.وقالت الفيدرالية إن "التوظيف بالعقدة أضر بالمدرسة العمومية والعصف بكل مجهودات إصلاحها وتحسين مؤشرات جودتها، وتعميق اختلال تكافؤ الفرص بين عمومي/خصوصي من جهة، وقروي/حضري من جهة أخرى”، إضافة إلى “إلغاء الامتحان الموحد في السادس ابتدائي والثالثة إعدادي، واختزال زمن التعلم والإضرابات”، ما جعل “من العبث إقرار الامتحان الإشهادي في السادس ابتدائي والثالثة إعدادي للأسدوس الثاني”.ونددتالفيدرالية بـ “إقصائها الممنهج من طرف الوزارة في اتخاذ القرارات الحاسمة، وعدم الاستجابة للمراسلات والمذكرات المرفوعة إليها”، و”الرفض المطلق لرهن التلميذات والتلاميذ بالاحتجاجات المطلبية”.ودعتالفيدرالية الحكومة بـ “ضرورة الإسراع في حل إشكالية التوظيف بالتعاقد للحفاظ على زمن التعلم وتحقيق تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد”، مع دعوة وزارة التربية الوطنية إلى “الإسراع في إيجاد حلول لمشكل التوقفات الناتجة عن الإضرابات وتعويض الزمن المدرسي المهدور”.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن "تجميد الترقيات" بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي هددوا بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة ردا على ما اعتبروه إهمالا من الوزارة الوصية لملفهم المطلبي الذي ظل يراوح مكانه رغم تلقيهم وعودا بتسويته.واستنكر الأساتذة والأستاذات بشدة عدم استجابة وزارة أمزازي للدعوات التي أطلقتها التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات في الدرجات والرتب (سنوات 2018-2019-2020) لصرف جميع المستحقات العالقة لفائدة المتضررين.واعربت التنسيقية عن استغرابها لعدم التزام الوزير بما وقع في بلاغ رسمي أصدره في وقت سابق، وحدد فيه موعدا دقيقا لصرف المستحقات المالية وتحيين الوضعيات الإدارية، مما يشكل بحسبها تراجعا عن مكتسبات الشغيلة التعليمية.واعتبر أصحاب البيان "صمت" الوزارة الوصية، وكذا باقي القطاعات المعنية المتمثلة في وزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة والخزينة العامة للملكة، غير مفهوم، وحملوا الوزارة المعنية بالقطاع نتائج أي تأخر أو تماطل من شأنه أن يؤجج الإحتقان في أوساط هاته الفئة من الشغيلة التعليمية، ودعوا جميع المتضررين إلى الإلتفاف حول مطالب التنسيقية والإستعداد الكامل للتصعيد دفاعا عن حقوقهم المشروعة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت، أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، تنظر يوم الجمعة، في ملف “رئيس جماعة رحالة بدائرة متوكة التابعة لإقليم شيشاوة”، بعد متابعته، من أجل “جناية اختلاس وتبديد أموال عامة”. وكانت المحكمة قد أجلت الجلسة السابقة من أجل إتمام الخبرة التكميلية، التي أمرت بها المحكمة في إحدى جلساتها السابقة.وكان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمراكش، قد أحال رئيس الجماعة (ا . س) عن حزب الأصالة والمعاصرة، على هيئة الحكم بغرفة جنايات الأموال، رفقة مسؤول عن مكتب للدراسات ومقاول، وذلك من أجل تهم تتعلق باختلالات شهدتها عدة صفقات، كان المجلس الجماعي للرحالة قد قام بإبرامها.ويشار إلى أن هيئة المحكمة قررت خلال الجلسة المنعقدة في الحادي عشر من شهر نونبر الماضي، إرجاع القرار التمهيدي وتقرير الخبرة إلى الخبير عبد القادر القاسمي مع تكليفه بالتقيد بالجواب على النقط المحددة من طرف المحكمة، مع الإدلاء بنسخ من أوامر التوقف واستئناف الأشغال المشار إليها في تقريره بخصوص جميع الصفقات موضوع الخبرة، وترك أمر تقييم ما إذا كانت معللة للمحكمة، والإدلاء بنسخ من جميع الوثائق والأحكام المتعلقة باستغلال سيارات الأجرة وبيان طول القنوات المتعلقة بالتزود بالماء الصالح للشرب والتي لم يتم دفنها تحت الأرض على العمق المحدد في كناش التحملات وتحرير تقرير مفصل بما ذكر في أقرب الآجال.وفي إطار المحاكمات، أوردت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تنظر بعد غد الخميس، في ما بات يعرف إعلاميا بملف ” عصابة نائب وكيل الملك”، بعد تأجيل الجلسة السابقة من أجل منح مهلة لدفاع المتهمين للإطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع.وحسب قرار الإحالة لقاضي التحقيق، يتابع في الملف19 متهما، 18 منهم في حالة اعتقال، وواحد في حالة سراح، من أجل ” تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال والارتشاء، وجلب أشخاص لممارسة البغاء، ومحاولة ذلك، والتحريض عليه، الارتشاء، إفشاء السر المهني، الارتشاء، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال والارتشاء، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال والمشاركة في الارتشاء، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال وجلب أشخاص للبغاء، الارتشاء، تكوين عصابة إجرامية والمشاركة في جنح الارتشاء” كل حسب المنسوب إليه.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 17 فبراير، من يومية "المساء" التي أفادت بأن وزارة الداخلية انتقلت إلى عمالات وجماعات بالبيضاء، وضواحيها للتحقيق في خروقات تعمير وتسليم رخص بناء غير قانونية لأصحاب مشاريع كبيرة توجد خارج البيضاء بعضها يوجد قرب الإقامة الملكية بطريق أزمور الساحلي.وكشف الخبر ذاته، أنه تم الإستماع إلى موظفين بجماعات وبالوكالة الحضرية والعمالة، بسبب تداخل اختصاصات هذه الأطراف في مجال التعمير والتراخيص، وبالنظر إلى منح تراخيص بناء مشاريع بينها مركب تجاري تم توقيف أشغاله بعد زيارة مسؤولين لورش البناء، كما كشفت اللجنة تقاعس موظفين وعدم قيامهم بالإجراءات القانونية المعمول بها لتسليم رخص البناء.وقال الخبر نفسه، إن الأبحاث والتحقيقات مازالت متواصلة لتحديد لائحة المسؤولين والموظفين المتورطين في غض الطرف، أو التواطؤ النفضيين إلى بناء عشوائي، استدعى انتقال فريق من الوكالة الحضرية والسلطة المحلية، والأمر بهدم الأجزاء المخالفة لإعادة الأمور إلى الصيغة القانونية المنصوص عليها في وثائق التعمير بالنسبة إلى المنطقة التابعة ترابيا للمقاطعة الجماعية أنفا.ويجري التحقيق حاليا في مشاريع تعد امتدادا للشريط الساحلي عين الدياب، بعد التأكد من اختلالات ناجمة عن خرق تصاميم التهيئة ومخالفة التنطيق، لاسيما فيما يخص تجاوز العلو، أو البناء في مكان ممنوع أو مخصص لمرافق أخرى كالحدائق أو جنبات الطريق.ويسود تخوف في صفوف بعض المنتخبين الذين كانت تربطهم علاقة كبيرة بمسؤولين متورطين في منح الرخص، وكذا بعض المقاولين الذي فازوا بصفقات في عهد تدبير رئيس مجلس جماعي جرى توقيفه، ويرجح أن تتم إحالة الملف على أنظار غرفة الجنايات إذا ما تبين للنيابة العامة المختصة أن حيثيات الملف تستوجب اتخاذ هذا القرار، لاسيما أن الإختلالات التي رصدتها مفتشية الداخلية تبقى ثقيلة.وفي حيز آخر، أوردت الجريدة ذاتها، أن غرفة الجنايات الإبتدائية وزعت أحكاما بلغ مجموعها 18 سنة في حق شبكة تابعتها القنصلية الفرنسية بتزوير تأشيرات "شينغن"، وتنظيم وتسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني، دون ظرفي الإعتياد وبمقابل في إطار عصابة واتفاق، والتزوير في وثتئق إدارية وعرفية وتجارية وبنكية واستعمالها.وتمت إدانة 3 أشخاص من الشبكة اثنين غيابيا، بسنتين حبسا نافذا، ومليون سنتيم غرامة لكل واحد منهم، وحكمت على 4 آخرين، أحدهم غيابيا بسنة واحدة حبسا نافذا والغرامة نفسها من اجل المشاركة في تنظيم وتسهيل خروج مغاربة خارج التراب الوطني دون ظرفي الإعتياد وبقابل في إطار عصابة واتفاق، مقابل 18 شهرا حبسا نافذا والغرامة ذاتها، لـ4 آخرين بالتهمة نفسها والتزوير في وثائق إدارية وعرفية وتجارية وبنكية واستعمالها.وفصلت هيئة المحكمة قضية متهمين آخرين عن الملف وعينته في جلسة ثاني مارس المقبل لاستدعاء دفاع المتهمين في إطار المساعدة القضائية.وحكمت بستة أشهر حبسا نافذا وألفي درهم غرامة على 3 أشخاص آخرين مقابل العقوبة نفسها موقوفة التنفيذ و1000 درهم غرامة لفتاة بجنحة التزوير في وثائئق بنكية واستعمالها بعد إعادة التكييف، ولم تؤاخذ 15 متهما بينهم 5 فتيات اثنن غيابيا، بالمنسوب إليهم، مع إرجاع الكفالة للمبرئين والمدانين بعد استخلاص الغرامة.وفي خبر آخر، قالت "المساء"، إن الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات وأمهات وأولياء التلاميذ، دعت وزارة سعيد امزازي إلى “إلغاء الامتحانات الإشهادية للسنتين السادسة ابتدائي والثالثة إعدادي، وتعطيل العتبة المعيارية، مع ضرورة إصدار مذكرة تعطي صلاحية اتخاذ قرار الانتقال إلى القسم الأعلى لمجالس الأقسام”.وعقدت اللجنة الإدارية للفيدرالية اجتماعا طارئا من أجل “تقييم نتائج الأسدس الأول، وتدارس قضايا منظومة التربية والتكوين في ظل التدابير الوقائية ضد جائحة كورونا، ونمط التعليم بالتناوب المعتمد بمختلف أسلاك التعليم المدرسي، إضافة إلى احتجاجات فئات من الأطر التربوية لوزارة التربية الوطنية، والتسبب بشكل كبير في نزيف الزمن المدرسي”.وقال البيان الفيدرالية إن الاجتماع عرف نقاشا جادا ومسؤولا، واستحضار الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد وباقي دول العالم بسبب الجائحة، مسجلا في الوقت ذاته رفع العديد من المراسلات والمذكرات للوزارة.وقالت الفيدرالية إن "التوظيف بالعقدة أضر بالمدرسة العمومية والعصف بكل مجهودات إصلاحها وتحسين مؤشرات جودتها، وتعميق اختلال تكافؤ الفرص بين عمومي/خصوصي من جهة، وقروي/حضري من جهة أخرى”، إضافة إلى “إلغاء الامتحان الموحد في السادس ابتدائي والثالثة إعدادي، واختزال زمن التعلم والإضرابات”، ما جعل “من العبث إقرار الامتحان الإشهادي في السادس ابتدائي والثالثة إعدادي للأسدوس الثاني”.ونددتالفيدرالية بـ “إقصائها الممنهج من طرف الوزارة في اتخاذ القرارات الحاسمة، وعدم الاستجابة للمراسلات والمذكرات المرفوعة إليها”، و”الرفض المطلق لرهن التلميذات والتلاميذ بالاحتجاجات المطلبية”.ودعتالفيدرالية الحكومة بـ “ضرورة الإسراع في حل إشكالية التوظيف بالتعاقد للحفاظ على زمن التعلم وتحقيق تكافؤ الفرص بين أبناء البلد الواحد”، مع دعوة وزارة التربية الوطنية إلى “الإسراع في إيجاد حلول لمشكل التوقفات الناتجة عن الإضرابات وتعويض الزمن المدرسي المهدور”.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي نفسه، أن "تجميد الترقيات" بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي هددوا بخوض أشكال نضالية غير مسبوقة ردا على ما اعتبروه إهمالا من الوزارة الوصية لملفهم المطلبي الذي ظل يراوح مكانه رغم تلقيهم وعودا بتسويته.واستنكر الأساتذة والأستاذات بشدة عدم استجابة وزارة أمزازي للدعوات التي أطلقتها التنسيقية الوطنية للأستاذات والأساتذة ضحايا تجميد الترقيات في الدرجات والرتب (سنوات 2018-2019-2020) لصرف جميع المستحقات العالقة لفائدة المتضررين.واعربت التنسيقية عن استغرابها لعدم التزام الوزير بما وقع في بلاغ رسمي أصدره في وقت سابق، وحدد فيه موعدا دقيقا لصرف المستحقات المالية وتحيين الوضعيات الإدارية، مما يشكل بحسبها تراجعا عن مكتسبات الشغيلة التعليمية.واعتبر أصحاب البيان "صمت" الوزارة الوصية، وكذا باقي القطاعات المعنية المتمثلة في وزارة الإقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة والخزينة العامة للملكة، غير مفهوم، وحملوا الوزارة المعنية بالقطاع نتائج أي تأخر أو تماطل من شأنه أن يؤجج الإحتقان في أوساط هاته الفئة من الشغيلة التعليمية، ودعوا جميع المتضررين إلى الإلتفاف حول مطالب التنسيقية والإستعداد الكامل للتصعيد دفاعا عن حقوقهم المشروعة.وإلى يومية "بيان اليوم" التي ذكرت، أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، تنظر يوم الجمعة، في ملف “رئيس جماعة رحالة بدائرة متوكة التابعة لإقليم شيشاوة”، بعد متابعته، من أجل “جناية اختلاس وتبديد أموال عامة”. وكانت المحكمة قد أجلت الجلسة السابقة من أجل إتمام الخبرة التكميلية، التي أمرت بها المحكمة في إحدى جلساتها السابقة.وكان قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بمراكش، قد أحال رئيس الجماعة (ا . س) عن حزب الأصالة والمعاصرة، على هيئة الحكم بغرفة جنايات الأموال، رفقة مسؤول عن مكتب للدراسات ومقاول، وذلك من أجل تهم تتعلق باختلالات شهدتها عدة صفقات، كان المجلس الجماعي للرحالة قد قام بإبرامها.ويشار إلى أن هيئة المحكمة قررت خلال الجلسة المنعقدة في الحادي عشر من شهر نونبر الماضي، إرجاع القرار التمهيدي وتقرير الخبرة إلى الخبير عبد القادر القاسمي مع تكليفه بالتقيد بالجواب على النقط المحددة من طرف المحكمة، مع الإدلاء بنسخ من أوامر التوقف واستئناف الأشغال المشار إليها في تقريره بخصوص جميع الصفقات موضوع الخبرة، وترك أمر تقييم ما إذا كانت معللة للمحكمة، والإدلاء بنسخ من جميع الوثائق والأحكام المتعلقة باستغلال سيارات الأجرة وبيان طول القنوات المتعلقة بالتزود بالماء الصالح للشرب والتي لم يتم دفنها تحت الأرض على العمق المحدد في كناش التحملات وتحرير تقرير مفصل بما ذكر في أقرب الآجال.وفي إطار المحاكمات، أوردت الجريدة نفسها، أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، تنظر بعد غد الخميس، في ما بات يعرف إعلاميا بملف ” عصابة نائب وكيل الملك”، بعد تأجيل الجلسة السابقة من أجل منح مهلة لدفاع المتهمين للإطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع.وحسب قرار الإحالة لقاضي التحقيق، يتابع في الملف19 متهما، 18 منهم في حالة اعتقال، وواحد في حالة سراح، من أجل ” تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال والارتشاء، وجلب أشخاص لممارسة البغاء، ومحاولة ذلك، والتحريض عليه، الارتشاء، إفشاء السر المهني، الارتشاء، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال والارتشاء، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال والمشاركة في الارتشاء، تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب جنايات ضد الأموال وجلب أشخاص للبغاء، الارتشاء، تكوين عصابة إجرامية والمشاركة في جنح الارتشاء” كل حسب المنسوب إليه.



اقرأ أيضاً
جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
يخلد الجسم الإعلامي في العالم، يوم غد الجمعة 3 ماي 2024، الذكرى 31 لإعلان يوم عالمي لحرية الصحافة من قبل الأمم المتحدة، في سياق دولي يتسم باستمرار أشكال التضييق على العمل الصحافي ومصادرة حرية العمل والتنقل والوصول إلى الأخبار والاعتداء الجسدي على الصحافيين وتعريض حياتهم إلى الخطر والموت. كما يتزامن، على المستوى الوطني، مع استمرار النقاش الوطني المتعدد، حول الخيارات الممكنة لإنقاذ فعلي ونهائي لمهنة الصحافة، والقطع النهائي على التداعيات الوخيمة لأزمة كوفيد 19، وما تركته من آثار جسيمة على المقاولات الإعلامية، وبالتالي على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للصحافيين والتقنيين والعاملين. واعتبرت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أن حلقات التداول حول حرية الصحافة والإعلام، بمعناه الفكري والثقافي الواسع، والخوض في بعض القضايا المطروحة على المستوى الوطني، هو تأجيل للنقاش الحقيقي، وإرجاء للملفات المطلبية التي ينتظر القطاع الحسم فيها على وجه السرعة، للانتقال إلى المراحل المقبلة، يكون فيها الإعلام الوطني قويا وصامدا ومنيعا، وله القدرة على مواجهة التحديات في عالم متغير. وشددت الجمعية في بيان لها، على أن هذا المسار الطويل لن يكتمل إلا بإقرار حزمة من الإصلاحات في جميع المجالات، منها: *سن قوانين وتشريعات جديدة، تفسح المجال للاستفادة من الإمكانيات والفرص المتاحة في عصر التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي وتمكين الصحافيين من ذلك، في إطار التغيير الحتمي المحافظ على الثوابت والاستمرارية الجادة. *القطع مع الوضع المؤقت، والانتقال إلى تشكيل مجلس وطني للصحافة بحلة جديدة يواكب انتظارات القطاع، ويقدم الأجوبة الحقيقية على مختلف الإشكاليات والتطورات. *إيجاد حل نهائي لصيغ وأشكال الدعم العمومي للصحافة الوطنية، يتماشى مع مصلحة المؤسسات الإعلامية المهيكلة والقوية. *الرقي بالقطاع والقطع مع صحافة الابتزاز والنصب والارتزاق، الممارسة من قبل مواقع غير قانونية، ومواجهة ظاهرة "اليوتوبرات" المختبئين في جلباب الصحافة. *تشجيع المؤسسات الإعلامية على الاستثمار خارج الوطن، للمساهمة في خلق قطب إعلامي تنافسي على المستوى الدولي، للدفاع عن القضايا المصيرية الكبرى، وحماية البلد من التضليل والإسفاف والتحريض. *دعوة القطاعات الحكومية ذات الصلة بمواكبة التطورات التي يشهدها قطاع الإعلام والصحافة، والسعي الجماعي لإخراج مشاريع قوانين تكون في مستوى التطلعات، وتساهم في النهوض بالمقاولات الإعلامية وتحسين تموقعها وأدائها، بما ينعكس إيجابا على أوضاع الصحافيين.
صحافة

فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
ينهي مكتب فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الى علم كافة الزميلات والزملاء الصحفيات والصحفيين والمراسلات والمراسلين، أنه تقرر فتح باب الانخراط وتجديده، خلال الفترة الممتدة الى غاية 10 ماي 2024، وذلك استعدادا لهيكلته، وفي افق عقد الجمع العام لمجلس الفرع. وعليه، يهيب المكتب بكافة الزميلات والزملاء ممن تتوفر فيهم شروط كسب عضوية الانخراط بالفرع، سحب استمارة طلب الانخراط وتجديده (أنظر المرفق)، من الموقع الرسمي للنقابة www.snpm.org، وإيداعها قصد البث فيها، مرفقة بالوثائق المطلوبة وواجب الانخراط، لدى الزميل علي أشنتي بالاذاعة الجهوية بمراكش. ويعتبر هذا الاعلان بمثابة دعوة الى كافة منخرطات ومنخرطي فرع مراكش وغير المنخرطين من الزميلات والزملاء الممارسين بالنفوذ الترابي لمراكش.
صحافة

قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
نظم "منتدى الصحافيات والصحافيين الشرفيين بالمغرب" أول أمس الاربعاء 24 أبريل الجاري، في ضيافة "دار المحامي" بالدار البيضاء مائدة مستديرة، بمشاركة الأستاذ الجامعي والمحلل السياسي إدريس قصوري، والأستاذ الجامعي والإعلامي محمد حفيظ، والإعلامي محمد العوني، مؤسس منظمة حاتم، وكذا الزميل نور اليقين بنسليمان، عضو المكتب الوطني للمنتدى. وأكد المشاركون خلال هذه المائدة المستديرة المنظمة تحت شعار: " مسالة تأهيل الاعلام المغربي : في الحاجة لقوانين ترسخ الانصاف والكرامة للصحافيين المهنيين المتقاعدين"، أن قطاع الإعلام والاتصال يعيش "فوضى مفتعلة"  واختلالات كثيرة،  مشددين على أن الحاجة إلى إصلاح قوانين الصحافة والنشر أضحت مسألة ملحة، في إطار تشاركي واقتراحات عملية بناء على تقييم موضوعي للقوانين الجاري، خصوصا وأنه تم اكتشاف نواقص هذه القوانين في دراسات منذ الشروع في تنزيلها. وفي هذا السياق، أكد المشاركون على أن قانون الصحافة والنشر منح للصحفي الشرفي المهني، المحال إداريا على التقاعد، مكانة ضمن المشهد الإعلامي غير أنها تظل هامشية، بل إن بطاقة الصحفي الشرفي لم تضف شيئا، والتي هي امتياز يجب أن تُعطى للصحفيين الشرفيين بشكل أوتوماتيكي وليس بناء على  طلبهم ... داعين إلى ضرورة تفعيل هذه المكانة الاعتبارية  للصحافيين الشرفيين عبر حق الأسبقية في الدعم، ورفع كفاية الاستحقاقات التقاعدية التي هي هزيلة، والاستفادة من معاشات اجتماعية إلى جانب التقاعد، والحصول على التمويل على غرار تمويل الدولة مقاولات الشباب، والاستفادة من صندوق تضامن الشيخوخة أو صندوق اجتماعي،  ما دمنا نتحدث في المغرب  عن الدولة الاجتماعية، إضافة إلى الاستفادة من خبرات وتجارب هذه الفئة من الإعلاميين المهنيين واستثمارها في عدة ميادين، كمحطات الاستحقاقات الانتخابية، والاحصاء العام، وإعداد التقارير، وكذا استحضار المنتدى في الحوار الاجتماعي. وتناولت عروض المتدخلين مداخيل تأهيل الإعلام الوطني المغربي وإعادة هيكلة منظومة القوانين المؤطرة له، في سياق منظومة متكاملة تشمل مجال الإعلام والتواصل، بما يضمن - من جهة - إنصاف وكرامة فئة الصحافيين الشرفيين وإعادة الاعتبار لمؤهلاتهم وخبراتهم، سواء على مستوى تجويد المهنة، وتطوير مهاراتها بالممارسة الميدانية، أو من جانب الفعل المؤطر لمهام المجلس الوطني للصحافة، لاسيما وأن هذه الفئة من الصحافيين المتقاعدين راكمت من التجربة ما يعزز التدبير الذاتي لمهن الصحافة والاعلام والترافع، صيانة لقواعدها وأخلاقياتها.  
صحافة

إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
الكثير من الفعاليات الناشطة في مجال الأمازيغية عبرت عن رفضها لقرار الإدارة بالقناة الأمازيغية والقاضي بتوقيف برنامج "طريق المواطنة" والذي تقدمه الصحفية فاطمة أوشرع، والتي تعرف أيضا بنشاطها في المجال الثقافي الأمازيغي وحصدها لعدد من الجوائز والشواهد التقديرية.  وجرى توقيف هذا البرنامج الذي يعتبر فضاء للنقاش العمومي حول عدد من القضايا الراهنة في المجتمع المغربي، في ملابسات غير معروفة. ولم يتم تقديم أي تبريرات مقنعة من قبل إدارة القناة، رغم الضجة التي خلفها هذا القرار والذي اعتبر بأنه يرمي إلى "فرملة" البرامج الناجحة، والتي تحظى بمتابعات مهمة.   الإئتلاف من أجل الجبل، عبر عن استغرابه للقرار المفاجئ، وقال إنه كان من المفترض أن يعمل القطب الإعلامي العمومي على تقديم مزيد من البرامج الاعلامية الهادفة والحاضنة لقضايا المناطق الجبلية. وسبق للائتلاف من أجل الجبل أن توج الصحفية فاطمة وشرع عام 2019 بصفتها "سفيرة الجبل". وأكد الائتلاف، في بيان لها، على أهمية هذا البرنامج كمنصة حوارية هادفة تساهم في تعزيز التعددية الثقافية واللغوية في المغرب، وتتيح فرصة لطرح قضايا وانشغالات ساكنة المناطق الجبلية.  
صحافة

بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
في انتظار صدور الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري قرارها بعد إدانته بأربعة أشهر حبسا نافذا، استأنف محمد بوصفيحة الملقب بـ"مومو" تنشيط برنامجه المشهور بـ"مومو مورنينغ شو" الذي يبث كل صباح على إذاعة "هيت راديو"، منذ من صباح يوم أمس الاثنين 22 أبريل الجاري.  وتفيد المعطيات أنه بعد واقعة "السرقة المفبركة" التي تم بثها على برنامج المنشط الإذاعي المذكور، كان من المنتظر أن يعود "مومو" لتنشيط برنامج "مومو مورنينغ شو" قبل أيام، لكن حالته النفسية حالت دون ذلك بسبب تأثره بالواقعة التي حدثت معه بشكل مفاجئ، وفق مصادر مقربة منه. ويشار إلى أن “مومو” قد غاب عن تقديم برنامجه بالاذاعة المذكورة منذ 29 فبراير الماضي، حيث واجه اتهامات بالتواطؤ في عملية سرقة هاتف على الهواء مباشرة، وقد أدانت المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع بوصفيحة بأربعة أشهر حبسا نافذا، غير أنه تم استئناف الحكم ما حال دون اعتقاله.    
صحافة

“هيت راديو” تعلن عن دعمها “مومو” في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده
أفادت إذاعة "هيت راديو" في بلاغ صحفي، أنه تبعا لقرار المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء بخصوص واقعة السرقة المزعومة التي حدثت مباشرة في برنامج "مومو رمضان شو"، يوم 21 مارس 2024، أن الاذاعة المذكورة، تعلن إلى علم العموم عن دعمها للمنشط محمد بوصفيحة المعروف بـ"مومو" في قراره باستئناف الحكم الصادر ضده. ويضيف البلاغ، أن إذاعة "هيت راديو" ستقوم بالاستئناف وتنصيب نفسها طرفا مدنيا في مواجهة المتهمين، من أجل إعادة النظر في الملف أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء. وتقدمت إذاعة "هيت راديو" في نفس البلاغ، بالشكر لجميع مستمعيها وشركائها على دعمهم اللامشروط خلال هذه الفترة، وتؤكد الإذاعة أنها ستواصل تقديم محتوى ترفيهي لملايين المستمعين يوميا، كما ستظل محافظة على أعلى معايير النزاهة والمهنية.
صحافة

التحقيق في عمليات تمويل استثمارات ومعاملات تجارية وهمية
استغل رجال أعمال التحفيزات التي اعتمدت في مجال الصرف لتهريب الأموال وإيداعها في حسابات سرية بالخارج. ويسمح قانون الصرف للشركات بتحويل مبالغ تصل إلى 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم) سنويا لتمويل المشاريع وكل ما يرتبط بها من مصاريف، كما تم إقرار تسهيلات في ما يتعلق بالأداءات بالعملات الصعبة في ما يتعلق بعمليات الاستيراد والتصدير، ما شجع بعض الأشخاص على التمويه بإنجاز مشاريع بالخارج ومعاملات تجارية مع شركاء أجانب للتمكن من إخراج الأموال من المغرب وإيداعها في حسابات في مناطق حرة وملاذات ضريبية. ووفق ما أوردته يومية "الصباح"، فإن "التدقيق في وثائق رجال أعمال كشف وجود معطيات متضاربة، ما دفع مراقبي الصرف إلى تعميق البحث لتحديد مآل أزيد من 600 مليون درهم (60 مليار سنتيم)، تم إخراجها من المغرب على أساس تمويل استثمارات بالخارج وتمويل عمليات استيراد. وتمكن مراقبو الصرف، بعد التدقيق في حسابات الأشخاص المعنيين بالتحقيقات، من رصد تحويلات مالية لفائدة جهات خارجية ناتجة عن تعاملات تجارية وهمية، إذ تبين، بعد التحقق من معطيات إدارة الجمارك، أنه لم تسجل عمليات جمركية بشأن هذه التعاملات، في حين أن الوثائق المدلى بها بخصوص بعض هذه العمليات تم التلاعب في قيمتها بالزيادة في قيمة السلع المستوردة. كما أن التحريات تهم شبهات تحوم حول تحويلات مالية تناهز 120 مليون درهم، صرح أنها مخصصة لتمويل ثلاثة مشاريع ببلدان إفريقية، ولم يقدم أصحابها بيانات بشأن مآلها، علما أن القانون يحتم على المستثمرين المغاربة بالخارج توطين إيرادات هذه الاستثمارات وتقديم معطيات مدققة بشأنها، تقول "الصباح". ومكنت اتفاقيات الشراكة التي وقعها مكتب الصرف مع نظرائه بعدد من البلدان بتوفير قاعدة معطيات تمكن، بالاستعانة بالنظم المعلوماتية، من رصد أي تدفقات مالية مشبوهة بين المغرب والخارج. ويواكب مكتب الصرف تحركات رؤوس الأموال المغربية ويراقب إيراداتها لتفادي استغلال التسهيلات المخولة للمستثمرين لتهريب الأموال نحو الخارج، إذ يتابع مراقبو المكتب بشكل دقيق الاستثمارات المغربية بالخارج، للتأكد من احترامها للمقتضيات القانونية. وأكدت مصادر “الصباح” أن التحريات متواصلة من أجل رصد مآل الأموال، التي يرجح أنها أودعت في حسابات سرية بالخارج أو وظفت في اقتناء أصول عقارية. المصدر: الصباح
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة