صحافة

الداخلية تحظر ألقاب “مولاي” و”سيدي” ولالة” (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 25 يونيو 2021

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن وزارة الداخلية قررت اعتماد معرف رقمي سيراقف جميع المواليد المغاربة الجدد وفق ما جاء في مشروع القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية.ويروم المشروع الذي تم عرض مضامينه بلجنة الداخلية  والجماعات الترابية والسكنة وسياسة المدينة بمجلس النواب الإرتقاء بقطاع الحالة المدنية.كما يتوخى تحقيق عدة أهداف استراتيجية وعملية، منها إنشاء قاعدة معطيات وطنية للحالة المدنية شاملة تتسم بالصدقية والموثوقية، ووضعها رهن إشارة الإدارات والمؤسسات الإدارية والإجتماعية لتقوية قدراتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة  من طرفها للمرتفقين، وكذا إحداث سجل وطني للحالة المدنية لاعتماده كأداة أساسية في التخطيط وبرمجة السياسات العمومية.ومن بين أهم ما جاء به مشروع هذا القانون اعتماد "المعرف الرقمي المدني الإجتماعي"، وهو رقم سيسند إلى كل مولود جديد، مغربيا كان أو أجنبيا مقيما بالمغرب، تم التصريح به لدى ضابط الحالة المدنية.الرقم سيتم إصداره آليا من الحاسوب المركزي بوزارة الداخلية عبر المنظومة الرقمية الوطنية للحالة المدنية، بصفة أوتوماتيكية وآنية بمجرد المصادقة على رسم الولادة وهو نفسه المنصوص عليه في التشريع المتعلق بمنظومة استهداف المستفدين من برنامج الدعم الإجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.ويلزم المشروع الشخص، عند التسجيل بالحالة المدنية لأول مرة أن يختار لنفسه اسما عائليا، ويجب أن يكون الإسم العائلي الذي تم اختياره مخالفا للأسم العائلي لأبيه أو ماسا بالأخلاق أو النظام العام أو اسما شخصيا أو مثيرا للسخرية، أو اسم مدينة أو قرية أو قبيلة، أو اسما مركبا إلا إذا كان أحد أفراد عائلة المعني بالأمر من جعة الأب مسجلا باسم مركب في الحالة المدنية.ونص المشروع على أنه إذا كان الإسم العائلي المختار اسما شريفا، وجب إثباته بشهادة يسلمها نقيب الشرفاء المختص وفي حالة عدم وجوده يثبت بشهادة عدلية لفيفية.كما شدد المشروع على ضرورة أن يثبت الإسم الشخصي المصرح به قبل الإسم العائلي حين التسجيل في الحالة المدنية، وألا يكون مشفوعا بأي كنية أو صفة مثل "مولاي" أو "سيدي" أو لالة" متبوعا برقم أو عدد.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة نفسها، أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني وجه تعليمات إلى ولاة الأمن، ورؤساء المناطق الأمنية والمسؤولين الإقليميين بضرورة وضع حد للحرب التي نقلها محسوبون على الإلترات الرياضية إلى الشوارع وإلحاقهم خسائر مادية بممتلكات الدولة وملك الغير.ووجهت المديرية العامة للأمن الوطني تعليمات إلى السلطات الامنية ومختلف الدوائر من أجل تعزيز حضورها بمجموعة من الأحياء التي باتت تعرف أحداثا عنيفة ومواجهات بالعصي والأسلحة البيضاء قصد إعادة الأمن فيها وإيقاف الجانحين.وكشفت التعليمات أن رجال الأمن مطالبون بالتنسيق مع رجال السلطة المحلية من "سيوخ" و"مقدمين" من أجل تتبع العناصر المحسوبة على الفصائل، كما أعطيت تعليمات لعناصر الامن المعلوماتي لتتبع صفحات عبر موقع التواصل الإجتماعي تنشر فيها عادة تهديدات  محسوبين على إلترات معروفة تنتقل عادة إلى أحياء معينة لمباشرة أعمال شغب تكون وراءها عناصر ملثمة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن بعض النافذين عمدوا إلى إغلاق أجزاء شاسعة من الملك البحري بالصخيرات بمتاريس حديدية وإسمنتية لمنع المواطنين من الوصول إلى الشاطئ، كما تمت الإستعانة بحجارة كرانيتية عملاقة تم زرعها في الرمال لمنعهم من الجلوس، في خطوة أثارت موجة سخط عارية.واستغرب عدد من سكان الصخيرات وزوار المنطقة صمت السلطات إزاء ما يجري بعد أن تم جلب أطنان من الحجارة التي شوهت الساحل بع نشرها فوق الرمال عمدا.كما حمل سكان الصخيرات المسؤولية لرئيس الجماعة بعد أن تم إغلاق عدد من الطرق والممرات التي تقود إلى البحر بشكل جماعي، ودفعة واحدة في خطوة تهدف إلى جعل المكان محمية خاصة لفائدة بعض أصحاب الإقامات والفيلات الموجودة بالمكان.ويتعلق الأمر ببعض الأسماء التي استغلت نفوذها في وقت سابق للترامي على عقارات شاسعة ومهمة أقيمت عليها فيلات وشاليهات قبل أن يتطور الأمر إلى محاولة ضم الشاطئ ومنع باقي المواطنين من الوصول إليه.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن عدة مداشر بالجماعة القروية أولاد صغير، بين جماعة كيسر ومدينة سطات، شهدت مطاردة بوليسية مثيرة بين عناصر فرق البحث والتحري الجنائي الخاصة بمكافحة المخدرات بولاية أمن سطات وعناصر عصابة إجرامية وصفت بالعنيفة تختص في ترويج وبيع مختلف أنواع المخدرات، حيث واده المتهمون فرق الأمن بالأسلحة البيضاء والمقاومة العنيفة ما اضطر رجال الشرطة القضائية إلى استعمال السلاح الوظيفي وإطلاق الرصاص الحي اتجاه تجار المخدارات للمطاردين.وحسب الخبر نفسه، فقد انتقلت عناصر أمنية تابعة لفرقة مكافحة المخدرات بولاية أمن سطات بتنسيق دقيق مع مصالح الدرك الملكي، إلى الجماعة القروية أولاد صغير حوالي 15 كلم نواحي سطات، بالضبط بدوار الكبابرة، من أجل تعقب نشاط عصابة وصفت بالخطيرة تختص في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة المعنية ومناطق أخرى.وأضاف الخبر، أن رجال الشرطة القضائية بمجرد وصولهم إلى الهدف الأمني وضبط مكان مروجي المخدرات، ووجهوا بقاومة عنيفة من لدن عناصر العصابة الإجرامية بواسطة الأسلحة البيضاء، مما اضطر ضابط بفرقة مكافحة المخدرات إلى استعمال سلاحه الوظيفي، ليصيب المتهم الذي كان في حالة اندفاع عتيقة وعرض عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية أصدر قرار يقضي بتبرئة الكاتي العام لنادي قضاة المغرب من تهمة الإخلال بواجب الحفظ وبالأخلاقيات القضائية بعد مرور ما يقارب أربع سنوات على فتح المسطرة التأديبية ضده وضد قضاة آخرين ينتمون إلى النادي نفسه على خلفية تدوينات نشروها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".وأشعرت المؤسسة القضائية المذكورة، أمس عبر الرزاق الجباري القاضي بالمحكمة الإبتدائية بالقنيطرة والمسؤول عن الكتابة العامة بنادي قضاة المغرب، بقرار تبرئته مما نسب إليه على خلفية تدوينات اعتبرها نادي قضاة المغرب، في بلاغ سابق له مجرد تعبير عن آراء مجردة وأفكار إصلاحية لا تتضمن، بحسب المفهوم الأممي لواجب التحفظ المشار إليه، أي إخلال بهيبة المنصب القضائي، أو بحياد السلطة القضائية واستقلالها، وخالية من أي محتوى ماس بالأشخاص أو بالمؤسسات."المساء" قالت في مقال آخر، إن زلزال سياسي هز أركان حزب العدالة والتنمية بإقليم طاطا بعد الإشتباه في التحاق عدد من مستشاريه الجماعيين بحزب التجمع الوطني للأحرار.وبادر المسؤولين الإقليميون إلى عقد اجتماع استثنائي معلنين، في بيان أصدره أمس عن جملة من الإجراءات في حق الأعضاء المخالفين تمهيدا لعرضهم على هيئة التحكيم الجهوية طبقا لقوانين الحزب المعمول بها في هذا المجال.وحسب البيان فإن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية لطاطا اتخذت قرارا بإحالة ملف كل من "ع ب" و"م ض" باعتبارهما عضوين عاملين ومنتخبين باسم الحزب، وملف "ع أ" و"إ ر" باعتبرهما منتخبين باسم الحزب على هيئة التحكيم الجهوية.وأوضح الفرع أن المستشارين متابعون من أجل ارتكابهم ما اعتبره مخالفة تنظيمية أثناء حضورهم الملفت للإنتباه في مؤتمر تأسيسي آخر، والإصرار على التقاط صور مع أعضاء المكتب المنتخب على حد قوله. 

جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد نهاية الأسبوع نحصرها في يومية "المساء" التي أوردت أن وزارة الداخلية قررت اعتماد معرف رقمي سيراقف جميع المواليد المغاربة الجدد وفق ما جاء في مشروع القانون رقم 36.21 المتعلق بالحالة المدنية.ويروم المشروع الذي تم عرض مضامينه بلجنة الداخلية  والجماعات الترابية والسكنة وسياسة المدينة بمجلس النواب الإرتقاء بقطاع الحالة المدنية.كما يتوخى تحقيق عدة أهداف استراتيجية وعملية، منها إنشاء قاعدة معطيات وطنية للحالة المدنية شاملة تتسم بالصدقية والموثوقية، ووضعها رهن إشارة الإدارات والمؤسسات الإدارية والإجتماعية لتقوية قدراتها وتحسين جودة الخدمات المقدمة  من طرفها للمرتفقين، وكذا إحداث سجل وطني للحالة المدنية لاعتماده كأداة أساسية في التخطيط وبرمجة السياسات العمومية.ومن بين أهم ما جاء به مشروع هذا القانون اعتماد "المعرف الرقمي المدني الإجتماعي"، وهو رقم سيسند إلى كل مولود جديد، مغربيا كان أو أجنبيا مقيما بالمغرب، تم التصريح به لدى ضابط الحالة المدنية.الرقم سيتم إصداره آليا من الحاسوب المركزي بوزارة الداخلية عبر المنظومة الرقمية الوطنية للحالة المدنية، بصفة أوتوماتيكية وآنية بمجرد المصادقة على رسم الولادة وهو نفسه المنصوص عليه في التشريع المتعلق بمنظومة استهداف المستفدين من برنامج الدعم الإجتماعي وبإحداث الوكالة الوطنية للسجلات.ويلزم المشروع الشخص، عند التسجيل بالحالة المدنية لأول مرة أن يختار لنفسه اسما عائليا، ويجب أن يكون الإسم العائلي الذي تم اختياره مخالفا للأسم العائلي لأبيه أو ماسا بالأخلاق أو النظام العام أو اسما شخصيا أو مثيرا للسخرية، أو اسم مدينة أو قرية أو قبيلة، أو اسما مركبا إلا إذا كان أحد أفراد عائلة المعني بالأمر من جعة الأب مسجلا باسم مركب في الحالة المدنية.ونص المشروع على أنه إذا كان الإسم العائلي المختار اسما شريفا، وجب إثباته بشهادة يسلمها نقيب الشرفاء المختص وفي حالة عدم وجوده يثبت بشهادة عدلية لفيفية.كما شدد المشروع على ضرورة أن يثبت الإسم الشخصي المصرح به قبل الإسم العائلي حين التسجيل في الحالة المدنية، وألا يكون مشفوعا بأي كنية أو صفة مثل "مولاي" أو "سيدي" أو لالة" متبوعا برقم أو عدد.وفي حيز آخر، أفادت الجريدة نفسها، أن المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني وجه تعليمات إلى ولاة الأمن، ورؤساء المناطق الأمنية والمسؤولين الإقليميين بضرورة وضع حد للحرب التي نقلها محسوبون على الإلترات الرياضية إلى الشوارع وإلحاقهم خسائر مادية بممتلكات الدولة وملك الغير.ووجهت المديرية العامة للأمن الوطني تعليمات إلى السلطات الامنية ومختلف الدوائر من أجل تعزيز حضورها بمجموعة من الأحياء التي باتت تعرف أحداثا عنيفة ومواجهات بالعصي والأسلحة البيضاء قصد إعادة الأمن فيها وإيقاف الجانحين.وكشفت التعليمات أن رجال الأمن مطالبون بالتنسيق مع رجال السلطة المحلية من "سيوخ" و"مقدمين" من أجل تتبع العناصر المحسوبة على الفصائل، كما أعطيت تعليمات لعناصر الامن المعلوماتي لتتبع صفحات عبر موقع التواصل الإجتماعي تنشر فيها عادة تهديدات  محسوبين على إلترات معروفة تنتقل عادة إلى أحياء معينة لمباشرة أعمال شغب تكون وراءها عناصر ملثمة.وضمن صفحات "المساء" نقرأ أيضا، أن بعض النافذين عمدوا إلى إغلاق أجزاء شاسعة من الملك البحري بالصخيرات بمتاريس حديدية وإسمنتية لمنع المواطنين من الوصول إلى الشاطئ، كما تمت الإستعانة بحجارة كرانيتية عملاقة تم زرعها في الرمال لمنعهم من الجلوس، في خطوة أثارت موجة سخط عارية.واستغرب عدد من سكان الصخيرات وزوار المنطقة صمت السلطات إزاء ما يجري بعد أن تم جلب أطنان من الحجارة التي شوهت الساحل بع نشرها فوق الرمال عمدا.كما حمل سكان الصخيرات المسؤولية لرئيس الجماعة بعد أن تم إغلاق عدد من الطرق والممرات التي تقود إلى البحر بشكل جماعي، ودفعة واحدة في خطوة تهدف إلى جعل المكان محمية خاصة لفائدة بعض أصحاب الإقامات والفيلات الموجودة بالمكان.ويتعلق الأمر ببعض الأسماء التي استغلت نفوذها في وقت سابق للترامي على عقارات شاسعة ومهمة أقيمت عليها فيلات وشاليهات قبل أن يتطور الأمر إلى محاولة ضم الشاطئ ومنع باقي المواطنين من الوصول إليه.وفي خبر آخر، ذكرت اليومية نفسها، أن عدة مداشر بالجماعة القروية أولاد صغير، بين جماعة كيسر ومدينة سطات، شهدت مطاردة بوليسية مثيرة بين عناصر فرق البحث والتحري الجنائي الخاصة بمكافحة المخدرات بولاية أمن سطات وعناصر عصابة إجرامية وصفت بالعنيفة تختص في ترويج وبيع مختلف أنواع المخدرات، حيث واده المتهمون فرق الأمن بالأسلحة البيضاء والمقاومة العنيفة ما اضطر رجال الشرطة القضائية إلى استعمال السلاح الوظيفي وإطلاق الرصاص الحي اتجاه تجار المخدارات للمطاردين.وحسب الخبر نفسه، فقد انتقلت عناصر أمنية تابعة لفرقة مكافحة المخدرات بولاية أمن سطات بتنسيق دقيق مع مصالح الدرك الملكي، إلى الجماعة القروية أولاد صغير حوالي 15 كلم نواحي سطات، بالضبط بدوار الكبابرة، من أجل تعقب نشاط عصابة وصفت بالخطيرة تختص في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بالمنطقة المعنية ومناطق أخرى.وأضاف الخبر، أن رجال الشرطة القضائية بمجرد وصولهم إلى الهدف الأمني وضبط مكان مروجي المخدرات، ووجهوا بقاومة عنيفة من لدن عناصر العصابة الإجرامية بواسطة الأسلحة البيضاء، مما اضطر ضابط بفرقة مكافحة المخدرات إلى استعمال سلاحه الوظيفي، ليصيب المتهم الذي كان في حالة اندفاع عتيقة وعرض عناصر الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن المجلس الأعلى للسلطة القضائية أصدر قرار يقضي بتبرئة الكاتي العام لنادي قضاة المغرب من تهمة الإخلال بواجب الحفظ وبالأخلاقيات القضائية بعد مرور ما يقارب أربع سنوات على فتح المسطرة التأديبية ضده وضد قضاة آخرين ينتمون إلى النادي نفسه على خلفية تدوينات نشروها بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك".وأشعرت المؤسسة القضائية المذكورة، أمس عبر الرزاق الجباري القاضي بالمحكمة الإبتدائية بالقنيطرة والمسؤول عن الكتابة العامة بنادي قضاة المغرب، بقرار تبرئته مما نسب إليه على خلفية تدوينات اعتبرها نادي قضاة المغرب، في بلاغ سابق له مجرد تعبير عن آراء مجردة وأفكار إصلاحية لا تتضمن، بحسب المفهوم الأممي لواجب التحفظ المشار إليه، أي إخلال بهيبة المنصب القضائي، أو بحياد السلطة القضائية واستقلالها، وخالية من أي محتوى ماس بالأشخاص أو بالمؤسسات."المساء" قالت في مقال آخر، إن زلزال سياسي هز أركان حزب العدالة والتنمية بإقليم طاطا بعد الإشتباه في التحاق عدد من مستشاريه الجماعيين بحزب التجمع الوطني للأحرار.وبادر المسؤولين الإقليميون إلى عقد اجتماع استثنائي معلنين، في بيان أصدره أمس عن جملة من الإجراءات في حق الأعضاء المخالفين تمهيدا لعرضهم على هيئة التحكيم الجهوية طبقا لقوانين الحزب المعمول بها في هذا المجال.وحسب البيان فإن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية لطاطا اتخذت قرارا بإحالة ملف كل من "ع ب" و"م ض" باعتبارهما عضوين عاملين ومنتخبين باسم الحزب، وملف "ع أ" و"إ ر" باعتبرهما منتخبين باسم الحزب على هيئة التحكيم الجهوية.وأوضح الفرع أن المستشارين متابعون من أجل ارتكابهم ما اعتبره مخالفة تنظيمية أثناء حضورهم الملفت للإنتباه في مؤتمر تأسيسي آخر، والإصرار على التقاط صور مع أعضاء المكتب المنتخب على حد قوله. 



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة