صحافة

الداخلية تحذر من مرحلة صعبة في مواجهة كورونا (صحف)


كشـ24 | صحف نشر في: 27 أكتوبر 2020

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 28 أكتوبر، من يومية "المساء" التي أوردت أن نور الدين بوطيب الوزير المنتدب في الداخلية حذر من أن المغرب مثله غيره من بلدان العالم مقبل على مرحلة جديدة وصعبة في تدبير الوضعية الوبائية تزامنا مع دخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء.وقال بوطيب في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن هذا الوضع يفرض الرفع من درجة التعبئة الجماعية وضخ نفس جديد في أداء منظومة مصالح الدولة وسلطاتها العمومية، وأيضا تعزيز الوعي الجماعي بالمخاطر المحدقة وتحسيس الرأي العام الوطني بضرورة عدم الإستهتار بالتدابير الإحترازية.وسجل بوطيب"أنه بالرغم من أن الحالة الوبائية بالتراب الوطني مقلقة وإن بدرجات متفاوتة ، إلا أن الوضع مازال متحكما فيه، موردا في هذا السياق أن الحكومة خصت المجال الترابي بالدار البيضاء الكبرى بتتبع وتعبئة خاصة فرضتها الحالة الوبائية الراهنة بالنظر إلى عدد الإصابات المؤكدة وعدد الوفيات المسجلة.كما قال المسؤول ذاته، إنه مع طول هذه الازمة ستتعمق الفوارق الإجتماعية الناجمة عنها، وستتعاظم التحديات المطروحة على الإقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى ميزانيات الجماعات الترابية بشكل خاص، حيث ستنعكس على أداء هذه الأخيرة وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها المرافق العمومية التابعة لها لفائدة الساكنة.وكشف بوطيب أن 280 جماعة استفادت من دعم مالي مباشر لتجاوز العجز المالي، مؤكدا أن الدولة ستواصل دعمها للجماعات الترابية ومواكبتها لإتمام المشاريع التنموية ، وكذا تحويل الإلتزامات المالية لوزارة الداخلية من أجل أداء المبالغ المستحقة للمقاولات.وأضاف الوزير أنه امام هذا الوضع وبناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي والتقييم المنتظم المنجزة من قبل لجان اليقظة والتتبع وتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، بادرت الحكومة ، منذ شهر شتنبر الأخير، إلى إقرار مجموعة من التدابير الوقائية، مكنت من تفادي خروج الوضع عن السيطرة.وشدد بوطيب على أن تجاوز تداعيات جائحة كورونا يتطلب وضع خطة طموحة لإنعاش الإقتصاد بإشراك جميع الفاعلين الإقتصاديين، مشيرا إلى أنه تم منح الأسبقية بالنسبة للجماعات الترابية للنفقات الإجبارية خلال فترة الطوارئ كنفقات الموظفين والمشاريع ذات الأثر المباشر على الساكنة، خاصة المتعلقة بالتزويد بالماء الصالح للشرب وفك العزلة والصحة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها بأن تداعيات حملة "الأيادي النظيفة" ما زالت مستمرة، إذ اجرى عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عددا من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمختلف مصالح الأمن الوطني بمدن الرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس، والتي تندرج في سياق خلق دينامية داخلية وضخ دماء جديدة في الموارد البشرية المكلفة بتدبير المصالح الجهوية للأمن الوطني، فضلا عن الإستعانة بكفاءات أمنية متمرسة.وقد شملت هذه التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للامن الوطني، تعيين رئيس جديد لمنطقة أمن المحيط قادما إليها من منطقة امن يعقوب المنصور، وكذا تعيين رئيس لمنطقة أمن التقدم-السويسي، قادما من منطقة امن المحيط، بالإضافة إلى تعيين نائب رئيس منطقة أمن المحيط سابقا رئيسا لمنطقة أمن يعقوب المنصور بنفس المدينة.وبالدار البيضاء تم وضع إطار أمني على رأس المصلحة الولائية للإستعلامات العامة، كما تم تعيين رؤساء جدد لدوائر الشرطة "السور الجديد والصفاء التابعة على التوالي لمنطقة أمن أنفا والحي الحسني بالمدينة نفسها.كما شملت هذه القرارات، أيضا تعيين رئيس لمنطقة أمن بنسودة ورئيس لفرقة مكافحة العصابات بولاية امن فاس وتعيين رئيس جديد للمفوضية الجهوية للشرطة "ويسلان" التابعة لولاية امن مكناس، وكذا رئيس للدائرة الخامسة بالمنطقة الإقليمية بالناظور.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن سعيد حميدوش والي جهة الدار البيضاء سطات، كشف أنه لتخفيف الضغط على مستشفيات القطاع العام وعلى مواردها البشرية، سيتم إبرام اتفاقية مع القطاع الخاص، تمكن أطباءه وممرضيه من الإستغال بالقطاع العام جنبا إلى جنب مع الموارد البشرية بهذا القطاع بتعويض مؤدى عنه.وأوضح والي الجهة، في ندوة افتراضية، أنه سيتم الإشتغال على توفير الغطاء القانوني لاشتغالهم بالقطاع العام، حيث سيتم اقتراح تعويض عنه، وطالب الأطباء بالقطاع الخاص بالإستجابة لهذا الطلب، خاصة خلال شهري نونبر ودجنبر، حيث سيكون الوضع عصيبا.وتهم العملية أساسا أطباء التخدير بالقطاع الخاص وأطباع الطب الإستعجالي، الذين سيشتغلون كمرحلة أولى بالقطاع العام، وسيداومون بالمستشفيات العمومية متى كان هناك نقص أو حاجة إليهم، ونفس الأمر سيشمل الممرضين بالقطاع الخاص. وفي مرحلة ثانية، ستتم الإستعامة بأطباء الجهاز التننفسي وأمراض القلب والشرايين ليداوموا هم أيضا بهذا القطاع.وأضاف الخبر ذاته ان اشتغال أطباء القطاع الخاص بالقطاع العام سيكون مؤدى عنه، لكنه تعويض اعتبرته رمزيا، نظرا للخدمات التي قدموها وسيقدومونها جنبا إلى جنب مع زملائهم بالقطاع العام، مشيرا إلى انهم سيكونون رهن إشارة مصالح الوزارة 24 ساعة لتغطية النقص في مختلف مستشفيات القطاع العام."المساء" كتبت في مقال آخر، انه في سياق ردود الأفعال القوية التي خلفها مشروع قانون المالية لسنة 2021، الذي كشفت عنه الحكومة اتهمت مركزية نقابية الحكومة بالسعي للقضاء على الطبقة الوسطى في المجتمع ، والإمعان في إفقار الفقراء وإغناء الأغنياء.وقالت المنظمة الديموقراطية للشغل في تعليقها على المشروع،" إننا امام مشروع قانون مالي يكرس التطبيع مع التقشف، والركود الإقتصادي والتجاري، ويستهدف القضاء على مل تبقى من الطبقة الوسطى في المجتمع، التي تشكل صمام الأمان بالنسبة لاستقرار البلاد، وللمسار الديموقراطي والنمو الإقتصادي، والتي أصبحت تعيش اليوم قلقا بالغا وتهديدا أكبر لمستواها المعيشي، الذي يعرف انخفاضا سنويا، بسبب ضعف الأجور التي تآكلت بشكل كبير منذ سنة 2012 بعد إلغاء نظام المقاصة، ولهيب أسعار السلع والخدمات، إلى درجة صار من الصعب التفريق بين الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة، بسبب تجميد الأجور والترقي المهني، وارتفاع الضرائب والرسوم، والإقنطاعات المتوالية من الاجور، حيث تستعد الحكومة لفرض اقتطاع جديد تحت ذريعة مساهمة اجتماعية للتضامن، علما ان هذه الفئة التي سيتم الإقتطاع من اجورها، لم تعد قادرة على مواجهة تكاليف الحياة المرتفعة، بسبب الإرتفاع الفلكي لاسعار المواد الغذائية والخدمات ، وتحملها أعباء نفقات تمدرس أبنائها، التي تمتص شهريا ما يقارب 40 في المائة من اجرتها، إضافة إلى ثقل قروض السكن وقروض الإستهلاك، ونفقات الصحة والادوية ناهيك عن نفقات ومصاريف التكفل العائلي لمساعدة الآباء والأمهات والإخوة العاطلين عن العمل.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء تعقد يوم الإثنين القادم 2 نونبر، جلسة حضورية للنظر في ملف إعدام ضابط ممتاز لشاب وشابة بسلاحه الوظيفة بشارع للاياقوت بالدار البيضاء ، والمتابع من طرف النيابة في حالة اعتقال، من أجل القتل العمد وجنحة استعمال الضغط والتحايل لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.وكان دفاع المتهم، في الجلسة السابقة المنعقدة، يوم 18 أكتوبر الجاري، قد رفض إجراء محاكمته عن بعد، في ظل حالة الطوارئ الصحية السارية بالبلاد، إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، مبرزا ذلك بكون محاكمة موكله عن بعد غير مجدية في هذه الحالة بالخصوص، لان الامر يتعلق بجريمة على مستوى كبير، وجب التدقيق في حيثياتها وظروفها، ولا يمكن بأي حال أن يتم التواصل مع شخص مشكوك في صحته العقلية.والتمس الدفاع من هيئة المحكمة عرضه على مستشفى الامراض العقلية والنفسية، لأن وضعه النفسي صار صعبا جدا، ولم يعد بإمكانه التواصل مع أي جهة، بما فيها دفاعه وعائلته، وتشبث الدفاع بضرورة إجراءه الخبرة الطبية اللازمة، قبل مواصلة محاكمته، ليكون على وعي تماما بمجريات المحاكمة خاصة وأنها تتضمن تفاصيل كثيرة وجب التركيز عليها أثناء مناقشة الملف.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن غرفة الجنايات الإبتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، أصدرت مؤخرا حكما قضى ببراءة رئيس وموظفي جماعة تبودة بغفساي، بعد متابعتهم من طرف قاضي التحقيق في حالة سراح، مقابل كفالة مالية، من أجل جناية اختلاس وتبديد اموال عامة والتزوير في شهادات إدارية واستعمالها وأخذ منفعة من مؤسسة يتولى إدارتها.كما قررت المحكمة إرجاع الكفالة المالية لهم، والمحددة في خمسة آلاف درهم بالنسبة لحيسوبي الجماعات ومدير المصالح وموظف بالمصلحة التقنية بها، وثلاثة ملايين سنتيم للرئيس.كما برأت مدير أعدادية تبودة الذي توبع بدوره في الملف دون ضمانة مالية.

مستهل جولتنا في الصحف الورقية المغربية عدد الأربعاء 28 أكتوبر، من يومية "المساء" التي أوردت أن نور الدين بوطيب الوزير المنتدب في الداخلية حذر من أن المغرب مثله غيره من بلدان العالم مقبل على مرحلة جديدة وصعبة في تدبير الوضعية الوبائية تزامنا مع دخول فصل الخريف واقتراب فصل الشتاء.وقال بوطيب في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن هذا الوضع يفرض الرفع من درجة التعبئة الجماعية وضخ نفس جديد في أداء منظومة مصالح الدولة وسلطاتها العمومية، وأيضا تعزيز الوعي الجماعي بالمخاطر المحدقة وتحسيس الرأي العام الوطني بضرورة عدم الإستهتار بالتدابير الإحترازية.وسجل بوطيب"أنه بالرغم من أن الحالة الوبائية بالتراب الوطني مقلقة وإن بدرجات متفاوتة ، إلا أن الوضع مازال متحكما فيه، موردا في هذا السياق أن الحكومة خصت المجال الترابي بالدار البيضاء الكبرى بتتبع وتعبئة خاصة فرضتها الحالة الوبائية الراهنة بالنظر إلى عدد الإصابات المؤكدة وعدد الوفيات المسجلة.كما قال المسؤول ذاته، إنه مع طول هذه الازمة ستتعمق الفوارق الإجتماعية الناجمة عنها، وستتعاظم التحديات المطروحة على الإقتصاد الوطني بشكل عام، وعلى ميزانيات الجماعات الترابية بشكل خاص، حيث ستنعكس على أداء هذه الأخيرة وعلى مستوى الخدمات التي تقدمها المرافق العمومية التابعة لها لفائدة الساكنة.وكشف بوطيب أن 280 جماعة استفادت من دعم مالي مباشر لتجاوز العجز المالي، مؤكدا أن الدولة ستواصل دعمها للجماعات الترابية ومواكبتها لإتمام المشاريع التنموية ، وكذا تحويل الإلتزامات المالية لوزارة الداخلية من أجل أداء المبالغ المستحقة للمقاولات.وأضاف الوزير أنه امام هذا الوضع وبناء على خلاصات عمليات التتبع اليومي والتقييم المنتظم المنجزة من قبل لجان اليقظة والتتبع وتوصيات اللجنة العلمية والتقنية، بادرت الحكومة ، منذ شهر شتنبر الأخير، إلى إقرار مجموعة من التدابير الوقائية، مكنت من تفادي خروج الوضع عن السيطرة.وشدد بوطيب على أن تجاوز تداعيات جائحة كورونا يتطلب وضع خطة طموحة لإنعاش الإقتصاد بإشراك جميع الفاعلين الإقتصاديين، مشيرا إلى أنه تم منح الأسبقية بالنسبة للجماعات الترابية للنفقات الإجبارية خلال فترة الطوارئ كنفقات الموظفين والمشاريع ذات الأثر المباشر على الساكنة، خاصة المتعلقة بالتزويد بالماء الصالح للشرب وفك العزلة والصحة.وفي حيز آخر، أفادت اليومية ذاتها بأن تداعيات حملة "الأيادي النظيفة" ما زالت مستمرة، إذ اجرى عبد اللطيف الحموشي المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، عددا من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بمختلف مصالح الأمن الوطني بمدن الرباط والدار البيضاء وفاس ومكناس، والتي تندرج في سياق خلق دينامية داخلية وضخ دماء جديدة في الموارد البشرية المكلفة بتدبير المصالح الجهوية للأمن الوطني، فضلا عن الإستعانة بكفاءات أمنية متمرسة.وقد شملت هذه التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للامن الوطني، تعيين رئيس جديد لمنطقة أمن المحيط قادما إليها من منطقة امن يعقوب المنصور، وكذا تعيين رئيس لمنطقة أمن التقدم-السويسي، قادما من منطقة امن المحيط، بالإضافة إلى تعيين نائب رئيس منطقة أمن المحيط سابقا رئيسا لمنطقة أمن يعقوب المنصور بنفس المدينة.وبالدار البيضاء تم وضع إطار أمني على رأس المصلحة الولائية للإستعلامات العامة، كما تم تعيين رؤساء جدد لدوائر الشرطة "السور الجديد والصفاء التابعة على التوالي لمنطقة أمن أنفا والحي الحسني بالمدينة نفسها.كما شملت هذه القرارات، أيضا تعيين رئيس لمنطقة أمن بنسودة ورئيس لفرقة مكافحة العصابات بولاية امن فاس وتعيين رئيس جديد للمفوضية الجهوية للشرطة "ويسلان" التابعة لولاية امن مكناس، وكذا رئيس للدائرة الخامسة بالمنطقة الإقليمية بالناظور.وفي خبر آخر، ذكرت الجريدة ذاتها، أن سعيد حميدوش والي جهة الدار البيضاء سطات، كشف أنه لتخفيف الضغط على مستشفيات القطاع العام وعلى مواردها البشرية، سيتم إبرام اتفاقية مع القطاع الخاص، تمكن أطباءه وممرضيه من الإستغال بالقطاع العام جنبا إلى جنب مع الموارد البشرية بهذا القطاع بتعويض مؤدى عنه.وأوضح والي الجهة، في ندوة افتراضية، أنه سيتم الإشتغال على توفير الغطاء القانوني لاشتغالهم بالقطاع العام، حيث سيتم اقتراح تعويض عنه، وطالب الأطباء بالقطاع الخاص بالإستجابة لهذا الطلب، خاصة خلال شهري نونبر ودجنبر، حيث سيكون الوضع عصيبا.وتهم العملية أساسا أطباء التخدير بالقطاع الخاص وأطباع الطب الإستعجالي، الذين سيشتغلون كمرحلة أولى بالقطاع العام، وسيداومون بالمستشفيات العمومية متى كان هناك نقص أو حاجة إليهم، ونفس الأمر سيشمل الممرضين بالقطاع الخاص. وفي مرحلة ثانية، ستتم الإستعامة بأطباء الجهاز التننفسي وأمراض القلب والشرايين ليداوموا هم أيضا بهذا القطاع.وأضاف الخبر ذاته ان اشتغال أطباء القطاع الخاص بالقطاع العام سيكون مؤدى عنه، لكنه تعويض اعتبرته رمزيا، نظرا للخدمات التي قدموها وسيقدومونها جنبا إلى جنب مع زملائهم بالقطاع العام، مشيرا إلى انهم سيكونون رهن إشارة مصالح الوزارة 24 ساعة لتغطية النقص في مختلف مستشفيات القطاع العام."المساء" كتبت في مقال آخر، انه في سياق ردود الأفعال القوية التي خلفها مشروع قانون المالية لسنة 2021، الذي كشفت عنه الحكومة اتهمت مركزية نقابية الحكومة بالسعي للقضاء على الطبقة الوسطى في المجتمع ، والإمعان في إفقار الفقراء وإغناء الأغنياء.وقالت المنظمة الديموقراطية للشغل في تعليقها على المشروع،" إننا امام مشروع قانون مالي يكرس التطبيع مع التقشف، والركود الإقتصادي والتجاري، ويستهدف القضاء على مل تبقى من الطبقة الوسطى في المجتمع، التي تشكل صمام الأمان بالنسبة لاستقرار البلاد، وللمسار الديموقراطي والنمو الإقتصادي، والتي أصبحت تعيش اليوم قلقا بالغا وتهديدا أكبر لمستواها المعيشي، الذي يعرف انخفاضا سنويا، بسبب ضعف الأجور التي تآكلت بشكل كبير منذ سنة 2012 بعد إلغاء نظام المقاصة، ولهيب أسعار السلع والخدمات، إلى درجة صار من الصعب التفريق بين الطبقة الوسطى والطبقة الفقيرة، بسبب تجميد الأجور والترقي المهني، وارتفاع الضرائب والرسوم، والإقنطاعات المتوالية من الاجور، حيث تستعد الحكومة لفرض اقتطاع جديد تحت ذريعة مساهمة اجتماعية للتضامن، علما ان هذه الفئة التي سيتم الإقتطاع من اجورها، لم تعد قادرة على مواجهة تكاليف الحياة المرتفعة، بسبب الإرتفاع الفلكي لاسعار المواد الغذائية والخدمات ، وتحملها أعباء نفقات تمدرس أبنائها، التي تمتص شهريا ما يقارب 40 في المائة من اجرتها، إضافة إلى ثقل قروض السكن وقروض الإستهلاك، ونفقات الصحة والادوية ناهيك عن نفقات ومصاريف التكفل العائلي لمساعدة الآباء والأمهات والإخوة العاطلين عن العمل.وإلى يومية "بيان اليوم" التي قالت إن غرفة الجنايات الإبتدائية لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء تعقد يوم الإثنين القادم 2 نونبر، جلسة حضورية للنظر في ملف إعدام ضابط ممتاز لشاب وشابة بسلاحه الوظيفة بشارع للاياقوت بالدار البيضاء ، والمتابع من طرف النيابة في حالة اعتقال، من أجل القتل العمد وجنحة استعمال الضغط والتحايل لحمل الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة.وكان دفاع المتهم، في الجلسة السابقة المنعقدة، يوم 18 أكتوبر الجاري، قد رفض إجراء محاكمته عن بعد، في ظل حالة الطوارئ الصحية السارية بالبلاد، إثر جائحة فيروس كورونا المستجد، مبرزا ذلك بكون محاكمة موكله عن بعد غير مجدية في هذه الحالة بالخصوص، لان الامر يتعلق بجريمة على مستوى كبير، وجب التدقيق في حيثياتها وظروفها، ولا يمكن بأي حال أن يتم التواصل مع شخص مشكوك في صحته العقلية.والتمس الدفاع من هيئة المحكمة عرضه على مستشفى الامراض العقلية والنفسية، لأن وضعه النفسي صار صعبا جدا، ولم يعد بإمكانه التواصل مع أي جهة، بما فيها دفاعه وعائلته، وتشبث الدفاع بضرورة إجراءه الخبرة الطبية اللازمة، قبل مواصلة محاكمته، ليكون على وعي تماما بمجريات المحاكمة خاصة وأنها تتضمن تفاصيل كثيرة وجب التركيز عليها أثناء مناقشة الملف.ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته، أن غرفة الجنايات الإبتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس، أصدرت مؤخرا حكما قضى ببراءة رئيس وموظفي جماعة تبودة بغفساي، بعد متابعتهم من طرف قاضي التحقيق في حالة سراح، مقابل كفالة مالية، من أجل جناية اختلاس وتبديد اموال عامة والتزوير في شهادات إدارية واستعمالها وأخذ منفعة من مؤسسة يتولى إدارتها.كما قررت المحكمة إرجاع الكفالة المالية لهم، والمحددة في خمسة آلاف درهم بالنسبة لحيسوبي الجماعات ومدير المصالح وموظف بالمصلحة التقنية بها، وثلاثة ملايين سنتيم للرئيس.كما برأت مدير أعدادية تبودة الذي توبع بدوره في الملف دون ضمانة مالية.



اقرأ أيضاً
انطلاق عملية استقبال طلبات الدعم المخصص لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع
أعلنت وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع التواصل- عن انطلاق عملية استقبال ملفات طلبات الدعم العمومي لفائدة مؤسسات الصحافة والنشر وشركات الطباعة وشركات التوزيع، برسم سنة 2025، وذلك خلال الفترة الممتدة من 14 ماي إلى غاية 26 يونيو 2025. وذكر بلاغ للوزارة أن ذلك يأتي استنادا إلى المرسوم رقم 2.23.1041 الصادر في 8 جمادى الآخرة 1445 (22 ديسمبر 2023)، بتحديد شروط وكيفيات الاستفادة من الدعم العمومي الموجه لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، والقرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما. كما يأتي، حسب المصدر ذاته، استنادا إلى القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 677.25 الصادر في 23 من رمضان 1446 (24 مارس 2025) بتتميم القرار المشترك لوزير الشباب والثقافة والتواصل والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية رقم 2345.24 الصادر في 2 جمادى الأولى 1446 (5 نونبر 2024)، بتحديد أسقف دعم التسيير و دعم الاستثمار لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع ونسب احتسابهما وكيفيات توزيعهما وصرفهما، وكذا قرار لوزير الشباب والثقافة والتواصل رقم 3195.24 صادر في 17 من جمادى الآخرة 1446 (19 دجنبر 2024)، بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع. وأشار البلاغ إلى أن ملف الطلب يجب أن يتضمن كافة الوثائق المحددة في القرار الوزاري رقم 3195.24، الصادر في 17 جمادى الآخرة 1146 (19 ديسمبر 2024) بتحديد الوثائق المكونة لملف طلب الدعم العمومي لقطاعات الصحافة والنشر والطباعة والتوزيع، لافتا إلى أن الملفات ترسل في صيغة إلكترونية إلى البريد الإلكتروني ([email protected]).
صحافة

في اليوم العالمي لحرية الصحافة..منتدى مغربي يدعو إلى استقلالية الإعلام
دعا منتدى مغربي يهتم بقضايا المواطنة والإعلام بالمغرب، إلى "تكريس استقلالية الإعلام عن مراكز النفوذ السياسي والمالي". وطالب "منتدى الإعلام والمواطنة"، في بيان له بمناسبة تخليد اليوم العالمي لحرية الصحافة، بضرورة توفير الضمانات القانونية والمؤسساتية الكفيلة بحماية الصحافيين. ويتم تخليد هذا اليوم العالمي، هذا العام تحت شعار: "الصحافة في وجه التضليل... الحقيقة أولاً." ودعا المنتدى، في السياق ذاته، إلى إطلاق نقاش وطني حول إصلاح شامل للإعلام المغربي، بما يحقق التوازن بين الحرية والمسؤولية، ويرسّخ أخلاقيات المهنة، ويواكب التحولات التكنولوجية الجديدة. كما دعا إلى تحرير الإعلام العمومي في إطار ورش الإصلاح والتحرير وفتح فضاءاته وبرامجه للنقاش السياسي والاجتماعي والثقافي الحر والمتعدد، حتى يمكن أن يكون قادرا على مواجهة تداعيات المرحلة الراهنة.
صحافة

يونس مجاهد يكتب: حرية الصحافة المزعومة
يونس مجاهديشكل الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يصادف الثالث من شهر ماي كل سنة، مناسبة أخرى للحديث عن القضايا المرتبطة بممارسة هذه الحرية، وخاصة التضييق الذي يمارس لمنعها أو الحد منها، غير أنه قلما تناقش أخلاقيات الصحافة، في علاقتها بالحرية، رغم أن هناك تكاملا بين المبدأين، يجعل من جودة الصحافة، رديفا للالتزام بأخلاقياتها، لأن الصحافة الرديئة ليست ممارسة للحرية، بل على العكس، إنها مجرد تضليل للجمهور ونشر لأخبار كاذبة، وتشهير وارتزاق وابتزاز... وهي بذلك لا تستجيب لتطلعات المجتمع، بل تؤثر سلبا على حرية الصحافة وادوارها الاجتماعية.وانطلاقا من هذا المنظور الذي يعتبر أن الوظيفة الاجتماعية هي الغاية الرئيسية للممارسة الصحافية، تطور استعمال المعيار الاجتماعي، لتصحيح الانحرافات التي تصيب هذه المهنة، فرغم اعتماد مواثيق الأخلاقيات وهيئات التنظيم الذاتي، في العديد من البلدان المتقدمة في المجال الديمقراطي، إلا أنها ظلت تلجأ باستمرار لمراجعات مختلفة، لعلاقة الصحافة بالمجتمع. وفيهذا الصدد يمكن العودة إلى ما حصل في الولايات المتحدة، سنة 1942، حين تم إحداث لجنة هاتشينز، من طرف جامعة شيكاغو، بطلب من مؤسس مجلة تايم، هنري لوس، التي عينت على رأسها روبرت ماينارد هاتشينز. اشتغلت هذه اللجنة لمدة خمس سنوات، ونشرت تقريرها تحت عنوان "صحافة حرة ومسؤولة". ومما ورد فيه، وجود تناقض بين المفهوم التقليدي لحرية الصحافة، وضرورة التحلي بالمسؤولية. فالمسؤولية واحترام القانون، ليس في حد ذاتهما تضييقاعلى حرية الصحافة، بل على العكس، يمكن أن يكونا تعبيرا أصيلا عن حرية إيجابية، لكنهما ضد حرية اللامبالاة. ويضيف التقرير؛ لقد أصبح من المعتاد اليوم أن تكون حرية الصحافة المزعومة، عبارة عن لا مسؤولية اجتماعية، لذا على الصحافة أن تعرف أن أخطاءها وأهواءها لم تعد ملكية خاصة لها، فهي تشكل خطرا على المجتمع، لأنها عندما تخطئ، فإنها تضلل الرأي العام، فنحن أمام تحدٍ؛ على الصحافة أن تظل نشاطا حرا وخاصا، لكن ليس لها الحق في أن تخطئ، لأنها تؤدي وظيفة مرفق عام. كان لهذا التقرير تأثير كبير في الحقل الصحافي، آنذاك، لأنه استعمل مفهوم المسؤولية الاجتماعية، واعتبر أن للصحافة وظائف أساسية، في تقديم معلومات وافية من خلال بحث وتدقيق، حول الأحداث اليومية، ضمن سياق واضح، وأن تكون منتدى للنقاش ولممارسة التعددية والحق في الاختلاف، وتنفتح على مختلف فئات المجتمع، بمساواة وإنصاف، وتتجنب الأفكار المسبقة والصور النمطية... ومن أشهر التقارير التي عرفتها، أيضا البلدان الديمقراطية، "تقرير ليفيسون"، الذي هو عبارة عن خلاصات تحقيق عام أجري في المملكة المتحدة بين عامي 2011 و2012، برئاسة القاضي براين ليفيسون، الذي كلفته الحكومة، بإنجاز افتحاص شامل حول ممارسة الصحافة ومدى التزامها بالأخلاقيات. ومن أهم توصياته؛ إنشاء هيئة جديدة مستقلة لتنظيم الصحافة، عبر تشريع قانوني، وتعزيز حماية الأفراد من انتهاكات الخصوصية ومن التشهير... وبناء على هذا التقرير تم اعتماد "ميثاق ملكي" للتنظيم الذاتي، صادق عليه البرلمان. ومازالت الأحزاب السياسية في هذا البلد تناقش الطرق المثلى الممكنة للتوصل إلى صيغة قانونية لتنفيذه، بالتوافق مع الناشرين. ويعتبر العديد من الباحثين في مجال الصحافة، أنه لا يمكن تصور الجودة في الصحافة، دون احترام أخلاقياتها، وحول هذا الموضوع، نظم منتدى الصحافة في الأرجنتين، ندوة دولية بمشاركة أكاديميين، صدرت في كتاب سنة 2007، تحت عنوان "صحافة الجودة: نقاشات وتحديات"، ناقش هذا الإشكال من مختلف جوانبه، وكانت خلاصته الرئيسية، أن الجودة والأخلاقيات وجهان لعملة واحدة. الجودة في البحث والتقصي وتدقيق المعلومات والتأكد من المعطيات، احترام الخصوصيات، الامتناع عن ممارسة السب والقذف، استعمال اللغة بشكل صحيح وراقٍ، تجنب الأخطاء اللغوية... ومن مصادر هذا الكتاب، البحث الذي نشرته الأستاذة الجامعية الإسبانية، المتخصصة في أخلاقيات الصحافة، صوريا كارلوس، تحت عنوان "الأمراض النفسية للأخلاقيات في المؤسسات الإخبارية"، حيث اعتبرت أن هناك أربعة أسباب تفرض الالتزام بأخلاقيات الصحافة؛ أولها، أن الأشخاص الذين يربحون قوت يومهم من خلال انتقاد الآخرين، تقع عليهم مسؤولية أن يكون تفكيرهم غير مثير للانتقاد، ثانيها، الاشتغال قليلا، بشكل رديء، بدون احترام القواعد والجودة المطلوبة، يشكل أول انتهاك للأخلاقيات، ثالثها، أن القانون وحده لا يكفي، فعلى المؤسسات أن تضع أنظمة داخلية لاحترام أخلاقيات الصحافة، رابعها، حتى تكون هناك مقاولات صحافية قوية وموحدة، عليها أن تتوفر على منظومة قيم، وثقافة أخلاقية مشتركة. إن كل حديث عن حرية الصحافة، دون استحضار شروط ممارستها، يظل مجرد شعارات فارغة، فبالإضافة إلى ضرورة العمل على توفير الإطار القانوني الذي يسمح بممارسة الحرية، فإن الأهم هو أن تلتزم الصحافة بالقواعد المهنية والمبادئ الأخلاقية، وتستند على منظومة القيم، المتعارف عليها عالميا في ميدان الصحافة، داخل إطار مؤسساتي قوي، وأنظمة داخلية يتم فيها تقاسم المسؤولية المشتركة، كل هذا لا يمكن أن يكون إلا في مقاولات صحافية مهيكلة بشكل محترف، تتوفر على إمكانات مادية وموارد بشرية، قادرة على تقديم منتوج يليق بمكانة الصحافة ويتجاوب مع متطلبات مسؤوليتها الاجتماعية.
صحافة

وزير الإعلام اللبناني: إرادتنا قوية لحماية حرية الصحافة بالشرق الأوسط رغم التحديات
في إطار فعاليات المنتدى المتوسطي للصحافة، الذي تحتضنه مدينة مارسيليا أيام 28 و29 و30 أبريل الجاري بمتحف “موسم” وقصر “فارو” بمدينة مارسيليا الفرنسية، أكد بول مرقص وزير الإعلام اللبناني في حكومة نواف سلام، خلال مداخلته، أن المنتدى يمثل مناسبة مهمة لتوحيد الإرادات دفاعًا عن مهنة الصحافة. وأوضح الوزير أن “الشرق الأوسط يعيش فترة متوترة وحادة”، مشددا على أهمية التمسك بالتفاؤل وبث الأمل من أجل بناء مجتمع متوسطي حديث وعادل، مبرزا في كلمته أن الحكومة اللبنانية تعمل على حماية الصحافيين وتقديم الدعم اللازم لهم، إيمانا بأن حرية المعلومات شرط أساسي لصحتها ودقتها. وأضاف أن لبنان، رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، مستمر بإرادة قوية في تنفيذ إصلاحات عميقة في مجال الإعلام، مشيرا إلى نشر مشروع قانون جديد للصحافة على الموقع الرسمي للوزارة، وهو مشروع يهدف بالأساس إلى إلغاء عقوبة السجن بحق الصحافيين، وحمايتهم، وتعزيز حرية النشر والتعبير. كما استعرض الوزير الجهود المبذولة في مجالات التدريب والابتكار الإعلامي، وتعزيز دور وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الوطنية، مشيرا إلى أن لبنان تزخر بمحفوظات صحافية يتجاوز عمرها السبعين عاما، والتي تشكل عنصر قوة ليس فقط للبنان، بل للشرق الأوسط برمته. وفي ختام كلمته، شدد بول مرقص على أن هذه الجهود لا يمكن أن تحقق أهدافها بدون شراكات إقليمية ودولية فاعلة، داعيا إلى حماية الصحافيين باعتبارهم حماة الحقيقة، معربا عن أمله في أن يرتقي المنتدى إلى مستوى التحديات والرهانات المطروحة.
صحافة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 09 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة