مجتمع

الداخلية تتحرك ضد تطبيقات النقل


أمال الشكيري نشر في: 19 يناير 2023

أعلن التنسيق الوطني للهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة بالمغرب أنه تم "التأكيد والاتفاق على مأسسة وجدية ومسؤولية الحوار الذي جرى بينه وبين الوالي الكاتب العام بوزارة الداخلية، خلال الاجتماع الذي دعت له هذه الأخيرة، والمنعقد، يوم أمس الأربعاء، بمقر ملحقتها بالرباط، لمناقشة الملف المطلبي المقدم لها.ووفق بلاغ للتنسيق، فإن اللقاء "عرف نقاشا مستفيضا حول كل من الاختلالات التي تعرفها عملية الدعم المادي المباشر الاستثنائي المخصص لمواكبة مهنيي النقل الطرقي في مادة الكازوال، والتنزيل السليم للدوريات الوزارية 336 و444، والتراجع عن بعض مقتضيات المذكرة الوزارية 750، التي عمقت من معاناة المهنيين، لاسيّما فيما يخص توقيف الاستغلال والمركبة عند وفاة المستفيد من الترخيص، فضلا عن الإشكاليات المرتبطة بالتسجيل والانخراط في التغطية الصحية الإجبارية، وكذا التطرق، وبشكل معمق، لتداعيات انتشار وتوسع نشاط شركات النقل السري، الذي يعتمد على التطبيقات الذكية".وأوضح المصدر ذاته، أنه تمّ "الاتفاق على معالجة إشكاليات تطبيق وتنزيل المذكرة الوزارية 336، لاسيّما في الشق المتعلق بتجديد رخص الثقة، وإبرام عقود للاستغلال للسائقين المهنيين المزاولين"، و"عقد اجتماع مع المؤسسات والإدارات المتدخلة في موضوع التغطية الصحية الإجبارية، لإيجاد الحلول للمشاكل المرتبطة بالموضوع"، مع "التأكيد على التنزيل السليم للمذكرة الوزارية 444، عبر قرارات عاملية نموذجية".وبخصوص المذكرة 750 في مشكل إلغاء رخص الاستغلال وسحب المركبة من السير، يضيف البلاغ، فـ"عبّر الوالي الكاتب العام للوزارة عن تفهمه لتخوفات المهنيين، والتزم بإيجاد حلول لهذا التخوف والإشكالية المرتبطة بالسحب والإلغاء".وفي ما يتعلق بمواكبة ودعم مهنيي وسائقي سيارات الأجرة في مادة الكازوال، فـ"تقرّرت مناقشة الموضوع في الاجتماع المقبل للتنسيق الوطني".كما "عبّر الوالي الكاتب العام للوزارة عن غضبه بخصوص ظاهرة النقل السري عبر التطبيقات"، مؤكدا أن "الوزارة تسلك عدة مساطر قانونية لحجب هذه التطبيقات، في القريب العاجل".

أعلن التنسيق الوطني للهيئات الممثلة لقطاع النقل بواسطة سيارات الأجرة بالمغرب أنه تم "التأكيد والاتفاق على مأسسة وجدية ومسؤولية الحوار الذي جرى بينه وبين الوالي الكاتب العام بوزارة الداخلية، خلال الاجتماع الذي دعت له هذه الأخيرة، والمنعقد، يوم أمس الأربعاء، بمقر ملحقتها بالرباط، لمناقشة الملف المطلبي المقدم لها.ووفق بلاغ للتنسيق، فإن اللقاء "عرف نقاشا مستفيضا حول كل من الاختلالات التي تعرفها عملية الدعم المادي المباشر الاستثنائي المخصص لمواكبة مهنيي النقل الطرقي في مادة الكازوال، والتنزيل السليم للدوريات الوزارية 336 و444، والتراجع عن بعض مقتضيات المذكرة الوزارية 750، التي عمقت من معاناة المهنيين، لاسيّما فيما يخص توقيف الاستغلال والمركبة عند وفاة المستفيد من الترخيص، فضلا عن الإشكاليات المرتبطة بالتسجيل والانخراط في التغطية الصحية الإجبارية، وكذا التطرق، وبشكل معمق، لتداعيات انتشار وتوسع نشاط شركات النقل السري، الذي يعتمد على التطبيقات الذكية".وأوضح المصدر ذاته، أنه تمّ "الاتفاق على معالجة إشكاليات تطبيق وتنزيل المذكرة الوزارية 336، لاسيّما في الشق المتعلق بتجديد رخص الثقة، وإبرام عقود للاستغلال للسائقين المهنيين المزاولين"، و"عقد اجتماع مع المؤسسات والإدارات المتدخلة في موضوع التغطية الصحية الإجبارية، لإيجاد الحلول للمشاكل المرتبطة بالموضوع"، مع "التأكيد على التنزيل السليم للمذكرة الوزارية 444، عبر قرارات عاملية نموذجية".وبخصوص المذكرة 750 في مشكل إلغاء رخص الاستغلال وسحب المركبة من السير، يضيف البلاغ، فـ"عبّر الوالي الكاتب العام للوزارة عن تفهمه لتخوفات المهنيين، والتزم بإيجاد حلول لهذا التخوف والإشكالية المرتبطة بالسحب والإلغاء".وفي ما يتعلق بمواكبة ودعم مهنيي وسائقي سيارات الأجرة في مادة الكازوال، فـ"تقرّرت مناقشة الموضوع في الاجتماع المقبل للتنسيق الوطني".كما "عبّر الوالي الكاتب العام للوزارة عن غضبه بخصوص ظاهرة النقل السري عبر التطبيقات"، مؤكدا أن "الوزارة تسلك عدة مساطر قانونية لحجب هذه التطبيقات، في القريب العاجل".



اقرأ أيضاً
مغربي يُنقذ زوجين من جريمة اختطاف في باريس
أحبط مهاجر مغربي محاولة اختطاف زوجين في العاصمة باريس. ووقعت الحادثة في وضح النهار في الدائرة الحادية عشرة. ويقال إن الزوجين مرتبطان بعالم التداول في العملات المشفرة. وبفضل العمل السريع والبطولي الذي قام به المغربي نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية، تم مطاردة المهاجمين الثلاثة الملثمين، حسب وسائل إعلام فرنسية. ولم يتردد المهاجر المغربي لحظة واحدة في تقديم المساعدة لجيرانه، حيث تدخل مسلحًا بمطفأة حريق، ونزل إلى الطابق السفلي لمواجهة الخاطفين. ويظهر في مقطع فيديو متداول على الإنترنت، للحادثة، رجل وامرأة ملقيين على الأرض، بينما يحاول ثلاثة رجال ملثمين يرتدون ملابس سوداء إجبارهما على ركوب سيارة فان. وأصيب الضحايا الثلاثة بجروح طفيفة وتم علاجهم في المستشفى. وتحدث نبيل مع أقارب الزوجين بعد الحادثة. وبدأت الشرطة تحقيقا في "محاولة الاختطاف"، ويجري البحث عنهم حاليا.
مجتمع

بلجيكا: محكمة النقض تسمح بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني
رخصت محكمة النقض البلجيكية بعودة الإمام المغربي محمد التجكاني إلى بلجيكا، بعد استدراك المصالح القضائية للخطأ الذي وقعت فيه المصالح الاستخباراتية البلجيكية. وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فقد بالغت المخابرات الداخلية في تقدير خطورة التجكاني، لتُقرر الحكومة سحب تصريح الإقامة منه وترحيله إلى المغرب. وفي المرحلة الاستئنافية تمت المصادقة على طلب الإمام الرئيسي السابق لمسجد الخليل في مولينبيك الحصول على الجنسية واستصدار بطاقة هوية بلجيكية في غضون 3 إلى 4 أشهر. وفي أكتوبر 2021، فقد اتُخذ قرار بإلغاء تصريح إقامته، باعتباره "تهديدًا للأمن القومي"، وفقًا لتقرير صادر عن جهاز أمن الدولة. وفي العام نفسه، تم إبلاغه بمغادرة بلجيكا.
مجتمع

البلاوي في مؤتمر للمحامين: تجند قضاة النيابة العامة من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها
أكد هشام البلاوي، رئيس رئاسة النيابة العامة، في كلمة له اليوم الخميس، بمناسبة حضوره لفعاليات افتتاح الدورة الـ32 لمؤتمر جمعية هيئات المحامين، بطنجة، تجند قضاة النيابة العامة في إطار الصلاحيات المخولة لهم قانونا، من أجل تكريس حقوق الدفاع وصيانة كرامتها وحماية الممارسة المهنية وذلك إيمانا بمساهمتها الفعالة في تحقيق العدالة. وقال البلاوي إن المحاماة تعتبر أحد جناحي العدالة إلى جانب  القضاء. وذكر بأن الدورة الحالية تعتبر لحظة مهمة تستدعي التوقف عندها للاقتداء بنماذج خيرة من النقباء والمحامين الأفذاذ الذين ساهموا في تأسيس هذه الهيئة وتجسيد حضورها الوازن طيلة عقود. وذكر بأن استحضار هذه اللحظات التاريخية يعد محطة مهمة لربط الماضي بالحاضر من أجل السير قدما في طريق الرقي بمنظومة العدالة ببلادنا، يكون فيها لأسرة الدفاع دور أساسي من أجل كسب التحديات الراهنة في ظل التحولات المتسارعة التي تفرضها العولمة الاقتصادية بتجلياتها المختلفة في ظل ما أصبحت تطرحه الطفرات التكنولوجية المتسارعة من إكراهات بسبب الاستعمال المتزايد للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
مجتمع

مدينة تغلق أبوابها قبل سقوط الظلام..هل سيتم اعتماد مقاربة جديدة لإنقاذ فاس العتيقة؟
دعت فعاليات محلية بفاس العتيقة إلى اعتماد مقاربة جديدة وشاملة من أجل إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى فاس العتيقة. وقال هؤلاء إن عددا من المحلات والورشات التي تصنع خصوصيات فاس العتيقة تضطر لإغلاق أبوابها في وقت مبكر، لاعتبارات مرتبطة بنقص واضح في الإنارة العمومية في أزقة وأحياء المدينة، لكن أساسا بسبب أزمة حادة يعانيها قطاع النقل الحضري. ويجد السياح الذين يقصدون أزقة فاس العتيقة أنفسهم في المساء أمام مدينة مغلقة، بينما في المدن الأخرى تفتح المحلات أبوابها إلى أوقات متأخرة، ومنها محلات توصل الليل بالنهار لتقديم الخدمات للزوار. وتزخر هذه المدن الناجحة سياحيا في التنشيط الثقافي.   وتحتاج فاس العتيقة إلى تدابير حازمة لتنقيتها من الأزبال والنفايات التي تتراكم في بعض الدروب، ما يقدم صورة سلبية عليها، خاصة وأن السياح أصبحت لهم متطلبات كثيرة، تطلعات أكبر، وجلهم يستعينون بهواتفهم النقالة لتوثيق المشاهد المسرة، والمشاهد التي تخدش صورة المدينة. ويحتاج قطاع الإرشاد السياحي بدوره إلى مراجعات، حيث يورد عدد من الفاعلين بأن القطاع يعاني من انتشار المتطفلين والذين يسيؤون إلى المهنة، لكنهم أيضا يحرمون فئات واسعة من الحرفيين والصناع التقليديين من زيارات السياح، حيث إن هؤلاء المتطفلين يقومون بتحويل أفواج السياح عن هذه المحلات، صوب محلات معروفة تبيع بأثمنة مرتفعة. ودعا مهنيون، في هذا الإطار، إلى تسقيف الأثمنة المصنوعات التقليدية للمساعدة على وقف هذه العمليات الاحتكارية. كما طالبوا باتخاذ تدابير استعجالية لإنقاذ عشرات الحرفيين الذين يواجهون الكساد، خاصة في مجمع للايدونة، والذي يواجه فيه الحرفيون قرارات إفراغ بسبب تراكم مبالغ مالية عبارة عن فواتير الكراء  لفائدة وكالة إنقاد فاس.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 16 مايو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة