مددت وزارة الداخلية الإسبانية تصريح إقامة الناشطة الانفصالية أميناتو حيدر، التي ستتمكن من العودة إلى إسبانيا بعد سفرها، الأربعاء الماضي، إلى مدينة العيون بالصحراء المغربية لتوديع لتوديع أحد أفراد أسرتها الذي يعاني من مرض خطير.

وأخطرت المفوضية العامة للهجرة والحدود، أميناتو حيدر، بتجديد تصريح الإقامة، قبل ساعات من سفرها إلى العيون من لاس بالماس دي غران كناريا. وسبق أن أبلغت أمانة دائرة الهجرة الناشطة الصحراوية بالسماح لها بالعودة، قبل أن تقرر الداخلية تمديد إقامتها.

وأفادت محامية الانفصالية، أن أميناتو حيدر كانت ستسافر إلى العيون "دون تصريح بالعودة"، وقد استأنفت ذلك أمام المحكمة رقم 14 بمدريد، قبل أن تتوصل بالتصريحين اللذين يسمحان له بالسفر والعودة: إذن العودة من الهجرة وتمديد الإقامة من الداخلية.

وفي عام 2007، طلبت الناشطة الانفصالية الإقامة المؤقتة في إسبانيا لأول مرة لأسباب إنسانية، بسبب معاناتها من مشاكل صحية خطيرة. وفي عام 2022، طلبت التمديد مرة أخرى، مع تغيير عنوان سكنها من جيان إلى مدريد.

وفي شهر ماي الماضي، تم رفض منح حيدر تصريح الإقامة بسبب أن "الطلب تم تقديمه بعد الموعد النهائي، وعلاوة على ذلك، لم تكن أميناتو حيدر تعاني من مرض مفاجئ"، حسب هيئة دفاعها.