دين

الداخلة.. نفحات رمضان تذكي أجواء العبادة داخل مساجد المدينة


كشـ24 - وكالات نشر في: 24 مايو 2019

يحل شهر رمضان المبارك بالداخلة، حاضرة إقليم وادي الذهب، بنفحات دينية عطرة تذكي أجواء العبادة داخل مساجد المدينة.ومع قدوم الشهر الأبرك، يتزايد الإقبال على مساجد المدينة لأداء الصلوات، وخاصة التراويح التهجد، وقراءة القرآن الكريم والاستماع إلى دروس الوعظ والإرشاد، وذلك في أجواء روحانية تغمرها السكينة والخشوع.ففي كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، ترتفع الأصوات الجميلة بقراءة القرآن الكريم في أنحاء الداخلة، ما يضفي أجواء روحانية عظيمة على مساجد المدينة، التي يقصدها الجميع، كبارا وصغارا، طلبا للثواب والمغفرة والأجر العظيم.وهكذا، تستقطب مساجد الداخلة المصلين أكثر من أي شهر آخر خلال العام، حيث تشكل الفضاء الجماعي المفضل لساكنة المدينة طيلة شهر رمضان المبارك، مما يبرز الأهمية التي يحظى بها هذا الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم.وهذا ما أكده المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بجهة الداخلة - وادي الذهب، عبد القادر العليوي، بقوله إن مساجد الداخلة تشهد، خلال شهر رمضان، طفرة نوعية من حيث توافد المصلين من جميع الفئات والأعمار، لاسيما مع توفر معظمها على قراء شباب من ذوي الأصوات الجميلة التي تعطر فضاءات العبادة في كل ليلة من ليالي الشهر المبارك.وأضاف العليوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية تعمل على مواكبة هذه الحركية، عبر توعية الناس بأهمية شهر رمضان ومزاياه، والحرص على ضبط الشعائر وتفسيرها، بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية والسلطات المعنية، حتى يمر هذا الشهر الفضيل على نحو جيد.وفي هذا الإطار، أكد العليوي أن المندوبية الجهوية تقوم، بمعية المجالس العلمية المحلية، بتنسيق قبلي لهذا الشهر الفضيل من خلال إشرافها على عمليات تنظيف وتجهيز المساجد، وبرمجة الدروس الدينية، وتنظيم عمليات البر والإحسان والإفطار وغيرها.وأبرز المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية أن الأنشطة الدينية الخاصة بشهر رمضان يتم إعدادها وتنظيمها بدعم من عدة شركاء، مثل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، والمجالس العلمية المحلية ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب والجماعة الترابية للداخلة.وأوضح أن مجالات التعاون بين المندوبية وكافة المتدخلين، خلال هذا الشهر الفضيل، تشمل كل ما يتعلق بالمجالس القرآنية الرمضانية، والأنشطة الخاصة بمسابقات تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، وكذا السيرة النبوية والمتن المتعلقة بالناشئة.وأشار المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية إلى أن المساجد بمدينة الداخلة تعرف كل أسبوع محطات إقصائية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، ستختم بـ "ليلة القرآن" عند متم هذا الشهر الفضيل.وبالنسبة لأماكن إقامة الشعائر الدينية، أشار السيد العليوي إلى أن عدد المساجد بإقليم وادي الذهب انتقل من ثلاثة مساجد فقط عند استرجاع الإقليم إلى حظيرة الوطن الأم إلى 27 مسجدا حاليا، مؤكدا أن المندوبية تشتغل على مساجد أخرى سواء تلك التي في طور الهدم وإعادة البناء أو تلك التي تخضع للترميم. مع الإشارة إلى أن إقليم أوسرد يتوفر على أربعة مساجد وقاعة واحدة للصلاة.وأكد أن جهودا كبيرة بذلت من أجل العناية بفئة النساء، من حيث دعم أنشطة تحفيظ القرآن الكريم التي تضطلع بها الجمعيات والمحفظات التابعات للمجالس العلمية المحلية، لافتا إلى أن هناك برنامجا دقيقا تتولى الإشراف عليه ثلاث مرشدات تم تعيينهن بالجهة من طرف الوزارة الوصية، لمراقبة نشاط هذه الخلايا النسوية في مجالات الوعظ والإرشاد أو التحفيظ.وبالنسبة للناشئة، أشار المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية إلى وجود أعداد مهمة من الكتاتيب القرآنية الموزعة على تراب إقليم وادي الذهب، مضيفا أن فئة الأطفال واليافعين التي تواظب على التعلم في مختلف الكتاتيب بالجهة تتراوح ما بين 450 و500 طفل.من جهة أخرى، تشكل المساجد بمدينة الداخلة فضاء لإقامة عدد من الأنشطة الدينية والاجتماعية، التي تتم برمجتها من قبل المجالس العلمية المحلية خلال شهر رمضان المعظم، وذلك بتنسيق مع متدخلين آخرين.وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب، محمد سالم الجيلاني، "إن شهر رمضان هو كالضيف المبارك الذي ينبغي على المسلمين أن يكرموا ضيافته بإحياء لياليه، من خلال قراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح وصوم يومه وصونه من المخالفات".وأبرز الجيلاني أن المجلس العلمي المحلي يواكب شهر رمضان الأبرك لعام 1440 ببرنامج محكم يشمل تنظيم ندوات ومحاضرات ومسابقات وأعمال اجتماعية وتضامنية.وأوضح، في هذا الإطار، أنه تم تخصيص الأسبوع الأخير من شعبان للحديث عن استقبال الشهر الفضيل، كما تم تسطير ندوات تهم مجال الصحة في رمضان، وتنظيم محاضرات حول فضل العشر الأواخر والدروس المستفادة من رمضان.وأضاف أن المسابقات التي يتم تنظيمها بمختلف مساجد المدينة خلال هذا الشهر الأبرك تشمل مسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم للرجال والنساء، ومسابقات في حفظ كتاب "الموطأ" و"متن ابن عاشر"، بالإضافة إلى مسابقات في حفظ القرآن الكريم خاصة بالجاليات الإفريقية (دول جنوب الصحراء).وأشار الجيلاني إلى أن برنامج المجلس العلمي المحلي يتضمن إحياء "ليلة القرآن" التي ستكون بمثابة ليلة ختامية لكل الأنشطة الدينية التي سيتم تنظيمها في إقليم وادي الذهب خلال شهر رمضان المبارك.وتظل "بيوت الله" الملاذ الأول لساكنة الداخلة من أجل التقرب إلى رب العالمين في شهر رمضان المبارك والاغتراف من ينابيع الدين الإسلامي الحنيف، مما يعكس بجلاء الاهتمام الذي يتم تخصيصه لهذه الفضاءات التعبدية خلال هذا الشهر العظيم.

يحل شهر رمضان المبارك بالداخلة، حاضرة إقليم وادي الذهب، بنفحات دينية عطرة تذكي أجواء العبادة داخل مساجد المدينة.ومع قدوم الشهر الأبرك، يتزايد الإقبال على مساجد المدينة لأداء الصلوات، وخاصة التراويح التهجد، وقراءة القرآن الكريم والاستماع إلى دروس الوعظ والإرشاد، وذلك في أجواء روحانية تغمرها السكينة والخشوع.ففي كل ليلة من ليالي الشهر الكريم، ترتفع الأصوات الجميلة بقراءة القرآن الكريم في أنحاء الداخلة، ما يضفي أجواء روحانية عظيمة على مساجد المدينة، التي يقصدها الجميع، كبارا وصغارا، طلبا للثواب والمغفرة والأجر العظيم.وهكذا، تستقطب مساجد الداخلة المصلين أكثر من أي شهر آخر خلال العام، حيث تشكل الفضاء الجماعي المفضل لساكنة المدينة طيلة شهر رمضان المبارك، مما يبرز الأهمية التي يحظى بها هذا الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم.وهذا ما أكده المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية بجهة الداخلة - وادي الذهب، عبد القادر العليوي، بقوله إن مساجد الداخلة تشهد، خلال شهر رمضان، طفرة نوعية من حيث توافد المصلين من جميع الفئات والأعمار، لاسيما مع توفر معظمها على قراء شباب من ذوي الأصوات الجميلة التي تعطر فضاءات العبادة في كل ليلة من ليالي الشهر المبارك.وأضاف العليوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية تعمل على مواكبة هذه الحركية، عبر توعية الناس بأهمية شهر رمضان ومزاياه، والحرص على ضبط الشعائر وتفسيرها، بتنسيق مع المجالس العلمية المحلية والسلطات المعنية، حتى يمر هذا الشهر الفضيل على نحو جيد.وفي هذا الإطار، أكد العليوي أن المندوبية الجهوية تقوم، بمعية المجالس العلمية المحلية، بتنسيق قبلي لهذا الشهر الفضيل من خلال إشرافها على عمليات تنظيف وتجهيز المساجد، وبرمجة الدروس الدينية، وتنظيم عمليات البر والإحسان والإفطار وغيرها.وأبرز المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية أن الأنشطة الدينية الخاصة بشهر رمضان يتم إعدادها وتنظيمها بدعم من عدة شركاء، مثل مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، والمجالس العلمية المحلية ومجلس جهة الداخلة - وادي الذهب والجماعة الترابية للداخلة.وأوضح أن مجالات التعاون بين المندوبية وكافة المتدخلين، خلال هذا الشهر الفضيل، تشمل كل ما يتعلق بالمجالس القرآنية الرمضانية، والأنشطة الخاصة بمسابقات تحفيظ القرآن الكريم وتجويده وترتيله، وكذا السيرة النبوية والمتن المتعلقة بالناشئة.وأشار المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية إلى أن المساجد بمدينة الداخلة تعرف كل أسبوع محطات إقصائية في حفظ وتجويد القرآن الكريم، ستختم بـ "ليلة القرآن" عند متم هذا الشهر الفضيل.وبالنسبة لأماكن إقامة الشعائر الدينية، أشار السيد العليوي إلى أن عدد المساجد بإقليم وادي الذهب انتقل من ثلاثة مساجد فقط عند استرجاع الإقليم إلى حظيرة الوطن الأم إلى 27 مسجدا حاليا، مؤكدا أن المندوبية تشتغل على مساجد أخرى سواء تلك التي في طور الهدم وإعادة البناء أو تلك التي تخضع للترميم. مع الإشارة إلى أن إقليم أوسرد يتوفر على أربعة مساجد وقاعة واحدة للصلاة.وأكد أن جهودا كبيرة بذلت من أجل العناية بفئة النساء، من حيث دعم أنشطة تحفيظ القرآن الكريم التي تضطلع بها الجمعيات والمحفظات التابعات للمجالس العلمية المحلية، لافتا إلى أن هناك برنامجا دقيقا تتولى الإشراف عليه ثلاث مرشدات تم تعيينهن بالجهة من طرف الوزارة الوصية، لمراقبة نشاط هذه الخلايا النسوية في مجالات الوعظ والإرشاد أو التحفيظ.وبالنسبة للناشئة، أشار المندوب الجهوي للشؤون الإسلامية إلى وجود أعداد مهمة من الكتاتيب القرآنية الموزعة على تراب إقليم وادي الذهب، مضيفا أن فئة الأطفال واليافعين التي تواظب على التعلم في مختلف الكتاتيب بالجهة تتراوح ما بين 450 و500 طفل.من جهة أخرى، تشكل المساجد بمدينة الداخلة فضاء لإقامة عدد من الأنشطة الدينية والاجتماعية، التي تتم برمجتها من قبل المجالس العلمية المحلية خلال شهر رمضان المعظم، وذلك بتنسيق مع متدخلين آخرين.وفي هذا الصدد، قال رئيس المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب، محمد سالم الجيلاني، "إن شهر رمضان هو كالضيف المبارك الذي ينبغي على المسلمين أن يكرموا ضيافته بإحياء لياليه، من خلال قراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح وصوم يومه وصونه من المخالفات".وأبرز الجيلاني أن المجلس العلمي المحلي يواكب شهر رمضان الأبرك لعام 1440 ببرنامج محكم يشمل تنظيم ندوات ومحاضرات ومسابقات وأعمال اجتماعية وتضامنية.وأوضح، في هذا الإطار، أنه تم تخصيص الأسبوع الأخير من شعبان للحديث عن استقبال الشهر الفضيل، كما تم تسطير ندوات تهم مجال الصحة في رمضان، وتنظيم محاضرات حول فضل العشر الأواخر والدروس المستفادة من رمضان.وأضاف أن المسابقات التي يتم تنظيمها بمختلف مساجد المدينة خلال هذا الشهر الأبرك تشمل مسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم للرجال والنساء، ومسابقات في حفظ كتاب "الموطأ" و"متن ابن عاشر"، بالإضافة إلى مسابقات في حفظ القرآن الكريم خاصة بالجاليات الإفريقية (دول جنوب الصحراء).وأشار الجيلاني إلى أن برنامج المجلس العلمي المحلي يتضمن إحياء "ليلة القرآن" التي ستكون بمثابة ليلة ختامية لكل الأنشطة الدينية التي سيتم تنظيمها في إقليم وادي الذهب خلال شهر رمضان المبارك.وتظل "بيوت الله" الملاذ الأول لساكنة الداخلة من أجل التقرب إلى رب العالمين في شهر رمضان المبارك والاغتراف من ينابيع الدين الإسلامي الحنيف، مما يعكس بجلاء الاهتمام الذي يتم تخصيصه لهذه الفضاءات التعبدية خلال هذا الشهر العظيم.



اقرأ أيضاً
السعودية تعلن عن حصيلة تأشيرات العمرة الصادرة منذ بدء الموسم الحالي
كشفت وزارة الحج والعمرة في السعودية عن أن أكثر من 190 ألف تأشيرة عمرة تم إصدارها للقادمين من خارج البلاد منذ بدء موسم العمرة للعام الهجري 1447 حتى يوم أمس الاثنين. وأوضحت أن هذا الإقبال المبكر على موسم العمرة، يأتي عقب موسم حج ناجح شهِد تكاملا في الأداء، وتحسينا للإجراءات، وتطويرا للبنية التقنية، مما أسهم في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين على حد سواء. وكانت الوزارة قد أعلنت انطلاق موسم العمرة ابتداءً من 14 ذي الحجة 1446هـ الموافق 10 يونيو 2025 وإصدار التأشيرات عبر منصة «نسك»، إيذانا ببدء مرحلة جديدة من التيسير على ضيوف الرحمن، واستكمالا لمسيرة التطوير التي تنتهجها المملكة في إطار "رؤية السعودية 2030". وأكدت أن إصدار تصاريح العمرة للمعتمرين بدأ فعليا ابتداء من الأربعاء 15 ذي الحجة، عبر تطبيق «نسك» الذي يُعد المنصة الرقمية الموحدة لتقديم الخدمات الحكومية للمعتمرين والزوار، إذ يتيح للمستخدمين الحجز وإصدار التصاريح بسهولة، إلى جانب مجموعة من الخدمات الرقمية الداعمة لتجربة المعتمر. وأشارت الوزارة إلى أن الاستعدادات التقنية والتشغيلية للموسم الجديد بدأت في وقت مبكر، بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الإجراءات واستدامة التطوير، مع التوسع في تقديم المحتوى التوعوي والخدمات الرقمية بعدة لغات، بما يحقق أعلى مستويات الراحة والسلامة والرضا للمعتمرين.
دين

انطلاق مسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم
أعطيت، اليوم السبت بأديس أبابا، الانطلاقة الرسمية للأطوار الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، بمبادرة من فرع المؤسسة في إثيوبيا. ويشارك في هذه الإقصائيات نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع؛ والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى؛ والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل. وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية المنظمة بأديس أبابا تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها جلالته العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن تنظيم هذه الدورة يأتي بفضل الشراكة المثمرة مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بإثيوبيا، أعرب صقلي حسيني عن امتنان المؤسسة لكافة القراء والمعاهد القرآنية والزوايا والمساجد والمدرسين في مختلف أنحاء القارة، على الجهود المبذولة في خدمة الحفاظ على القرآن الكريم. كما ذكر بالأبعاد الكبرى التي تحملها هذه المسابقة القرآنية، مشيرا إلى أن هذه الإقصائيات تنظم سنويا عبر فروع المؤسسة الـ48 من أجل اختيار أفضل المشاركين لتمثيل بلدانهم في المرحلة النهائية التي تقام بالمملكة المغربية. وشدد، في هذا السياق، على أن المؤسسة، ووفقا للتوجيهات السامية لأمير المؤمنين، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، ستواصل جهودها بكل عزم لتنزيل برنامج عملها وتحقيق أهدافها الرامية إلى ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال، وصون القيم الإسلامية، وتوحيد صفوف العلماء في القارة الإفريقية. من جهتها، أكدت سفيرة المغرب في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن هذه المبادرة تجسد الإرادة الراسخة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، في دعم الجهود الرامية إلى حماية الإسلام من كافة أشكال التطرف، وتكريس قيم الدين الإسلامي الحنيف خدمة لاستقرار وتنمية القارة. وأبرزت الدبلوماسية المغربية أن هذه التظاهرة النبيلة من شأنها تعزيز العلاقات بين المغرب وإثيوبيا في مجال التعاون الديني والروحي، وترسيخ قيم التسامح والاعتدال والتعايش بين الأديان. كما تعكس هذه المبادرة، تضيف علوي محمدي، عمق الروابط الدينية والثقافية التي تجمع بين المغرب والدول الإفريقية، وعلى رأسها إثيوبيا. من جانبه، نوه رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، بالدلالات العميقة لهذه المبادرة المباركة للمؤسسة برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا العناية السامية التي يوليها جلالة الملك، أمير المؤمنين للدين الإسلامي في إفريقيا. وأشاد الشيخ حاج إبراهيم توفا، في كلمة تليت باسمه، بالجهود التي تبذلها مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في إثيوبيا، ومنها تنظيم هذه المسابقة التي جمعت نحو ستين مشاركا من مختلف مناطق البلاد. كما عبر عن تقديره الكبير للرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك العلماء الأفارقة. وتروم هذه المسابقة القرآنية، تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
دين

الاعلان عن موعد اجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى علم المواطنين الذين تقدموا بطلبات التسجيل لأداء مناسك الحج خلال موسم حج 1447 هـ، أن عملية إجراء القرعة لتحديد القوائم النهائية لهذا الموسم ستجرى خلال الفترة الممتدة من يوم الاثنين 23 يونيو الجاري إلى غاية يوم الجمعة 04 يوليوز المقبل. وأوضح بلاغ للوزارة أن إجراء القرعة سيتم على مستوى القيادات والمقاطعات بالنسبة لحجاج التنظيم الرسمي بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، وعلى مستوى العمالات بالنسبة لحجاج وكالات الأسفار السياحية بمختلف عمالات وأقاليم المملكة. وأضاف البلاغ أنه سيتم الإعلان، مباشرة بعد انتهاء عملية القرعة، عن اللائحة النهائية للحجاج الذين أسفرت القرعة عن انتقائهم بالنسبة للتنظيمين، وكذا لائحة الانتظار – الخاصة بهما- لتعويض المعتذرين من اللائحتين.
دين

في ختام رحلة العمر.. الحجاج يؤدون طواف الوداع
واصل مئات الألوف من الحجاج أداء طواف الوداع والسعي بين الصفا والمروة في المسجد الحرام إيذانا بختام مناسك الحج التي بدأت، الأربعاء الماضين بالمبيت بمنى ثم الوقوف بعرفة يوم الخميس والعودة إلى منى لرمي الجمرات والنحر وقضاء أيام التشريق. ويقول سهيل مي من ماليزيا عن تجربته في الحج "أود أن أحث المسلمين على الإسراع في أداء فريضة الحج في أقرب وقت ممكن، لأن برنامج الحج يُدرّبك على أن تصبح مسلما أفضل. إذا نظرت إليه من منظور شخصي للغاية، فستجده مثل معسكر تدريب لتصبح أفضل مسلم على الإطلاق". أما الحاج محمود الجندي من مصر فعبر عن امتنانه لسلاسة تنظيم الحج هذا العام. وقال: "السنة دي كانت الجو كويس والحمد لله ما دام الإنسان معاه تصريح، تصريح حج فالحمد لله يحج ويرتاح ويبقى الدنيا معاه كويسة يعني، والحمد لله ما فيش أي حد يعني بيعطلنا في أي حاجة والدنيا ماشية كويسة بإذن الله يعني، كل الشعاير كويسة والحمد لله بردو في عرفات كان الجو كويس وهنا ما شاء الله الطواف بردو كويس، فالحمد لله ربنا يديمها نعمة على الناس وربنا يتقبل من الجميع". وبالنسبة للكثير من الحجاج، لا يعد الحج مجرد أداء لفريضة دينية، وإنما هو رحلة ثرية أيضا. فتقول سارة نور من ماليزيا عن الحج إنه "تجربة عميقة وتحث على التواضع". وأعلنت هيئة الإحصاء السعودية في بيان أن عدد الحجاج هذا العام بلغ 1673230 من داخل المملكة وخارجها.
دين

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة