مجتمع

الخير باقي فلبلاد : أسرة مراكشية تتبرع بأعضاء طفلها المتوفى “اكلينيكيا” لفائدة 5 أطفال


كشـ24 نشر في: 25 يونيو 2014

وافقت أسرة طفل ذي عشر سنوات، الذي توفي "اكلينيكيا" الأسبوع الماضي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، على التبرع بأعضائه لفائدة مجموعة من الأطفال بمختلف مستشفيات المملكة، يمكن إنقاذ حياتهم عبر إجراء عمليات جراحية لزرع أعضاء بشرية بكل من مدن مراكش، فاس والرباط.
 
وحسب مصادر مطلعة، فإن طاقما طبيا، أشرف، مساء يوم الخميس الماضي، على إجراء عملية جراحية للطفل المذكور،  إذ تم استئصال مجموعة من أعضائه الداخلية (الكبد والكليتين)، بعد موافقة عائلته بهدف التبرع بها لفائدة ثلاثة أطفال بكل من مراكش، وفاس، والرباط.
 
وأضافت نفس المصادر، أن الطاقم الطبي المذكور، يستعد لاجراء عمليتين جراحيتين، صباح اليوم الثلاثاء، بنفس المستشفى، من أجل زرع القرنية لطفلين، على إثر تبرع أسرة الطفل المذكور بأعضائه.
 
وتمكنت أسرة الطفل المتوفى "اكلينيكيا" منذ شهور بالمستشفى الجامعي محمد السادس  بمراكش، من إنقاذ حياة طفلتين تبلغان من العمر على التوالي 13 و16 سنة، حيث استفادتا من عملية زرع الكلية بكل من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، والمستشفى الجامعي ان سينا بالرباط.
 
و أنهى فريق طبي تابع للمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، معاناة  الطفلة حسناء التي أجرت مجموعة من الفحوصات والتحاليل المخبرية بتعليمات من وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، قبل إدخالها  إلى مصلحة إنعاش الأطفال التابعة للمركز الجامعي،  في حالة حرجة مرتبطة بقصور كبدي حاد ناتج عن الالتهاب الكبدي من نوع ( أ)، عندما بدأت حالتها الصحية تتدهور شيئا فشيئا، وأعاد لها أمل الحياة وبعث الأمل لمرضى آخرين يعانون في صمت من الالتهاب  الكبدي.
 
واستفادت الطفلة حسناء، التي ترقد بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، من عملية جراحية لزراعة الكبد، بعد إعلان أسرة الطفل المذكور عن تبرعها بأعضاء ابنها المتوفى.
 
وسبق لفريق طبي مكون من أطباء يمثلون عشرة اختصاصات، بتعاون مع الفريق الطبي لجراحة الكبد التابع لمستشفى بوجون بالعاصمة الفرنسية باريس،  أن أجرى عملية جراحية مستعجلة لزراعة الكبد، الأولى من نوعها في المغرب،  في إطار نظام المساعدة الطبية RAMED، بعد تقدم والدي الطفل المريض لإدارة المستشفى، عندما أبدى والده استعدادا كبيرا للتبرع، ليجري إخضاع الطرفان (المريض والمتبرع) إلى فحوصات، قبل إجراء عملية نقل جزء من الكبد.
 
وتطلب تحقيق هذا الانجاز الطبي المسبوق في المغرب،  مضاعفة الجهود لصقل وتطوير خبرة الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية في مجال زرع الكبد والتدرب على استعمال تقنيات نقل وزرع الأعضاء، والتنسيق بين مختلف الفرق الطبية  الدين يمثلون اختصاصات متنوعة.
 
وعرف مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، إجراء عشرات عمليات زرع الكلي بالطرق التقليدية، اضافة الى أزيد من 45 عملية زرع قرنية العين  كللت كلها بالنجاح واستفاد منها أشخاص يعانون من أمراض العيون، وتدخل هده العمليات  في إطار سياسة المركز الجامعي فيما يخص زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.

وافقت أسرة طفل ذي عشر سنوات، الذي توفي "اكلينيكيا" الأسبوع الماضي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، على التبرع بأعضائه لفائدة مجموعة من الأطفال بمختلف مستشفيات المملكة، يمكن إنقاذ حياتهم عبر إجراء عمليات جراحية لزرع أعضاء بشرية بكل من مدن مراكش، فاس والرباط.
 
وحسب مصادر مطلعة، فإن طاقما طبيا، أشرف، مساء يوم الخميس الماضي، على إجراء عملية جراحية للطفل المذكور،  إذ تم استئصال مجموعة من أعضائه الداخلية (الكبد والكليتين)، بعد موافقة عائلته بهدف التبرع بها لفائدة ثلاثة أطفال بكل من مراكش، وفاس، والرباط.
 
وأضافت نفس المصادر، أن الطاقم الطبي المذكور، يستعد لاجراء عمليتين جراحيتين، صباح اليوم الثلاثاء، بنفس المستشفى، من أجل زرع القرنية لطفلين، على إثر تبرع أسرة الطفل المذكور بأعضائه.
 
وتمكنت أسرة الطفل المتوفى "اكلينيكيا" منذ شهور بالمستشفى الجامعي محمد السادس  بمراكش، من إنقاذ حياة طفلتين تبلغان من العمر على التوالي 13 و16 سنة، حيث استفادتا من عملية زرع الكلية بكل من المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، والمستشفى الجامعي ان سينا بالرباط.
 
و أنهى فريق طبي تابع للمركز ألاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، معاناة  الطفلة حسناء التي أجرت مجموعة من الفحوصات والتحاليل المخبرية بتعليمات من وزير الصحة البروفيسور الحسين الوردي، قبل إدخالها  إلى مصلحة إنعاش الأطفال التابعة للمركز الجامعي،  في حالة حرجة مرتبطة بقصور كبدي حاد ناتج عن الالتهاب الكبدي من نوع ( أ)، عندما بدأت حالتها الصحية تتدهور شيئا فشيئا، وأعاد لها أمل الحياة وبعث الأمل لمرضى آخرين يعانون في صمت من الالتهاب  الكبدي.
 
واستفادت الطفلة حسناء، التي ترقد بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، من عملية جراحية لزراعة الكبد، بعد إعلان أسرة الطفل المذكور عن تبرعها بأعضاء ابنها المتوفى.
 
وسبق لفريق طبي مكون من أطباء يمثلون عشرة اختصاصات، بتعاون مع الفريق الطبي لجراحة الكبد التابع لمستشفى بوجون بالعاصمة الفرنسية باريس،  أن أجرى عملية جراحية مستعجلة لزراعة الكبد، الأولى من نوعها في المغرب،  في إطار نظام المساعدة الطبية RAMED، بعد تقدم والدي الطفل المريض لإدارة المستشفى، عندما أبدى والده استعدادا كبيرا للتبرع، ليجري إخضاع الطرفان (المريض والمتبرع) إلى فحوصات، قبل إجراء عملية نقل جزء من الكبد.
 
وتطلب تحقيق هذا الانجاز الطبي المسبوق في المغرب،  مضاعفة الجهود لصقل وتطوير خبرة الطاقم الطبي الذي أشرف على العملية في مجال زرع الكبد والتدرب على استعمال تقنيات نقل وزرع الأعضاء، والتنسيق بين مختلف الفرق الطبية  الدين يمثلون اختصاصات متنوعة.
 
وعرف مستشفى ابن طفيل التابع للمركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس، إجراء عشرات عمليات زرع الكلي بالطرق التقليدية، اضافة الى أزيد من 45 عملية زرع قرنية العين  كللت كلها بالنجاح واستفاد منها أشخاص يعانون من أمراض العيون، وتدخل هده العمليات  في إطار سياسة المركز الجامعي فيما يخص زراعة الأعضاء والأنسجة البشرية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
توقيف متخصصين في سرقة السياح وحجز درجات معدلة بمراكش
تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الامنية الخامسة بمراكش مساء أمس الخميس، اعتقال لصين متخصصين في سرقة السياح عن طريق الخطف وحجز دراجتين معدتان لتنفيذ هذا النوع من العمليات. وفي اطار نفس المجهودات الامنية لمصالح الشرطة القضائية، تم بحي باب ايلان توقيف شخص يشتبه في تورطه في اعداد الدراجات النارية التي تستعمل في عمليات السرقة . وارتباطا بنفس الانشطة الاجرامية، تمكنمت عناصر الشرطة القضائية في نفس اليوم من ضبط 3 اشخاص في حالة تلبس بمحاولة سرقة سياح وحجز دراجاتهم النارية.  
مجتمع

وفاة مشجع لفريق أولمبيك آسفي أصيب في حادثة سير في نهائي كأس العرش بفاس
أعلن نادي أولمبيك آسفي، اليوم الجمعة ، عن وفاة الطفل أمين الغيزي، أحد مشجعي الفريق، عن عمر 15 عامًا، متأثرًا بإصابته في حادث سير تزامن مع نهائي كأس العرش بمدينة فاس.وكان الفقيد قد دخل في غيبوبة عقب الحادث، قبل أن يسلم روحه إلى بارئها بعد أيام من المعاناة. وكان هذا المشجع قد حضر إلى فاس لمتابعة المواجهة التي جمعت بين الفريق ونهضة بركان والتي انتهت بفوز فريق آسفي بكأس العرش لهذه السنة.وكان الطفل بصدد عبور الطريق في اتجاه الملعب لحظات قليلة بعد نزوله من الحافلة، لكن سيارة خفيفة صدمته، ما أصابه بإصابات وصفت بالبليغة على مستوى الٍاس، حيث تم نقله إلى مستعجلات المستشفى الجامعي غير بعيد عن فضاء الملعب.
مجتمع

سلطات الباهية تتدخل لتقديم المساعدة للمختلين
شنت السلطات المحلية التابعة للملحقة الادارية الباهية بمراكش عشية امس الخميس 3 يوليوز، حملة لتقديم المساعدة للمتشردين والمختلين عقليا المننشرين على مستوى تراب الملحقة الادارية. وقد تم شن هذه الحملة تنفيذا للتعليمات الولائية، وشملت حي القنارية، وحي درب ضباشي، وحي عرصة المعاش، بالمدينة العتيقة، حيث تم رصد مجموعة من الحالات والتدخل لتقديم المساعدة لها.وحسب مصادرنا فقد قامت السلطات المحلية باحالة المختلين عقليا على مستشفى ابن نفيس للامراض النفسية والعقلية، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس.  
مجتمع

ناشطة نسوية لكشـ24: التحرش يتحول الى عنف يومي وندعو لتطبيق القانون 103.13
في ظل تصاعد لافت لحالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات في الفضاءات العامة، أطلقت شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع ناقوس الخطر محذرة من تفشي هذا السلوك العنيف، خاصة خلال فصل الصيف، حيث يتزايد توافد المواطنين والسياح على الشواطئ والفضاءات المفتوحة، في وقت تتحول فيه هذه الفضاءات إلى مساحات غير آمنة لعدد كبير من النساء. وفي تصريح خصت به موقع كشـ24، عبرت رئيسة الشبكة، نجية تزروت، عن بالغ القلق إزاء الانتشار المتزايد للتحرش، والذي لا يقتصر فقط على المضايقات اللفظية، بل يتطور في كثير من الحالات إلى اعتداءات جسدية مهينة، تمارس في واضحة النهار دون أي وازع قانوني أو أخلاقي، وأضافت أن ما حدث مؤخرا بمدينة طنجة، أو ما تعرضت له فتيات في إنزكان، نماذج صارخة لانزلاق خطير في التعامل مع الجسد النسائي داخل الفضاء العمومي. وتوقفت تزروت عند ما وصفته بالسلوكيات المرضية، التي تترجم في اعتراض النساء المارات في الشارع، بشكل علني ومستفز، أمام أنظار الجميع، في تحد سافر للقانون، وضرب مباشر للقيم الاجتماعية والدستورية التي تؤطر الحق في السلامة الجسدية والكرامة الإنسانية. واعتبرت المتحدثة أن هذه الوقائع تطرح بحدة سؤال فعالية المنظومة القانونية، مشيرة إلى أن العقوبات الزجرية المنصوص عليها في القانون 103.13، رغم أهميتها، لم تعد كافية وحدها لردع المعتدين، ما لم ترفق بسياسات تربوية وإعلامية وأمنية تعيد الاعتبار للمرأة داخل الفضاء العمومي، وتجرم بشكل واضح كل أشكال التطبيع مع ثقافة التشييء والسيطرة. وفي ذات التصريح، عبرت تزروت باسم الحركة النسوية عن غضب عميق مما وصفته بالانفلات القيمي الخطير، الذي يهدد السلامة الجسدية والنفسية للنساء، ويجعل من الشارع العام فضاء محفوفا بالخطر، بدل أن يكون مجالا آمنا لممارسة حقهن في التنقل بحرية وكرامة. وأكدت مصرحتنا أن مواجهة هذه الظاهرة تستلزم تضافر جهود مختلف الفاعلين، بدءا من التطبيق الصارم للقانون، وتعزيز آليات التبليغ والحماية، مرورا بإصلاح المنظومة التربوية والإعلامية، وصولا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية، وتوفير مواكبة نفسية وقانونية حقيقية للضحايا، وتشديد المراقبة الأمنية في الشوارع ووسائل النقل. وختمت تزروت تصريحها بالتشديد على أن الصمت على هذه الاعتداءات لا يعد حيادا، بل هو تواطؤ غير مباشر، مضيفة أن حق النساء في التنقل بأمان ليس منة ولا تنازلا، بل حق دستوري أصيل، وضمانه مسؤولية جماعية تقع على عاتق الدولة والمجتمع برمته، من أجل صون كرامة النساء وحمايتهن من العنف والإقصاء.é
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 04 يوليو 2025
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة